تكنولوجيا
أصدرت شركة مايكروسوفت تنبيها بشأن “هجمات نشطة” على برمجيات الخوادم التي تستخدمها الأجهزة الحكومية والشركات لمشاركة المستندات داخل المؤسسات، وأوصت الشركة بتحديثات أمنية يتعين على العملاء تطبيقها على الفور.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي أمس الأحد إنه على علم بالهجمات ويعمل عن كثب مع شركائه من القطاعين الاتحادي والخاص، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وفي تنبيه صدر يوم السبت، قالت مايكروسوفت إن الثغرات الأمنية تنطبق فقط على خوادم شيربوينت المستخدمة داخل المؤسسات. وقالت إن برنامج شيربوينت أونلاين في مايكروسوفت 365، الموجود في السحابة، لم يتعرض للهجمات.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد نبأ التسلل الإلكتروني، إن جهات مجهولة الهوية استغلت في الأيام القليلة الماضية ثغرة في شن هجوم استهدف أجهزة وشركات أمريكية ودولية.
وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء إن التسلل يُعرف بهجوم “يوم الصفر” لأنه استهدف ثغرة لم تكن معروفة من قبل. وكانت عشرات الآلاف من الخوادم معرضة للخطر.
ولم ترد مايكروسوفت حتى الآن على طلب للتعليق.
وقالت مايكروسوفت في التنبيه إن الثغرة “تسمح للمهاجمين المصرح لهم بالقيام بعملية انتحال عبر الشبكة” وأصدرت توصيات لمنع المهاجمين من استغلالها.
في هجوم الانتحال، يمكن للفاعل أن يتلاعب بالأسواق المالية أو الأجهزة من خلال إخفاء هوية الفاعل والظهور على أنه شخص موثوق به أو منظمة أو موقع إلكتروني.
وقالت مايكروسوفت أمس الأحد إنها أصدرت تحديثا أمنيا، مضيفة أنه يجب على العملاء تطبيقه على الفور.
وقالت إنها تعمل على تحديثات لإصدارات 2016 و 2019 من برنامج شيربوينت. وقالت الشركة إنه إذا لم يتمكن العملاء من تطبيق الحماية الموصى بها من البرمجيات الخبيثة، فيتعين عليهم فصل خوادمهم عن الإنترنت لحين توفر تحديث أمني.
العموم نيوز- كشف وزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات بتصريحات إعلامية مهمة، ان مشروع ” جواز السفر الإلكتروني” سيكون الشهر المقبل الحكومة سوف تتسلم أول دفعات جوازات السفر الإلكترونية للبدء بتصدير هذه الجوازات إلى مديريات الأحوال المدنية، ومن ثم ستُنفذ الخدمة على مراحل.
والبدء بالتحول تدريجيا من جواز ورقي إلى جواز إلكتروني يقرأ بشكل إلكتروني في المطارات والمراكز الحدودية)، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ المشروع ليكون هذا الجواز مطابقا لأفضل المعايير العالمية من الناحية التقنية والأمنية ، وليكون محميا من عمليات التزوير، ولتنفيذ الخدمة سلمت أخيرًا مفاتيح التشفير العامة الخاصة بجواز السفر الإلكتروني الأردني لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”.
ذكرت أربعة مصادر مطلعة اليوم الاثنين أن “شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة ميتا وإكس ولينكد إن قدمت طعنا على مطالبة غير مسبوقة من إيطاليا بفرض ضريبة القيمة المضافة مما يمكن أن يؤثر على السياسة الضريبية في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة”.
وهذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها إيطاليا في التوصل إلى اتفاق تسوية بعد رفع قضايا ضريبية ضد شركات التكنولوجيا، مما أدى إلى بدء محاكمة ضريبية كاملة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التطور جاء لأن القضية تجاوزت الاتفاق على مبلغ للتسوية وأخذت بعدا أكبر يركز على كيفية إتاحة الشبكات الاجتماعية الوصول إلى خدماتها.
وتقول السلطات الإيطالية المعنية بالضرائب إن تسجيلات المستخدمين المجانية في منصات إكس ولينكد إن وميتا يجب أن يُنظر إليها باعتبارها معاملات خاضعة للضريبة لأن المستخدم يحصل على حساب عضوية مقابل تقديم بياناته الشخصية.
