انضم إيلون ماسك إلى جوقة الأصوات المحافظة وأصوات “ماغا” التي تتناقش عبر الإنترنت في اختيار زعيم جديد للحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، واصفاً السيناتور الجمهوري جون ثون بـ”الخيار الأفضل للديمقراطيين”.
وأصبح ماسك واحداً من أكثر الأصوات تأثيراً في عالم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ويمكنه بهذا المنشور قلب سباق القيادة الجمهورية في مجلس الشيوخ بشكل كبير.
وقاتل ترامب في كثير من الأحيان زعيم الحزب الجمهوري، ميتش ماكونيل، خلال فترة ولايته الأولى، ويمكن أن يقرر وضع شروطه لاختيار بديل له يأتمر بأوامره.
ومع ذلك، ستجرى انتخابات الزعيم الجديد للحزب عن طريق الاقتراع السري يوم الأربعاء. ويحذر المطلعون من أن الزخم الخارجي لا يترجم بالضرورة إلى توجيه أصوات أعضاء مجلس الشيوخ.
وطالب ترامب يوم الأحد بأن “أي عضو جمهوري في مجلس الشيوخ يسعى إلى منصب القيادة المرغوب في مجلس الشيوخ الأميركي يجب أن يوافق على التعيينات خلال فترة العطلة (في مجلس الشيوخ)، والتي بدونها لن نتمكن من تعيين الأشخاص في الوقت المناسب”.
وواصل ترامب في منشوره على “إكس”: “بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي الموافقة على أي قضاة خلال هذه الفترة الزمنية لأن الديمقراطيين يتطلعون إلى فرض قضاتهم بينما يتقاتل الجمهوريون على القيادة”.
وساعدت عضوتا مجلس الشيوخ عن الجزب الجمهوري سوزان كولينز وليزا موركوفسكي اللتان لا تؤيدان ترامب الديمقراطيين في تأكيدات التعيينات.
من جهته، نشر ماسك استطلاعاً على “إكس” يوم الأحد يطلب من المتابعين التصويت على من يرغبون في رؤيته يقود كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بما في ذلك ثون، جون كورنين السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، وريك سكوت المفضل لدى المحافظين وهو سيناتور من فلوريدا، و”آخرين”.
ثم قال ماسك إن “السيناتور الجمهوري ثون هو الخيار الأول للديمقراطيين”، مع رموز تعبيرية ضاحكة.
ولم ينضم ماسك بعد إلى الدعم المتزايد للمرشح المحافظ سكوت، الذي حصد خلال عطلة نهاية الأسبوع تأييدا من أربعة أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى تأييد من شخصيات مؤثرة على ترامب مثل تاكر كارلسون وروبرت كينيدي جونيور.
وقد أصبح ماسك قريباً جداً من ترامب، حتى إنه شارك في مكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.