هدى حنا كرم الدبابنة
مازن نجيب اسكندر الشاعر
معاذ محمد عبدالرحمن العطيات
مصطفى ذياب عواد الكسواني
هدى عبدالرحيم الفرح العطيات
محمد فضل حمدي التميمي
نجاح شهاب السخني
راتب يوسف عيد البشابشة
إنا لله وإنا إليه راجعون
عداد المياه متوقف لأنّه ليس هناك مياه، منذ ركّبناه قبل سنوات وسنوات وسنوات، ومع الاتصالات المتعددة معهم يصلني خلال السنة ما بين أربع أو خمس “تانكات صغيرة”، وفي يوم جاءني مُحصّل يقول: إنّ عليّ دفع فوق السبعمائة دينار!
وفوق ذلك. فكان هناك إنذار عدلي بالتحويل إلى الأموال الأميرية، ومع الاتصالات والواسطات والشرح والشكاوى تم تشكيل لجنة، وخصموا مبلغاً لا يتعدى الزهيد من المال، ودفعت خوفاً على العداد على الذي لا يعمل، ولا يصل منه ماء، وتعرفون قصة “العداد” في مسرحية عادل إمام “شاهد ما شاف حاجة” وحكاية فواتير الهاتف غير الموجود أصلاً!
الطريف أنّه عقد مجلس الوزراء في جرش، واستمع دولته إلى أنّ أغلب الشكاوى تتركّز على المياه، واستخراجها، وتوزيعها، وأكثر من ذلك فأغلب البرامج الحوارية والاخبارية التي تلت الزيارة كان همّ همّها المياه.
لا أنسى أن أذكر أنّه تصلني في كل شهر حتى الآن فاتورة شهرية قيمتها نحو خمسة عشر ديناراً مع أوّل كلّ شهر، دون الحصول على نقطة مياه واحدة من خط البلدية، وتعرفون أنّ هذا المبلغ يغطي مزرعة بعشرات الدونمات، أمّا بيتي فلا يتعدى الدونم الواحد!
هناك أمور صعبة الفهم في بلدنا، فكيف يمكن لشركة فاشلة أن تستمر في عملها، والسوس ينخر في عظمها سنوات وسنوات، والكلّ يشكون من عملها، وما زالت قائمة على عملها دون أدنى تصرّف من الحكومات.
أتحدث وبكل صراحة عن شركة مياه اليرموك، تلك التي سمعت شخصياً شكوى وزراء المياه منها، وحين كنتُ أسألهم عن الحلول التي بجعبتهم، كانت إجابتهم قريباً قريباً، ولا شيئ يأتي، وأنا أتحدّث عن السنوات بعد السنوات، والوزراء بعد الوزراء!
عليّ، الآن، أن أتوجّه إلى رئيس الحكومة شاكياً، مثلاً، بأنّ نحو خمسين بيتاً لم تصلهم المياه منذ خمس عشرة سنة، ويضطرون إلى شرائها من مافيا الصهاريج، مع أنّ لديهم اشتراكات شهرية يدفعونها كما تنزل طائرة اضطرارياً في مطار قصيّ، وغيرنا كثيرون في عشرات البلدات!
شركة مياهنا في عمّان توصل المياه أسبوعياً للمشتركين، وبالمبلغ المعروف الذي لا يتجاوز الدينارين شهرياً، ويقول الوزير إنّ كلّ أردني ستصله ستة آلاف لتر كلّ أسبوع في أنحاء الأردن، مع كلّ هذا الشحّ في المياه، ولكنّ ذلك مجرد كلام في الهواء لمن يعيشون تحت نقمة شركة اليرموك، ونعمة لمن يعيشون في عمان، أمّا شمال الأردن، وربما جنوبه، كما كتبت الزميلة فلحة بريزات عن معاناة مشابهة في دليلة الحمايدة، فله رب يحميه!