وتعد هذه القضية حساسة بشكل خاص في ظل التوتر التجاري الأوسع نطاقا بين الاتحاد الأوروبي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتطلب إيطاليا مبلغ 887.6 مليون يورو (1.03 مليار دولار) من شركة ميتا، و12.5 مليون يورو من شركة إكس، وحوالي 140 مليون يورو من لينكد إن.
وقدمت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام، بالإضافة إلى منصتي إكس ولينكد إن طعونها إلى محكمة ضريبية ابتدائية بعد منتصف يوليو تموز الماضي، عندما انقضى الموعد النهائي للرد على إشعار تقييم الضرائب الصادر عن وكالة الإيرادات الإيطالية في مارس آذار.
ويقول عدد من الخبراء الذين استشارتهم رويترز إن النهج الإيطالي يمكن أن يؤثر على جميع الشركات تقريبا، من شركات الطيران إلى متاجر بيع التجزئة إلى شركات النشر، التي تربط الوصول إلى الخدمات المجانية على مواقعها الإلكترونية بقبول المستخدمين لملفات تعريف الارتباط.
- المصدر :رويترز
قالت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين إن بريطانيا وشركة أوبن.إيه.آي المطورة لتطبيق تشات جي.بي.تي وقعتا شراكة استراتيجية جديدة لتعزيز التعاون في مجال أبحاث أمن الذكاء الاصطناعي واستكشاف الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في بريطانيا، بما في ذلك مراكز البيانات.
وقال وزير التكنولوجيا بيتر كايل في بيان “سيكون الذكاء الاصطناعي أساسيا في قيادة التغيير الذي نحتاج إلى رؤيته في جميع أنحاء البلاد، سواء كان ذلك في إصلاح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أو تذليل العقبات أمام الفرص أو دفع النمو الاقتصادي”.
وأضاف “لا يمكن تحقيق ذلك بدون شركات مثل أوبن.إيه.آي التي تقود هذه الثورة على المستوى الدولي. ستشهد هذه الشراكة المزيد من أعمالهم في المملكة المتحدة”.
- المصدر :رويترز
أفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن جامعة واسيدا اليابانية تعتزم مع عدد من الشركات المحلية ابتكار أحدث الروبوتات البشرية لاستخدامها في أعمال الإغاثة والإنقاذ في حالات الكوارث.
وفقا لما أفادت به الوكالة، تعتزم جامعة واسيدا، بالتعاون مع شركات موراتا وتمسوك وسِري هولدينغز المحلية، ابتكار وتصنيع روبوتات بشرية عملاقة يبلغ طولها 3 أمتار ووزنها نحو 300 كيلوغرام. وستكون هذه الروبوتات قادرة على التحرك بسرعة تصل إلى 5 كيلومترات في الساعة، ورفع أوزان تزيد عن 100 كيلوغرام.
وأشارت الوكالة إلى أن المهمة الرئيسية لهذه الروبوتات ستكون إزالة الأنقاض بعد الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى، والتي تتعرض لها اليابان بانتظام.
ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي لهذا الروبوت جاهزا للاختبار بحلول عام 2026، مع خطط لإطلاق الإنتاج المتسلسل في عام 2029.
وقد أكّد القائمون على المشروع أن هذا التطور يُعد خطوة مهمة نحو استعادة اليابان ريادتها في مجال الروبوتات البشرية، وهي الدولة التي طوّرت سابقا الروبوت البشري الأسطوري أسيمو (ASIMO).
المصدر: تاس
ذكر موقع (ذي إنفورميشن) يوم السبت أن شركة (إنفيديا) أبلغت عملاءها في الصين بأن لديها إمدادات محدودة من رقائق (إتش20)، وهي أقوى رقائق ذكاء اصطناعي يسمح لها ببيعها في السوق الصينية بموجب القيود الأمريكية على التصدير.
وقالت إنفيديا قبل أيام إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 إلى الصين على الرغم من أن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة على تراخيص تصدير هذه الرقائق بموجب التغييرات الأخيرة في السياسات.
وجاء في تقرير نشره ذي إنفورميشن نقلا عن شخصين مطلعين على الأمر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية في أبريل نيسان على مبيعات رقائق إتش20 أجبر شركة إنفيديا على إلغاء طلبيات العملاء وإلغاء حجوزات خطوط الإنتاج التي كانت قد خصصتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات.
