العموم نيوز: هل مرّ عليكِ صباح شعرتِ فيه أن عقلكِ مشغول قبل أن تنهضي من السرير؟ رسائل متراكمة، مهام تنتظرك، وأفكار تتسابق في رأسك وكأن اليوم يسبقك بخطوات.
الحقيقة أن أغلبنا يعرف هذا الإحساس: تبدئين يومكِ وأنتِ في سباق مع الوقت، فتتسرب طاقتكِ تدريجيا قبل أن يرن جرس منتصف النهار.
لكن بداية تغيير كل ذلك لا تحتاج لمعجزة ولا لروتين معقد. يكفي أن تمنحي صباحكِ بضع عادات بسيطة، لتصنعي فارقاً كبيراً في هدوئكِ، تركيزكِ، وحتى في ثقتكِ بنفسكِ.
إليكِ بعض العادات التي إن أضفتها لقائمة أهدافك الصباحية، ستلاحظين فرقًا كبيرًا في حياتك مع مرور الوقت:
أخرجي هاتفك من غرفة النوم
أول انتباه في الصباح يجب أن يكون لنفسكِ، وليس لشاشة مليئة بالرسائل والإشعارات. ضعي هاتفكِ خارج الغرفة، واستخدمي منبها بسيطا. ستتفاجئين بكمية الهدوء الذهني الذي ستحصلين عليه.
رتبي سريركِ فورا
قد تبدو عادة بسيطة، لكن تصوري أنكِ تبدئين يومكِ بإنجاز سريع. سرير مرتب يعني عقل مرتب، ومع الوقت ستلاحظين أن بيتكِ كله أصبح أكثر ترتيبا.
دقائق تحت الشمس
حتى لو كان الجو حارا، اخرجي لبضع دقائق واستقبلي الضوء الطبيعي. هذه اللمسة الصغيرة تساعد جسمكِ على الاستيقاظ وتنظيم طاقتكِ طوال اليوم.
كوب ماء قبل القهوة
صحيح أن القهوة مغرية في الصباح، لكن جسمكِ يحتاج للماء أولا. ستشعرين بانتعاش فوري، ومع الأيام ستلاحظين تحسنا في بشرتكِ وهضمكِ.
5 دقائق حركة
لا داعي للذهاب إلى النادي الرياضي يوميا، يكفي بضع حركات شد أو رقص سريع على أغنيتكِ المفضلة. هذه الدقائق البسيطة ستنعش جسمكِ وتمنحكِ طاقة مضاعفة.
اكتبي 3 أولويات فقط
بدلا من قائمة طويلة ترهقكِ، اكتبي 3 أهداف مهمة لليوم. عندما تركزين على ما يهم حقا، ستشعرين بالإنجاز الحقيقي.
دقيقتان صمت
جربي أن تجلسي بهدوء مع قهوتكِ بلا هاتف بلا موسيقى. فقط استمتعي باللحظة. ستتفاجئين كيف ينعكس هذا الهدوء على باقي يومكِ.
صفحة واحدة ملهمة
اقرئي سطرا أو صفحة من كتاب تحبينه. لا تضغطي نفسكِ بقراءة طويلة. بمرور الوقت ستجدين أنكِ أنهيتِ كتبا كاملة بسهولة.
لا “أعمال وهمية” قبل الـ10
لا تبدئي يومكِ بالرد على رسائل أو تصفح البريد. استثمري الساعات الأولى في عملكِ الأهم: الكتابة والإبداع والتخطيط.
تذكري فوز الأمس
قبل أن تفتحي اللابتوب، اكتبي إنجازا صغيرا من يومكِ السابق. ربما إنجاز في العمل، أو حتى أي قرار صحي مثل رفض الوجبات الجاهزة. هذه الخطوة تمنحكِ دفعة من الثقة والإيجابية.
تذكري دائما أن السر ليس في الكمال، بل في الاستمرارية. ابدئي بعادتين فقط هذا الأسبوع، ثم أضيفي عادة جديدة كل فترة. وبعد أشهر ستنظرين للوراء وتقولين: “يا لها من تغييرات بسيطة صنعت فرقا كبيرا!”