العموم نيوز- في هذا الكتاب، يتطرق الملك “عبد الله الثاني” إلى رؤيته الإصلاحية التي انطلقت منذ تحمله مسؤولياته الدستورية ملكاً للأردن، من الإقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح شعبه وبلده، وهو إذ يشير إلى أن المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويرية تعثرت وتباطأت نتيجة مقاومة القوى المتمسكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير، يعرض الخطوات التي اتخذها الأردن، من أجل المضيّ قدماً في مسيرة إصلاح تحديثية برامجية، تحيّد القوى التي ترفض أن ترى إلى متطلبات العصر وشروط تجاوز تحدياته، نحو المستقبل…
Category:
كتاب
كتبت : هيفاء السرحان
العموم نيوز- مشاهد توثق حفل توقيع رواية على كاهل الرحيل للروائية هيام فؤاد ضمرة في قاعة دائرة المكتبة الوطنية يوم الأحد الموافق 2025/5/18م بحضور حشد كبير من الأدباء والمثقفين والمتذوقين والأصدقاء..
بعد السلام الملكي وتقديم جميل ورائع وذكي جدا من مديرة الاحتفال الروائية عنان محروس حين منحت الحضور ملامح مهمة من الرواية ابرزتها لتؤكد اهمية الوارد في الرواية والشجاعة بعرضها،
تحدت بداية الناقد والشاعر محمد خضير مذكرا أن لطالما أحداث الثورات والحروب أثارت مداد الأدباء والشعراء ومن هذا المداد استشهد بعدة روايات بأسماء راويها، كرواية اللامرئي يكتب الرسائل للكاتب التونسي مجدي بن عيسى وروايات أخرى كثيرة ذكرها وكتابها..مؤكدا أن الرواية سيدة الأدب..
و*على كاهل الرحيل* ذكر أنها رواية سرد توثيقي لأحداث قريبة تعرض لها الشعب السوري وقبله العراقي والفلسطيني واللبناني ألزمتهم الهجرة هربا من الطغيان ومن مساوئ الحرب، وذكر أن ثمة تناص مع التاريخ في الرواية كعملية حفر الخندق، وأبرز عدة تعبيرات لغوية ذكرتهم الروائية في روايتها مثنيا لقوتها وعمقها..
تبعه الكاتب منذر اللالا حيث تناول في ورقته عنوان المكان في رواية على كاهل الرحيل حيث التنقل بين دول عدة وتعرض المهاجرين لأحداث هي في حقيقتها خطيرة كمثل حادثة القارب المطاطي المزدحم بالمهاجرين وتوترهم الشديد لخوفهم من الغرق في البحر وأيضا في النهر والتنقل عبر الغابات والطرق الوعرة بعيدا عن أعين الحرس..
ثم تحدث الكاتب علي القيسي عن ورقته الجديدة وقد كان نشر دراسة سابقة عن الرواية بجريدة الدستور ذاكرا إعجابه الشديد بالرواية ولغتها والتشويق الذي اشتملت عليه الرواية،
ثم عبر الهاتف تحدث من جمهورية مصر عبر الهاتف الناقد والشاعر الدكتور سامي ناصف وقدم ورقة نقدية شاملة، مرتكزا على المدارس النقدية في ذكر الايجابيات والسلبيات معا، فوجد بالرواية كل مظاهر النجاح والتوفيق إلا نقطة سلبية واحدة، وجد بها الناقد أن الروائية لم تمنح فرصة للمتلقي لأن يشارك بخياله بتصور النهاية ..
ثم تحدث الفنان المحبوب المثقف عبد الكريم القواسمي مثنيا على الرواية وراويتها ومتمنيا لها مزيدا من النجاح والتوفيق وسأل إن كان ممكن تحويلها إلى فيلم أو مسلسل لأنه يزمع على عرض الرواية على عدد من المؤسسات الفنية والمخرجين لهذا الهدف..كما تحدث القواسمي عن إعطاء النقاد الإنسان فرصة التحدث عنه في نقد الروايات لأنه الأكثر أهمية من المكان، لأن الإنسان هو الذي يصنع الأحداث..
