البابا

العموم نيوز: يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، السبت، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، التي ستُقام في الفاتيكان.

وقد غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا، أرض الوطن يوم الجمعة متوجهان إلى إيطاليا للمشاركة في هذه المراسم.

وكانت قد تجمعات عدة لقاءات بين جلالة الملك وقداسة البابا فرنسيس على مدار السنوات، حيث التقى الملك بالبابا في ست مناسبات خلال الأعوام 2013، 2014، 2017، 2022، و2024. وقد تناولت هذه اللقاءات عدة قضايا مهمة، أبرزها تعزيز حوار الأديان والعيش المشترك بين الشعوب، بالإضافة إلى تأكيد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

كما تم التأكيد على حرص الأردن على حماية الوجود المسيحي ورعاية المواقع الدينية في المملكة، بما في ذلك موقع عماد السيد المسيح “المغطس”. وقد تضمنت اللقاءات أيضًا دعوات لوقف اعتداءات المستوطنين على القدس والضفة الغربية، ودعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

كما تمثل اللقاءات شهادة على تقدير جلالة الملك لمواقف البابا فرنسيس الثابتة تجاه قضايا المنطقة، ودعواته المستمرة من أجل تحقيق السلام والاستقرار، بالإضافة إلى التأكيد على “رسالة عمان” ونهج الإسلام المعتدل والوسطي.

العموم نيوز: تنطلق مراسم جنازة البابا فرنسيس، السبت، في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.

وشهدت كاتدرائية القديس بطرس توافد آلاف المودعين من مختلف أنحاء العالم، لإلقاء النظرة الأخيرة على الحبر الأعظم.

ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، بلغ عدد الزوار نحو 250 ألف شخص منذ الأربعاء الماضي.

وأُغلقت ساحة القديس بطرس مساء الجمعة استعدادًا للجنازة.

وتُقام الجنازة وسط إجراءات أمنية مشددة، ويُتوقع أن يشارك فيها أكثر من 50 رئيس دولة وعشرة ملوك، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة، أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ورحل البابا فرنسيس يوم الإثنين، تزامنًا مع عيد الفصح، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد أسابيع قليلة من خروجه من مستشفى في روما حيث تلقى العلاج من التهاب رئوي حاد.

وتشهد مراسم التشييع مشاركة واسعة من القادة الدوليين وكبار الشخصيات، وجرى تنظيم الحدث بدقة عالية احترامًا لقدسية اللحظة.

وعقب القداس الجنائزي، سينقل جثمان البابا في موكب رسمي جاب شوارع روما، قبل دفنه وفق وصيته داخل كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري في مراسم خاصة بعيدًا عن وسائل الإعلام.

العموم نيوز: غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، أرض الوطن إلى إيطاليا، الجمعة، للمشاركة بمراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، التي ستقام في الفاتيكان غدا السبت.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

العموم نيوز: قبيل جنازته المقررة غدا السبت، وفي مشهد تشوبه الفوضى، استمر تدفق المؤمنين الذين يأملون في إلقاء نظرة الوداع على البابا الراحل فرنسيس الأول، دون هوادة، اليوم الجمعة، وهو اليوم الأخير الذي سوف يسجى فيه جثمان الحبر الأعظم في تابوته بكاتدرائية القديس بطرس.

وقال أحد مراسلي وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في الموقع، إن الناس في شارع فيا ديلا كونشيلياتسيوني، وهو طريق الدخول الأساسي لساحة القديس بطرس، أزاحوا الحواجز الأمنية فيما شق بعضهم طريقه باتجاه الكاتدرائية، حيث حاول أفراد قوى الأمن إيقافهم.

وقال الفاتيكان إن أكثر من 128 ألف شخص توافدوا على كاتدرائية القديس بطرس لإلقاء نظرة الوداع على البابا منذ نقل جثمانه إلى هناك يوم الأربعاء.

ويسجى جثمان رأس الكنيسة الكاثوليكية الذي توفي في اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عاما، في تابوت مفتوح أمام المذبح الرئيسي في الكاتدرائية.

ومن المقرر أن يظل جثمان البابا هناك حتى السابعة مساء (1700 بتوقيت غرينتش) من مساء اليوم الجمعة، قبل غلق التابوت لإقامة مراسم الجنازة والدفن غدا السبت.

