كل ما يخص الأسرة والطفل والحياة الصحية ولايف ستايل
العموم نيوز- أطلقت اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، اليوم الأحد، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، مشروع المدرسة السياسية للمرأة 2025
كل ما يخص الأسرة والطفل والحياة الصحية ولايف ستايل
عندما تستيقظين صباحاً، و تتحضرين لبدء يومك كالمعتاد، و تلمحين فجأة شعرة رمادية اللون، فتسارعين إلى نزعها. لكن هل تعلمين أن نزع الشعر الأبيض، سوف يُلحق الضرر ببصيلات شعرك؟
إليك ما قاله أحد الأطباء الأميركيين حول مخاطر نزع الشعر الأبيض بالتفصيل في الموضوع الآتي:
“إن نزع الشعر سوف يؤدي إلى تضرر بصيلات الشعر، مُسبباً التهاباً أو عدوى محتملة، أو حتى تساقطاً دائماً للشعر”، هكذا يقول الدكتور أرجون دوباتي، طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي. ويضيف قائلاً: “قد ينمو الشعر المنتزع أحياناً بزاوية غير منتظمة، مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر تحت الجلد”.
فيما تؤكد الدكتورة فيكتوريا كازلوسكايا، طبيبة الأمراض الجلدية أيضاً، لمجلة باريد قائلة: “قد ينمو الشعر من حين إلى آخر، لكن تكرار النتف قد يُلحق ضرراً بالغاً بالبصيلات، مُسبباً تلفاً دائماً”.
يُشير أطباء الجلد، وفقاً لمجلة “توب سانتيه” الفرنسية، إلى وجود مجموعة حلول أكثر صحة للتخلص من الشعر الأبيض من نزعه. حيث يمكنكِ اختيار ألوان الشعر الدائمة ( مع إعادة صبغ جذور شعركِ كل 3-5 أسابيع) أو ألوان الشعر شبه الدائمة. والأخيرة أقل ضرراً وتمنح مظهراً طبيعياً أكثر، إلا أنها لا تدوم طويلاً.
كما أن ألوان الشعر النباتية، مثل الحناء، تسمح لك بتغطية الشعر الرمادي بشكل طبيعي وتدريجي، بطريقة ألطف بكثير. وهي خالية تماماً من المواد الكيميائية مثل الأمونيا.
علماً أنه باتت تتوافر في الأسواق مجموعة من أنواع الصبغات التجارية الخالية من الأمونيا.
يعود لون الشعر إلى مزيج من نوعين من الميلانين تقوم بإنتاجهما خلايا تُسمى الخلايا الصباغية الموجودة في بصيلات الشعر، وهما: اليوميلانين و الفيوميلانين.
ومع مرور الوقت، تتآكل الخلايا الصباغية وتموت، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي ثم الأبيض.
إذا ظهر الشيب في سن مبكرة جداً، أي لم يكن له علاقة بالتقدم في العمر، فقد تكون الوراثة هي السبب. وكذلك المعاناة من التوتر المزمن أو نقص النحاس.
إذا كنت تعتقدين أن شعرك قد بدأ يشيب باكراً، فاستشيري الطبيب سريعاً.
إن ما يتناوله الشخص قد يكون مُحفزاً للالتهابات ومُضاداً لها. ووفق موقع EatingWell فإن اتباع نظام غذائي يُساعد على تخفيف الالتهاب قد يُساهم في حماية الخلايا المسؤولة عن صبغة الشعر.
إن النظام الغذائي الغني بالسكريات المُضافة والأطعمة المُصنّعة والدهون المُشبعة يُعزّز الالتهابات في الجسم، فيما يُعتبر النظام الغذائي النباتي، قليل السكر المُضاف وقليل البروتينات الحيوانية عالية الدهون، مُضاداً للالتهابات.
ويقترح الاختصاصيون على أولئك الذين يعانون من الالتهابات بتناول المزيد من الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تحييد الجذور الحرة والتفاعلات التي تؤثر سلباً على الخلايا المسؤولة عن الحفاظ على الصبغة في بصيلات الشعر.
ولعل أفضل الخيارات لذلك، هي التالية:
مع ضرورة التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التالية المسببة للالتهابات:
وتناول ما يكفي من الفيتامينات والمعادن التالية:
إن نقص بعض الفيتامينات والمعادن قد يُسهم أيضاً في ظهور الشيب. تأكدي من الحصول على كمية كافية من فيتامين دي3 وفيتامين بي12، لأن نقص أي منهما قد يُسرّع من ظهور الشيب.
تشمل العناصر الغذائية الدقيقة المهمة الأخرى لصحة الشعر فيتامين إي E، وفيتامين أA ، والزنك، والحديد، والنحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم.
في حين أن المكملات الغذائية قد تسد النقص، إلا أن الطعام يبقى الأفضل. ولعل أفضل مصادر هذه العناصر الغذائية لصحة الشعر هي:
النحافة الزائدة وعدم اكتساب الوزن من المشكلات التي يعاني منها البعض، يجب أن تكون قادرًا على اختيار خيارات صحية تغذوية من خلالها يمكنك اكتساب الوزن والمزيد من السعرات الحرارية، وفي الوقت ذاته لا تضر بصحتك.
