العموم نيوز-عقد وزير الخارجية السابق ناصر سامي جودة قرآنه على صاحبة الصون والعفاف عليا كريمة رئيس الوزراء الاسبق الراحل فايز الطراونة.
واقتصرت مراسم عقد القران التي اقيمت الاسبوع الماضي على عدد محدود من أقارب الطرفين.
العموم نيوز- تساءلت النائب ديمة طهبوب إذا ما كان علينا أن نبشر المواطنين بما كتبه رئيس الوزراء جعفر حسان في كتاب “الاقتصاد الأردني بناء في رحم الأزمات”، حول الآثار السلبية لضريبة المبيعات.
وقالت طهبوب اليوم الاثنين، خلال مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب، إن حسان كتب عام 2020 أن ضريبة المبيعات لا تحقق العدالة الضريبية لأنها تضع عبئا أكبر على ذوي الدخل المحدود مقارنة بذوي الدخل الأعلى.
وأضافت: هل أبشر المواطنين .. هل نستبشر ونقول أن معرفة رئيس الحكومة بهذه السلبيات ستجعل الحكومة تمتنع عن رفع الضرائب بل وتراجع العبء الضريبي ككل وتحصل التهرب الضريبي وهو بمئات الملايين من الدنانير.
ولفتت طهبوب إلى أن المواطن الأردني بلغ منذ سنوات حالة الاجهاد الضريبي.
وقالت: “لا تصدقوا من يقول ان ثقافة العيب هي السبب بل العيب فينا جميعا ان لم نوفر لهم الفرص”، ونوهت الى ان رئيس الوزراء قال ان مهام الوزراء يجب ان تكون واضحة وتخضع للرقابة، وعلى الحكومة العمل مع البرلمان لتعزيز الديمقراطية، موجهة سؤالا لحسان: “هل وضعتم المهام المحددة القابلة لقياس اداء الوزراء، ومن المسؤول عن المتابعة والتقييم؟”.
وحول مشروع الناقل الوطني، وغاز الريشة، وصفت الخزوز المشروعان بعصب الحياة، الذين يصبان بشكل جوهري بالاستقلال الاقتصادي، ولذا “نريد وضوح شفاف بكل ما يرتبط بهذه المشاريع السيادية ولذا لن يقبل التأخير بالمخرجات” و”سنكون لكم عنونا او رقيبا ان اقتضى الحال”، ووجهت سؤالا اخرا للحكومة حول وجود خطة واضحة لاعداد الشباب لوظائف المستقبل خصوصا وانهم يفقتدون لمهارات السوق ومهارات الذكاء الاصطناعي وغيرعا، ولذا على الحكومة تجهيزهم عبر التدريب.
عقد قران السفير التركي في عمان، إردم أوزان، على الأردنية، سمر محارب،
والتقت الناشطة النسائية سمر السفير التركي أول مرة قبل عامين عندما ذهب وفد من منظمة النهضة أرض التي ترأسها إلى السفارة التركية لتقديم واجب العزاء بضحايا الزلازل التي أصابت تركيا عام 2023.
العموم نيوز- تلقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أمس الأحد، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق الشقيقة الدكتور فؤاد حسين.
وبحث الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وقضايا إقليمية، وخصوصاً جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأكد الوزيران ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فعلية وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ولضمان إدخال مساعدات إنسانية فورية وكاملة إلى جميع أنحاء القطاع.
وأعرب الوزيران عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، وأكدا وقوف الأردن والعراق إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وعلى ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها، ويضمن أمن سوريا واستقرارها وسلامة مواطنيها ويحفظ وحدة سوريا الإقليمية وسيادتها ويخلصها من الإرهاب، وشددا على رفض كل ما يهدد أمن سوريا واستقرارها ويدفعها نحو الفوضى.
وشدد الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويعزز التعاون بين البلدين الشقيقين.
–(بترا)
العموم نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن الإعلام العربي معني بتقديم خطاب سياسي إعلامي يجذب الرأي العام العالمي ليناصر عدالة القضية الفلسطينية، ويسلط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل والمستمر على قطاع غزة، وتصعيده الخطير في الضفة الغربية.
