اختفاء

العموم نيوز: أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور سفيان القضاة، أن السلطات الكندية عثرت على جثمان المواطن الأردني وليد عمارين، الذي تم الإعلان عن اختفائه سابقًا.

وقال القضاة في تصريح صحفي إن السلطات الكندية قامت بإجراء فحص الحمض النووي (DNA) على جثمان عمارين وتأكدت أن الجثمان يعود له.

وأوضح أن الفحص أكد أن سبب الوفاة كان نتيجة حادث غرق، مشيرًا إلى أن السلطات الكندية أبلغت زوجة عمارين بالعثور على جثمان زوجها.

كما أكّد أن الوزارة على تواصل مع ذوي المواطن عمارين، وفي حال رغبوا سيتم التنسيق لنقل جثمانه إلى المملكة.

وقدم القضاة أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

العموم نيوز: أعلنت شرطة ولاية ويسكونسن الأميركية العثور على امرأة كانت قد اختفت قبل أكثر من ستة عقود، وهي على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة.

يوم السابع من يوليو/تموز عام 1962، اختفت أودري باكبيرغ، وكانت حينها في العشرين من عمرها، من منزلها في مدينة ريدسبيرغ الصغيرة دون أن تترك خلفها أي أثر. لعقود طويلة، بقي مصيرها مجهولاً، واعتبر كثيرون اختفاءها لغزاً محيراً.

وفي مراجعة حديثة للملفات القديمة، استطاعت شرطة مقاطعة سوك التوصل إلى خيط جديد أعاد فتح القضية.

وصرّح قائد الشرطة تشيب مايستر بأن باكبيرغ اختفت بإرادتها الكاملة، وبأن غيابها لم يكن ناتجًا عن أي جريمة أو فعل غير قانوني، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حياتها الحالية، غير أنها لم تعد تقيم في ولاية ويسكونسن.

قبل اختفائها بأيام، كانت باكبيرغ، التي تزوجت في سن الخامسة عشرة، قد رفعت دعوى جنائية ضد زوجها بسبب تعرضها للعنف والتهديد.

وفي يوم مغادرتها، توجهت لتسلّم راتبها من المصنع الذي كانت تعمل فيه، لكنها لم تعد. وتشير التقارير إلى أنها سافرت إلى ماديسون، ثم استقلت حافلة إلى مدينة إنديانابوليس بولاية إنديانا، على بعد نحو 480 كيلومتراً.

الاختراق الحاسم في القضية جاء عبر منصة إلكترونية لتتبع الأنساب، فقد ساعد حساب لشقيقة باكبيرغ المحققين على تحديد موقعها الحالي.

وأوضح المحقق إسحاق هانسون، الذي تولى التحقيق، أنه أجرى محادثة هاتفية معها استمرت 45 دقيقة، وقال إنها بدت مرتاحة، وواثقة، ولا تشعر بأي ندم على قرارها بالرحيل.

اليوم، تبلغ أودري باكبيرغ من العمر 82 عامًا، وقد اختارت أن تبدأ حياتها من جديد بعيدًا عن ماضيها المؤلم.

وبحسب الشرطة، فإنها عاشت بطريقة مستقلة، وشكلت لنفسها مسارًا مختلفًا بالكامل عن الحياة التي تركتها خلفها قبل أكثر من نصف قرن.

العموم نيوز: عثرت الشرطة الإسبانية، خلال الساعات القليلة الماضية، على كريج أينسورث، الحارس الشخصي السابق للنجمين ديفيد وفيكتوريا بيكهام، ميتًا، بعد أيام من اختفائه وإطلاق والدته نداء استغاثة مؤثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلنت والدته، سالي، خبر الوفاة عبر منشور على فيسبوك جاء فيه “عُثر على كريج. فقد العالم كريج. خدم في أفغانستان وكان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة”. وأرفقت منشورها بصورة له بزيه العسكري، وكتبت “ارقد بسلام يا كريج”.

وكان كريج، الجندي السابق في البحرية الملكية البريطانية، قد شغل منصب الحارس الشخصي لديفيد وفيكتوريا بيكهام بين عامي 2013 و2015 أثناء إقامتهما في منطقة هولاند بارك الراقية في لندن. كما عمل مع عدد من نجوم هوليوود، مثل جوني ديب، جينيفر لورنس، وأرنولد شوارزنيغر.

