يوضح خبراء نفسيون أن الاستخدام الكبير لادوات تحسين الشكل وهي فلاتر التليفون، خاصة مع الإقبال عليها من كثير من المستخدمين في مصر، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، قد تقود إلى الانتحار، في حالة فقدان الثقة في النفس.
وتعد هذه “الهزة” في الثقة تتطور مع استعمال الفلاتر إلى انعدام كامل للثقة في النفس، قبل أن تتحول في مرحلة لاحقة إلى حالة من الاكتئاب يسبب عدم الرضا عن المظهر العام الطبيعي، خاصة مع التعرض إلى انتقادات عند التعامل في الواقع.
وقد يتعرف بعض الشباب على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون الصورة بالطبع محسنة باستعمال الفلاتر، التي يمكن استخدامها في مقاطع الفيديو أيضا، ومع أول لقاء يتضح أن الواقع مختلف، بما يثير حفيظة البعض”.
ففي وقت أن هذه الفلاتر تسبب حالة من الشعور بـ”العظمة” لدى الشبان والفتيات على خلاف الواقع، فهي تجعل أشكالهم أجمل كثيرا، على خلاف الطبيعي حيث يجد الشاب أو الفتاة نفسه حبيسا لهذه الصورة المزيفة التي يروجها لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص “سناب شات” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، ويضع نفسه في عزلة اختيارية لكي لا تنكشف الصورة الحقيقية، المغايرة للصورة المحسنة التي يصدرها عن نفسه.
وفي هذه الحالة، وفق الخبير النفسي، يسبب مستعمل فلاتر التجميل لنفسه عالما افتراضيا، لا يتعامل فيه إلا مع نفسه، أو عدد صغير من الأشخاص المحيطين به، ويكون محملا بالمخاوف من أن يرى أحد صورته الحقيقية.
ويتجاهل الكثيرين حقيقة أن فلاتر التجميل مجرد أدوات لتحرير الصور باستعمال الذكاء الاصطناعي لتحسين الهيئة، فلجأوا لاستعمالها كأدوات لتغيير الحقائق بشكل دائم.
وتتنوع هذه الفلاتر بين “محسن النحافة”، الذي يجعل الجسد نحيفا، أو “الوجه المثالي”، الذي يضبط الملامح، بجانب فلاتر أخرى تضع “ميك أب” على الوجوه لتبدو نضرة.
وأشار تقرير أصدرته جامعة لندن، بشأن شيوع استخدام فلاتر التجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف أن 92 بالمئة من الشباب في أميركا وبريطانيا وفرنسا يستعملون الفلاتر، بينما أصدرت شركة “ميتا” المالكة لتطبيق فيسبوك تقريرا كشف عن استخدام 600 مليون مستخدم لهذه الفلاتر.
كما وان استعمال فلاتر التجميل مقبول في إطار محدد، وهو تحسين الشكل أو إصلاح عيوب معينة في أوقات معينة، ولكن استخدامها طوال الوقت للإيحاء بأن هذا هو الشكل الحقيقي، يعد نوعا من التطور النفسي الخطير الذي قد تخلقه مواقع التواصل الاجتماعي، ويلقي بظلال قاتمة على المجتمع.
إنستغرام
استحلف الدولي الجزائري، رياض محرز، متابعيه عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام، والبالغ عددهم أزيد من 23 مليون، بنشر نداء عاجل بشأن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والأوضاع الكارثية التي لم تعد تحتمل الصمت.
ونشر محرز، الثابت على دعمه للقضية الفلسطينية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، عبر خاصية ستوري، على حساب فيسبوك الذي يتابعه من خلاله 11 مليون متابع، وإنستغرام 12 مليون متابع ما عنونه بـ: “نداء عاجل من قطاع غزة، يُرجى نشره على نطاق واسع”.
وجاء في نص الرسالة التي استحلف متابعيه بالله أن يشاركوها ما يلي: “أقسم بالله: إنهم يدفنون الناس وهم أحياء. في هذه اللحظة، رجال ونساء وأطفال وشيوخ وصحفيون ومسعفون ورجال إطفاء – يُدفنون أحياءً على يد الجيش في رفح”.
