لندن: محمد الطورة
“يا جيشـنا يا عربــي يا دِرعَ كُـلِ العـربِ”
تشكل القوات المسلحة الجيش العربي في الأردن العمود الفقري كما هو الحال في أي دولة، حيث تعتبر جاهزيتها القتالية أمراً أساسياً لضمان أمن وسلامة الوطن. يمثل رئيس الأركان في هذا السياق العنصر القيادي الذي يضمن أن كل فرد في القوات المسلحة، من قادة وضباط وجنود، يكون دائم الاستعداد للدفاع عن حدود الوطن. في عالم متغير سريع، تعتبر هذه الجاهزية ذات أهمية بالغة.
تتطلب الجاهزية القتالية الفعالة انخراطا مستمرا في الدورات التدريبية المتنوعة. من خلال هذه الدورات، يتسنى لقادة وضباط وجنود القوات المسلحة تعزيز مهاراتهم، والبقاء على أهبة الاستعداد لأي حالة طارئة. التدريب الواقع تحت إشراف متخصصين يجعله أكثر فعالية، مما يساعد في إنشاء قوات قادرة على التعامل مع التحديات المختلفة التي قد تواجهها.
علاوة على ذلك، تمثل التكنولوجيا عاملاً محوريًا في تعزيز الجاهزية القتالية. تساهم الأدوات التكنولوجية الحديثة في تحسين استجابة القوات، وتسهيل التنسيق بين مختلف الفروع. من خلال استخدام أحدث التقنيات، يتمكن قادة وضباط وجنود القوات المسلحة من البقاء في مقدمة العمليات العسكرية، مما يعزز من قدرتهم على حماية وطنهم.