لستُ في وارد التشويش على صديقي وزير المياه، في وقت أعرف أنّه يعيش المعادلات الصعبة، وفي الوقت نفسه فأنا وغيري عطشى، والشجر يموت حولنا، لمجرد أنّ الوزارة تريد إرضاء عمّان، ومن بعدها فليذهب الطوفان!
وهكذا فرسالتي الآن إلى رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان: فلتكن زيارتك المقبلة إلى هذه الشركة التي تحمل إسم اليرموك وليس لها من إسمها نصيب، وستعرف الصحيح وتقرّر بعده ما ينبغي له أن يكون، لأنّ العطش صعب، وقاهر، أمّا ما يقدمونه من فواتير وهمية مرعبة فالشكوى لله والقضاء، وللحديث بقية!
العموم نيوز: أوضحت شركة رؤية عمان المشغلة للباص السريع وباص عمان، حول ما تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر استخدام سيدة من ذوي الإعاقة الحركية وسقوطها عن كرسيها الكهربائي.
وقالت الشركة إنّ انشغال الراكبة مع إحدى المرافقات لها بالتصوير كان سببًا مباشرًا في حالة السقوط، حيث تم استدعاء الدفاع المدني على الفور للتعامل مع حالتها.
وبينت أنه بعد المراجعة تبين أنه تم فتح الرامب المخصص لصعود الركاب من ذوي الإعاقة واتخاذ الاحتياطات اللازمة كافة بما في ذلك إمالة الحافلة الى الجهة
وتابعت أنها إذ تأسف لحالة السقوط التي تعرضت لها السيدة وتتمنى السلامة لها لكنها وتؤكد الشركة أن سلامة الركاب اولوية قصوى ، خصوصا ان الحافلات مهيأة بشكل كامل لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وجود تجهيزات مخصصة تُمكّنهم من استخدام الحافلات بسهولة وأمان.
وتنوه الشركة بأن الاستخدام الصحيح يتطلب مساعدة الراكب من قِبل مرافق عند الصعود بالكرسي المتحرك الكهربائي إلى الحافلة كون وجود بطارية من الجهة الخلفية او الصعود بالطريقة الصحيحة (الدخول للحافلة بشكل عكسي في حال عدم وجود مرافق) لضمان توازن وأمان الراكب.
لا اعرف لماذا لا يتنبه او لماذا لا يلتقط بعض المسؤولين حلولا سهلة من دون تكلفة لبعض العراقيل او المشكلات وهي في متناول اليد .
مثل هذه الحلول مثل تلك التي اتخذها ويتخذها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان اثر كل جولة ميدانية يقوم بها ، واذكر منها زياراته إلى منطقة الأغوار عندما اشتكى له عدد من اصحاب مصانع المنتجات الزراعية من تكلفة بينما تتمتع مصانع مماثلة قي منطقة حرة بامتيازات وإعفاءات تقلل من التكلفة ومن صعوبة الانتقال إلى أكل المنطقة فقرر فورا اعتبار مجموعة المصانع منطقة حرة بذاتها وهكذا وفر حلا فورا لشكواهم .
فعل ذلك وزير السياحة الدكتور عماد حجازين عندما نزع في يومه الأول لتولي الحقيبة الوزارية أزمات هناك وهناك مع عدد من القطاعات السياحية المنهكة أصلا وجمد العمل بمصفوفة عقوبات تذكرنا بالأحكام العرفية ليس هذا وقتها ولا أوانها بينما يعاني القطاع من تراجع وبينما كان يتطلع إلى حلول تنشله من ازماته ودخل فورا في ورش عمل وزيارات ميدانية للبحث عن أفق جديد .
اخيرا هذا ايضا ما فعله وزير الصحة، الدكتور إبراهيم البدور، عندنا قرر بدء تنفيذ خطة شاملة ل تقليص فترات انتظار المرضى لمواعيد التصوير بالرنين المغناطيسي في المستشفيات الحكومية، وهي المشكلة التي ظلت تراوح مكانها لفترة طويلة من الوقت .