وأضاف: “الناجون العائدون من رفح شاهدوا بأعينهم الجنود وهم يحفرون الحفر ويلقون فيها أشخاصاً لا يزالون أحياء.. لهذا السبب لا توجد صور، ولا أخبار: إنهم يريدون إخفاء كل شيء.. هذه ليست إشاعة”.
وتابع: “الشهادات حقيقية. الناجون يتوسلون إلينا لننقل هذه الرسالة.. إنه ليس نداءً للمسلمين فقط:
بل هو نداء للإنسانية جمعاء.. الوضع تجاوز حدود الرعب. لم يعد الأمر مجرد جوع أو عطش.. إنهم يدفنون البشر وهم أحياء.. ترجموا. شاركوا. هذه الرسالة من داخل غزة”.
يذكر أن النجم الجزائري المحترف في النادي الأهلي السعودي، لطالما أظهر تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية في عدة مناسبات، سواء من خلال المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في تصريحات مباشرة.
ويبدع الدولي البالغ من العمر 34 عاما في استغلال شعبيته العالمية للفت الأنظار إلى معاناة سكان قطاع غزة بتوجيه رسائل دعم قوية تعبر عن مواقفه الثابتة تجاه القضية المحورية التي تعني الكثير لكل جزائري.
العموم نيوز: انطلقت، يوم أمس الاثنين، محاكمة تاريخية ضد شركة “ميتا”، الشركة الأم لمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، في قضية مكافحة احتكار رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC)، تتهم فيها ميتا بالاستحواذ غير القانوني على تطبيقَي إنستغرام وواتساب للقضاء على المنافسة.
وتعد هذه القضية واحدة من أشد دعاوى مكافحة الاحتكار صرامة منذ عقود، وقد تؤدي – إذا ما نجحت اللجنة في إثبات ادعاءاتها – إلى تفكيك الشركة وفصل التطبيقين عنها، ما قد يشكل سابقة قانونية كبرى في عالم التكنولوجيا.
تعود تفاصيل القضية إلى استحواذ ميتا (فيسبوك سابقًا) على إنستغرام في عام 2012 مقابل نحو مليار دولار، وعلى واتساب في 2014 مقابل نحو 22 مليار دولار. وتتهم لجنة التجارة الفيدرالية الشركة بانتهاك قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890، من خلال استراتيجيات استحواذ تهدف إلى احتكار سوق التواصل الاجتماعي ومنع المنافسة.
قال عامر الطبش، مستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في تصريح لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، إن إصدار حكم ضد ميتا من المحكمة الفيدرالية سيشكل ضربة كبيرة للشركة، مشيرًا إلى أن تفكيك ميتا وإخراج واتساب وإنستغرام من المجموعة ما زال احتمالًا مستبعدًا، رغم ما ستحمله المحاكمة من تداعيات على صعيد إدارة الشركة.
وأوضح الطبش أن ميتا تواجه سلسلة من الدعاوى القضائية والمالية، نتيجة هيمنتها على سوق التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن معظم المنافسين لا يمتلكون القدرات المالية والتقنية اللازمة لمجاراة ميتا في تطوير هذه التطبيقات، ما يجعل سوق التطبيقات خاضعًا لاحتكار فعلي، بحسب وصفه.
كما لفت إلى أن زوكربيرغ، الذي حضر أولى جلسات المحاكمة بنفسه، قد يلجأ إلى إجراء تعديلات داخلية في الشركة استجابة للضغوط القانونية.
بدورها، أوضحت رولا أبي نجم، مستشارة الأمن السيبراني والتحول الرقمي، أن سياسة الاستحواذ التي تتبعها ميتا ليست جديدة في عالم التكنولوجيا، مشيرة إلى أن شركات كبرى مثل غوغل (يوتيوب) ومايكروسوفت (لينكدإن) تنتهج الأسلوب ذاته للهيمنة على السوق.
لكنها حذّرت من أن هذا النموذج يقتل المنافسة، معتبرة أن “الأسماك الكبيرة تبتلع الصغيرة” في سوق التطبيقات، مما أدى إلى احتكار فعلي لعدد قليل من الشركات.
