Home عربي ودوليموفدة أميركية من بيروت تؤكد انتهاء عهد حزب الله وترفض مشاركته في الحكومة

موفدة أميركية من بيروت تؤكد انتهاء عهد حزب الله وترفض مشاركته في الحكومة

by soadmin
50 views
A+A-
Reset

أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، الجمعة في أول زيارة الى بيروت عقب توليها مهامها، معارضة بلادها مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، بعد “هزيمته” عسكريا من جانب إسرائيل، مشددة على أن عهد الحزب في “ترهيب” اللبنانيين “انتهى”.

وجاءت زيارة المسؤولة الأميركية الى بيروت بعد شهر من انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد، على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى السياسية في الداخل على خلفية الحرب المدمّرة بين اسرائيل وحزب الله والتي أضعفت الأخير بعدما كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.

وقالت المسؤولة الأميركية عقب لقائها الرئيس اللبناني جوزاف عون في القصر الرئاسي، ردا على سؤال صحافي عن دور حزب الله في الحكومة المقبلة، “وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة” المقبلة.

وأضافت “لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى”. ورأت أورتاغوس التي وصلت الخميس الى بيروت في أول زيارة خارجية منذ توليها مهامها في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن اسرائيل “هزمت” حزب الله.

وقالت “نحن ممتنون لحليفتنا اسرائيل على هزيمة حزب الله”، مشيرة الى ضغوط يفرضها ترامب راهنا على إيران “حتى لا تتمكن من تمويل وكلائها الإرهابيين في المنطقة”، وبينهم حزب الله الذي تعد طهران داعمته الرئيسية.

وفي وقت لاحق، أوردت الرئاسة اللبنانية في بيان مقتضب أن “بعض ما صدر” عن أورتاغوس في القصر الرئاسي “يعبّر عن وجهة نظرها والرئاسة غير معنيّة به”، من دون تحديد التصريحات المقصودة.

ومُني حزب الله، المدعوم من طهران، في الأشهر القليلة الماضية بنكسات عدة خلال مواجهته مع اسرائيل، كان أبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصرالله، عدا عن سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة التي لطالما سهلت نقل الأسلحة والعتاد إليه.

Expand article logo متابعة القراءة

ومنذ تكليفه تشكيل حكومة، يواصل نواف سلام مساعيه لتأليف حكومة، قال إنها لن تضم حزبيين أو مرشحين الى الانتخابات البرلمانية المفترض اجراؤها العام المقبل، من أجل ضمان “استقلالية” عملها. وشدد على أنه لن يسمح أن “تحمل في داخلها إمكانية تعطيل عملها بأي شكل من الاشكال”.

وتصطدم مساعي سلام في تأليف الحكومة حتى اللحظة بتمسك حزب الله وحليفته حركة أمل بالموافقة على أسماء الوزراء الشيعة الذين يقترحهم، في بلد يقوم نظامه السياسي على تقاسم الحصص بين الطوائف.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00