أطعمة تزيد الوزن بشكل صحي
وفقًا لتقرير نشر في موقع Holland and Barrett، فهناك الكثير من الأطعمة التي يمكن أن تزيد الوزن بشكل صحي ولا تضر بنسب الكوليسترول أو ترفع من نسب السكر في الدم أو تضر بحالة الخمول في الجسم أو تسبب الضعف العام مثلما يحدث مع الأطعمة السريعة أو الأطعمة المقليّة، تلك الأطعمة التي قد تسبب زيادة في الوزن فعليًا ولكنها قد تضر بالصحة.
– زبدة الجوز أو زبدة المكسرات بشكل عام، فهي غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية، لا تساعد على زيادة السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل عام، فيدخل لك يوميًا كم هائل من السعرات الحرارية الصحية التي تعزز من تراكم الدهون الصحية لديك، وفي الوقت ذاته تزيد من وزنك.
– الفواكه المجففة أحد أهم الخيارات الصحية بديلة عن الفواكه الطازجة التي يمكن أن تعزز من سعراتك الحرارية وتزيد من وزنك بشكل صحي للغاية، لأن تركيز السكريات الصحية فيها يكون عالي، ويحتوي كوب الواحد من الزبيب على سبيل المثال على 400 سعر حراري، وبالتالي عند تناول الفاكهة المجففة مثل التين والزبيب والمشمش يمكنك مزجها مع بعضها البعض وكذلك التوت المجفف، ويمكنك في هذه الحالة الحصول على دفعة من السعرات الحرارية هامة وضرورية للحصول على وزن صحي وزيادة صحية فيه.
– الأفوكادو، من المعروف أنه يحتوي على الدهون الصحية والألياف الشديدة الكثيرة والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل فيتامين سي والبوتاسيوم، تحتوي ثمرة الأفوكادو الواحد على 250 إلى 400 سعر حراري أي 23 جرام من الدهون، فتناول هذه الحبة يساعدك على زيادة السعرات الحرارية لديك لتحقيق ارتفاع في الوزن مقبول وصحي للغاية، يمكن إضافة الخبز المحمص إليه وتعزيز حدة السعرات وزيادة الوزن الصحية.
– الشوفان، مثلما يستخدم في التخسيس يستخدم أيضًا في زيادة الوزن بشكل سليم وصحي، لأنه به سعرات حرارية عالية، وإذا تم تحضيره بالحليب كامل الدسم فهو يعتبر مصدر رائع للمنجنيز والزنك وفيتامينات ب والحديد، ويمكن اختيار الحبة الكاملة للمزيد من الألياف وبالتالي خفض نسب الكوليسترول وزيادة الوزن بشكل صحي للغاية.
استخدام الزيوت الصحية
– اعتمد في غذائك على الزيوت الصحية وتحضير وجباتك على الزيوت التي تزيد من وزنك بشكل صحي ومفيد ولا تسبب لك زيادة في الكوليسترول الضار، فيمكنك الاعتماد على زيت الزيتون الصحي والمفيد الذي يحتوي على سعرات حرارية جيدة ويزيد من وزنك بشكل صحي دون أضرار.
اكتسبت بذور الشيا شعبية كبيرة كغذاء خارق، فهى غنية بالألياف وأحماض أوميغا 3، وتحتوي هذه البذور الصغيرة على بروتين عالي الجودة مع جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بالإضافة إلى معادن مهمة كالكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والمنجنيز التي تُسهم في تعزيز صحة العظام، علاوة على ذلك، تحتوي على مضادات الأكسدة، وفيتامينات ب كالنياسين والثيامين، ونسب ضئيلة من الزنك والحديد، ما يجعلها إضافة مثالية لنظام غذائي صحي في فصل الصيف، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
إليكم بعض الأسباب غير المعروفة لإضافة بذور الشيا إلى النظام الغذائي اليومي:
إزالة السموم من الجسم
الألياف الهلامية في بذور الشيا تعمل كأداة تنظيف لطيفة للجهاز الهضمي، فهي تساعد على طرد السموم من الجسم، مما يعزز حركة الأمعاء المنتظمة ويساعد على إزالة السموم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى عمليات تنظيف قاسية.
تحسين صحة الدماغ
بذور الشيا غنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسئول عن تنظيم المزاج والنوم، وقد يساعد تضمين الشيا في نظامك الغذائي على مكافحة القلق، وتقليل التوتر، ودعم الصحة النفسية.
يضبط مستويات السكر في الدم
تُشكل بذور الشيا قوامًا هلاميًا عند نقعها، مما يُبطئ عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، وهذا يُساعد على منع الارتفاعات الحادة في مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من حساسية الأنسولين أو مرض السكر من النوع الثاني.
يدعم أسنان صحية
تعتبر بذور الشيا مصدرًا طبيعيًا للكالسيوم والفوسفور والزنك، وهي المعادن الثلاثة الأساسية أسنان قوية ولثة صحية، كما يساعد الزنك تحديدًا على مكافحة تراكم طبقة البلاك على الأسنان، كما أن لها خصائص مضادة للبكتيريا تدعم صحة الفم.
تدعم شيخوخة الجلد الصحية
بذور الشيا غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة، وهي سبب رئيسي لشيخوخة الجلد المبكرة، وتناولها بانتظام يُسهم في الحصول على بشرة أكثر صحة وشبابًا من الداخل، من خلال دعم إنتاج الكولاجين وتقليل الإجهاد التأكسدي.