وبين المومني أهمية استمرار الإعلام العربي في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإمعانه في انتقاص حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف الأمر الذي يُعد خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار المومني خلال لقائه الضيوف العرب المشاركين في مهرجان الأردن للإعلام العربي، اليوم الأحد في وزارة الاتصال الحكومي، إلى أن القضية الفلسطينية تُعد القضية المركزية الأولى للمملكة، مؤكداً أن الأردن يفخر بأنه في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال في هذا الصدد” نحن ندافع عن هذه القضية العادلة انطلاقاً من واجب الأردن القومي والتاريخي والإنساني والديني، وأيضاً للدفاع عن مصالح المملكة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وفقاً للقرارات الأممية”.
وأكد المومني أن الأردن مستمر بموقفه الثابت والراسخ بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع بشكل كافٍ ومستدام.
ولفت إلى أهمية أن تكون القضية الفلسطينية على رأس النقاش العربي في المنصات الرقمية، بهدف الاستمرار في تكريس ودعم هذه القضية العادلة أمام الرأي العام العالمي.
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا لمهرجان الأردن للإعلام العربي، الدكتور أمجد القاضي، إن الدورة الحالية من المهرجان حملت عنوان ” نصرة فلسطين”، وسلطت الضوء من خلال جلساتها على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأكد القاضي أن الأردن كان وما يزال داعماً للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والعربية، مشيراً في هذا الصدد إلى المواقف العربية الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية.
من جانبه، أشاد المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير الدكتور أحمد عساف، بجهود الأردن الكبيرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
وأكد الضيوف العرب أهمية موقف المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، ودور جلالته المهم والحيوي في أن يكون الأردن جسراً دولياً وممراً للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشاروا إلى أهمية قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وخصوصاً في قطاع غزة.
ولفتوا إلى أهمية مهرجان الأردن للإعلام العربي وما تضمنه من جلسات وأوراق نقاشية قدمت حول معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومأساة الأطفال والمرأة في فلسطين.
وحضر اللقاء الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق صالح المطلق، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير الدكتور أحمد عساف، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدكتورة علا عوض، والمفكر العربي الدكتور عبد الحسين شعبان من العراق، والأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون في الكويت سعد العنزي، ووزير الإعلام العُماني الأسبق الدكتور عبد المنعم الحسني، ورئيس اللجنة العليا لمهرجان الأردن للإعلام العربي الدكتور أمجد القاضي.
العموم نيوز- وافق أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة على تنسيب مدير المدينة المهندس احمد الملكاوي ، بإجراء تنقلات وتشكيلات بين مدراء المناطق في الأمانة.
وجاء ذلك بناء على متطلبات العمل واستنادا لأحكام المادة (١٩/ب) من نظام الموارد البشرية لأمانة عمان الكبرى رقم (٧١) لسنة ٢٠١٢ وتعديلاته وتعليمات وصف وتصنيف الوظائف المعمول بها في أمانة عمان الكبرى لعام ٢٠٢٠.
وتضمنت التنقلات والتشكيلات ما يلي:
١ـ نقل مدير منطقة رأس العين المهندس سالم الدعجان مديرا لمنطقة بسمان
٢ـ نقل مدير منطقة ماركا المهندس جلال ابو الغنم مديرا لمنطقة خريبة السوق وجاوا
٣ـ نقل مدير منطقة احد المهندس شاهر الرمضانى الى مرتب نكتب نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة مديرا بمنتزه الأمير حسين
٤- نقل مدير منتزه الأمير حسين المهندس معن الزبيدي مديرا لمنطقة احد
٥- نقل مدير منطقة خريبة السوق وجاوا المهندس نويران سعيد الهدبان مديرا لمنطقة ماركا
٦- نقل مدير منطقة بسمان المهندس اسماعيل محمد العدوان مديرا لمنطقة بدر الجديدة
٧- نقل مدير منطقة بدر الجديدة المهندس يحيى الحسنات مديرا لمنطقة طارق
٨- نقل المفتش اول المهندس علي عبد الحميد مسلم إلى مرتب منطقة القويسمة مديرا لها
٩- نقل المفتش اول المهندس بلال حمد الفريحات إلى مرتب منطقة رأس العين مديرا لها
١٠- نقل مدير منطقة طارق المهندس مؤيد الحياري إلى مرتب مكتب نائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة بوظيفة مفتش أول
١١- نقل مدير منطقة القويسمة المهندس محمد الهبارنة الى مرتب مكتب المدير التنفيذي للمناطق وخدمات المدينة بوظيفة مفتش أول
العموم نيوز- كشف رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في بيان الثقة امام مجلس النواب اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول مشروع المدينة الجديدة الذي تنوي الحكومة بدء تنفيذه.
