قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، تعيين الدكتور فوزي قاسم محمد أبو دنَّة، مديراً عاماً لدائرة الآثار العامة، وذلك بعد حصوله على أعلى الدرجات في المسابقة التي أجريت لإشغال المنصب بموجب أحكام نظام القيادات الحكومية.
Author
M T
الملك خلال لقائه بارزاني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة
by M T
written by M T
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، الأحد، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني.
وتناول اللقاء العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، وسبل تعزيز التعاون بين المملكة وإقليم كردستان في عدة مجالات.
وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، مما يسهم بتعزيز الأمن والاستقرار.
وتطرق اللقاء، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، إلى أبرز المستجدات في المنطقة، لا سيما في غزة، والضفة الغربية، وسوريا، ولبنان.
بدوره، أعرب الرئيس بارزاني عن تقديره العميق لمواقف الأردن الداعمة للعراق وإقليم كردستان، والتي تجسد الروابط التاريخية والأخوية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة، والسفير العراقي لدى الأردن عمر البرزنجي، والوفد المرافق للضيف.
بدأ مؤتمر “زمالة الصحافة للحوار” أعماله اليوم السبت بتنظيم من مركز الحياة (راصد) بالتعاون مع مركز كايسيد للحوار.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في كلمة بافتتاح المؤتمر الذي جاء برعايته، إن خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والتشدد والتطرف والخطاب الشعبوي هي تهديدات حاضرة، ومواجهتها تتطلب إعلاما واعيا شجاعا، ففي عصر الفضاء المفتوح، لم تعد مواجهة الإرهاب أمنية فقط، بل إعلامية ايضا؛ فالمعلومة قد تنصف وطنا، والخبر المغلوط قد يشعل فتنة والإعلام المسؤول يعيد التوازن للمشهد العام، ويعلي من قيمة الحوار، مشيرا الى أن خطاب الكراهية والتشدد لا مكان له في وطننا الذي تأسس على التعددية، والتسامح، والعيش المشترك، وقبول الآخر.
وأضاف، إن تبني مفاهيم الحوار في العمل الصحفي والإعلامي يعني تعزيز ثقافة الاستناد للمعلومة، مؤكدا أننا سنقف جميعا صفا واحدا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي.
وأوضح أن الحوار ليس ترفا فكريا، بل ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية، وأداة من أدوات السلم المجتمعي، مشيرا الى أن ثقافة الحوار في الأردن جزء من معادلة الأمن الوطني والمجتمعي.
ودعا المومني الى الاستثمار في التربية الإعلامية والمعلوماتية، لتأهيل جيل قادر على كشف التضليل، ومواجهة التحريض والكراهية، والدفاع عن الحقيقة.
وخاطب الوزير الحضور بأن اللقاء اليوم يأتي في ظل واقع دولي وإقليمي معقد، بات فيه الخط الفاصل بين الحقيقة والادعاء باهتا، وباتت الكلمة سلاحا يمكن أن تستخدم للبناء أو للهدم، للتقريب أو للتفريق.
وأضاف أنتم، بصفتكم إعلاميين مؤثرين، تحملون مسؤولية بناء ثقافة الحوار، ومقاومة الانزلاق إلى خطاب الكراهية والتعبئة السلبية، مشيرا الى أن هذا اللقاء كما سيكون جزءا من المعرفة التقنية للحضور، فمن المؤمل أن يفتح أمامكم آفاق التفاعل وبناء شبكات مهنية تستند إلى إيمان مشترك بأن الكلمة ينبغي أن تكون جسرا، لا خندقا.
من جهته، اكد مدير مركز الحياة- راصد، الدكتور عامر بني عامر، ان المؤتمر جاء في ظل ظروف محيطه صعبة، يصعب التنبؤ فيها بما هو قادم، حيث اصبحت مجتمعاتنا بأمس الحاجة لإعلام منضبط ومحبا للآخر ومحاورا ومتقبلا، رافضا لخطابات الكراهية والعنف، مشيرا الى ان المؤتمر جاء ليقدم الاردن نموذجه الرائد فيما يخص وحدته الوطنية المتنوعة لاخوانه العرب ولكل من يحب السلام والتعايش.