وأورد التقرير أن جنسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا قال خلال فعالية إعلامية في بكين قبل أيام إن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات حولت خطوط إنتاج إتش20 لإنتاج رقائق أخرى لعملاء آخرين، وقد يستغرق تصنيع رقائق جديدة من الصفر تسعة أشهر.
وقال التقرير أيضا إن إنفيديا لا تعتزم استئناف الإنتاج حاليا، دون ذكر أي مصادر أو تقديم تفاصيل.
وأحجمت إنفيديا عن التعليق على التقرير. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير.
وأدلى هوانج بتعليقات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن إنفيديا ستزيد من إمدادات رقائق إتش20 وإن تراخيص الطلبات الصينية ستجري الموافقة عليها بسرعة.
وأعلنت إنفيديا أيضا أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تحت اسم وحدات معالجة الرسوميات (آر.تي.إكس برو) ستكون متوافقة مع القيود الأمريكية على التصدير.
- المصدر :رويترز
قام متخصصون من ألمانيا بتطوير سبيكة شبه موصلة فريدة، تجمع بين عناصر المجموعة الرابعة في الجدول الدوري، وهي الكربون (C)، والسيليكون (Si)، و الجرمانيوم (Ge)، والقصدير (Sn).
أُجريت الدراسة من قبل باحثين من مركز “يوليش” للأبحاث (FZJ) ومعهد “لايبنتس” للإلكترونيات الدقيقة، ونُشرت نتائجها في المجلة العلمية المتخصصة Advanced Materials.
وتتميز السبيكة الجديدة بتوافقها مع تقنيات تصنيع الرقائق الإلكترونية الحالية، كما أنها تتيح التحكم الدقيق في الخصائص الإلكترونية والبصرية، مما يمهد الطريق لتصميم ليزرات تعمل في درجة حرارة الغرفة، وهو ما يُبسّط عملية الإنتاج ويقلل من تكلفتها.
وصرّح د. دان بوكا، أحد مؤلفي الدراسة: “بدمج هذه العناصر الأربعة، حققنا أخيرا الهدف طويل الأمد، وهو الحصول على أنصاف نواقل من عناصر المجموعة الرابعة في الجدول الدوري”.
يُذكر أن أنصاف النواقل تُشكّل الأساس الذي تقوم عليه الإلكترونيات الحديثة بالكامل. ولا يزال السيليكون هو العنصر الرئيسي في صناعة الرقاقات، إلا أن إمكاناته التقنية وصلت إلى حدودها القصوى، إذ يعاني من قصور في التعامل مع الفوتونيات (تقنيات الضوء) والأنظمة الكمومية.
ومن المرجّح أن تصبح المادة الجديدة، التي أُطلق عليها مؤقتا اسم CSiGeSn، حجر الزاوية في تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية، وأنظمة الليزر، والرقاقات التي تُحوّل الحرارة إلى طاقة كهربائية.
وقد سبق للعلماء أن دمجوا الجرمانيوم والسيليكون والقصدير في أجهزة الإلكترونيات الضوئية مثل الثنائيات الباعثة للضوء (LEDs) وكواشف الضوء (Photodetectors)، لكن إضافة الكربون كانت تعتبر شبه مستحيلة بسبب صغر حجمه الذري وسلوكه غير التقليدي.
وكانت هذه الإضافة محفوفة بمخاطر عالية نظرًا لبنية روابط الكربون المتميزة، إلا أن نجاحها هو ما منح السبيكة القدرة على التحكم الدقيق في خاصية أساسية تُعرف بـ”عتبة الطاقة”، والتي تحدد كيفية توصيل المادة للتيار الكهربائي أو انبعاث الضوء منها.
ووفقا للباحثين، فإن المادة الجديدة CSiGeSn قادرة على:
استبدال السيليكون في الدوائر الإلكترونية الكمومية؛
دمج الليزر والمكونات الضوئية مباشرة على الرقاقة الإلكترونية؛
تحويل الحرارة إلى كهرباء في الأجهزة الصغيرة مثل الساعات الذكية و المستشعرات؛
إتاحة التصنيع على نطاق واسع باستخدام معدات الإنتاج الحالية.