ورأت أبي نجم أن فصل التطبيقات وامتلاكها من قبل شركات مختلفة سيفتح المجال أمام التنافس الحقيقي ويمنع الاحتكار، مشيرة إلى أن ميتا تمتلك أكثر من 4 مليارات مستخدم حول العالم، ما يجعل من الصعب منافستها أو مزاحمتها في السوق.
في ظل زخم المحاكمة، لم تستبعد أبي نجم وجود تدخلات سياسية في القضية، نظرًا لما يتمتع به مارك زوكربيرغ من نفوذ اقتصادي وعلاقات واسعة، معتبرة أن الأمر قد يؤثر في مجريات القضية بشكل أو بآخر.
كانت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية قد رفعت الدعوى لأول مرة في عام 2020، ضمن مساعٍ أوسع لتقييد نفوذ عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وسط مطالبات بإعادة التوازن إلى سوق التطبيقات الرقمية ومنع الممارسات الاحتكارية التي تعرقل الابتكار والمنافسة العادلة.
تحولت جزيرة صغيرة، طالما وُصفت بأنها بين الأجمل في البحر المتوسط، إلى منطقة “كارثية” تعاني من انتشار القوارض والنفايات وتحتاج إلى تدخل عاجل، وفقًا لما ذكره نشطاء بيئيون لصحيفة “تلغراف” البريطانية.
وكومينو، جزيرة صخرية صغيرة قبالة ساحل مالطا، اشتهرت بمياهها الفيروزية ورمالها البيضاء وموقع السباحة الخلاب المعروف باسم “البحيرة الزرقاء”.
لكن مثل العديد من مناطق البحر المتوسط، تعاني الجزيرة الصغيرة من النشاط السياحي الكثيف، حيث يصلها يوميا ما يقرب 10 آلاف سائح، خلال أشهر الصيف.
وكشف أندريه كالوس، الناشط بمنظمة مدنية تناضل من أجل تغيير جذري في طريقة إدارة الجزيرة: “إنه وضع لا يطاق. يجلب المشغلون مئات السياح إلى الشاطئ الصغير حتى يصبح مزدحما بشكل لا يمكن تخيله”.
وأضاف مارك سلطانة، الرئيس التنفيذي لمنظمة “بيردلايف مالطا” للحفاظ على البيئة: “إنها كارثة. عندما يكون لديك 10 آلاف شخص على الجزيرة، هناك إزعاج بسبب الضوضاء، وتُدهس النباتات، وتتراكم النفايات.. إنها مشكلة كبيرة جدا”.
وأدى التخلص العشوائي من الطعام إلى انفجار في عدد الجرذان على الجزيرة، وهي تؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية.
ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا محوريا في تفاقم أزمة “السياحة المفرطة”، التي تعاني منها جزيرة كومينو المالطية.
فقد ساهمت منصات مثل إنستغرام في زيادة شعبية الجزيرة بشكل هائل، حيث أصبحت مياهها ذات اللون السماوي الشفاف وجهة مثالية تجذب آلاف السياح المتأثرين بالصور المنتشرة، والتي تظهر غالبا سباحين يطفون فوق المياه الزرقاء، غير أن الواقع الذي يصدمون به عند وصولهم يختلف تماما عن تلك الصور المثالية.
وفي تعليق له على الوضع بالجزيرة، صرحّ وزير السياحة المالطي، إيان بورغ، لوسائل إعلام محلية: “يجب أن ننظف كومينو. لا يمكننا الاستمرار في السماح للمشغلين بتفريغ قوارب تحمل 700 أو 800 راكب في وقت واحد في مساحة صغيرة. الخطة هي تقليل عدد الركاب إلى النصف”.
لكن الناشط كالوس، يرى أن هذا لا يكفي، مطالبا بحظر قوارب الجولات الكبيرة تماما وتقليل عدد الحانات المؤقتة بشكل كبير، بينما تذهب “بيردلايف مالطا” خطوة أبعد، وتقول إنه يجب ألا تكون هناك حانات على الإطلاق، وتقترح بديلا يتمثل في إحضار الطعام والشراب على متن المراكب كل يوم، والتي ستأخذ القمامة كل مساء.