كل ما فعله الوزير هو تعديل مواعيد الدوام وزيادة فترتها لمضاعفة عدد الصور التي يتم تصويرها إلى ١٣ ألف بدلا من ٦ آلاف .
هذه الحلول السهلة التي في متناول اليد لا يمكن ان تكون عبر التقارير بل المشاهدة بام العين خلال الزيارات الميدانية التي يجب ان يكثفها الوزراء والمسؤولون وعندها فقط يمكن اكتشاف المشكلة وإيجاد الحلول .
كيف يمكن للمسؤولين ان يتعرفوا على مشاكل الناس ان لم يستمعوا منهم مباشرة وكيف يمكن ان يتعرفوا على الحلول ان لم يتم معاينة المشاكل على أرض الواقع.
مأزق الاختصار، هو ما يضع القلم على حافة الورقة بحثا عن عبارات تحكي عن جلالة الملكة رانيا العبدالله، ملكة العطاء والإنسانية، جهود هامة لخدمة المجتمع، حاملة معها رسالة إنسانية عابرة للحدود والثقافات تدافع من خلالها عن القيم الإنسانية بصوتها المعروف عالمياً في مناصرة العدالة وحقوق الإنسان، تقف أمام حزمة من المبادرات التي غيّرت من قطاعات متعددة لجهة الأفضل والتطوّر ومعالجة السلبيات وحتى التشوهات، في تفاصيلها حقيقة نقف أمام مأزق الاختصار.
اليوم، في عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله، نقف أمام تميّز منقطع النظير على مستوى دولي، فجلالتها تحرص في كل المحافل على حمل رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز دور الأردن كمنصة للعمل الإنساني والتنمية المستدامة ليبقى الأردن رمزاً للسلام في المنطقة والعالم، فسعت جلالتها لبث رسائل السلام والإنسانية، والعدالة على مستوى دولي تخاطب المجتمع الدولي بلغتهم، وبحقائق تنتصر للحق وتحديدا لغزة، وما تعيشه من مأساة منذ قرابة العامين، ليكون صوت جلالتها عاليا لنُصرة الغزيين، ومساواتهم بغيرهم بالحقوق.
في عيد جلالة الملكة هذا العام الاحتفال مختلف، فجلالتها الملكة الأم والجدة، حيث كان العام الماضي مختلفا في حياة جلالتها على الصعيد الشخصي، إذ حمل معه حدثاً عائليا سعيداً أضفى على أيامها بعداً جديداً من الدفء والفرح والبهجة، حيث أنعم الله عليها بحفيدتين، لنرى جلالة الملكة بفرح مختلف، وملامح «الجدة» التي تسعد بأحفادها وتداعبهم، كأي جدة، وشاركت جلالتها المواطنين فرحها بعبارات الامتنان لهذه النعمة، وبصور عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صور مع العائلة، والحفيدتين، فهي ملكة الإنسانية في مرحلة جديدة، تجمع فيها بين أدوارها الوطنية والإنسانية المعهودة ودورها الأسري الجديد، فجلالتها الملكة الأم والأم الملكة والجدة التي كان العام الماضي محطة مميزة بحياة جلالتها.
جلالة الملكة منحتني وزميلاتي وزملائي الصحفيين شرف الاطلاع على واقع جولاتها بحكم عملنا الصحفي، لأرى كيف تتعامل جلالتها مع المواطنين وكيف تصرّ على الاستماع لهم جميعا، وعلى السير في الشارع بين من يناديها أو يطلب منها الاستماع لواقعه أو لشكواه، أو طفلة ترغب بالسلام على جلالتها أو حتى طفلة معجبة بجلالتها لتتحدث مع الجميع بكل تواضع.