وقال حسان إن بناء المدينة الجديدة على مقربة من العاصمة عمان ومدينة الزرقاء، داخل محافظة العاصمة، وعلى أراض مملوكة للدولة، اصبحت ضرورة وحاجة قصوى، ومن هذا المنطلق تبلورتْ خلالَ السنوات الماضية فكرةُ إنشائها، إلى جانب توفير خدماتٍ أفضلَ وبنيةٍ قادرة على توفيرِ أعلى مستوياتِ الخدمات، وتخفيفِ الضَّغط السكاني والأزمات المروريةِ وكُلف السكنِ والمعيشة.
وأضاف، ان الحكومة ماضية في الإعداد والتخطيط لهذا المشروع الذي يمنح فرصاً للشباب تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم في السكن والعمل والحياة الكريمة.
وأوضح أن المشروع يهدف لتخفيف الضغط الحالي والمستقبلي في كلف السكن والتنقل، وسيوفر بدائل سكنية وخدمية حديثة، تعتمد أحدث التقنيات البيئية والتكنولوجية، معتمداً على مصادر الطاقة البديلة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تجهيز الخطط المتكاملة للمراحل الأولى من هذه المدينة، خلال العام المقبل، وتتضمن شبكات طرق ووسائل نقل حديثة، تسهم في إرساء بيئة حضرية نموذجية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية واستثمارية، حالية ومستقبلية، وذلك من خلال الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والخارجي؛ لما لهذا المشروع من أثر اقتصادي وتنموي مهم لكلّ القطاعات لتعزيز نموها، مع التأكيد على أن ذلك كلَّه ضمن إطار زمني يمتد للعقد المقبل في المراحل الأولى.
وقال، “نتطلَّعُ أنْ يكونَ هذا المشروع أساساً لشراكاتٍ وطنيَّةٍ، خصوصاً معَ قطاعاتِ المهندسين والمقاولين، ويفتحُ فرصاً أمام مشاريعَ إسكانيَّةٍ للموظَّفينَ والمتقاعِدينَ من مختلفِ المجالات”.
وبرر حسان المشروع بأن الأردن عانى من موجات لجوء وهجرة وطفرات في النمو السكاني أثرت على خططه التنموية، وأوجدت ضغوطات على البنى التحتية ونوعية الخدمات، وهذا الواقع جعل عمليات التخطيط العمراني والحضري مستجيبة للواقع ومقتصرة على التنظيم بدل التخطيط.
وأضاف، أن نحو 56 بالمئة من سكان المملكة يقطنون مدينتي عمان والزرقاء، وهي نسبة مرشحة لزيادة طبيعية كبيرة خلال العقود الثلاثة المقبلة، فإنه من الواجب والضروري أن نؤسس لرؤية مستقبلية، لتخفيف الضغط السكاني عنهما، واستدامة البنى التحتية، وتحسين نوعية الحياة للمواطنين فيها.
وفي المقابل، أكد حسان على استمرار جهود تطوير العاصمة عمان بكثافة، والعمل حالياً مع أمانة عمان على تحديث وتوسعة منظومة النقل وتحسين مستويات الخدمة فيها؛ لتبقى عمّان عاصمتنا الجميلة الراسخة في تاريخها، الغنية بتراثها وتنوعها الاجتماعي والثقافي منارة للأردن ومستقبله.
العموم نيوز- بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال اتصال هاتفي، اليوم الأحد، التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا.
وأكد جلالة الملك في الاتصال وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها.
العموم نيوز- قال رئيس الوزراء جعفر حسان إن الحكومة ملتزمة بالتوافق الوطني على تحديث المنظومة السياسية.
