لندن: كتب محمد الطورة
حقاً مؤسف أن يلاقي البعض جزاء سنمار بسبب تلبية نداء الوطن والقائد ؟
جزاء سنمار هو تعبير يشير إلى العواقب التي يتلقاها الأشخاص نتيجة لأفعالهم وتصرفاتهم ، والتي قد تتخذ أبعادًا مختلفة حسب الظروف. في بعض الأحيان، يتلقى الأفراد جزاءً غير متوقع أو حتى مؤلم بسبب تلبية نداء الوطن او بسبب شكوك غير واقعية . ولكن، هل يعكس الجزاء دومًا عدالة الوضع؟
عندما يتلقى الشخص جزاء سنمار على تلبية نداء الوطن وقيادته والمساهمة في إستقرارة ،يجب أن نتساءل عن معايير الحكم الذي يتبناه بعض أصحاب القرار في المؤسسات . فالدعم الوطني يأتي في أشكال متعددة؛ من التطوع، إلى الخدمة العسكرية، والإنتاج الاقتصادي، وحتى إطلاق منصات الاعلام الوطني الحر . ومع ذلك، إذا كان مصير هذا الشخص هو الجزاء السلبي، فهل يمكن اعتبار ذلك عدلاً؟
إذاً من الضروري أن تعيد بعض الجهات المسؤولة في الدولة النظر في كيفية تقييم المساهمات الوطنية وتراعي أن العدالة يجب أن تكون متاحة للجميع دون تمييز. إضافة لعدم التمترس خلف مواقف مسبقة وعدم الأصغاء للوشايات والأخبار غير الموثوقة التي يروج لها البعض والتي تكون في معظم الاحوال كيديه تعكس رغبة لدى الآخرين في تصفية الحسابات والانتقام.