لطالما عُرف زيت السمك بفوائده الصحية للقلب والدماغ، لكن القليل يعلم أنه يحمل في طياته علاجاً طبيعيًا فعّالًا في معركة الجمال اليومي، من إشراقة البشرة إلى قوة الشعر ولمعان الأظافر، يثبت زيت السمك أنه أكثر من مجرد مكمل غذائي.
ففي عصر تتزايد فيه مشكلات الجفاف والتقصف والبهتان بسبب أنماط الحياة والتلوث، يعود هذا الزيت الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ليقدم حلًا شاملًا من الداخل إلى الخارج، وفقا لموقع ” onlymyhealth”، نكشف عن أبرز الطرق التي يعزز بها زيت السمك نضارة بشرتك، ويقوي خصلات شعرك، ويمنح أظافرك المتانة التي تستحقها.
فوائد زيت السمك للبشرة والشعر والأظافر
بشرة رطبة وندية
قد يصبح زيت السمك صديقك المفضل إذا كنت تعانين من جفاف وتقشر البشرة، أحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA)، الموجودة في زيت السمك تحافظ على ترطيب البشرة من خلال تعزيز حاجزها الواقي، وجد أن مكملات زيت السمك الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية يعمل على تعزيز ترطيب الجلد ومرونته ووظيفة حاجز الجلد، مما يقلل من فقدان الماء.
يحارب حب الشباب ويهدئ الاحمرار
عادةً ما يصاحب ظهور البثور التهاب، وهنا تبرز أهمية أوميغا 3، فخصائصها المضادة للالتهابات تُهدئ البشرة الملتهبة، وتُنظم إفراز الزيوت، وتُخفف من حدة حب الشباب، المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 وحمض جاما لينولينيك قللت بشكل كبير من آفات حب الشباب بعد 10 أسابيع.
يقلل من الشيخوخة المبكرة والتجاعيد
أضرار أشعة الشمس والإجهاد التأكسدي هما السببان الرئيسيان لعلامات الشيخوخة المبكرة، تساعد أحماض أوميغا 3 الموجودة في زيت السمك على مكافحة الجذور الحرة، ودعم إنتاج الكولاجين، ويحسّن مرونتها، كما يساعد حمض إيكوسابنتينويك (EPA) على الحماية من الشيخوخة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية والتلف الناتج عن أشعة الشمس، يُعتبر زيت السمك واقيًا داخليًا خفيفًا من الشمس، وليس بديلاً عن عامل الحماية من الشمس (SPF) بالطبع، ولكنه مُعزز ممتاز للوقاية من التجاعيد والترهلات.
يقوي الأظافر الهشة
عندما تتكسر أظافرك عند أدنى صدمة أو تتقشر على شكل طبقات، فقد يكون ذلك بسبب نقص تناول أوميغا 3، عزز زيت السمك العناية بالأظافر من خلال ترطيب فراش الظفر ومنع الالتهاب الذي يمنع نموها، الاستخدام المنتظم يجعلها أقوى وأكثر نعومة وأقل عرضة للتشققات والتكسر.
يعزز لمعان الشعر وصحته
هل تعانين من جفاف فروة الرأس وقشرة الرأس وشعر باهت؟ أوميغا 3 تُساعد في هذا أيضًا. فهي تُغذي بصيلات الشعر، وتدعم الدورة الدموية الصحية في فروة الرأس، وتُقلل الالتهابات، وكلها عوامل أساسية لشعر كثيف ولامع.
يهدئ من نوبات الأكزيما والصدفية
الأكزيما والصدفية من اضطرابات الجلد المزمنة الشائعة، والتي عادةً ما ترتبط بالالتهاب وضعف حواجز الجلد، أظهرت مكملات أوميغا 3 آثارًا مفيدة على حالات جلدية مثل التهاب الجلد التأتبي والصدفية، ويؤكد هذا أن تناول أوميغا 3 حسّن مؤشر التهاب الجلد التأتبي (SCORAD) وخفض درجات مؤشر منطقة وشدة الصدفية (PASI) في دراسات مختلفة.
يعزز التوهج الطبيعي من الداخل
من فوائد زيت السمك، وإن كانت أقل وضوحًا، لكنها حقيقية جدًا، نضارة بشرتكِ، النضارة التي تجعل بشرتكِ تبدو منتعشة حتى مع قلة النوم أو عدم وضع المكياج. يعود ذلك إلى أن أحماض أوميغا 3 تُنظّم وظائف البشرة بشكل عام، وتُزيل البهتان، وتُحافظ على توازنها، فهى ليست سحرًا، بل هي مجرد تغذية على مستوى الخلايا تظهر على وجهكِ.
جنون التقشير الصباحي على “تيك توك” يكشف عن هوس متفاقم بالجمال يدفع نساء إلى ارتداء أقنعة وشرائط ليلية مرهقة ومكلفة، بزعم الاستيقاظ أكثر جاذبية. لكن خبراء يؤكدون أن هذه الصيحات تُضر بالبشرة والنوم، وتُروّج لمعايير جمال غير واقعية تُفرض عبر وسائل التواصل.
