الأخوة والأخوات الكرام،
بكل تواضعٍ وثقة، يشرفنا أن نعلن اليوم عن إطلاق موقع “العموم نيوز”، وهو منصة إخبارية شاملة ومستقلة، ونسعى من خلالها إلى تقديم آخر الأخبار والمستجدات على الساحتين العربية والدولية.
في ظلّ ما نشهده من تطورٍ ملحوظٍ لوسائل الإعلام الرقمي، برزت تجارب إعلامية متميزة وأصيلة، حملت على عاتقها الارتقاء بالذوق العام، وتقديم محتوى متوازن وهادف يلبي تطلعات الجمهور العربي في مختلف أرجاء العالم. ونعي تماماً أن رحلتنا لن تكون سهلة وسط فضاء إعلامي يعج بآلاف المواقع المتنافسة؛ إلا أننا عازمون، بكل إصرار وعزيمة، على انتهاج أسلوبٍ تحريريٍ مستقل، يسعى لتقديم محتوى مغاير بعيداً عن النمطية، وملتزماً بأرقى معايير النزاهة والموضوعية.
يأتي “العموم نيوز” برؤية إعلامية جديدة، شعارها “سنكون في صف الوطن حيثما كانت مصالحه”، ونأمل أن يكون بصمة مضيئة تعزز الذوق العام لدى القارئ الأردني والعربي. وقد اخترنا هذا الاسم لإيماننا بأن الموقع سيكون نافذة مفتوحة لعموم الناس، ومصدراً غنياً بأخبارٍ متنوعة في السياسة، الاقتصاد، الرياضة، الثقافة، وغير ذلك، مما نقدمه ضمن أقسام متخصصة وبرؤية مهنية متوازنة.
سنبني موقعنا على أسس من الصدق والحياد في نقل الأخبار، ونطمح لتنوير الرأي العام بكل شفافية ووضوح. كما سنكون منبراً للتعبير عن قضايا الوطن والمواطن العربي الحر، بعيداً عن التحيزات الطائفية أو الأيدولوجية؛ فهدفنا إعلاء صوت كل عربي وطني حقيقي.
يهدف “العموم نيوز” لأن يكون مساحةً حرة لكل قلمٍ ملتزم، يهتم بقضايا الإنسان أينما كان، ويُعنى بالشأنين المحلي والعربي دون تحيّز. سنهتم بنشر الأخبار والتحليلات العميقة، مع اختيار مقالات رأي من كتابٍ مميزين من مختلف الأراء، وذلك بموضوعية وبعيداً عن العناوين المثيرة، سعياً منا لدعم الإيجابيات ونقد السلبيات بهدف التطوير والبناء.
طموحنا يتجاوز مجرد نقل الأخبار، فنحن نطمح لتعزيز وعي المجتمع، ولنا رؤية تركز على الارتقاء بالفكر النقدي وفتح مساحاتٍ للحوار المجتمعي البنّاء. سنسعى إلى نشر المعلومات بأقصى درجات الشفافية والوضوح، مع التحقق من كل خبرٍ ومصدر، واضعين في أذهاننا دوما أمانة نقل الحقيقة.
ومن منطلق الوفاء والعرفان، سيولي “العموم نيوز” اهتماماً خاصاً بذكر الشخصيات الوطنية الأردنية التي تركت بصمةً خالدة في مسيرة بناء ونهضة المملكة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، مروراً بعهد الملك طلال بن عبدالله، والملك الحسين بن طلال، وصولاً إلى العهد المشرق لجلالة الملك عبدالله الثاني. سنسلط الضوء على هذه القامات إكراماً لدورها العظيم في خدمة الوطن وتعزيز إنجازاته.
نسأل الله التوفيق في مسيرتنا الإعلامية، وأن نكون عند حسن ظن قرائنا الكرام، مؤدين رسالتنا بكل نزاهة وإخلاص، ساعين إلى تحقيق أهدافنا ورؤيتنا المتمثلة في تقديم تغطية شاملة ومهنية تسهم في توعية المجتمع، وتعزيز قدرته على فهم الأحداث من حوله.
والله ولي التوفيق.
