الحراحشة من لندن: بكل فخر واعتزاز، نحتفي في يوم استقلال المملكة الأردنية الهاشمية

بكل فخر واعتزاز، نحتفي في يوم استقلال المملكة الأردنية الهاشمية بإنجازات وطنٍ صمد في وجه التحديات، وواصل البناء بثبات في زمنٍ تهاوت فيه أركان دولٍ من حوله. إن استقلال الأردن ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو مسيرة متواصلة من التحديث والنهضة قادتها إرادة شعبٍ أبيّ وقيادة هاشمية حكيمة، جعلت من الاستقرار والكرامة نهجًا لا حياد عنه.

ولمن يشككون أو يرون بنظرة سوداوية، نقول إن الوطن ليس مجرد جغرافيا، بل هو الكرامة التي نحيا بها، والأمان الذي ننعُم فيه، والفرص التي نبني بها غدنا. الأردن، رغم محدودية موارده، كان وسيبقى نموذجًا يُحتذى في الحكمة، والاعتدال، والإنجاز. وما تحقق هو ثمرة وعي شعبه وولائه، وتمسكه بثوابته، رغم كل ما يحيط به من عواصف.

فليكن هذا اليوم فرصة لتجديد العهد، لا بالتغني بالماضي فحسب، بل بالمضي قدمًا نحو مستقبل يصون المنجزات ويصنع المزيد، بعقول تبني لا تهدم، وبكلمة حق تُنير لا تُطفئ.

حمى الله الاردن وقيادته الهاشميه الحكيمه وشعبه الطيب الوفي