الملكة رانيا، الحاضرة بين المواطنين بشكل دائم في مناسباتهم، ومناسباتها العائلية التي تحرص جلالتها على أن تشارك المواطنين بها من خلال نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الملكة التي تحكي بلسان حال المواطنين كافة، بشخصية متواضعة، تقترب من لسان حال الأمهات تشاركهن فرحهن وظروفهن، تشاركهن العمل لتحقيق أحلامهن وجعلها حقائق، تسمع منهن بكل شفافية دون أي بروتوكولات رسمية بأغلب اللقاءات، تحضر بشخصية استثنائية قريبة للقلوب، وحدث عشرات المرات أن اوقفت جلالتها سيارتها التي في أغلب الأحيان تقودها بنفسها في جولاتها ونزلت منها لتستمع لصوت جاءها من سيدة أو من شاب أو شيخ أو حتى طفل، وكثيرا ما غيّرت جلالتها برنامج زيارتها لأماكن مختلفة لرؤيتها بيتا أو سيدة تطلب المساعدة.
ربما الحديث عن مشاهدات أعيننا ونحن نتشرف بمرافقة جلالة الملكة، لا يمكن حصرها في أسطر محددة، ليس فقط في حرص جلالتها على النزول للميدان والوقوف على تفاصيل الأمور بشكل شخصي، إنما أيضا لجهة حبّ المواطنين لها وطريقة استقبالهم لجلالتها وتعاملهم معها التي تغيب فيها بشكل كامل أي بروتوكولات أو ترتيبات رسمية، لتكون بصورة أردنية مختلفة تحضر بها جلالتها واحدة من أفراد كل أسرة تزورها بكل طبيعية وبشكل عائلي تحيطه محبّة أكبر من الوصف.
في عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا، هذا اليوم المعطّر بالحب، نعيش يوما مختلفا، يحتفل به الأردنيون بعيد الملكة.. الملكة، ليكون يوما مختلفا، نقرأ به إنجازات جلالتها في قطاعات متعددة أبرزها التعليم والشباب والمرأة والأسرة والتنمية، هو عيد جلالة الملكة.. سيدتي، صاحبة الجلالة كل عام وجلالتك سيدة الإنسانية والعطاء، كل عام وجلالتك بكل الخير الذي يشبه عطاءك، يومنا معطّر سيدتي بالحب.
الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الأيام الماضية عمليّة إنزالٍ وقصفٍ في منطقة إستراتيجيّة جنوب غرب دمشق، استمرّت ساعتين أدّت إلى سقوطِ قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري.
وفي الأيام الماضية سجّلت توغلات إسرائيليّة عدّة في أراضٍ سوريّة قبلها توغلات واستهداف إسرائيلي متواصل لمواقع في سوريا.
لماذا تتواصل الضربات الإسرائيليّة على سوريا؟ وما حسابات تل أبيب؟ وهل تسعى لفرض شروطها في مفاوضات الاتفاق الأمني بين البلدين؟ ألا تشكّل الاستهدافات المتواصلة رسالة استباحة لسيادة الدولة السوريّة وهيبتها؟ وما موقف واشنطن لهذا التصعيد في ظل وساطتها بين دمشق وتل أبيب؟.
خلال الآوانة الأخيرة قامت إسرائيل بعدّة توغلات منها؛ في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل تتوغل القوات الإسرائيليّة في ريفي محافظة القنيطرة ودرعا بشكلٍ متكرر بذريعة البحث عن أسلحة وذخائر.
في شهر كانون أول الماضي عبرت القوات الإسرائيليّة السياج الحدودي السوري في الجولان، ولأول مرة منذ خمسين عامًا، محتلّة أراضي سوريّة جديدة في قمّة جبل الشيخ.
أمتدّ التقدّم العسكري إلى محافظة القنيطرة؛ ليصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا قال فيه إنّ اتفاقية وقف إطلاق النار عام ألفٍ وتسعمئةٍ وأربعةٍ وسبعين إنهارت، وأنّ المنطقة ستحتلُ مؤقتًا، لضمان عدم تمركزِ أي قوةٍ معادية لجوار حدود إسرائيل.
