العموم نيوز: صوّت موظفو شرطة لندن، بما فيهم معالجو مكالمات الطوارئ 999، لصالح الإضراب احتجاجاً على خطط تطالبهم بالعودة للعمل من المكاتب في العام الجديد. وذكر اتحاد الخدمات العامة والتجارية (PCS) أن 85% من الأعضاء أيدوا الإضراب، بينما صوت 91% لصالح اتخاذ خطوات إضافية قبل الإضراب.
يُعد هذا التصويت الأول من نوعه لموظفي شرطة لندن رغم مهامهم الحيوية، مثل حماية الأطفال ومعالجة مكالمات الطوارئ. جاء التصعيد بعد تراجع الإدارة عن اتفاقية العمل المختلط التي كانت تسمح للموظفين بالعمل من المنزل جزئياً، وهو ما وصفه الاتحاد بأنه يضر بالنساء، والعاملين بدوام جزئي، وذوي الإعاقة.
الأمينة العامة للاتحاد، فران هيثكوت، أكدت أن الأعضاء هم مدنيون يعملون من المكاتب ويقدمون نفس الإنتاجية عند العمل من المنزل، دون ضغط التنقل اليومي. ودعت إلى التوقف عن التركيز على أماكن العمل، مؤكدة أن العمل من المنزل خيار فعال.
من جانبها، قالت شرطة لندن في تصريح لصحيفة التلغراف: “تهدف خططنا إلى تحقيق الاتساق في العمل وضمان تقديم أفضل الخدمات لمجتمعاتنا. رغم تجاوز عتبة الإضراب، ندعو الموظفين والنقابات إلى الامتناع عن أي إجراءات تصعيدية”.