ويؤكد نشطاء بيئيون أن الوضع الفوضوي في كومينو، نموذج لقضية أوسع، حيث يتصرف بعض المطورين العقاريين والسياسيين “دون رقابة”، مما تسبب باستنزاف جزر وتدهور الحياة البرية عليها.
وجّهت الفنانة أصالة نصري عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” رسالة مؤثرة الى صديقتها المقرّبة الفنانة كندة علوش، هنّأتها فيها بعيد ميلادها وعبّرت عن محبّتها وتقديرها لها، مؤكدةً أنها إنسانة استثنائية تمتلك صفات الرقي، وسعة الصدر، والإيمان العميق.
ونشرت أصالة صورة لكندة، وعلّقت عليها قائلةً: “كل سنة وأنتِ حلوة، وجمالك يوماً بعد يوم بيزيد، لأنك إنسانة من نوع خاص، فيكِ كل صفات الرقي والفهم وسعة الصدر، وفيكِ إيمان حقيقي لم أرَ له مثيلاً. لم أشاهدك يوماً تشتكين من وجع أو خذلان، عطاؤك لا حدود له”.
وتابعت أصالة رسالتها مشيدةً بقدرة كندة على تجاوز الأزمات من دون عتاب أو توقعات: “ما بتعاتبي وما بتتوقعي، وبتبني مكانتكِ بالتجاوز، وبتلاقي لكل تقصير تبرير. أنا جداً محظوظة بصداقتكِ، وأفتخر بكِ، وممتنة للأمان الذي غمرتني به، بأنكِ دائماً موجودة بحياتي بأي وقت أحتاجكِ فيه”.
وفي ختام رسالتها، تمنت أصالة لكندة عاماً مليئاً بالسعادة والصحة، قائلةً: “كل سنة وأنتِ ست الستات، وبدعيلكِ إنك تشوفي كل الخير والصحة، وتفرحي بعائلتكِ الرائعة، ويحفظ لكِ حبيبك عمرو وأولادكِ القمرات، وتبقي دائماً الخير والفرح والطمأنينة في حياة كل أحبائكِ”.
وردّت كندة على تهنئة أصالة لها بالقول: “روحي وقلبي وحبيبتي الله يخليلي ياكي ويخليلي محبتك ويخليكي لكل اللي بيحبوكي”.
ولاقت رسالة أصالة تفاعلاً واسعاً من الجمهور وعدد من النجوم، الذين هنّأوا كندة بعيد ميلادها، وعبّروا لها عن محبتهم وتقديرهم.
حالة من الجدل تصدرت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحادثة الاخيرة بين الفنان محمد رمضان والفنانة ياسمين صبري، والتي انتهت بأزمة كبيرة بينهما.
وفي التفاصيل وضعت ياسمين صبري نفسها في موقف لا تحسد عليه، عندما بادرت لمصافحة رمضان فور رؤيتها له بإحدى الحفلات الفنية، حيث وجه لها رمضان كلمة قاسية.
بدأت الأزمة عندما شارك الطرفان في حفل سحور إحدى شركات الإنتاج الفني، حيث بادرت ياسمين لمصافحة رمضان ووجهت له جملة لم تعجبه فقالت: “مبروك يابني برنامجك”، ليأتي رد فعل رمضان صادماً لها حيث تغيرت ملامح وجهه، وقال لها: “ابني؟!… أنتِي مجنونة؟!”.
وتلقت ياسمين الكلمة كالصاعقة، ولم تستطع الرد عليه، حيث تركته على الفور وانصرفت من أمامه، في الوقت الذي حاول أحد الأصدقاء المشتركين تدارك الموقف، لكنه لم يتمكن من ذلك.
وكشف أحد الأشخاص الذين شاهدوا ذلك الموقف في تصريح خاص لـ”العربية.نت”، أن ياسمين صبري تأثرت بشكل كبير بسبب ذلك الموقف، وقررت مغادرة الحفل، في الوقت الذي كانت تلاحقها بعض كاميرات وسائل الإعلام، إلا أنها وجهت لعدد من المراسلين كلمات تدل على مدى غضبها وحزنها.
وقالت ياسمين للصحافيين: “من فضلكم سيبوني في حالي”، ولم تتمالك دموعها التي أخفتها عن عدسات الكاميرات وانصرفت من الحفل بشكل سريع.