وانتهى الإحتفال بتكريم المشاركين بدروع تليق بمقامهم للذكرى ..
ثم تهافت الجميع للحصول على الرواية والتوقيع عليها وأخذ الصور التذكارية مع الروائية والمشاركين والفنان القدير المحبوب والأصدقاء وانتهى اللقاء بالضيافة.
العموم نيوز:
احتفى منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، بإشهار كتاب الدكتور ممدوح العبادي والذي جاء بعنوان “مذكرات الدكتور ممدوح العبادي.. السياسي الأمين”، بحضور عدد من المسؤولين وجمع من المثقفين والأكاديميين والمدعوين.
وشارك في حفل الإشهار رئيس الوزراء الأسبق المهندس علي أبو الراغب، والمهندس محمد المعايطة، والإعلامي بسام بدارين، وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية.
ونوه أبو الراغب في كلمته إلى أن كتاب “السياسي الأمين” ليس مجرد “صفحات” نقلبها مع حنين “الاستذكار” وشوق الأيام الخوالي بقدر ما هو “نافذة” لا تخلو من التشويق والسلاسة وتقنيات السرد البسيطة الصريحة من الممتع الإطلالة عبرها.
وقال إن ممدوح في الكتاب الذي يستعرض مسيرته أقرب إلى “لوحة شفافة” تنظر لها من أي زاوية فتستنتج ما يناسبك ثم تهتدي للخلاصة التي تتقدم الكتاب حيث صديقنا الذي تخرج عن غير رغبة منه طبيبا للعيون، مشيرا إلى أنه استطاع قهر الفقر والعوز واستطاع شق طريقه بالحياة عبر الاجتهاد والعمل الدؤوب والابداع والإصرار على التميز عندما بدأ نقيبا للأطباء ثم أمينا للعاصمة ولاحقا وزيرا ونائبا وناشطا مؤثرا في عمق المجتمع.
من جهته قال المعايطة ” نحتفي جميعا اليوم بإشهار كتاب السياسي الأمين، لأحد رجالات الوطن القلائل، الذين اعتلوا صهوة العمل العام والعمل السياسي، وكانوا أردنيين هوية وليس أردنيين مهنة، وشتان ما بين أن تكون أردني الهوى والهوية وتقدم مصلحة الوطن والأمة على مصلحتك الشخصية، أو تتخذها مهنة وتقدم المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن.
وأضاف أنه بين صفحات هذه المذكرات نقلنا العبادي في هذا الوطن الصغير بحجمه والكبير بأحلام شعبه، من لوحة إلى لوحة، فهي قصة كفاح لعربي أردني استطاع أن يخلق من التحديات فرصة لخدمة وطنه وأبدع في ذلك.
وأشار إلى أن الكتاب يحوي العديد من اللوحات الغنية بمحتواها وابعادها وهي لوحات التحدي، المواطنة، العمل الجماعي، السياسة والوطن والأمة، الإنسان والأمين.
البدارين أشار إلى الكتاب أقرب إلى “رواية” أو “قصة طويلة”، فيها خليط من السرد والتسجيل المجرد ومع أن ممدوح يروي قصته بأناقة إلا أن النص يواجهك بعشرات الأبطال المؤثرين لا بل البطل الأساسي هو “المكان” سواء أكان هنا قرب سقف سيل عمان أو هناك في مطاعم لندن الراقية.
وبين أن الكتاب “يأخذنا في جولات ممتعة ويحفز أسئلة محرجة وتتعرف عبره عن قرب على شخصيات مثيرة في بناء عمان أولا، والطبقة السياسية ثانيا .
