صورة من كتاب شكر تلقاه كاتب هذه السطور من معالي أبو حسن بمناسبة إصدار كتابي ( المملكة الأردنية الهاشمية من عبدالله الآول إلى عبدالله الثاني )
العموم نيوز- كتب : محمد الطّورة
نحن هنا أمام رجل خدم الوطن والعرش لإكثر من ستة عقود من الصعب الإلمام بشكل دقيق بجوانب سيرته العطرة من كافة جوانبها . والسبب لا يكمن في تشعب هذه السيرة فحسب ومجالات عمله المتعددة، ولا في صعوبة اقتفائها بسبب قلة المراجع والمصادر فقط، وإنما أيضا بسبب الأدوار الكثيرة المهمة والمتنوعة التي خدم الوطن والعرش من خلالها . لقد كتب الكثيرون عن معالي ابو حسن ومدى قربه من الملك عبدالله وثقته فيه وأنفتاحة على جميع المواطنيين من خلال مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم إضافة للمهام المتعددة التي أوكلها جلالته إليه بعد أن عهد إليه برئاسة الديوان الملكي الهاشمي العامر.
تظل هناك جوانب من حياة معاليه لم تسلط عليها الأضواء بما يكفي، إذ لا بد من العودة إليها في قابل الايام لسبر أغوارها لتكون متاحة أمام كل من يعهد له بتحمل مسؤولية خدمة الأردن في مؤسسات الدولة المتختلفة.