Home عربي ودوليرويترز: واشنطن تجري محادثات سرية مع حماس بشأن تحرير المحتجزين

رويترز: واشنطن تجري محادثات سرية مع حماس بشأن تحرير المحتجزين

by editor
109 views
A+A-
Reset

العموم نيوز: قال مصدران لرويترز، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات سرية مع حركة حماس في محاولة لتأمين إطلاق سراح الأميركيين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض الأربعاء، ردا على سؤال عن المحادثات إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون المحتجزين آدم بوهلر لديه تفويض بالتفاوض مباشرة مع حماس.

وقال المصدران إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون المحتجزين آدم بوهلر أجرى محادثات مباشرة مع حماس في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية. ولم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس في المحادثات.

ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة‭‭‭ ‬‬‬التي شنت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول 2023. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت حماس على قائمة المنظمات الإرهابية في عام 1997، بحسب رويترز.

وفي دورها السابق في المساعدة على تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في حرب غزة، كانت الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل والوسطاء القطريين والمصريين من دون أي اتصالات مباشرة معروفة بين واشنطن وحماس.

وكان موقع أكسيوس أول من نشر تقريرا عن مناقشات الدوحة.

وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين “فيما يتعلق بالمفاوضات التي تشيرون إليها، هناك، في المقام الأول، المبعوث الخاص الذي يشارك في تلك المفاوضات ولديه تفويض”.

وأضافت أنه تم استشارة إسرائيل في الأمر، لكنها لم توضح ما إذا كان ذلك حدث قبل أم بعد المحادثات التي وصفتها بأنها جزء من “جهود حسنة النوايا يبذلها الرئيس دونالد ترامب لفعل ما هو صحيح للشعب الأميركي”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأربعاء، “عبرت إسرائيل للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حماس”. ولم يضف البيان المزيد من التفاصيل، لكن إسرائيل التي تعتبر، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، حماس منظمة (..) ترفض التفاوض مباشرة مع المجموعة.

ولم ترد حماس على طلب التعليق.

“أرواح أميركيين على المحك”

قال المصدران إن المحادثات ركزت على إطلاق سراح أميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، لكنها شملت أيضا مناقشات حول اتفاق أوسع نطاقا لإطلاق سراح جميع المتبقين وكيفية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

وسُئلت ليفيت عن احتمال أن تتضمن المحادثات مع حماس أيضا اقتراح ترامب المثير للجدل بتولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة. واقترح ترامب الشهر الماضي تحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى منتجع على غرار الريفييرا بعد إعادة توطين سكانها في مكان آخر، وهي فكرة رفضها العالم العربي واستنكرتها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها تطهيرا عرقيا.

وقالت ليفيت “هذه محادثات ومناقشات تجري. لن أتناولها بالتفصيل… هناك أميركيون أرواحهم على المحك”.

وقال أحد المصدرين إن الجهود تشمل محاولة إطلاق سراح إيدان ألكسندر، من ولاية نيوجيرزي، الذي يُعتقد أنه آخر أميركي على قيد الحياة محتجز لدى حماس. وظهر ألكسندر في مقطع مصور نشرته حماس في تشرين الثاني 2024.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 4 محتجزين أميركيين آخرين.

وقال جوناثان بانيكوف، وهو نائب سابق لمسؤول شؤون الشرق الأوسط في المخابرات الوطنية الأميركية، إن النهج الدبلوماسي غير التقليدي للرئيس دونالد ترامب يحمل مخاطر وفرصا.

ويضيف بانيكوف الذي يعمل الآن في مركز المجلس الأطلسي البحثي “من ناحية، قد يسهل التعامل المباشر مع حماس إطلاق سراح الأميركيين ويساعد في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد… ومن ناحية أخرى، هناك سبب يجعل الولايات المتحدة لا تتفاوض عادة مع الجماعات، لأن علمها بقيام واشنطن بهذا يحفزها (هذه الجماعات) على تكرار هذا السلوك في المستقبل”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الاثنين، إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعتزم العودة إلى المنطقة في الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أو المضي قدما نحو المرحلة الثانية.

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني، وأطلقت حماس سراح 33 محتجز إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل الإفراج عن 2000 فلسطيني. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف 59 محتجز متبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00