وأضاف المصدر أن الفنان محمد رمضان ظل موجودا بالحفل بعد ذلك الموقف لبعض الوقت، ولم يتأثر أو يهتم بما حدث، وانصرف بعدها وكأن شيئا لم يكن.
وبعد انتشار مقطع الفيديو، ألغت ياسمين متابعة رمضان عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وبادلها رمضان نفس الإجراء.
يذكر أن الفنانة ياسمين صبري كانت قد شاركت الفنان محمد رمضان بطولة عملين فنيين، وهما مسلسل “الأسطورة”، حيث جسدت شخصية حبيبته التي لم يتمكن من الزواج منها نظراً للفوارق الاجتماعية بينهما.
وشاركته أيضا بطولة فيلم “الديزل”، الذي حقق نجاحا متواضعاً حيث ظهرت ياسمين بشخصيتها الحقيقية، في الوقت الذي ظهر محمد رمضان بشخصيته الحقيقية، وشخصية أخرى كدوبلير له.
تحدّثت الممثلة نورا زيدان عن موقف طريف تعرّضت له بعدما ضبطها والدها النجم أيمن زيدان وهي تدخّن من دون علمه.
وردّت الممثلة الشابة على أسئلة سريعة من مقدّم برامج في فيديو على “إنستغرام” عن ردّ فعل والدها على بعد الأمور، وأكدت أنها لم تواجه أي موقف صعب يتمثل بهربها من المدرسة، وقالت بعفوية: “أول مرة لقطني عم دخّن عصّب كتير، وأنا اضطريت آخذ سيجارة من علبة السجائر الخاصة به، ولما شافني صار يصرخ عليّ ويقلّي بتدخني ومن علبتي؟”.
وأضافت: “قاطعني لفترة وما بقا يحكي معي وأنا صرت إبعت له صوري أنا وصغيرة ليحنّ قلبه عليّ”، ووصفت والدها بأنه “صاحب أطيب قلب، يمكن ملامح الوجه تظهر عكس ذلك، بس هو ما في أطيب منه”.
وتفاعل النجوم والجمهور بشكل واسع مع المقطع المصوّر العفوي، ونال إعجاب الآلاف من المتابعين الذين عبّروا عن حبهم الكبير للنجم السوري، و أشادوا بالعلاقة المميزة التي تجمع نورا بوالدها و بعفويتها وكلماتها التلقائية عنه وعن طيبة قلبه.
بعد انقطاع دام 100 يوم.. سيلينا غوميز تجبر تايلور سويفت على العودة لإنستغرام
علاقة الصداقة التي تجمع تايلور سويفت وسيلينا غوميز أجبرت الأولى على العودة لمنصة إنستغرام، بعد إنقطاع دام 100 يوم منذ آخر مشاركة لها، حيث قامت بمشاركة تخص صديقتها أشادت من خلالها بألبوم سيلينا غوميز الجديد وتعاونها فيه مع خطيبها بيني بلانكو.
دائماً ما يستخدم النجوم والمشاهير السوشيال ميديا للترويج لأعمالهم ومشاركة صورهم ومقاطع فيديو مع جمهورهم الذي يتفاعل معهم، وتايلور سويفت تمتلك حساباً على إنستغرام يتابعها عليه أكثر من 200 مليون متابع، لكن هذا الحساب لم يتم تحديثه بمشاركات منذ 100 يوم، تحديداً منذ 12 ديسمبر 2024، ترويجاً لجولتها الموسيقية العالمية Eras Tour، حتى أصدرت سيلينا غوميز ألبومها الجديد I Said I Love You First يوم الجمعة 21 مارس، لتقطع سويفت انقطاعها وتشيد بألبوم صديقتها.
وقد شاركت سويفت من خلال قصص إنستغرام الخاص بها صورة تجمع سيلينا و بلانكو وشاركت رابط الألبوم الذي أصدرته غوميز،وكتبت: أحب هذا الألبوم كثيرًا. يا إلهي، مع الإشارة لكلٍ من سيلينا غوميز وبيني بلانكو.