بدوره، قال مدير برامج المنطقة العربية في (كاسيد)، وسيم حداد، ان هذا الملتقى يمثل بداية مرحلة جديدة من التعلم وتعميم المعرفة وتبادل الخبرات بين 23 صحفيا وصحفية ومن 13 دولة عربية من خلفيات دينية وثقافية متنوعة، يجمعنا هدف مشترك يتمثل بكيفية تعزيز الحوار والعيش المشترك وبناء مجتمعات آمنة ومستقرة في المنطقة العربية وتعزيز السلام والمواطنة المشتركة، لافتا الى ان الإعلام هو الشريك الاستراتيجي لتعزيز الحوار وبناء السلام .
وجه الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنذارا عاجلا إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، وطالب بإخلاء أحد المباني فورا تمهيدا لقصفه.
وقال الجيش في بيان: “عاجل، إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت خاصة في حي الحدت”.
وتابع البيان: “لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله”.
وأكمل البيان: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة”.
وسمع إطلاق نار كثيف في الضاحية، لإنذار السكان بإخلاء المنطقة المهددة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتحليق الطيران الإسرائيلي فوق الضاحية، التي تعرضت لهجمات عنيفة على مدار أشهر
أعلن رئيس لجنة انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين الزميل محمد التل، مساء الجمعة فوز الصحفي طارق المومني بموقع نقيب الصحفيين الأردنيين بعد حصوله على 531 صوتا من أصل 895 صوتا.
وجاءت بالمركز الثاني الصحفية فلحة بريزات وقد حصلت على 303، وبالمركز الثالث الصحفي جمال العلوي الذي حصل على 40 صوتا.
وفاز عوني الداوود بموقع نائب نقيب الصحفيين بعد حصوله على 365 صوتا، فيما حصل نادر خطاطبة على 214 صوتًا، وجمال شتيوي على 178 صوتًا، وأيمن المجالي على 114صوتًا.
فيما فاز في عضوية مجلس النقابة محمد الزيود بحصوله على 474 صوتا، رشدي القرالة 394 صوتا، سامي الحرب 343 صوتا، راشد الرواشدة 329 صوتا، محمد الفقهاء 324 صوتا، راشد العساف 316 صوتا، موفق كمال 314 صوتا، ختام الشوبكي 312 صوتا وعلي فريحات 310 أصوات.
ووافقت الهيئة العامة على تفويض المجلس المقبل بإجراء جميع التعديلات على صندوق الإسكان الخاص بالنقابة.
واستمرت عملية الاقتراع حتى الساعة 6 مساء، فيما أدلى قرابة 895 صحفيا وصحفية بأصواتهم لاختيار نقيب وأعضاء مجلس النقابة الجديد، من أصل 1078 يحق لهم التصويت.
وبدأت انتخابات نقابة الصحفيين صباح الجمعة، في قاعة عمّان الكبرى بمدينة الحسين للشباب.
أعلن الفاتيكان الخميس أن نحو 50 رئيس دولة و10 ملوك أكدوا حتى الآن حضورهم جنازة البابا فرنسيس المقررة السبت في ساحة القديس بطرس في روما.
وأورد الفاتيكان “حتى الآن، تأكد حضور 130 وفدا (أجنبيا) لجنازة البابا فرنسيس”.
وبحسب الفاتيكان يأتي في مقدمة المشاركين الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ملك وملكة إسبانيا.
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس جامعة هارفرد بأنها “مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية” و”تهديد للديمقراطية”، وذلك في منشور طويل على منصته الاجتماعية تروث سوشال.
وكتب ترامب أن “هذا المكان هو بمثابة فوضى تقدمية” و”يقبل طلابا من العالم أجمع يريدون تدمير بلادنا”.
استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، وزير الخارجية والتجارة الهنغاري، بيتر سيارتو.
وبحث الصفدي وسيارتو سبل زيادة علاقات الصداقة بين الأردن وهنغاريا، وتطوير التعاون ثنائيًّا، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.
كما بحث الوزيران نتائج الاتفاقيات التي كانا قد وقّعاها في عمّان بتاريخ 22 أيار الماضي، في مجالات التعليم والبيئة والشباب والتعاون الدبلوماسي بين البلدين، وأثر هذه الاتفاقيات في زيادة التعاون بينهما.
وفي تصريحات صحافية مشتركة عقب المباحثات الثنائية بين الوزيرين، قال الصفدي إن زيارة وزير الخارجية والتجارة الهنغاري جاءت للمزيد من البحث حول كيفية تفعيل العلاقات الثنائية المتنامية بين الأردن وهنغاريا.
