من حقنا أن نفاخر بقيادة هاشمية بحجم الوطن

من حقنا أن نفاخر بقيادة هاشمية بحجم الوطن، ويحقّ لنا أن نفتخرَ بها كمواطنين أردنيين أنعم الله علينا أن نعيش على ثرى هذا الوطن الغالي.

 لا شك أن عدد كبير  من الأخوة المواطنين سبقونا بالكتابة بهذا الفخر والعز بالقائد والوطن ولست بافضل منهم، لكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّه وبالرغم من كل التحديات التي واجهناها في الأيام والسنوات الماضيةـ وفي هذه الأيام تحديدًا، إلّا أنّنا تحدينا وتجاوزنا كافّة تلك التحديات بكل بطولة وإقدام، رغم الضغوطات الدوليةـ وما يحيط بالوطن من أحداث وتطوّرات في سوريا ولبنان وفلسطين، يضاف إليها؛ قلة الموارد والامكانات والوضع الاقتصاديّ الصعب، لكنّ الله حبانا بفضله وبفطنة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين؛ وهذا بالتوازي مع تكاتف الشعب حول جلالته وقوّة ومنعة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنيّة التي نأت بنفسها – كما هو دأبها- عن التدخل في التجاذبات السياسيّة، وتفرغت بمهامها في الحفاظ على الأمن القوميّ والوطنيّ للأردن، وبذلك؛ استطعنا الصمود والمحافظة عل أمن واستقرار بلدنا.

نعم من حقنا أن نفتخر بقيادة رسمت قواعد وخطط استراتيجيّة ثابتة، ووضعت أهدافًا استراتيجيةً للأردن وشعبه، وهذا ما تم تداوله في وسائل الإعلام في كافة المحافل الدولية والعالميّة، ناهيك عن حالات الإعجاب التي عبر عنها كبار الساسة ليس فقط داخل الأردن بل في معظم الدول العربيّة والغربيّة، كل هذا لم يكن ليحصل لولا الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ضمن فهمه العميق وإبحاره في قواعد السياسية العالمية، وتشخيصه الدقيق للمشكلات، وإعطائها الوصف المثاليّ للحل؛ وما يدلّل على ذلك؛ خطابات ومواقف ولقاءات جلالته التي نالت إعجابًا وتصفيقًا من قبل كبار السياسيين في معظم دول العالم.

كما أنّ الجوائز التي حصل عليها جلالته من كافة المحافل الدولية والعالمية كانت بمثابة أعتراف بالدور المحوريّ والمميز الذي يلعبه جلالته على الساحة الدولية في كافّة المجالات، هذه  الجوائز التي أكّد جلالته في أكثر من مناسبة أنّ قبوله لها باسم الأردنيين جاءَ تعبيرًا عن فخره واعتزازه بالشعب الأردني وسمعته في المحافل الدولية.

حفظ الله الأردن الغالي حراً عزيزاً كريماً أمناً مطمئناً بفضل الله تعالى،تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.