أكبر صيحة مقبلة إلى عالم الجمال تحمل اسم هانيبال ليكتر. نعم، أقصد القاتل المتسلسل آكل لحوم البشر من فيلم “صمت الحملان”. وإذا راودكم شك، فما عليكم سوى إلقاء نظرة على الترند المنتشر على “تيك توك” تحت وسم #morningshed (تقشير صباحي). سرعان ما سببدؤون بالتساؤل إن كان العالم فقد صوابه، بفضل ملايين الفيديوهات (الملايين، نعم) لنساء يحدثن متابعينهن عن روتينهن المسائي متعدد الخطوات للعناية بجمالهن، وهن يُزلْن طبقات متتالية من المستحضرات التي تزداد غرابة بعد الاستيقاظ من النوم. تشبه العملية الروتين الكوري للعناية بالبشرة المؤلف من 12 خطوة، إنما مضاعف. وقد يجوز تشبيهها بتقشير طبقات بصلة باهظة الثمن.
أما تلك الطبقات، فمن الصعب تحديد نقطة الانطلاق. ربما من أربطة الذقن الذي يقال إنه يخفف حركة فمك أثناء النوم، وهو ما يفترض أنه يخفف من الشخير ويسهم في تنحيف الذقن. من غير المهم أن هذه الأدوات تستخدم عادة لمساعدة مرضى العمليات الجراحية على التعافي بعد العملية نفسها، أو أنها تجعلك تبدو كأنك خارج من سجن مشدد الحراسة. إن جعلت وجهك أنحف، فلا بأس إذاً، فهذا كل ما يهم.
بعد ذلك، يأتي شريط الفم المخيف بالدرجة نفسها -والمكروه كثيراً- وهو ترند يزعم أنه يحسن التنفس من الأنف ونوعية النوم، ويعزز النشاط ويشد الفك. لكنه في الآن ذاته قد يعوق التنفس ويفاقم أعراض انقطاع النفس أثناء النوم ويتسبب بتهيج حول الشفتين، إضافة إلى ذلك يستخدم معظم من يضعون هذه الطبقات ماسكات تحت العين (وهو شيء هدفه واضح) وأحمر شفاه ولفائف غير حرارية لتسريح الشعر وشبكة الشعر ومصل لتقوية الرموش وأقنعة كولاجين لزجة وزلقة توضع على الوجه كما لو أنك تنامين وسمكة ثعبان تلتف عليه.
أما أولئك اللاتي بلغن أقصى درجات التطرف (وكأن ما سبق لا يكفي)، فيلجأن أيضاً إلى لفافات زيت الخروع على البطن لتقليل الانتفاخ، وشرائط لاصقة على الجفون لإبقائها مغلقة أثناء النوم (على ما يبدو)، ونوع من الملصقات على الرقبة لا تفسير واضحاً لها إطلاقاً. “كلما ازددت قبحاً عند النوم، استيقظت أكثر جمالاً” هي العبارة التي تتكرر كثيراً في هذه المقاطع، وغالباً ما تعرض على أنغام أغنية منتشرة في “تيك توك” مثل “Birds of a Feather” للمغنية بيلي إيليش.
بدأ هذا الترند في الصيف الماضي، وما لبث أن تصاعد بوتيرة متسارعة، إذ يتفنن صناع المحتوى في التفوق على بعضهم بإضافة مزيد من الخطوات إلى روتينهم. في البداية، دافعت عن الأمر، لم ننتقد النساء على سعيهن الشاق للحفاظ على معايير جمال فرضت عليهن من خلال نظرة الرجال؟ أليست هذه الضغوط تطالنا جميعاً؟ ثم ما المشكلة إن بدا الأمر مبالغاً فيه بعض الشيء، طالما يمنحهن سعادة وثقة بالنفس، فمن نحن لنتهكم؟
الازدواجية هنا لا تقل نفاقاً عن تلك التي يبشر فيها بعض الرجال بـ”المظهر الطبيعي” -الذي لا يكون طبيعياً فعلاً أبداً- ثم يهاجمون النساء لأنهن يضعن “كثيراً من المكياج”. كيف يجرؤون على التذمر من محاولة النساء التماهي مع معايير جمالية لا ينتظر منهن فقط الالتزام بها، بل تفرض عليهن عملياً؟ نلام إن أكثرنا من المكياج، و نلام إن خففناه. أنا لا أطيق هذه الازدواجية.
لكن ما يخص ترند “التقشير الصباحي” يبدو مختلفاً وأكثر كآبة، وأقرب إلى عالم أكثر سوداوية. أولاً، في سبيل الحفاظ على هذا الروتين يجب تخصيص كميات هائلة من الوقت إن خلال وضع الطبقات في المساء أو خلال “نزعها” صباحاً. وليس في العالم كثير من النساء القادرات على إدخال هذا الروتين على يومهن، وأشك في أن تكون كثيرات منهن أمهات أو موظفات يعملن بدوام كامل.
ولدينا ثانياً العبء المالي للموضوع، كثير من العلاجات في هذا الروتين الصباحي مخصصة للاستخدام مرة واحدة فحسب. فهل يعني ذلك أن هؤلاء النساء ينفقن أكثر من 20 جنيهاً يومياً على ماسكات الكولاجين للوجه؟ ناهيك بالكميات الوفيرة من المصل والكريمات التي تضعها النساء على بشرتهن بعد نزع كل هذه الملصقات الليلية.