تعود صداقة سيلينا وتايلور لأعوام. وفقاً لسيلينا، التقى الاثنان في عام 2008 بينما كانت تواعد نيك جوناس (انفصل الاثنان بعد عدة أشهر) وكانت تايلور حينها في علاقة عاطفية مع جو جوناس (انفصلا أيضاً بعد بضعة أشهر).
قالت غوميز في مقابلة مع KISS-FM UK عام 2017، عندما سُئلت كيف التقت هي وتايلور: لقد واعدنا الأخوين جوناس معاً! لقد كان الأمر هستيرياً. كان الأمر رائعًا، لقد كنا أفضل شيء حصلنا عليه من تلك العلاقات. وأضافت: كلنا أصدقاء الآن.
نشرت الفنانة الشابة أميرة أديب على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” منشوراً ردت فيه على انتقادات الجمهور لأدائها في الأعمال التي شاركت فيها مؤخرًا، منها دورها في مسلسل “عايشة الدور”، الذي تلعب بطولته الفنانة دنيا سمير غانم، ومطالبات الجمهور لها بترك الفن واعتزاله.
كتبت أميرة قائلة: “في الحقيقة، اللي مضايقني أكثر من أي انتقاد شفته السنين اللي فاتوا، هو عدم الإنسانية والراحة اللي الناس بقت فيها وهي بتكره في العلن، وبقى كل الدعم خاص. كمية الرسائل اللي بتجيلي بشكل خاص على أي حاجة بعملها كثيرة، الحمد لله، وأنا ممتنة لها، الحمد لله، بس مش دي الفكرة. الفكرة إني بقيت أحس إن الناس بقت تخاف تدعم في العلن، لأن اللي بقى “cool” هو الكره”.
تابعت: “ولما بيكون في دعم في العلن بنبدأه بـ’كفاية خوف من المجتمع، أنا بحب كذا’. بجد؟ بقينا خايفين نقول حاجة حلوة؟ ومش خايفين نأذي؟ مش خايفين نكره؟ عالم حقيقي غريب، وقد إيه أنا مش قادرة أفهمه أو استوعبه. من قلبي، بدعي وبحلم بعالم مش قاسي على الناس وعلى نفسه بالشكل ده. خير إن شاء الله”.
وكان عدد من الجمهور قد وجهوا انتقاداتهم لأميرة أديب بسبب أدائها، وهناك من طالبها بـ”اعتزال التمثيل” بعد أدائها في الأعمال الأخيرة، خاصة مسلسل “عايشة الدور”.
شاركت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز متابعيها على “إنستغرام” بتجربة جديدة عاشتها مع ابنتها الوحيدة يسمة التي طلبت منها إزالة الشعر الزائد من وجهها.
وعبّرت مهيرة عن صدمتها من طلب طفلتها التي لا يتعدّى عمرها الـ8 سنوات، وقالت في المقطع المصوّر: “اتصدمت، استغربت، وبعدين فكرت واستشرت الطبيب ووجدت تقنية مناسبة للأطفال”، وبالفعل أظهر الفيديو تواجد الطفلة في عيادة حيث تمت إزالة الشعر الزائد من وجهها بطريقة محترفة ودون أي وجع.
وبدت الطفلة في المقطع المصوّر متحمسة جداً، وعبّرت عن سعادتها بعد خطوة الليزر الآمنة بالتحسّس على مكان إزالة الشعر وملاحظة الفرق.
وأوضحت مهيرة الأمر فقالت: “صراحة أنا وطفلة كنت أعاني من نفس مشكلة ابنتي، ولكننا من جيل الطيبين اللي كانوا يضطرون يعيشوا بالشارب أو الحواجب الكثيفة ونتحمل كل التنمّر والمضايقات حتى نكبر ويسمحوا لنا أهلنا بإزالتها”. وتابعت: “هذا ليس إعلان أو ترويج للأمر ولكن أنا كأمّ من مهمتي أنه أعمل كل شي لتعيش ابنتي حياة أفضل ضمن الموجود وأن أحميها من التنمّر وأعزز ثقتها بنفسها”.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع خطوة مهيرة عبد العزيز وأثنوا على اهتمامها الكبير بنفسية طفلتها، وأشادوا بموقفها بألاّ تعيش ابنتها صراعاً مع التنمّر والمضايقات كالذي واجهته هي في مرحلة الطفولة.