العموم نيوز: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه خلال اجتماع مرتقب مساء اليوم.
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن “مهلة الـ72 ساعة ستُحتسب فقط بعد المصادقة على الاتفاق خلال اجتماع الحكومة المقرر عقده في الساعة السابعة مساءً (بتوقيت القدس)”.
ويأتي ذلك خلافًا لما تم تداوله عبر وسائل الإعلام حول بدء سريان الهدنة منذ منتصف النهار.
توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في القاهرة
بحسب مصادر مطلعة، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب على غزة سيُوقّع رسميًا في مصر ظهر الخميس، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت أيامًا في شرم الشيخ، بمشاركة وسطاء من الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وتركيا.
تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق
كشف مصدر في حركة حماس أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل:
- إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
- الإفراج عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد.
- انسحابات إسرائيلية تدريجية من قطاع غزة.
- إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع المحاصر.
من جانبه، أكد دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق وصاحب مبادرة خطة السلام، عبر منصته “تروث سوشال”، أن الاتفاق سيقود إلى سلام دائم وشامل، مؤكدًا أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريبًا.
تحذيرات أمنية في غزة رغم الاتفاق
رغم أجواء الفرح في بعض مناطق جنوب قطاع غزة، دعت الجهات الرسمية في القطاع إلى توخي الحذر وعدم التحرك حتى صدور بيان رسمي من الجهات الفلسطينية المختصة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الطرق الرئيسية مثل شارع صلاح الدين وشارع الرشيد.
خطة ترامب لإعادة إعمار غزة
تتضمن خطة ترامب للسلام في غزة بنودًا رئيسية تشمل:
- تحويل غزة إلى منطقة “منزوعة التطرف” وخالية من الأنشطة المسلحة.
- إدارة انتقالية للقطاع من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية بإشراف دولي.
- دعم إعادة الإعمار بإشراف الأمم المتحدة وهيئات دولية.
- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالتوازي مع الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
- تشكيل قوة استقرار دولية لحفظ الأمن ومنع تجدد العنف.
وتؤكد الخطة أن غزة “لن تُحتل أو تُضم من قبل إسرائيل”، وأن الحل يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية، وإطلاق فرص اقتصادية، وضمان الأمن الإقليمي.