في التاسع من كانون الثاني من العام الجاري أفادت وسائلُ إعلامٍ بأنّ إسرائيل تخطط لإقامة منطقة أمنيّة بعمق خمسة عشر كيلو مترًا داخل سوريا.
وقبل نحو الشهر جرى إنزالٌ جويٌ إسرائيليٌ من مروحيات في بلدة يعفور، الواقعة على بعد خمسةٍ وعشرين كيلو مترًا جنوب غرب مركز العاصمة دمشق.
وأفادت وسائلُ إعلامٌ سوريّة بأنّ الجيش الإسرائيلي نفذ يوم السابع والعشرين من شهر آب الحالي إنزالاً جويًا في موقعٍ عسكريٍ في منطقة الكسوة قرب دمشق.
ولا يكاد يمرُّ يومٌ إلا وينفذُ الجيش الإسرائيلي مزيدًا من التوغل في مواقعِ عدّة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.
سوريا تدرك بأنّ ليس لديها أوهام لمواجهة إسرائيل، وهي تدرك أيضًا بأنّها في مرحلة ضعف بعد سنوات الدمار التي كبدتها خسائر فادحة، جرّاء سياسات قوات النظام السوري السابق.
وفي لحظة سقوط النظام السابق في الثامن من كانون الأول الماضي، قامت إسرائيل بتدمير ما تبقى من البنى العسكريّة والقواعد. وبالتالي سوريا اليوم في مرحلة ضعف وهو أمر متفق عليه؛ حيث لا يوجد خيارات حاليّة أمام الإدارة السوريّة سوى الطريق الوحيد المتمثل بالتمسك بقرارات الشرعيّة الدوليّة، والطلب من الدول الصديقة والحليفة للقيام بدورهم في هذهِ المرحلة الصعبة.
وهنا يكمن السؤال المتمثل بـ لماذا تتمسّك الحكومة السوريّة بالمفاوضات مع إسرائيل إذا كانت تل أبيب تقترب من إحتلالٍ مزمن لنقاط ومناطق في سوريا؟
في وقت تشيرُ تقارير عدّة بأنّ عمليّة الإنزال الجوي الإسرائيلي التي جرت قبل أيامٍ قرب دمشق، أتت لاسترجاعِ أجهزةِ تنصتٍ متطورة جدًا لا تملكها إلا واشنطن وتل أبيب.
هذهِ العمليّة تؤكّد مرةً جديدة قوة التجسس الإسرائيلي في حروبها الأخيرة.
وكيف أصبح سلاحُ التجسس أداةً رئيسيًة في استهداف إسرائيل لخصومها؟
وهل بالفعل ما حقق لها التفوقِ في معاركها؟
وهل يعد التجسس هو العامل الذي يمنح إسرائيل التفوق في الحروب الأخيرة التي شهدتها المنطقة بعد السابع من تشرين الأول من العام ألفين وثلاثة وعشرين؟.
لا شك بأنّ من مبادئ الحروب الأساسيّة هي جمع المعلومات، بأساليب ووسائل متعددة من بينها التجسّس، وهو الأمر الذي تقوم به إسرائيل في ظل التطور التكنولوجي وثورة الاتصال والتطور السيبراني عاليّ المستوى؛ وهو ما سهل على إسرائيل القيام بالتجسّس من خلال مزاوجة القدرة الإلكترونيّة والعملاء على الأرض، وهو ما يتطلب عمل وتخطيط ربما يصل لسنوات، وما يدل على ذلك عملية البيجر التي نفذتها إسرائيل في صفوف قيادات حزب الله اللبناني في بيروت العام الماضي.
