العموم نيوز: بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة، أعلنت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، أنها وافقت على بيع ذخائر وجرافات ومعدات أخرى لإسرائيل، بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان لها أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وافق على بيع إسرائيل قنابل ورؤوس حربية ومعدات توجيه بقيمة تتجاوز ملياري دولار ونصف، بالإضافة إلى جرافات ومعدات أخرى بقيمة تقارب 300 مليون دولار.
كما أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن المقاولين الرئيسيين لهذه الحزمة الأولى هما شركتا “ريبكون” و”بوينغ”، بينما تشمل الحزمة الثانية شركة “جنرال ديناميكس”.
وأضاف البيان أن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع جرّافات “كاتربيلر دي 9” ومعدات متعلقة بها لإسرائيل بقيمة تقدر بنحو 295 مليون دولار.
جاءت هذه المساعدات بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عقب توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، أن “عددًا كبيرًا من الأشياء” التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة قد بدأ تسليمها. وكتب حينها عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “العديد من الأشياء التي كانت إسرائيل قد طلبتها ودفعت ثمنها، ولكن لم يتم إرسالها من قبل الرئيس السابق جو بايدن، باتت الآن في طريقها للتسليم، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل”.
وتجدر الإشارة إلى تقرير دولي نشر في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي أشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 22 مليار دولار منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح التقرير الذي نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن واشنطن سلمت إسرائيل 50 ألف طن من الأسلحة بين 7 أكتوبر 2023 وأغسطس 2024، شملت صواريخ وقنابل دقيقة ومروحيات هجومية ومركبات مدرعة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية بلغ إجمالي قيمتها نحو 22 مليار دولار منذ 7 أكتوبر 2023 حتى أغسطس 2024، والتي استخدمها الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية في غزة ولبنان وسوريا خلال الحرب. ووفقًا للبيانات الواردة في التقرير، فقد كانت 69% من واردات إسرائيل من الأسلحة بين 2019 و2023 قادمة من الولايات المتحدة، فيما ارتفعت هذه النسبة إلى 78% في الفترة التي تلت ذلك.