Home أخبار الأردنمديريات أوقاف إربد تحتفل بأسبوع الوئام بين الأديان

مديريات أوقاف إربد تحتفل بأسبوع الوئام بين الأديان

by dina s
57 views
A+A-
Reset

العموم نيوز:

 أحتفلت مديريات أوقاف إربد (الأولى، والثانية، ولواء الرمثا)، اليوم الثلاثاء، بأسبوع الوئام بين الأديان، بحضور مساعد محافظ إربد سعود الحربي، وعدد من وجهاء المحافظة والوعاظ والواعظات.
وقال مدير أوقاف إربد الثانية عبد السلام نصير، إن أسبوع الوئام بين الأديان له خصوصية في الأردن، لا سيما أن تخصيص هذا الأسبوع سنوياً جاء بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2010، لسمو الفكرة وضرورتها لتحقيق العيش الكريم للبشرية كلها.
وأكد “أن الوئام بين الأديان نهج وطني نتقدم به نحو المستقبل الأفضل، ونستذكر فيه قدوتنا جميعاً رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حينما أرسى أول وثيقة للتعايش والوئام بين أتباع الديانات في المدينة المنورة، والعهدة العمرية”.
وأضاف أن قضية الوئام بين الأديان تبني في الثقافة الأردنية مبادئ الإسلام نفسه، وتتجاوز حدود المجاملة الإجتماعية أو المظاهر الإحتفالية، حيث تجسد سبل العيش المشترك على أسس واضحة من القواعد الثابتة التي تشكل منظومة من الحقوق والواجبات التي يعد الإلتزام بها إلتزاماً بالدين نفسه.
وبين أن القرآن الكريم لخص ذلك في أربعة مبادئ هي وحدة الأصل الإنساني ومعيار التفاضل على أساس التقوى والعدالة في التعامل بغض النظر عن الخلافات بينهم، وأصول العلاقات الإجتماعية القائمة على البر والعدالة وحسن المعاملة وأصول الحوار بين أصحاب الديانات والإعتراف بأصول الكتب السماوية التي أنزلت للأمم السابقة.
من جهته، قال مدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني، الأب نبيل حداد، إن الإحتفال بأسبوع الوئام يتزامن بالإحتفال بذكرى ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لا يألو جهدا في نشر السلام في العالم وتقريب وجهات النظر في القضايا العالمية حتى أصبح الأردن نموذجاً في السلام والتعايش المشترك والمحبة.
وأشار إلى أن الإحتفال بالوئام هو تكريس لموروث مجتمعي يحمل الملامح الإنسانية، وتعبير عن إعتزاز كبير بجهد ملكي ومبادرات هاشمية كان لها مع مطلع الألفية الثالثة الريادة في تحفيز وظهور الدبلوماسية الدينية على الساحة العالمية كلقاح للتطرف ووصفة لسد فجوات التعصب والكراهية.
وزاد، أن الإحتفال بأسبوع الوئام بين الأديان يعكس صورة مشرفة ومشرقة عن وطننا، وهو الحضن الدافئ لجميع أبنائه على إختلاف مذاهبهم وأصولهم في ظل قيادة حكيمة مستظلين فيها بالأمن والأمان فلا فرق بين أبنائه من المنابت كافة.
من جانبه، أستذكر أستاذ الدعوة والإعلام الإسلامي في جامعة اليرموك، الدكتور محمد الربابعة، مشاهد حية من حالات الوئام بين المسلمين والمسيحيين في لواء الكورة كجزء من الوطن وكقيم إجتماعية ورثناها عن الأباء والأجداد، مؤكداً أهمية رسالة عمان في تعزيز قيم التسامح والوئام.
ودعا إلى التعاضد والتكاتف بين أبناء الوطن للتغلب على التحديات التي يواجهها الوطن، والتي يتصدى لها جلالة الملك عبدالله الثاني وما ذلك إلا لتأكيد الحق بالوصاية الهاشمية والدفاع عن غزة والمقدسات الإسلامية، مشيراً إلى أن الجميع يقفون اليوم خلف القيادة الهاشمية صفاً واحداً دعما لمواقفها والذود عن حماها وحمى الأردن بالمهج والأرواح.
وأستذكر نصير وحداد والربابعة، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، في تخفيف معاناة الأهل في قطاع غزة، من خلال إدخال المساعدات براً، وتنفيذ إنزالات جوية شارك فيها جلالته، وبناء المستشفبات الميدانية، لتقديم المعالجات للأهل في غزة، وتخفيف معاناتهم.
وأكدوا دعمهم لمواقف جلالة الملك الرافضة لتهجير الفلسطينيين، مشيرين إلى أن جلالته هو صمام الأمان الذي يحمي الأردن وحديثه خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، “سأعمل ما فيه مصلحة شعبي”، شكلت تلك العبارة حجر الأساس في موقف جلالة الملك، الذي أعلنه جلياً واضحاً من البيت الأبيض.

You may also like

Leave a Comment

اخر الاخبار

الاكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة العموم نيوز

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00