العموم نيوز: قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، إن الائتلاف لا يسعى إلى السلطة أو المناصب أو تقاسمها، بل سيظل إلى جانب الشعب لتحقيق أهداف الثورة.
وأضاف البحرة في تصريح له يوم الأربعاء، أن أعضاء الائتلاف متواجدون في دمشق والسويداء وحمص وحماة وحلب، ويقومون بأنشطتهم، خاصة في إطار تعزيز التواصل المجتمعي وزيادة عوامل تحقيق السلم الأهلي.
وأشار إلى أن الائتلاف يطمح، خلال الشهر الحالي، إلى أن يكون غالبية أعضائه في دمشق ليبدأ عملياته من الداخل، ويكون داعماً لكافة الجهات السورية، مع حشد الدعم لحكومة تصريف الأعمال الحالية، ثم للحكومة الانتقالية.
وأكد البحرة أن الائتلاف سيعمل من دمشق لرفع التنسيق والتعاون، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حالياً تنسيق بين الائتلاف وحكومة تصريف الأعمال.
وتابع البحرة أن الائتلاف كان يتابع بدقة تطورات العملية العسكرية وعمليات التحرير في حلب، وأن الفصائل المسلحة كانت ممثلة سياسياً في الائتلاف. وأكد أن هذه الفصائل ملتزمة بحقوق الإنسان، مما يبعث الطمأنينة لجميع مكونات الشعب السوري، مشيراً إلى أنه لم تُسجل عمليات ثأرية أو فوضى، وأن الأمور كانت تسير بشكل جيد بعد التحرير، وتم الحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى تأمين البنوك وضمان الأمن في المدينة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في العاصمة دمشق، أشار البحرة إلى أن بسط الأمن بشكل كامل استغرق وقتاً أطول بسبب المساحة الكبيرة للمدينة وكثافة سكانها، إضافة إلى الحاجة لضمان سلامة الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح البحرة أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون شاملة ولا تقصي أي طرف من مكونات الشعب السوري، وأن تقوم على أساس المصداقية، وليس على أسس طائفية، بحيث يشعر الجميع بأنهم ينتقلون من الدستور الحالي إلى الدستور الجديد. وأكد أن هذه المرحلة ستكون أحد العناصر المهمة التي تثبت نوايا غرفة العمليات العسكرية.
وفي ختام تصريحه، أكد البحرة أن أهداف الثورة الأساسية هي تحقيق العدالة والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.