لكن السؤال الأعمق الذي يطرح نفسه وسط هذا الجنون هو هل يستحق الأمر فعلاً كل هذا العناء؟ ويشرح الطبيبان دان مارش ومو أكافاني مؤسسا مجموعة الجراحة التجميلية “إن النوم الجيد بالغ الأهمية بالنسبة إلى الصحة، لأنه وقت تتجدد فيه بشرتنا، ويزيد تدفق الدم ويتحسن إنتاج الكولاجين وتتجدد الخلايا. فإن خلدت إلى النوم وأنت تضعين على وجهك كل هذه الأشياء، من المرجح ألا يكون نومك جيداً كما هو في العادة، وقد يجوز القول إنكِ كنتِ لتحصلي (لولاها) على نتائج أفضل بالنسبة إلى صحة بشرتك وتجديد الخلايا”.
صحيح أن بعض الأقنعة قد تكون فعالة للبشرة، لكن يجب الحذر من الإفراط في استخدام المستحضرات. “يفقد الجلد خلال الليل قدراً أكبر من الماء، لذا فإن استخدام قناع ليلي عازل يمكن أن يساعد في الحفاظ على الترطيب”، كما يوضح الطبيبان. “لكن وضع طبقات كثيفة من منتج لم يصمم للاستخدام بهذه الطريقة قد يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور وتهيج الجلد”.
ومن الضروري أيضاً التعامل مع نصائح العناية بالبشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشيء من الحذر. فأنواع البشرة تختلف، وردود الفعل تجاه المنتجات ليست واحدة. يقول الدكتور فينسنت وونغ أحد أبرز أطباء التجميل إن “الإفراط في استخدام الأقنعة العازلة، أو الجمع بين الأحماض وكريمات الريتينويد قد تؤدي إلى تمزق حاجز الجلد وتتسبب بالتهيج وظهور البثور أو التحسس”.
نسعى جميعاً للحصول على شعر صحي ولامع، فنستخدم مجموعة واسعة من المنتجات لتحقيق هذا الهدف، من الشامبو والبلسم إلى الزيوت والسيروم ومثبتات الشعر، ولكن، هل فكرت يوماً أن روتين العناية بشعرك قد يكون له تأثير مباشر على صحة بشرتك، وتحديداً على ظهور البثور؟
قد يبدو الأمر مفاجئ، لكن الحقيقة هي أن العديد من المكونات الموجودة في منتجات الشعر يمكن أن تسهم بشكل كبير في انسداد المسام وتهيج الجلد، مما يؤدي إلى تفاقم حب الشباب أو ظهوره في مناطق غير متوقعة.
في هذا المقال، سنتعمق في الكشف عن كيفية تأثير هذه المنتجات على بشرتك، وسنقدم لك نصائح عملية من أطباء الجلد لمساعدتك على الحفاظ على شعر جميل وبشرة صافية في آن واحد.
قد يبدو الأمر متناقض أن المنتجات المصممة للعناية بشعرك قد تكون هي السبب وراء ظهور بثورمزعجة على فروة الرأس، الجبهة، أو حتى الرقبة والظهر، لكن الحقيقة هي أن العديد من تركيبات هذه المنتجات يمكن أن تتفاعل مع بشرتك بطرق تؤدي إلى انسداد المسام والتهابها، مما يمهد الطريق لظهور حب الشباب، وفهم هذه الآليات هو المفتاح لتجنب هذه المشكلة.
السبب الرئيسي وراء ظهور بثور الرأس والبثور المرتبطة بمنتجات الشعر هو وجود مكونات تسد المسام، هذه المكونات، والمعروفة باسم “كوميدوجينيك”، قادرة على التغلغل في مسام الجلد وتحفيز تكوين الرؤوس السوداء أو البيضاء، الشامبو، البلسم، الزيوت، جل الشعر، ومثبتات الشعر غالباً ما تحتوي على زيوت معدنية، سيليكونات ثقيلة، وحتى بعض الزيوت النباتية مثل زيت جوز الهند وزبدة الشيا بكميات كبيرة.
عندما تتلامس هذه المكونات مع فروة الرأس أو البشرة المحيطة (مثل الجبهة أو الرقبة)، فإنها تشكل حاجزاً يمنع الزيوت الطبيعية وخلايا الجلد الميتة من الخروج، مما يؤدي إلى انسداد المسام.
بالإضافة إلى انسداد المسام، يمكن لبعض مكونات منتجات الشعر أن تسبب تهيجاً مباشراً لبصيلات الشعر، هذا التهيج يؤدي إلى التهاب يعرف باسم “التهاب الجريبات”، والذي يظهر على شكل بثور حمراء صغيرة تشبه حب الشباب، وقد تكون مؤلمة أو حكة.
سبب هذا الالتهاب في الغالب هو تفاعل الجلد مع مواد كيميائية معينة في المنتجات، مثل العطور القوية، الأصباغ، أو المواد الحافظة، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، تراكم المنتجات على فروة الرأس دون شطف جيد يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الالتهاب.