وأشار الصفدي إلى أن هناك نموًا للعلاقات الأردنية الهنغارية في مجال التعليم بشكل مضطرد، وقال: “هنغاريا تمنح 400 بعثة سنوية لطلابنا ما أدى إلى نمو عدد الطلبة الأردنيين، ونحن نثمّن عاليًا هذه المبادرة؛ لأنها ليست فقط تسهم في تعليم الطلبة الأردنيين، ولكن أيضًا تبني جسورًا من التعاون الثقافي بين البلدين، ففي كل هذه المناحي علاقاتنا تنمو بشكل مضطرد، وثمّة حرص مشترك أكّدناه، على أننا نريد أن نذهب في هذه العلاقات إلى مساحات أوسع من التعاون الذي ينعكس إيجابيًا على البلدين الصديقين، وثمّة الكثير من الفرص التي نأمل أن نستطيع أن نحصدها بشكل سريع وفاعل في المستقبل القريب”.
وأشار الصفدي إلى أن اللقاء بحث الأوضاع الإقليمية، والتي أكّد فيها بخصوص القضية الفلسطينية، ضرورة وقف العدوان على غزة، والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية التبادل بكل مراحلها، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبيّن أن “المساعدات توقفت منذ الثاني من شهر آذار الماضي، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة لا يمكن استمرار التعامل معها، ولا بد من ممارسة كل ما هو مطلوب من أجل إزالة كل المعيقات أمام إدخال المساعدات، ومن ثم العمل باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم الذي نريده في المملكة خيارًا استراتيجيًّا مع كل الدول العربية؛ لأن في تحقيق السلام العادل والدائم الضمانة الحقيقية الواحدة لأمن الجميع في هذه المنطقة”.
وأضاف “مستمرون في العمل من أجل إيجاد الأفق السياسي الذي ينهي الحرب، ويعالج الكارثة الإنسانية، ومن ثم يتقدم بخطوات عملية باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم؛ لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني جنبًا إلى جنب إسرائيل بأمن وسلام على أساس حل الدولتين”.
كما أشار الصفدي إلى أن الوزيرين بحثا الأوضاع في سوريا ولبنان، وأكّدا ضرورة دعم استقرار هذين البلدين.
وقال: “سوريا تمر الآن في مرحلة جديدة بعد معاناة كبيرة للشعب السوري الشقيق، وبالتالي موقفنا وسياستنا هي دعم الأشقاء في سوريا من أجل إعادة بناء وطنهم على الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والسيادة، وتحفظ حقوق كل السوريين”.
وتابع الصفدي “تحدثنا بشكل مكثف حول لبنان واللحظة المهمة التي يمر بها لبنان لناحية تفعيل مؤسساته، والحفاظ على سلمه الأهلي، وأكّدنا أيضًا وقوفنا إلى جانب لبنان في هذه المرحلة”.
وحول قضية اللاجئين، قال الصفدي “تحدثنا عن قضية اللاجئين، والوزير الهنغاري يعرف أن الأردن أكبر دولة مستضيفة للاجئين نسبةً إلى عدد السكان وأن عبء اللجوء يتطلب تعاونًا من الجميع؛ من أجل توفير الحياة الكريمة التي يستحقها اللاجئون إلى حين توفر الظروف التي تسمح بعودتهم الطوعية إلى بلدهم”.
وأكّد الصفدي أن اللقاء شهد نقاشًا صريحًا وموسّعًا وواضحًا، وحرصًا مشتركًا على بناء العلاقات الأردنية الهنغارية وتطوير التعاون بينهما، وأشار إلى أن خطوات عملية ستأتي قريبًا لترجمة هذا الحرص باتفاقيات وبتعاون أوسع ينعكس إيجابيًّا على البلدين.
واختتم الصفدي حديثه بشكر هنغاريا على مواقفها الداعمة للمملكة، والتأكيد على إدامة التواصل والتعاون بين الأردن وهنغاريا.
قالت الحكومة البريطانية الخميس إنها سترفع القيود عن بعض القطاعات في سوريا ومنها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، إذ تعمل على تخفيف العقوبات التي فرضتها خلال حكم بشار الأسد.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ناقشوا الشهر الماضي خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل تخفيف العقوبات على سوريا، وسط انقسامات حول مدى جدوى هذه الخطوة في ظل استمرار أعمال العنف.
ومن المقرر أن يعيد الاتحاد الأوروبي تقييم الوضع الشهر الحالي لاتخاذ قرار بشأن أي خطوات إضافية.