لندن – كتب: محمد الطّورة
الرؤية الملكية السامية للإعلام وحرية التعبير الصحفي،والدور الإيجابي لهئية الإعلام المرئي والمسوع في تنظيم الساحة الإعلامية
خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني. لعبت المواقع الإخبارية دورًا بارزًا في تعزيز الحرية الصحفية إذ يُظهر تنوعها وتعدد منصاتها مدى التطور الذي شهدته الساحة الإعلامية الأردنية، مما يعكس وجهات نظر متنوعة ومختلفة تتجلى بتعددية المنابر وترسيخ للحرية الصحفية
في عصر المعلومات، أصبحت المواقع الإخبارية جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن. إذ تتيح هذه المنصات للأفراد الاطلاع على المستجدات المحلية والعالمية بشكل فوري، مما يعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات مستندة إلى معلومات دقيقة. تلعب هذه المواقع دوراً أساسياً في تعزيز الوعي المجتمعي ، كونها تعتبر جزءًا حيويًا من الإعلام الحديث،
في السنوات الأخيرة، شهدت بعض الدول العربية والآردن في طليعتها تحولًا إيجابيًا في مجال الصحافة والإعلام من خلال إنشاء مؤسسات تعنى بتنظم الساحة الإعلامية كما هو الحال في الأردن التي تم فيها إنشاء “هيئة الإعلام المرئي والمسموع” التي تعتبر صاحبة القرار بترخيص وسائل الإعلام ومن ضمنها المواقع الإخبارية ، حيث تم إنشاء الهيئة مع تزايد الإقبال على الأستثمار في مجال الإعلام وظهور مجموعة من تلك المواقع الأخبارية التي تعكس تباين الآراء وتسهم في تعزيز الحوار المجتمعي. هذه المنابر الجديدة لا تعكس فقط خطابات رسمية، بل تتناول مشكلة المواطن وتسلط الضوء على قضايا عديدة، مما يعكس سقوفًا عالية من التعبير.
إن وجود مواقع إخبارية متعددة يعزز من قدرة المجتمع على الوصول إلى معلومات دقيقة وموضوعية. يعكس تنوع هذه المنابر قوة التأثير الإعلامي في تشكيل الآراء وصنع القرار. وهذا بدوره يساهم في تماسك المجتمع وإشراك المواطنين في قضاياهم. في حال واظبت هذه المواقع في تقديم محتوى مهني ومُحايد لضمان استمرارية حرية التعبير.
المواقع الإخبارية في عهد الملك عبدالله الثاني
110