مشكلة أخرى شائعة هي تراكم بقايا منتجات الشعر على الجلد، عند غسل الشعر أو تصفيفه، يمكن أن تتسرب بقايا الشامبو، البلسم، السيروم، أو مثبتات الشعر إلى الجبهة، الرقبة، الأذنين، أو حتى الظهر، إذا لم يتم شطف هذه المناطق جيداً بعد استخدام المنتج، فإن هذه البقايا يمكن أن تستقر على البشرة، وتسد المسام بمرور الوقت، وتوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
هذا الأمر يزداد سوءاً في الأيام الحارة أو بعد التعرق، حيث تختلط المنتجات مع العرق والزيوت الطبيعية للبشرة، مما يزيد من فرص الانسداد والتهيج.
لم تكتفِ باريس هيلتون، المولودة عام 1981، بالإرث العائلي لها، كحفيدة لمؤسس سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، بل صنعت لنفسها علامة فارقة في عالم الموضة، تشمل: العطور والإكسسوارات، والآن في مجال الجمال. فدخلت عالم ريادة الأعمال معتمدة على ذكاء تسويقي واضح، مستفيدة من تجربتها الشخصية، ومعرفتها الدقيقة باحتياجات السوق النسائي العصري.
وتتجاوز باريس هيلتون اليوم الصورة النمطية للنجمة الاجتماعية، وتُعيد رسم ملامحها كسيدة أعمال، وأم، وامرأة شغوفة بالجمال الحقيقي والتكنولوجيا الحديثة، فمنتجاتها ليست مجرّد مستحضرات، بل تجربة جمالية متكاملة تجمع بين الفاعلية والرفاهية والهوية الشخصية. فقد نشأت في بيئة لا تعترف إلا بالأناقة والإتيكيت، وارتبط اسمها لعقود بالموضة، بالبريق، والحفلات الفاخرة، لكنها خلف هذه الصورة اللامعة، كانت تخبّئ شغفًا قديمًا بالعناية بالبشرة، وها هي اليوم تكشف عنه بوضوح، وتحوّله إلى علامة تجارية تحمل توقيعها، وشخصيتها.
ولادة علامة «Parívie».. جمال وتكنولوجيا:
في أجواء باذخة، وسط قصرها الواقع وسط تلال «بيل-إير»، استضافت باريس هيلتون مجموعة مختارة من الصحفيين؛ للكشف عن علامتها الجديدة للعناية بالبشرة «باريفي» (Parívie). وتصف النجمة العالمية علامتها بأنها أكثر من مجرد مستحضرات، تقول: «إنها تكنولوجيا جمالية، تُغيّر قواعد اللعبة». وعن شغفها تجاهها، قالت: «منذ أن كنت صغيرة وأنا مهووسة بالعناية بالبشرة. يسألني الناس دائماً: ما سر بشرتكِ؟.. ماذا تستخدمين؟.. فقررت أن أبتكر شيئًا فعّالاً، لأن الكثير من المنتجات لا يعطي نتائج حقيقية».
سيروم «بنجامين باتن».. سرّ التوهج والتجدد:
أكثر ما يلفت في مجموعة «باريفي» (Parívie) هو منتجها الأبرز سيروم بنجامين باتن (Pumping Vitality Serum)، الذي تطلق عليه باريس لقب «سيروم بنجامين باتن»، نسبةً إلى الفيلم الشهير الذي يتناول موضوع الشيخوخة العكسية. تقول هيلتون: «أشعر بتأثيره من أول لحظة أضعه على بشرتي. فهو يشدّ، وينعم، ويمنح إحساساً فورياً بالتجدد. إنه المفضل لديّ، أستخدمه يومياً منذ أكثر من عامين». وتضم العلامة الجديدة، أيضًا، كريمات تنظيف البشرة، وأمصالاً، وأقنعة، وكلها خضعت لاختبارات دقيقة، شاركت فيها باريس شخصيًا منذ بدايات تطويرها.
من المرآب إلى مركز تجميلي مستقبلي.. «Sliving Spa»:
وإلى عالمها الخاص، حيث لا تعتمد باريس على الكريمات فقط، بل تخضع لجلسات أسبوعية من (PRP)، هيدرافاشيل، وتسمير بالرذاذ. ولإيمانها الكبير بالتكنولوجيا الحديثة، أيضًا، في خدمة الجمال، حولت مرآب سيارتها إلى مركز تجميلي متطور، تطلق عليه اسم «Sliving Spa»، يضم أحدث الأجهزة التجميلية، منها:
– جهاز NeoLight Bed: سرير ضوئي بالأشعة الحمراء؛ لتحفيز الكولاجين، وشدّ الجسم.
– جهاز Neurotris: لتحفيز عضلات الوجه والجسم كهربائيًا.
– جهاز GeneoX: هو أحدث ما اقتنته، ويمنح البشرة توهجًا شبيهًا بالمعجزة.
روتين الجسم.. العناية الكاملة من الرأس حتى القدمين:
تخضع هيلتون لجلسة تصريف لمفاوي كل يوم إثنين من كل أسبوع، حيث يتم لفّ جسمها بالسيلوفان، ودخول الساونا الضوئية الحمراء، تلي ذلك ساعات في «بدلة ضغط»، تُغطّي الجسم، وتساعد على شدّه، بينما تسترخي وتشاهد التلفزيون.
باريس لا تشرب الماء بالشكل التقليدي، وتعتبر شربه مملاً، بحسب قولها، لذا ابتكرت مشروب «Vitapod»، الذي يحتوي على فيتامينات للجمال، والطاقة، والترطيب. وتؤكد هيلتون أنها تشربه طوال اليوم، بألوان زهرية وزرقاء وبيضاء لؤلؤية.