وقال الدكتور العبادي في مداخلته، ” كنت أرفضُ فكرةَ كتابةِ يومياتٍ أو محطاتٍ أو مذكرات، لأنّ الفكرةَ باختصارٍ لدي بأني رجلٌ عاش حياةً عاديةً، اللهم باستثناء أن أحلامَ جيلهِ حملته على مقارعةِ الأيامِ بجرأةٍ وجسارةٍ، رافضاً الاستسلامَ أمامَ أيِ تحدٍ أو معركة”.
وأضاف” لقد وجدت نفسي طافحًا بتفاصيلَ كثيرةٍ تأبى إلّا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأسِ العينِ إلى أسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسةِ المهنة، مؤثِرًا مقاومةَ العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارةِ الصحة، ليستقرَ رحالُ العملِ في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادةٍ عوّدتني على النظرِ في وجوهِ الناسِ وتلمّسِ حاجاتِهِم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام”.
وزاد الدكتور العبادي،” قد يكونُ الحظُ هو ما حقّق لي ذاتي، لكنه حظّ ممتزج بالإصرارِ والتحدي أكثر”، مشيرا إلى أنه اشتبك مع الحياةِ السياسيةِ من بوابةِ نِقابةِ الأطباءِ.
وقال، ” سرتُ في طريقِ العملِ العامِ، وجرفني العملُ السياسيُ بعيداً عن عيادتي، وأدمنتُ ذلك، وكان أجملَ ما في تلكَ الفترةِ أنَ البلادَ بدأت بالتحولِ الديمقراطيِ، الذي حمَلنا صوبَ الانخراطِ أكثرَ في الديمقراطية كمشروعِ دولة، رَغمَ كلِ إحباطاتِه والمتربصين بهِ. وهناك عرفنا بأنَ مترادفاتِ “التكنوقراط” وتعريفاتِها ما هي إلا سننُ الحكوماتِ العاجزةِ. لأن السياسيَ هو أساسُ العملِ العامِ وهو محركُ الأفكارِ، وهو المستبصرُ بخطورةِ المراحلِ وحاجاتِ الناسِ وأوجاعِهِم، شرطَ ألّا يكونَ فاسداً ولا مصلحياًّ ولا صاحبَ هوى في قرارٍ أو مسيرةٍ”.
وكانت قسيسية قالت في بداية حفل إشهار الكتاب، إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.
وبينت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي اليوم يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.
وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.
والدكتور ممدوح العبادي، سياسي وطبيب أردني، شغل عدة مناصب وزارية وقيادية، بما في ذلك وزير الصحة وأمين عمان.
وُلد في عمان عام 1943 ودرس الطب في جامعة إسطنبول ثم تخصص في جراحة العيون في بريطانيا. شغل العديد من المناصب، منها عضو المجلس الوطني الاستشاري، نقيب الأطباء، ورئيس كتلة التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأردني.
كما كان له دور بارز في الثقافة والمجتمع من خلال المناصب التي يشغلها في العديد من المؤسسات الثقافية والاجتماعية، مثلما عمل أيضا في مجال الرياضة كنائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس لأندية رياضية.
«الأوَّل» إطلاق كتاب السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
by dina s
written by dina s
العموم نيوز:
رحلة قائد استثنائي
«الأوَّل» إطلاق كتاب السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوميشكّل كتاب «الأوَّل» السيرة الذاتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ رجلٌ وقائد لم تبنِ عزيمته الأسطورية ورؤيته المتفرّدة دبي وأيقوناتها وإنجازاتها الرائعة فحسب، وإنما ساهمت في تحويل أرض الإمارات لتنهض من الرمال القاحلة وتصنع مستقبل عالمنا اليوم.
يقدم «الأول»، الذي ألفه المؤرخ البريطاني غريم ويلسون، نظرةً فريدةً على سيرة حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي؛ حيث يستعرض الكتاب على امتداد فصوله قصصاً ومواقف لم تُسرد من قبل عن سموه، يرويها أولئك الذين أثَّر في حياتهم، ومن بينهم قادة وشخصيات عربية ودولية وأممية، رأوا في حاكم دبي قيادةً استثنائية، ورؤيةً استشرافيةً ملهمة، وتجربة سابقة عصرها في بناء المدينة والدولة.