رسالة وداع مؤثرة من كريج عبر فيسبوك

وقبيل العثور عليه، نشر أينسورث رسالة على فيسبوك، عبّر فيها عن الألم الذي كان يعيشه منذ سنوات، قائلاً: عشت حياة عشرة رجال. عشت بقلب نقي ونوايا حسنة. بالتأكيد لست شخصًا مثاليًا، لكنني عشت حياةً لا شك فيها.

وأضاف في المنشور أنه لا يرغب بإقامة جنازة، طالبًا: أحرقوا جثتي وذرّوا رمادي في البحر.

وأوضح أن “الإغلاق” خلال جائحة كوفيد دمّر كل ما بناه في حياته، مشيرًا إلى أن 11 صديقًا له أنهوا حياتهم خلال 16 شهرًا فقط.

https://www.facebook.com/VIRTUOUSSAVAGE/posts/641302942104072?ref=embed_post

خدمة عسكرية ومسيرة أمنية حافلة

اشتهر أينسورث بخبرته في مجال الحماية الأمنية، وخضع لاختبارات شاقة للتأهل للعمل مع أبرز الشخصيات، شملت مواجهة مقاتل MMA في الظلام والتعرض لرذاذ الفلفل، ضمن عملية تدقيق أجرتها شركة الأمن الأمريكية “غافن دي بيكر”.

ووقّع أينسورث اتفاقية عدم إفصاح لمدة 50 عامًا قبل الانضمام إلى فريق حماية عائلة بيكهام.

وفي أكتوبر 2023، أصدر أينسورث سيرته الذاتية تحت عنوان “الألفا المضطرب”، التي روى فيها رحلته من “طفل متنمّر في إنفيلد” إلى جندي ثم إلى حارس للمشاهير، قبل أن يتفرغ لمساعدة الآخرين على مواجهة تحديات الصحة النفسية.

وأسس جمعية “Virtuous Savage” لمساندة المتضررين نفسيًا من الحروب أو التجارب القاسية.

العموم نيوز: تواصل السلطات الكندية جهودها في البحث عن المواطن الأردني وليد عمارين، البالغ من العمر 49 عامًا، والذي فُقد مساء يوم السبت 5 نيسان في منطقة شارع برنس ألبرت شرق مدينة أوتاوا. وفقًا للمعلومات التي قدمتها شرطة أوتاوا، كان آخر ظهور لعمارين في الساعة الثامنة مساءً، حيث كان يرتدي معطفًا مطريًا أسود، قبعة صوفية سوداء، وحذاء رماديًا دون أربطة. يُوصف بأنه أصلع، طوله حوالي 180 سم، ووزنه حوالي 82 كغم، وبنية جسمه متوسطة.

في وقت لاحق من مساء السبت، تلقت شرطة أوتاوا بلاغًا يفيد باحتمال دخول شخص إلى مياه نهر أوتاوا، في المنطقة الواقعة عند تقاطع طريق سير جورج إتيان كارتييه وطريق ساندريدج، لتباشر فرق الإنقاذ عملية تفتيش مكثفة باستخدام وحدة الغوص والإنقاذ. ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت طوال الليل، لم يتم العثور على عمارين حتى الآن.

الشرطة الكندية أكدت أن عمليات البحث ستستمر بمشاركة فرق متخصصة في البحث والإنقاذ، داعية أي شخص يمتلك معلومات تساعد في تحديد مكان عمارين إلى التواصل معها عبر الرقم 1222-236-613 أو من خلال خدمة “Crime Stoppers” عبر الرقم  8477-222-800-1، أو الموقع الإلكتروني http://crimestoppers.ca

تتابع الجالية الأردنية في أوتاوا بقلق شديد مستجدات القضية، وترقب تطورات جديدة بشأن مصير وليد عمارين.

العموم نيوز: تمكنت السلطات البريطانية من حل اللغز الأقدم في تاريخ البلاد، ويعود لاختفاء سيدة قبل 52 عاماً، ولم تتمكن أي جهة في البلاد من حل هذه المشكلة ولا التعامل معها منذ ذلك الحين.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “Metro” البريطانية، فقد اختفت الفتاة شيلا فوكس، من وسط مدينة كوفنتري، عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً في عام 1972. وفي وقت اختفائها كانت تعيش مع والديها وقالت الشرطة إنها ربما كانت في علاقة مع رجل أكبر سناً.

وأصدرت الشرطة نداءً جديدًا للعثور عليها الأسبوع الماضي، قائلة إنها تحتفظ بـ”عقل منفتح” في حالة ابتعادها ببساطة عن المنطقة دون إخبار أحد.

