العموم نيوز:
كتب محمد الطّورة : ملك «منا وفينا»
التواضع سمة الكبار
لا خوف على وطن يتصرف قائده على سجيته وطبيعته لا خوف على وطن قائده «منا وفينا» فهو أولا وأخيرا الأقرب للشعب بجميع تفاصيل حياته اليومية، عاش عشرين عاما من عمره المديد مع رفاق السلاح في الوحدات العسكرية، وكان يأخذ إجازته شأنه شأن أي واحد فيهم دون أي استثناء أو تميز كونه أمير وابن ملك.كان جلالته يسافر الى الخارج دون مرافقين أو حراس، بل كان يحمل حقائبه بنفسه وهو يتنقل من مطار الى مطار إبان دراسته وما بعدها ،كنت قد شاهدت جلالته بأم عيني وشاهدت غيره من أفراد الأسرة الهاشمية الكريمة عندما كنت عمل حينها مديراً للتشريفات والمراسم في السفارات الأردنية في لندن وواشنطن.
الصورة قبل عدة سنوات لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وأسرته الكريمة في ( مطعم هاشم ) يتناول الطعام وسط العاصمة عمان بين أبناء شعبه