وأضاف خلال البيان الوزاري أمام مجلس النواب الأحد، الهدف الأساس للتحديث السياسي هو تعزيز دور مؤسسة البرلمان الدستورية وتدعيم بنيانِها، ودور أحزابها وأعضائها، لافتا إلى أن العمل الوطني هو ما يمكن قياسه بالإنجاز والتواجد مع المواطن في كل مواقعه هو تعزيز الثقة.
وشدد حسان على أن الأردن القوي المنيع هو غايتنا وهدفنا الأسمى، ليبقى على الدوام وطناً شامخاً كريماً عزيزاً بأرضه وأهله.. وعَلَمُه هو الأعلى، وطنا تسود فيه قيم الوطنية والعمل والإنجاز.تأمين صحي في الأردن
وتابع: “أقف والفريق الوزاري أمام مجلسكم الموقر، في هذا الاستحقاق الدستوري، الذي نقدم فيه بيان الحكومة لطلب ثقة نواب الأمة، لنحمل وإياكم وبعون الله، شرف خدمة الوطن والملك والشعب الأردني الأبي الذي يستحق منّا كل جهد مخلص”.
وشدد على أن جلالة الملك يعلّمنا دوماً، أن الانتماء للأردن أساسه الإخلاص والجدية والمسؤولية، وروح المبادرة والمثابرة، وأن العمل الوطني هو ما يمكن قياسه بالإنجاز، وبالأثر المتحقق في المجتمعات.
وبين أن أحد أهم مرتكزات تطبيق دستورنا العتيد هو تقاسم المسؤوليات بين السلطات، ضمن مبدأ الفصل المتوازن، والقائم على تكامل الأدوار والتعاون بينها، وليس التعارض أو التداخل أو التعطيل، فكلنا أمام مهمةٍ وطنية لا تحتمل التأخير.
وقال إن دعم الحكومة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مطلقٌ وعلى رأس أولوياتنا، ليبقى الأردن محمياً مصاناً من تقلبات المنطقة وفوضى الحروب العبثية، ومن أعداء الاعتدال والحكمة والعقل.
وبين أن هذه الحكومة بتكليفٍ ملكي سامٍ ومُلزم؛ لنحمل شرف خدمة الأردنيين في مختلف مناطقهم، والتواجد بينهم، لإيجاد الحلول وتوسعة الفرص وتعزيز الإمكانيات والقدرات، والاستماع إلى أبناء وطننا وبناته في مختلف الميادين، ومن مواقعهم لا من مواقعنا فقط.
ولفت إلى أنه ستظلّ فلسطين قضيتنا المركزية، وسيبقى الأردنّ السند لفلسطين، يقدم كلّ ما يستطيع من أجل إنهاء احتلالها ورفع الظلم والقهر عن شعبها الشقيق، وتلبية حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.تأمين صحي في الأردن
وشدد على أن المملكة ستستمر في بذل كلّ جهدٍ ممكن من أجل وقفِ العدوان الإسرائيلي على غزّة وإنهاء الكارثة الإنسانية وستظل تتصدى للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في #الضفة_الغربية المحتلة، التي تقوّض كلّ فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن الحريات العامة محصّنةٌ بالحق الدستوري، وعلى قاعدة الممارسة الوطنية المسؤولة، وسقفها القانون، دون التجاوز أو التعدي على الحقوق العامة والخاصة والمؤسسات.
وأضاف أن سيادة القانون هي الأداة لتعزيز العدالة الاجتماعية، وبها نحمي الحريات العامة وحقوق الإنسان، ولذلك لا يمكن القبول بمقايضات أو سياسات استرضائية، على حساب القانون ومصالح المواطنين وسلامتهم وحقوقهم.
ولفت إلى أن برنامج الحكومة، هو المضي بعزمٍ في التحديث الشامل سياسياً واقتصادياً وإدارياً؛ لأنّه مشروع الدولة للمستقبل.. وقد بنِيَ بالتوافق الوطني والرؤية الواضحةِ التي تحتاج إلى جهود استثنائية حقيقية لتنفيذها وتطويرها والبناء عليها.
ولفت إلى أن الحكومة تلتزم في الرد على كتاب التكليف السامي، بإطلاق حوارٍ وطنيٍ خلال العام المقبل لمراجعة التشريعات الناظمة لعمل البلديّات ومجالس المحافظات التي ستجرى بموجبِها الانتخابات المقبلة.