رئيس التحرير
المنجز الأردني في عهد المملكة الرابعة..مسار البناء على خطى الإبداع ..و”العموم نيوز” تلبي نداء الوفاء .
العموم نيوز:
العموم نيوز:
كتب رئيس مجلس الإدارة:
العموم نيوز:
في العموم نيوز نحاول أن نصع الفرق.
تم أطلاق موقع العموم نيوز الذي نقلنا فيه مجموعة من أخبار العالم، بكل شفافية وحيادية سعياً منا أن نصبح مصدراً موثوقاً للمعلومة والخبر لدى العديد من وكالات الأخبارالعالمية،محاولين في نفس الوقت أن ساهم في نشر القضايا الإنسانية والحقوقية، التي تدعم قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
نهدف في العموم نيوز إلى نقل الخبر للمتابعين بكل شفافية وحيادية من خلال كادر متميز وعلى قدرٍ عالٍ من المهنية والاحترافية، إداريين ومحررين ومراسلين، كي نضمن الحصول على الصورة المتوازنة للخبر ونقدّمه لكم بقالبٍ احترافي بعيد عن العناوين البرّاقة وتزييف الحقائق.
كما أننا في العموم نيوز نحرص دائماً على التواصل معكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونستقبل أراءكم وملاحظاتكم ومشاركاتكم من خلال الضغط على “تواصل معنا” في الصفحة الرئيسية للموقع، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
نؤمن في العموم نيوز أن الأختلاف في الرأي مسألة طبيعية معتادة لدى كل بني البشر،وهو أمر صحي، لكن الأمر الأهم هو أنه عندما نختلف يجب أن نبتعد في تبايناتنا ونقاشاتنا عن المفردات التي لا تندرج في إطار الاحترام المتبادل وأن يكون ذلك ضمن مفهوم الحوار ومنظومة الرأي والرأي الآخر، وهو أمر أصبح بالغ الأهمية مع تعاظم دور وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وانتشارها وبالتالي اتساع مساحة الحرية وطرح الآراء، وكلها أمور تفرض علينا الارتقاء بالخطاب، خاصة حين يتعلق الأمر بالمصالح الوطنية العليا للدول وشعوبها.
لقد أثبتت الدبلوماسية الأردنية بذكاء وحنكة تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قدرة كبيرة على التأثير في مواقف العديد من قيادات دول الاتحاد الأوروبي، مما أسهم في تغيير بعض هذه المواقف ومحاربة الدعاية الإسرائيلية التي نُسجت من الوهم والخيال، والتي كان لها تأثيرات سلبية على الاستقرار وعملية السلام. وفي مناورة دبلوماسية استراتيجية، نجح الأردن في إبراز موقفه الرافض لتبعية الاتحاد الأوروبي للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل في هذه الحرب، سواء من الناحية الدبلوماسية أو العسكرية.
إن الدور الأردني تجاه غزة والأماكن المقدسة في فلسطين كان ولا يزال دورًا محوريًا وصادقًا وفاعلًا. من المعروف أن السياسة الخارجية لأي دولة تعتمد بالأساس على المصالح الوطنية، حيث لا يمكن معالجة القضايا المطروحة في المحافل الدولية أو الإقليمية إلا بناءً على هذه المصالح. وفي هذا السياق، نجد أن الدبلوماسية الأردنية كانت حاضرة وبقوة، باستخدام كافة الإمكانيات وقنوات الاتصال المتاحة، سواء دبلوماسيًا أو سياسيًا. ويظهر هذا جليًا في زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، برفقة سمو ولي العهد، للعديد من دول العالم، حيث شدد جلالته على ضرورة تنسيق المواقف العربية والإسلامية، وتوحيد الجهود، والتواصل مع المجتمع الدولي للتصدي لما يحدث من إبادة جماعية أو عمليات تهجير بحق الفلسطينيين.
إن القيادة السياسية الأردنية أظهرت براعة في تحديد الأهداف وترتيبها وفقًا لأولوياتها، واختيار الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف بما يتناسب مع القدرات الحقيقية للأردن. كما تجلت براعة جلالة الملك في اتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الأزمات التي تفرزها المواقف المختلفة، وهو ما جعل الأردن يتبوأ مكانة ريادية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي هذا السياق، لا يمكن إلا أن نُشيد بدور معالي وزير الخارجية أيمن الصفدي، ومعه طاقم الوزارة من الدبلوماسيين، الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الوطني في خدمة المواطنين أينما كانوا. وشهدت عمليات الإجلاء في السودان ولبنان، وغيرها من الدول، تنسيقًا متميزًا مع نشامى القوات المسلحة الأردنية، الذين كانوا الدرع الحصين للوطن في تلك العمليات.
نزولاً عند رغبة وطلب متابعينا VIPالأعزاء نعيد نشر هذا المقال..
استحوذ لقب “المعالي” وما يجزله لحامله من امتيازات بوصفه مفتاحًا فعّالًا للأبواب المغلقة على التفكير الجمعيّ للأردنيين -ولا نُعمّم-،فهنالك من تخلّوا عن مناصبهم الوظيفيّة في الغُربة، وعادوا متوسّمين بالحصول على لقب “المعالي” الذي يحظى حاملوه بالنّفوذ والحظوة.
رئيس مجلس إدارة موقع “العموم نيوز” ورئيس المراسم والتشريفات السابق في السفارة الاردنية في العاصمتين لندن وواشنطن محمد الطورة قدّم اقتراحًا جادًا بتعميم لقب “المعالي” على كافّة المواطنين الأردنيين منذ لحظة الولادة لوقف السّباق المحموم للظفر به، مؤكّدًا أنّ ذلك من شأنه أَنْ يحول دون التهافت على هذا اللقب الذي مبتغى الحصول عليه هو العمل الدؤوب من أجل مصلحة الوطن ضمن رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التي تهدف بالمحصّلة إلى إنجاز التنمية الوطنيّة، والحفاظ على الجبهة الداخليّة الأردنيّة، مضيفًا أنّ الوظيفة العامّة ليستْ منصبًا استعراضيًّا بل تكليف والتزام.
وبيّن الطورة أنّ التنافس على لقب المعالي أدّى وسيؤدي إلى حرمان الأردن من الكفاءات الوطنيّة، خصوصًا أنّ هنالك من يسعون إلى الحصول على اللقب باعتباره غايةً بحد ذاته لا وسيلةً لخدمة الوطن والمواطن.
ويصل عدد الوزراء الذين توّلوا حقائبَ وزاريّة منذ تأسيس المملكة الأردنيّة الهاشميّة وحتّى هذه الآونة (400) وزيرًا؛ وذلك بحسب الإحصاءات الرسميّة.