العموم نيوز: استشهد 6 فلسطينيين، بينهم طفل، وثلاثة أشقاء، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، باستشهاد 6 مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين إثر قصف الاحتلال مخيم جنين، مشيرة إلى أن أربعة من الشهداء نقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، واثنين نقلا إلى مستشفى ابن سينا، واصفة حالة المصابين بالمستقرة.
وبينت الوزارة أن الشهداء، هم: الطفل محمود أشرف مصطفى غربية (15 عاما)، ومؤمن إبراهيم محمود أبو الهيجاء (28 عاما)، وشقيقاه أمير (27 عاما) وبهاء (33 عاما)، وحسام حسن عيسى قنوح (34 عاما)، وإبراهيم مصطفى قنيري (23 عاما).
وذكر شهود عيان أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين بالقرب من دوار العودة في مخيم جنين بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد 6 منهم وإصابة آخرين.
وباستشهاد المواطنين الستة في مخيم جنين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول 2023، إلى 852 شهيدا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
الأمن الفلسطيني: القصف على جنين تدخل سافر لخلط الأوراق
وقال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، تعقيبا على الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مخيم جنين، إن المؤسسة الأمنية تؤكد ما يلي:
أنه في ظل التقدم الذي تحرزه المؤسسة الأمنية لفرض الأمن والنظام وبسط سيادة القانون ضمن إطار عملية “حماية وطن”، وفي ظل المرونة التي أبدتها المؤسسة الأمنية مع المبادرة التي أطلقها المجتمع المحلي في مدينة جنين لمعالجة الأوضاع الراهنة، أقدم جيش الاحتلال، على قصف مخيم جنين بالصواريخ، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، في تدخل سافر ومخطط له مسبقًا من أجل خلط الأوراق وإفشال كافة الجهود التي تُبذل في سبيل حفظ الأمن والنظام واستعادة الحياة إلى طبيعتها، كما يعكس نوايا الاحتلال المبيتة لتعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، سبق وأن عبرنا عن مخاوفنا الجدية من تدخل جيش الاحتلال في اللحظات الأخيرة لإفشال عملية “حماية وطن”، وتعطيل المساعي والجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار لأبناء الشعب الفلسطيني.