العموم نيوز: أعرب مدير معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبد العزيز المسلم، خلال زيارته للجناح الأردني المشارك في مهرجان “أيام الشارقة التراثية”، عن إعجابه بالمستوى الرفيع للمنتجات المعروضة التي تعكس بوضوح التراث الأردني الأصيل وإبداع الحرفيين.
واعتبر المسلم خلال زيارته للجناح الأردني المشارك في مهرجان “أيام الشارقة” أن ما قدمه الوفد الأردني في هذا الحدث لا يعد فقط عرضًا للمهن والحرف التقليدية، بل هو تجسيد حقيقي لجماليات الثقافة الأردنية وثرائها، التي تسهم في نقل صورة حية عن الماضي إلى الأجيال القادمة.
وأوضح المسلم خلال حديثه لـ”المملكة”، أن المشاركة الأردنية تعتبر من أبرز المشاركات في المهرجان، حيث يعكس التنوع والجودة في الصناعات اليدوية الأردنية تقدمًا لافتًا ويثير إعجاب الزوار والجماهير من عشاق التراث من مختلف أنحاء العالم.
وأشاد بالاهتمام الكبير الذي أبداه الحرفيون الأردنيون في تقديم مهاراتهم وفنونهم التقليدية، مؤكدًا أن التراث هو الرابط القوي الذي يوحد الشعوب ويعزز فهمها المتبادل.
وأضاف أن وجود الأردن في مهرجان “أيام الشارقة التراثية” يشكل بوابة مثالية لتعريف العالم بالموروث الثقافي للأردن، معتبرًا أن هذه المشاركة قد أضافت قيمة استثنائية لفعاليات المهرجان هذا العام، لما تمثله من تبادل ثقافي غني بين الشعوب.
وفي ختام زيارته للجناح الأردني، قدم المسلم شكره للحرفيين الأردنيين المشاركين على تفانيهم في عرض التراث الأردني بأعلى درجات الجودة والإبداع، مشيدًا بمشاركتهم المميزة التي تسهم في إبراز ثقافة الأردن على الساحة العالمية وتعزيز مكانتها الثقافية.
المسلم بين أن “أيام الشارقة التراثية” شهدت هذا العام تغييرات كبيرة في البنية التحتية، حيث تم تطوير العديد من الجوانب في نسخة هذا العام.
وقال، إن “أيام الشارقة التراثية” كانت في السابق مهرجانًا يُنظم داخل سور المدينة العتيقة، بينما هذا العام تم التوسع ليشمل أماكن جديدة خارج السور، مما يتيح مزيدًا من الفرص لمشاركة الجمهور.
وأشار إلى أنه رغم وجود بعض المشاركات العربية والعالمية، إلا أن الشعار الذي تم اختياره لهذا العام كان “جذور”، وهو يعكس رسالة واضحة بتثبيت الهوية الإماراتية.
وأكد أن المهرجان يشجع الجيل الجديد والشباب على الاهتمام بتراثهم وجذورهم الثقافية.
ولفت إلى حضور عدد من ضيوف الشرف من دول الخليج مثل الكويت والسعودية وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركات من بعض دول أوروبا الشرقية والولايات المتحدة أيضًا.