Home أخبار الأردنالذكرى الرابعة والعشرون لرحيل المشير حابس المجالي

الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل المشير حابس المجالي

by editor
100.2K views
A+A-
Reset

العموم نيوز: يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل المغفور له بإذن الله المشير الركن حابس رفيفان المجالي، أحد أعلام الأردن ورموزه الوطنية، الذي سطر تاريخًا بطوليًا مشرفًا في مجالي الدفاع الوطني والعسكري.

المجالي، الذي وُلد في معان عام 1910، كرس حياته خدمة للأردن وفلسطين، حيث نشأ في أسرة أردنية عميقة الانتماء للوطن. بدأ دراسته في مدينة الكرك، ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة السلط الثانوية.

انضم المجالي إلى الخدمة العسكرية عام 1932، ليصبح أحد رجالات الرعيل الأول في الجيش الأردني. تدرج في المناصب العسكرية إلى أن أصبح قائدًا عامًا للجيش عام 1958، ثم وزيرًا للدفاع في عام 1969، وحاكمًا عسكريًا عامًا وقائدًا للجيش في عام 1970.

كان المجالي أيضًا كبير أمناء المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، ووزيرًا للبلاط الملكي، وعضوًا في مجلس الأعيان. وقد حصل على العديد من الأوسمة والتكريمات الرفيعة، من بينها وسام النهضة المرصع، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، ووسام الخدمة العامة بفلسطين، بالإضافة إلى الأوسمة والشارات من دول شقيقة وصديقة.

ويعد المشير المجالي أول عربي أردني يشكل ويقود كتيبة أردنية في حرب 1948، حيث كانت قواته من أوائل الطلائع التي كسرت شوكة المعتدين في معركة باب الواد والقدس الشريف، اللتين أحبّهما المجالي حتى وفاته.

خدم المجالي الأردن بكل إخلاص وتفانٍ، وكان الوطن في قلبه ووجدانه، مؤمنًا أن الوطنية الحقيقية هي الانتماء إلى كل ذرة تراب من أرض الأردن. وقد كلفه جلالة الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – بقيادة الجيش العربي في أوقات عصيبة، حيث كان الأردن يواجه تحديات مختلفة.

ورغم غياب المشير المجالي، فإن سيرته الحافلة بالبطولة والتضحية والإيثار ستظل خالدة في ذاكرة الأردنيين، وستبقى مناقبه علامة بارزة في تاريخ الأردن والأمة العربية.

You may also like

Leave a Comment

اخر الاخبار

الاكثر قراءة

جميع الحقوق محفوظة العموم نيوز

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00