جمال الأمومة.. وجه بلا مكياج يعكس حب الذات:
بعد أن أصبحت أماً، تغيّر مفهوم الجمال بالنسبة لباريس، فهي الآن ترى أن المظهر الطبيعي، والوجه المرتاح، أهم. تقول: «أهم ما في الموضوع هو الوجه الذي تراه ابنتي لندن؛ عندما أكون من دون مكياج. أريدها أن ترى بشرة صحية، ومرتاحة، ونضرة.. فهذا هو الجمال الحقيقي». وتتابع: «كما علمتني أمي روتين العناية منذ سن الثامنة، سأفعل الشيء نفسه مع ابنتي، لكن الآن لدينا أدوات وتقنيات أكثر بكثير».
تفضل الكثيرات مستحضرات التجميل الباهظة الثمن للعناية ببشرتهن، و ينسين أن أسرار الجمال الحقيقية تختبئ في بساطة الطبيعة. إن أحد هذه الكنوز، التي قد لا نلتفت إليها كثيراً «ملح البحر»، فهذا العنصر الطبيعي الغني بالمعادن، الذي لا يضيف نكهة مميزة فقط، بل يحمل بين بلوراته الصغيرة فوائد مذهلة للبشرة، من تعزيز نضارتها، إلى مكافحة علامات التقدم في السن.
ويبدو أن «ملح البحر» قد يكون أقرب إلى «إكسير الشباب» مما نظن، فكيف يعمل هذا المكون البسيط على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة؟.. وما أفضل الطرق للاستفادة منه ضمن روتين العناية اليومي؟.. لنكتشف معكِ سراً جديداً من أسرار الطبيعة.
رغم فوائد ملح البحر العديدة، إلا أن استخدامه يتطلب بعض الانتباه، خصوصًا عند التعامل مع بشرة الوجه، فهو مناسب لمختلف الفئات العمرية، من المراهقات اللاتي يعانين حب الشباب، إلى البالغات الباحثات عن مظهر بشرة أكثر نضارة وشباباً. لكن تبقى القاعدة الذهبية: «اعرفي نوع بشرتك أولاً». وإذا كنتِ من صاحبات البشرة الحساسة أو المتهيجة، فمن الأفضل استشارة طبيب الجلد قبل إدخال «ملح البحر» إلى روتينكِ اليومي، لأنه قد يسبب تهيجاً، أو شعوراً بالحرقان في بعض الحالات.
كما يُنصح بعدم استخدامه على الوجه بشكل يومي، نظراً لطبيعته «الحبيبية»، التي قد تكون قاسية على الجلد، ويكفي استخدامه مرة إلى مرتين في الأسبوع، مع الحرص على ترطيب البشرة جيداً بعد كل استخدام؛ بهدف الحفاظ على توازن البشرة الطبيعي، ومنع الجفاف.
تتمثل إحدى أبرز فوائد «ملح البحر» في قدرته الفعالة على تقشير البشرة بلطف وفاعلية، فتركيبته الطبيعية الغنية بالمعادن، مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، تساعد على إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، ما يمنح البشرة ملمساً أكثر نعومة، ومظهراً أكثر إشراقاً. وعلى عكس بعض المقشرات الكيميائية، التي قد تكون قاسية أو مهيّجة، يمنحك «ملح البحر» تقشيراً طبيعياً يحفّز تجدد الخلايا، ويعزز الدورة الدموية في الوجه والجسم.
ولتحضير مقشر منزلي فائق الفاعلية، يمكنكِ ببساطة خلط ملح البحر مع القليل من زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، واستخدميه مرة أو مرتين في الأسبوع؛ لتحافظي على بشرتك نضرة ومشرقة، كأنها تنفست من جديد.
لا يقتصر دور ملح البحر على تقشير البشرة فحسب، بل يمتد ليكون عنصرًا فعّالاً في مكافحة علامات التقدّم في السن، فهو يحتوي على معادن نادرة، تساهم في تحسين مرونة الجلد، وتنشيط إنتاج «الكولاجين»، البروتين المسؤول عن شباب البشرة، ومظهرها المشدود. ومع التقدم في العمر، تبدأ البشرة بفقدان هذا الدعم الطبيعي، لتظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهنا يأتي دور ملح البحر، الذي يساعد على ترطيب الجلد بعمق، وتنقيته من السموم، وتحفيز الدورة الدموية، ما يمنح الوجه إشراقة أكثر امتلاءً وحيوية.
وعند استخدامه ضمن ماسكات أو جلسات استحمام دافئة، يكون ملح البحر بمثابة علاج طبيعي يبطئ مظاهر الشيخوخة، ويمنح البشرة إحساساً متجدداً بالنضارة والنقاء.
ملح البحر يساعد في تخفيف مظهر التجاعيد، وتحسين مرونة البشرة بشكل ملحوظ. ومن المهم توضيح أن ملح البحر لا يمكن أن يكون بديلاً عن علاجات التجاعيد العميقة، مثل: الليزر أو الحقن، بل هو داعم طبيعي ممتاز للروتين اليومي؛ للحفاظ على شباب البشرة، والوقاية من تفاقم علامات التقدّم في السن.
