أعلن غيب نيويل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Valve، عن اقتراب إطلاق أول شريحة دماغية من تطوير شركته الناشئة Starfish Neuroscience، والمتوقع توفرها في أواخر عام 2025.
تُعد هذه الشريحة جزءًا من مشروع طموح يهدف إلى تطوير واجهات دماغية حاسوبية (BCI) أقل تدخلاً وأكثر كفاءة، مع تطبيقات محتملة في مجالات الصحة العصبية والتفاعل البشري مع الحواسيب.
مواصفات الشريحة:
تسجيل وتحفيز النشاط العصبي: تُصمم الشريحة لتسجيل وتحفيز النشاط العصبي، مما يفتح آفاقًا جديدة في علاج الاضطرابات العصبية مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب.
تصميم لاسلكي بدون بطارية: تستهلك الشريحة 1.1 ميلي واط فقط أثناء التسجيل العادي، مما يسمح بتشغيلها عبر نقل طاقة لاسلكي دون الحاجة إلى بطارية داخلية.
الوصول المتزامن لمناطق متعددة في الدماغ: على عكس بعض التقنيات الأخرى التي تركز على منطقة واحدة، تهدف شريحة Starfish إلى التفاعل مع عدة مناطق دماغية في آن واحد، مما يعزز من فعاليتها في التطبيقات الطبية.
التطبيقات المستقبلية:
إلى جانب الشريحة، تعمل Starfish على تطوير تقنيات أخرى مثل:
العلاج الحراري الدقيق للأورام: استخدام الحرارة المستهدفة لتدمير الأورام بدقة دون التأثير على الأنسجة السليمة.
التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS): نظام موجه بالروبوت لقراءة الدماغ وتحفيزه، يُستخدم في علاج الاضطرابات العصبية.
التعاون والشراكات:
تسعى Starfish إلى التعاون مع شركاء في مجالات مثل نقل الطاقة اللاسلكي وتطوير أنظمة الزرع الكاملة، مما يشير إلى توجه الشركة نحو بناء نظام بيئي متكامل للتقنيات العصبية.
يُذكر أن اهتمام نيويل بالتفاعل بين الدماغ والحاسوب يعود إلى أكثر من عقد من الزمان، حيث استكشفت Valve سابقًا استخدام تقنيات مثل مراقبة استجابات المستخدمين البيولوجية أثناء اللعب.
مع هذا الإعلان، يبدو أن نيويل يخطو خطوة جديدة نحو دمج التكنولوجيا العصبية في مجالات متعددة، مما قد يُحدث تحولًا في كيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا في المستقبل.