وعلى الرغم من عدم وجود أي أثر لها في العقود الخمسة الماضية، كشف المحققون أن شيلا، التي تبلغ من العمر الآن 68 عاماً، تم العثور عليها آمنة وبصحة جيدة وتعيش في جزء آخر من البلاد.

وقال متحدث باسم الشرطة: “يسعدنا أن نعلن عن انتهاء أحد أطول تحقيقات شرطة ويست ميدلاندز في الأشخاص المفقودين”.
وأضاف: “لقد نشرنا مؤخراً نداءً متجدداً للمساعدة في العثور على شيلا فوكس، التي اختفت من كوفنتري عام 1972، وتم العثور على صورة واحدة لشيلا من وقت اختفائها تقريباً من قبل ضباط التحقيق ونشروها على موقعنا على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابع: “في غضون ساعات من النداء، تواصل أفراد الجمهور مع المعلومات التي قادت الفريق إليها. وتم التأكد من أن شيلا آمنة وبصحة جيدة وتعيش في جزء آخر من البلاد، وحل أخيراً واحدة من أطول قضايا الأشخاص المفقودين التي حققنا فيها”.

وقالت الرقيب المحقق جينا شو، من فريق التحقيق في القضايا الباردة التابع للشرطة: “نحن سعداء للغاية بالعثور على شيلا بعد أكثر من خمسة عقود. لقد بحثنا في كل قطعة من الأدلة التي يمكننا العثور عليها وتمكنا من تحديد صورة لشيلا. نحن فريق صغير من الضباط، وأود أن أشيد بعمل المفوض شون ريف، الذي تمكن من حل هذه القضية بمساعدة من الجمهور”.

وتابع: “كل شخص مفقود لديه قصة، ويستحق أفراد أسرته وأصدقائه معرفة ما حدث لهم، ونأمل أن يجتمعوا بهم مرة أخرى”.

العموم نيوز: فتحت حكومة كوينزلاند في أستراليا تحقيقاً موسعاً في خرق أمني كبير بعد اختفاء قوارير تحتوي على فيروسات معدية من مختبر علم الفيروسات التابع للدولة. الحادثة أثارت قلقاً واسعاً، نظراً لخطورة الفيروسات التي اختفت، مما دفع السلطات للتحقيق في كيفية حدوث هذا الاختفاء وتحديد مصير العينات.

وفقاً للسلطات، اختفت 323 عينة من ثلاثة فيروسات قاتلة: هيندرا، لسا، وهانتا. وأوضح وزير الصحة في كوينزلاند، تيم نيكولز، أن هناك تساؤلات حول طريقة نقل هذه العينات، مشيراً إلى احتمال أن تكون العينات قد أزيلت دون توثيق أو دمرت بشكل غير رسمي. وأضاف أن الحكومة علمت بالحادثة مؤخراً، رغم حدوثها قبل نحو ثلاث سنوات، عندما تعطل مجمد العينات. ووصف الوزير الواقعة بأنها “خرق كبير لبروتوكول الأمن البيولوجي”.

خطورة الفيروسات المختفية

• فيروس هيندرا: حيواني المنشأ، ينتقل إلى البشر، وارتبط بتفشيه الأول عام 1994 في ضاحية هيندرا بأستراليا، حيث تسبب في وفاة مدرب و13 حصاناً. منذ ذلك الحين، انتشر في أنحاء أستراليا وأدى إلى وفيات بشرية وحيوانية.
• فيروس لسا: يشبه داء الكلب، وهو مرض قاتل يتطلب تدابير وقائية صارمة.
• فيروس هانتا: لم يُسجل أي إصابات بشرية به في أستراليا، ولكنه معروف بقدرته على التسبب في أمراض خطيرة في أجزاء أخرى من العالم.

قال الدكتور جون جيرارد، كبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند، إن الفيروسات تتحلل بسرعة خارج درجات الحرارة المنخفضة، مما يجعلها غير معدية بعد وقت قصير من خروجها من بيئة التبريد. إلا أن الحادثة لا تزال تثير القلق بسبب خرق بروتوكولات التخزين والنقل الآمن.

وتعيد واقعة اختفاء الفيروسات إلى الأذهان حوادث مشابهة، مثل الجدل حول تسرب فيروس كورونا من مختبر، ما أدى إلى جائحة عالمية. هذا الربط أثار مخاوف من تداعيات مشابهة إذا لم يتم التعامل مع هذه الحادثة بجدية.