العمليّة الإسرائيليّة الأخيرة التي جرت قرب دمشق قد تكون كانت لاسترجاع أجهزة تنصّت في غاية الدقّة ولا تملكها إلا واشنطن وتل أبيب؛ وربما لتدمير أجهزة توجيه للصواريخ، خصوصًا وأنّ المنطقة كانت تستخدم في عهد النظام السوري السابق من قبل حزب الله اللبناني أو الحرس الثوري الإيراني وميليشيات إيران؛ وهي منطقة كانت تستخدم لإمداد حزب الله بالسلاح.
وغداة العمليّة العسكريّة الإسرائيليّة قرب دمشق كان وزير الدفاع الإسرائيلي إيسرائيل كاتس، قد قال بأن قواتهم تعمل ليل نهار. وكتب كاتس على منصّة إكس بأن الجيش يعمل في جميع الميادين للحفاظ على أمن إسرائيل.
سوريا منذ سقوط نظام الأسد تحولت إلى رقعةٍ مفتوحةٍ للتوغل الإسرائيلي آخذٍ بالتمدد بذريعة الأمنِ وردعِ الخطر في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل، بشكلٍ متكرر تحت عنوان البحثِ عن أسلحةٍ وذخائر .
إسرائيل تبرر التوغلات والضربات العسكرية التي تنفذها، برغبتها في الحول دون وقوع الترسانة العسكريّة بيد ما تكسبها السلطات الجديدة.
وهنا السؤال الدائر هل الحكومة الإسرائيليّة تنسق مع حليفتها الولايات المتحدة الأميركية بخصوص هذهِ الضربات أم هناك موافقة أميركية ضمنيّة على استمرارها ؟
الغارات الإسرائيليّة المتجددة على الأراضي السوريّة تفتح باب التساؤلات حول مصير المنطقة، في ظل سعيٍ إسرائيليٍ واضحٍ للتمدد، وخلط الأوراق، وعجزٍ سوريٍ يحول دون الرد، عجزٌ أسبابه معروفة؛ فالجسد منهك ويعلوه مخاطر الإنقسام، بعد أكثر من عقدٍ من إجرام الأسد، وبعد غارات إسرائيليّة أعقبت سقوطه، لم تبقِِ ولم تذر.
إسرائيل التي تتابع نشاطها العسكري في الجنوب السوري تمضي قدمًا في مفاوضاتها مع دمشق وخلفها ترسانتها العسكريّة، ما يبدو أنّ السيناريو المفضل للمفاوضات هو سيناريو الإملاءات لا سيناريو التفاهمات!.
التوغلات على الجنوب السوري تحمل رسائل عدّة ليس آخرها الاستحواذ على مصادر المياه.
ويبقى السؤال؛ هل ستفلحُ إسرائيل بفرضِ كلِ قواعد اللعبة أم أنّ لحكومة دمشق سيناريوهات أخرى؟
العموم نيوز: تطرح شركة البريد الأردني، الاثنين المقبل، إصدارًا جديدًا من الطوابع التذكارية للعام الحالي بعنوان: “مواقع أردنية مدرجة ضمن التراث العالمي”.
وقالت الشركة في بيان، السبت، إن الإصدار يتكون من 6 طوابع، قيمة الواحد منها 25 قرشًا، وبطاقة قيمتها 50 قرشًا، إضافة إلى مغلف “اليوم الأول للإصدار” مع مجموعة طوابع ملصقة على الغلاف بقيمة 250 قرشًا، وبوست كارد بـ25 قرشًا، ومطوية تذكارية تحتوي على طوابع لمواقع أردنية مدرجة ضمن التراث العالمي بقيمة 5 دنانير.
وبيّنت أن هذا الإصدار يهدف إلى التوعية بأهمية التراث الأردني، والتعريف بالمواقع التراثية، وتعزيز الفخر الوطني والهوية الثقافية، وتشجيع السياحة الثقافية، وتحفيز جهود الحماية والصون، ودعم السياسات الثقافية والتنموية.