المصدر: Naukatv.ru
السعودية.. فريق “Spirit” يفوز ببطولة “Dota 2” في مونديال الألعاب الإلكترونية
العموم نيوز- حقق Spirit المركز الأول وجائزة مالية قدرها مليون دولار، بالإضافة إلى 1000 نقطة في تصنيف الأندية.
توّج فريق “Team Spirit” بلقب بطولة “Dota 2″، إحدى البطولات الرئيسية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025) المقامة في السعودية، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق “Team Falcons” بنتيجة (3 – 0).
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أسدل الستار، مساء أمس السبت، على منافسات بطولة “Dota 2″، التي شهدت منافسة قوية بين أبرز الفرق العالمية.
وحقق “Spirit” المركز الأول وجائزة مالية قدرها مليون دولار، بالإضافة إلى 1000 نقطة في تصنيف الأندية، فيما نال “Team Falcons” جائزة مالية تبلغ نصف مليون دولار، و750 نقطة.
وفي المركز الثالث حلّ فريق “PVISION” بعد فوزه على “Tundra Esports” بنتيجة (2 – 0)، مع جائزة مالية قدرها 300 ألف دولار و500 نقطة في ترتيب الأندية، فيما نال “Tundra Esports” جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار و300 نقطة في الترتيب.
وتُعد هذه البطولة من أبرز المحطات في أجندة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وجمعت نخبة من أفضل اللاعبين والفرق في لعبة “Dota 2″، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل عالمي عبر منصات البث المباشر.
وفي 7 يوليو الجاري، انطلقت في العاصمة السعودية الرياض فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.
ويستمر هذا الحدث العالمي سبعة أسابيع متواصلة، ويحوّل الرياض إلى مركز عالمي نابض بالترفيه، والتقنية، والثقافة، ويُقام في بوليفارد رياض سيتي.
العموم نيوز: أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة نيتشر أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحويل فحص رسم القلب الكهربائي التقليدي (ECG) إلى أداة فعّالة للكشف عن عيوب بنيوية في القلب، كان يُعتقد سابقاً أنه لا يمكن اكتشافها إلا باستخدام تقنيات أكثر تعقيدا.
وتشمل هذه العيوب مشكلات في صمامات القلب أو جدرانه أو حجراته أو عضلته، إما نتيجة عوامل خلقية أو مكتسبة مع التقدم في العمر. وقد تؤدي هذه الحالات إلى ضعف في وظائف القلب وظهور أعراض قصور القلب أو أمراض الصمامات.
الأداة التي طوّرها الباحثون، وتحمل اسم “إيكو نكست” (EchoNext)، تعتمد على تحليل بيانات رسم القلب العادي للكشف عن الحاجة إلى فحص إضافي باستخدام مخطط صدى القلب (Echo)، وهو فحص بالموجات فوق الصوتية أكثر دقة لكنه أغلى ثمناً.
الذكاء الاصطناعي يغير القاعدة
وقال الدكتور بيير إلياس، قائد فريق البحث من كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا: “لطالما تعلمنا في كليات الطب أن رسم القلب لا يكشف عن أمراض القلب الهيكلية، لكن الذكاء الاصطناعي يغير هذه القاعدة، ويمنحنا نموذجًا جديدًا تمامًا للفحص المبكر”.
وأوضح إلياس أن التقنية تتيح استخدام أداة تشخيصية بسيطة ومنخفضة التكلفة لتحديد من يحتاج إلى فحوص أكثر تعقيداً، مما قد يسهم في تقليل التكاليف وتسريع التدخل الطبي.
كشف العيوب
وأظهرت الدراسة أن أداء الذكاء الاصطناعي فاق أداء أطباء القلب: فقد تمكن 13 طبيباً من كشف العيوب في 3200 صورة لرسم القلب بدقة بلغت 64%، بينما حققت أداة “إيكو نكست” دقة وصلت إلى 77%.
يُذكر أن أمراض القلب الهيكلية تؤثر على أكثر من 64 مليون شخص حول العالم ممن يعانون من قصور القلب، بالإضافة إلى 75 مليون آخرين مصابين بأمراض صمامات القلب. وتتجاوز تكلفة علاج هذه الحالات في الولايات المتحدة وحدها 100 مليار دولار سنوياً.
هذه النتائج تُبرز الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي في دعم التشخيص الطبي وتحسين الوصول إلى الرعاية المتخصصة بوسائل أقل كلفة وأكثر سرعة.