والمعادن المهمة، مثل: المغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم، عناصر تساعد على تحفيز الدورة الدموية في البشرة، ما يعزز وصول الأكسجين والمغذيات للخلايا، والعمل على دعم إنتاج الكولاجين بشكل غير مباشر، من خلال تنشيط البشرة، كما يساعد على إزالة السموم والخلايا الميتة، ما يمنح البشرة مظهراً صحياً ومشرقًا.
ورغم مرور آلاف السنين وتطور الصناعات التجميلية، إلا أنه لا يزال الطين يحتفظ بمكانته كعنصر فعّال في روتين العناية بالبشرة، بفضل تركيبته الغنية بالمعادن، مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، وقدرته على تحقيق التوازن بين تنظيف البشرة وترطيبها دون أن يُخلّ بتوازنها الطبيعي. إن علاقة الطين بالبشرة ليست مجرد وصفة شعبية، بل تجربة حسيّة تعيدنا إلى الجذور، حينما كانت الأرض مصدر الجمال والشفاء، وغالبًا نربط أقنعة الطين بالبشرة الدهنية فقط، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، فهل كنتِ تعلمين أن لها فوائد عدة أخرى؟
هناك تركيبات مختلفة من أقنعة الطين، تناسب جميع أنواع البشرة، وهي إضافة رائعة لأي روتين للعناية بالبشرة.. فلنستعرض معاً أبرز فوائدها.
– تنظيف البشرة: تتعرض بشرتنا يوميًا للأوساخ، والزيوت، والعرق، ما يجعلها باهتة وخشنة الملمس. ومع تراكم الخلايا الميتة، تصبح النتيجة أقرب إلى كارثة جلدية مصغّرة. وإحدى أبرز فوائد قناع الطين هي قدرته على تنظيف البشرة بعمق من خلال الالتصاق بالشوائب، وسحبها من داخل المسام، ما يمنحكِ بشرة أنظف وأنقى.
– نضارة البشرة: إذا لاحظتِ أن وجهكِ أصبح باهتًا وفاقدًا للحيوية، فقناع الطين وسيلتكِ المثالية لاستعادة النضارة، إذ يساعد على تقشير الخلايا الميتة بلطف، ليكشف عن بشرة نقية ومضيئة تحتها. ويمكنكِ استخدام قناع الطين حتى مرتين أسبوعيًا لبشرة أكثر نقاءً وانتعاشًا. اختاري قناع طين بالفحم إذا كنتِ ترغبين في استعادة إشراقة طبيعية للبشرة، دون اللجوء إلى تقشيرات كيميائية قاسية.
– تضييق المسام: من فوائد أقنعة الطين المثيرة للإعجاب، قدرتها على تضييق مظهر المسام، وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. إذ يساعد الطين على إزالة الدهون المتراكمة داخل المسام، فيشدّ البشرة قليلًا، ما يجعل المسام أقل وضوحًا.
– التخلص من حب الشباب: سواء كنتِ تعانين حب الشباب، أو الرؤوس السوداء أو البيضاء، فالقناع الطيني فعال في تنظيف البشرة ومكافحة البكتيريا المسببة للمشاكل الجلدية، كما أن الطين الغني بالمعادن والأملاح يساعد على إزالة الشوائب والبكتيريا، ما يعزز توازن الميكروبيوم الطبيعي للبشرة، ويقلل الالتهابات. كما يمكن أن يهدّئ الحالات الجلدية الأخرى، مثل: الإكزيما، والتهاب الجلد.
– إنعاش البشرة المتعبة: إذا شعرتِ بأن بشرتك «تختنق» أو تبدو مجهدة، فقناع الطين يمنحها دفعة من الأكسجين الطبيعي. فهو يساعد على إزالة الهيدروجين الزائد من الجلد، ما يفتح المجال أمام تدفق الأكسجين، وتعزيز الدورة الدموية، وتجديد الخلايا.
– تحسين ملمس البشرة: من الفوائد الرائعة الأخرى لقناع الطين أنه يعزّز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في تحسين نسيج البشرة، وتقليل مظهر التجاعيد والندبات.
إذا كنتِ ترغبين في إدخال الطين إلى روتينكِ الجمالي، فالوصول إلى النوع المناسب بات أسهل من أي وقت مضى. ويمكنكِ العثور على أنواع الطين المختلفة، مثل: الطين الأخضر الفرنسي (البنتونيت)، أو الطين المغربي (الراسول)، في الصيدليات الكبرى، عادةً في عبوات جاهزة وآمنة للاستخدام. أما إذا كنتِ من محبّات المنتجات الطبيعية، فهناك متاجر تقدم خيارات عضوية عالية الجودة، وخالية من الإضافات الكيميائية.
بالنسبة لمحبات التسوق الإلكتروني، هناك مواقع، مثل: «iHerb،Amazon، وNotino» تتيح تشكيلة واسعة مع تقييمات تساعدكِ على اختيار الأنسب لبشرتك. كذلك، يمكنكِ التوجه إلى الأسواق الشعبية، أو محال العطارة؛ للحصول على طين خام تقليدي، لكن يُنصح دائمًا بالتأكد من نظافته وتنقيته قبل الاستخدام؛ لضمان سلامة بشرتكِ. وأياً كان المصدر، يبقى الطين كنزاً طبيعياً يعيد للبشرة صفاءها، وتوازنها.