وأشارت الشركة إلى أنه يمكن مراجعة قسم الطوابع في مبنى الشركة للحصول على هذا الإصدار، كما أنه متوافر في مكاتب بريد: جبل عمان، واللويبدة، ووسط البلد، والعبدلي، وإربد المركزي، ومأدبا المركزي، والعقبة المركزي، وجرش المركزي، ومكتب بريد البترا، والكرك، وعجلون، والسلط، والفحيص، وزوار جرش.
العموم نيوز: كشف مصدر أمني ان احد الاشخاص مساء اليوم على ضرب شخص اخر بواسطة اداة حادة اثناء وجودهما في منطقة الوحدات مما أدى إلى وفاته.
وبحسب المصدر تم إخلاء الوفاة إلى مستشفى البشير الحكومي، حيث لاذ الجاني بالفرار وتمكّنت الأجهزة الأمنيّة من تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه وبوشرت التحقيقات.
العموم نيوز: أكّد وزير النقل نضال القطامين، أن منظومة النقل تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، وعاملا مهمافي تحقيق مستهدفات النمو الاقتصادي في رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشار القطامين إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي أولت النقل بمكوناته الجوية والبحرية والبرية والسككية أهمية كبيرة باعتباره محركا مهما وفاعلا للاقتصاد الوطني والعمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة.
جاء ذلك خلال جلسة قطاع النقل والخدمات اللوجستية ضمن جلسات العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي 2026- 2029 التي عقدت السبت في رئاسة الوزراء.
وأشار إلى أهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في إنجاز مشاريع الرؤية المدرجة ضمن قطاع النقل والخدمات اللوجستية من أجل تحسين الخدمات المقدمة، وتطوير البنية التحتية، وتوفير فرص العمل والاستثمار في هذا القطاع.
وأضاف أن الوزارة عملت بالتعاون مع الشركاء على تسريع وتيرة العمل، وتقديم تصور شامل للمشاريع التي تغطي جميع مجالات النقل البري، والبحري، والجوي، والسككي بخاصة تلك المشاريع ذات الأثر المباشر على المواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأكد أن الوزارة، ومن خلال هيئاتها ومؤسساتها، ملتزمة بالعمل وفق رؤية التحديث الاقتصادي عبر وضع برامج ومشاريع قابلة للتنفيذ وذات قيمة مضافة على قطاع النقل بكافة مجالاته، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة ورفع كفاءة البنية التحتية وتحقيق عوائد اقتصادية وفرص استثمارية جديدة.
وشدد القطامين على أن قطاع النقل كان في مقدمة القطاعات الداعمة لمسيرة التحديث الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأنه سيواصل العمل بوتيرة أسرع خلال المرحلة الثانية من الرؤية من أجل تحقيق أهداف القطاع بكفاءة وفاعلية.
وأشار إلى أهمية الاجتماعات التي عقدت في الديوان الملكي أخيرا من حيث مراجعة الإنجازات والتركيز على نقاط القوة وتجويدها ومراجعة التحديات والعمل معالجتها من أجل النهوض بالقطاع وتعزيز تنافسيته ورفع كفاءته باعتبار أن قطاع النقل يمثل رافعة أساسية لدعم الاستثمارات وتحسين الخدمات.
وتطرق خلال الجلسة إلى الإنجازات المتحققة بمختلف مجالات النقل التي أبرزها إطلاق الخطة الاستراتيجية لقطاع النقل (2024-2028)، والسماح باستيراد رؤوس القاطرة التي مضى على صنعها أقل من 8 سنوات تسبق سنة التخليص، وصدور القانون المعدل لقانون الطيراني المدني لسنة 2025، وإنشاء المجلس الأعلى للسلامة على الطرق، وتقديم حوافز للمشغلين في قطاع النقل تمثلت بإعفاء ما نسبته 50% من رسوم التراخيص والتصاريح، وإصدار تعليمات استخدام الطائرات المسيرة درونز، واقرار قانون الجمارك، وتقديم دعم مالي لمشغلي وسائط النقل المنتظم بين بعض المحافظات كمرحلة أولية بقيمة 4.1 مليون دينار خلال النصف الأول من العام 2025، وإنشاء وتجهيز مبنى وساحات السلطاني لاستقبال الشاحنات وتفتيشها بعيدا عن الطرق، السير ببحث الإطار التنظيمي لنقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية، الانتهاء من البنية التحتية لمشروع حافلات التردد السريع عمان – الزرقاء، وتمديد اتفاقية امتياز مطار الملكة علياء الدولي حتى عام 2039.
