“أكد رئيس وزراء قطر دعم بلاده الكامل لكافة المساعي الحميدة الرامية لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.”
العموم نيوز- بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره التركي هاكان فيدان، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها إضافة إلى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.
وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء في الدوحة، تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب الوحشية على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
كما أكد دعم دولة قطر الكامل لكافة المساعي الحميدة الرامية لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت قناة “تي آر تي عربي” التركية عن مصادر بوزارة الخارجية التركية، أن زيارة فيدان إلى الدوحة التي تستمر حتى يوم غدٍ الخميس هي الثالثة من نوعها هذا العام.
ووفق المصادر، سيناقش الجانبان التحضيرات للاجتماع الـ11 للجنة الاستراتيجية العليا المقرر عقده في الدوحة هذا العام برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما ستشمل الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة والمقاولات، ووجهات النظر بشأن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده بدعوة من تركيا بصفتها رئيسة مجلس وزراء خارجية المنظمة.
وخلال زيارته سيبحث فيدان في الدوحة جهود البلدين المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، والمشاريع المحتملة للتعاون المشترك، مع التأكيد على أهمية بناء القدرات في سوريا وعدم السماح لأي جهة خاصة “إسرائيل” بعرقلة استقرارها.
وفي نوفمبر الماضي، ترأس أمير دولة قطر والرئيس التركي الاجتماع العاشر للجنة التركية القطرية الاستراتيجية العليا، ووقّع البلدان 8 اتفاقيات.
كما يطمح البلدان لرفع حجم التبادل التجاري من 1.1 مليار دولار في 2024 إلى 5 مليارات دولار، بالاستفادة من اتفاقية التجارة والشراكة الاقتصادية التي دخلت حيز التنفيذ في 1 أغسطس الجاري.
يذكر أن العلاقات بين قطر وتركيا شهدت تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة بجميع المجالات، لا سيما السياسية في المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بفلسطين وسوريا، إضافة إلى الجانب الاقتصادي.