يقول إيان فيرسيرفيس، الشريك المسؤول رئيس تحرير مجموعة موتيڤيت ميديا جروب: «نشعر بالفخر والسرور في تقديم هذه السيرة الذاتية المعتمدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يسلط كتاب «الأوَّل» الضوء على رحلة قائد استثنائي».
عايش صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على امتداد حياته مراحل تطور دبي، من ميناء تجاري متواضع إلى مدينة عالمية. وقد شهد سموّه الذي نشأ في كنف والده الشيخ راشد بن سعيد، طيّب الله ثراه، في بيتٍ متواضع، مُشيَّد من الطوب، بلا كهرباء أو مياه، حصّته من طفرات الانتعاش والكساد. ومنذ صغره أدرك سموه أن دوراً كبيراً ينتظره، واضعاً نصب عينه أهدافاً كبرى لدبي.
كان سموّه منذ نعومة أظفاره مثابراً ومحباً للبحث والاطلاع، وقد تعلم من والده، الذي يعتبره مدرسته الأولى في القيادة، معنى أن تصنع المستقبل لا أن تنتظره. وكان شاهداً خلال فترة شبابه على اتفاق تأسيس الاتحاد بين الشيخ زايد ووالده الشيخ راشد، رحمهما الله، إلى جانب مشاريع التطوير التحويلية للشيخ راشد في دبي. تولى صاحب السمو وهو شابٌ يافعٌ حقيبة وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك وزير الدفاع الأصغر في العالم. كما شغل منصب ولي عهد دبي، قبل أن يصبح حاكم دبي، ونائباً لرئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء، مستحدثاً أكبر منظومة إصلاح حكومي في المنطقة، واضعاً حكومة دولة الإمارات في مصاف الحكومات الأكثر رشاقة وكفاءة في العالم.
ومنذ ذلك الوقت، قاد سموه التحوّل المذهل لدبي من مركز تجاري صغير إلى مدينة عالمية تجتذب ملايين الأشخاص من أكثر من 195 جنسية، يعملون ويعيشون فيها جنباً إلى جنب في بيئة تتسم بالتسامح والأمن والاستقرار، وتزخر بالفرص الاقتصادية الحيوية.
وعلى امتداد حياته التي كرّسها في خدمة وطنه، سعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باستمرار إلى مواجهة التحديات، والمُضي قُدُماً في ترجمة رؤيته، ونقل دبي والإمارات إلى المستقبل، بخطى واثقة وثابتة، لا تعرف التباطؤ أو التردد، حتى في أوقات الأزمات العالمية. لقد ساهم أسلوب سموه المتجذّر في الطموح والتحفيز والتصميم والإرادة، في جعل الإمارات، قيادةً وشعباً، تتبوأ مكانةً مرموقةً على المسرح العالمي، كتجربة تثبت يوماً بعد آخر أن لا شيء مستحيل، وأن الأحلام ممكنة التحقق.
عن المؤلف
يُعد غريم ويلسون الذي عاش في دولة الإمارات العربية المتحدة لنحو 34 عاماً، عضواً في الجمعية الجيوغرافية الملكية. وكانت أول سيرة ذاتية كتبها هي للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بعنوان «راشد.. الوالد والباني»، تلتها أعمال أدبية عن المغفور لهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، إلى جانب عدد من قادة منطقة الشرق الأوسط وآسيا. كما تكللت أعماله الوثائقية بالتعاون مع الممثل الشهير مورغان فريمان الحائز جائزة أوسكار، والسير باتريك ستيوارت، فضلاً عن أنه عمل كاتباً لخطابات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الشيوخ الأميركي ومجلس العموم البريطاني.
Newer Posts