وأشار إلى البدء بالتشغيل الرسمي لخدمة مدن مراكز المحافظات من العاصمة عمان (الكرك، إربد، جرش)، وتمديد اتفاقية عقد الإدارة لميناء الحاويات، وافتتاح مركز جمرك عمان الجديد.
كما أشار إلى توقيع وتعديل اتفاقيات بروتوكولات ثنائية لتحرير خدمات النقل الجوي، وتوقيع عدة مذكرات تفاهم في مجال الطيران المدني.
وتحدث القطامين عن أبرز مؤشرات القطاع، موضحا أن نسبة إنجاز المشاريع في المرحلة الأولى بلغ 42%، ومن أصل 52 مشروعا تم إنجاز 22 مشروعا، فيما بلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ 30 مشروعا.
وكشف القطامين عن إدراج 30 مشروعا جديدا في المرحلة الثانية من الرؤية، مستعرضا ما جاء من مقترحات ومبادرات خلال ورشات العمل التي عقدت أخيرا في الديوان الملكي.
واستعرض وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن أبرز المشاريع التي جرى إنجازها من قبل وزارة الأشغال، فيما استعرض أمين عام الوزارة فارس أبو دية ومديرو مؤسسات وهيئات قطاع النقل المشاريع المتعلقة بالقطاع.
وأكد الحضور أهمية المشاريع المدرجة ضمن الرؤية وبخاصة تلك المتعلقة بتطوير البنية التحتية وربط المحافظات وتفعيل التعاون الإقليمي.
كما أكدوا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع الرؤية وتعزيز الاستثمار بالقطاع من أجل تحسين جودة الخدمات وتوفير المزيد من فرص العمل.
العموم نيوز: قالت الملكية الأردنية، السبت، إنها تفكر في فتح خطوط طيران جديدة مع دول عدة العام المقبل، منها الصين، وخلال شهور ستصل إلى المغرب، مشيرة إلى أنها تأمل، في حال سمحت الظروف، باستئناف الطيران إلى السودان واليمن أيضًا.
الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية، سامر المجالي، قال في حديثه لـ “المملكة” إن الملكية حدّثت أسطولها بتمويل ذاتي خلال العام الماضي والحالي، ومستمرة بهذه الخطوة العام المقبل، لينمو إلى 41 طائرة خلال السنتين المقبلتين.
وأضاف المجالي أن الأردن واحة استقرار، ولذلك وسّعت الملكية عملها في المنطقة والعالم لجذب الناس للقدوم إلى الأردن.
“الملكية الأردنية تخدم 5 نقاط مباشرة من عمّان إلى العراق، بمعدل 40 رحلة أسبوعيًا، وهناك توسّع بالعمل في سوريا”، وفق المجالي.
وقال، إن الملكية ستحمل أكثر من 4 ملايين مسافر هذا العام، وستنمو خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى 7 ملايين مسافر.
وبخصوص التزامات الملكية الخاصة برؤية التحديث الاقتصادي، قال، إن الملكية تحدّث أسطولها، الذي نصفه يقل عمره عن سنة، ومع نهاية العام سيكون 70% من الأسطول حديثًا، مع زيادة في عدد الطائرات.
وفيما يخص الوجهات الجديدة للملكية، قال، إنه جرى التوسّع والوصول إلى مطار واشنطن.