من جهتها، أكدت السلطات الأسترالية ضرورة مراجعة بروتوكولات الأمن البيولوجي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما دعا خبراء الصحة إلى تعزيز أنظمة المراقبة في المختبرات والتأكد من الالتزام بمعايير التخزين والنقل الآمن.

تظل حادثة اختفاء هذه الفيروسات بمثابة تحذير حول أهمية الالتزام الصارم بالبروتوكولات الأمنية في المختبرات، لتجنب أي تهديد محتمل للصحة العامة.

العموم نيوز: أكدت مصادر متطابقة العثور على جثة الشاب الأردني خالد سمارة الزعبي في سوريا، بعد اختفاء غامض استمر لأشهر منذ مغادرته الأراضي الأردنية إلى لبنان.

وكان الشاب إياد خالد علي سمارة الزعبي (26 عاماً)، قد اختفى في ظروف غامضة بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم 20 أبريل 2024، بعد آخر تواصل له مع عائلته أثناء وجوده على كورنيش الروشة.

وأفاد ذووه بأن هاتفه تم العثور عليه على الكورنيش من قبل شخص أبلغهم بالأمر صباح اليوم التالي.

ورغم تحقيقات الأمن اللبناني واستمرار التواصل مع السفارة الأردنية، لم تتوصل الجهود إلى معلومات حول مكان وجوده حتى ورود أنباء عن العثور على جثته داخل الأراضي السورية.

عشيرة الزعبي دعت إلى اجتماع عاجل لمناقشة أسباب وملابسات الجريمة، مطالبة بالكشف عن الحقائق وتحديد المسؤولين عن اختفاء وقتل نجلهم.

الشاب خالد، الذي دخل الأراضي اللبنانية بتاريخ 19 أبريل 2024، كان متزوجاً ولديه طفلة صغيرة، مما يزيد من مأساوية الحادثة التي هزت عائلته والمجتمع الأردني.

العموم نيوز: أثارت قصة اختفاء السيدة المصرية إيمان محمد حسن، البالغة من العمر 35 عامًا وأم لثلاثة أطفال، في مدينة ميونخ الألمانية، اهتمامًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل من السلطات الألمانية والسفارة المصرية. تأتي هذه القصة بعد مرور أكثر من شهر على اختفائها في ظروف غامضة.

صرحت شقيقة السيدة المختفية بأنها فقدت الاتصال بشقيقتها منذ أكثر من شهر، مشيرة إلى أن آخر تواصل للأسرة معها كان قبل فترة وجيزة من اختفائها، ومنذ ذلك الحين توقفت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن العمل.

لجأت شقيقتها إلى صفحات المصريين المغتربين في ألمانيا للبحث عنها، مؤكدة أن الوضع يدعو للقلق، خاصة وأن السيدة تركت خلفها ثلاثة أطفال، بينهم رضيع يبلغ عمره 7 أشهر.

المثير للريبة في القضية هو تصرف زوج السيدة المختفية. وفقًا لتصريحات شقيقتها، فإن الزوج أكد أن زوجته غادرت المنزل قبل شهر ولم تعد، ولكنه لم يقم بإبلاغ السلطات الألمانية عن اختفائها. كما أكدت الشقيقة أن الزوج كان يسيء معاملة زوجته، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضده بتهمة الإهمال والعنف تجاه شقيقتها.

أفاد مقربون من السيدة المختفية في ألمانيا أنها كانت تعاني من خلافات زوجية مستمرة، دفعتها سابقًا للجوء إلى إحدى دور حماية السيدات المعنفات في ألمانيا مع أطفالها. وعلى الرغم من عودتها إلى منزل الزوجية، إلا أن العلاقات ظلت متوترة بين الطرفين.

واعتبر البعض أن الزوج قد يكون محل شك، خاصة بسبب موقفه غير الطبيعي بعدم الإبلاغ عن اختفاء زوجته وتصرفاته المثيرة للجدل، بما في ذلك نشره منشورات وتعليقات مسيئة لها، مما زاد الشكوك حول تورطه المحتمل.

مع استمرار الغموض المحيط بالقضية، تعالت الأصوات المطالبة بتدخل السلطات الألمانية والسفارة المصرية للتحقيق في ملابسات اختفاء السيدة إيمان محمد حسن، وسط تخوفات من أن تكون قد تعرضت لأذى جسدي أو نفسي.

من المتوقع أن يشهد الموضوع متابعة مكثفة من الجهات المعنية للبحث عن السيدة ومعرفة ملابسات اختفائها، مع تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري التي تواجه النساء في المجتمعات المغتربة.