وبحسب أمانة سر الفاتيكان، سجل 130 وفدا لحضور جنازة البابا بحلول عصر أمس الخميس.

العموم نيوز: أثارت امرأة مجهولة الهوية حيرة الحاضرين يوم الأربعاء، بعدما شوهدت تخترق البروتوكول الرسمي للفاتيكان داخل ساحة كنيسة القديس بطرس، متجاوزة الكرادلة والأساقفة ورجال الدين المحليين والدوليين، لتصل مباشرة إلى النعش الذي يضم جثمان البابا الراحل، حيث وقفت متأملة لبرهة طويلة أثارت الانتباه.

وبحسب همسات بعض الحاضرين ممن تعرفوا عليها، والتي سرعان ما انتشرت بين الإعلاميين، تبيّن أن المرأة هي الراهبة جينفييف جياننغروس (Geneviève Jeanningros)، فرنسية من أصل أرجنتيني، وصديقة قديمة للبابا. وقد ذكرت تقارير إعلامية، مرفقة بمقاطع فيديو وثّقت لحظات دخولها، أنها كانت الوحيدة التي منحتها دائرة البروتوكول الفاتيكاني إذنًا بالاقتراب من منطقة النعش، وهو ما يظهر في أحد الفيديوهات التي نشرتها “العربية.نت”، حيث رافقها مسؤول من البروتوكول إلى أقرب نقطة من الجثمان.

شوهدت الراهبة وهي تحمل حقيبة خضراء على ظهرها، ووقفت لدقائق تتأمل النعش، ممسحة دموعها بقطعة من الورق، في لحظة بدت فيها غارقة في الحزن، دون أن تدرك – كما يبدو – أنها خرقت أحد بنود البروتوكول الذي يقصر وداع البابا في مراحله الأولى على كبار رجال الدين فقط. لكن صحيفة Clarin الأرجنتينية نقلت عن مصادر أن “إصرارها على الوقوف إلى جانب نعش فرانسيسكو كان بدافع رغبة عميقة في تكريم صديق قديم”.

ووفق تقارير إعلامية ناطقة بالإسبانية، فإن علاقة البابا الراحل بالراهبة تعود إلى فترة توليه منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس، حين كان لا يزال يُعرف باسم خورخي برغوليو (Jorge Bergoglio). كما أشارت صحيفة El País الإسبانية إلى أن جياننغروس هي ابنة أخت الراهبة ليونيه دوكيه (Léonie Duquet)، التي اختفت عام 1977 خلال الحكم الديكتاتوري في الأرجنتين، وعُثر لاحقًا على جثتها في مقبرة جماعية إلى جانب رفات إيستير باليسترينو، التي كانت تشرف على فرانسيسكو حين كان شابًا يعمل في مختبر للكيمياء.

العموم نيوز: تقام جنازة البابا فرنسيس الذي توفّي الاثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية، السبت عند الساعة العاشرة صباحا 8,00 بتوقيت غرينتش في ساحة بازيليك القديس بطرس، بحسب ما أعلن الفاتيكان الثلاثاء.

وبعد الجنازة، سينقل النعش إلى بازيليك القدّيسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماجوري) حيث سيوارى البابا فرنسيس الثرى، بحسب ما جاء في البيان.

العموم نيوز: أعلن الفاتيكان الإثنين عن وفاة البابا فرنسيس، بعد تدهور حالته الصحية التي بدأت في 18 فبراير/ شباط الماضي. وفقًا للتقرير الصادر عن مدير وحدة الصحة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، فإن البابا كان يعاني من عدة مشاكل صحية، من بينها فشل تنفسي حاد، التهاب رئوي مزدوج متعدد الميكروبات، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري. وتسبب ذلك في تفاقم حالته الصحية بشكل مستمر.

وأشار التقرير إلى أن سبب وفاة البابا فرنسيس هو إصابته بجلطة دماغية تلتها غيبوبة، مما أدى في النهاية إلى فشل في الدورة الدموية للقلب.

وصية البابا فرنسيس

وفي سياق متصل، كشف الفاتيكان عن وصية البابا فرنسيس التي تضمنت طلبًا خاصًا بشأن مكان دفنه. حيث طلب البابا أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وهي الكنيسة التي كان يزورها بانتظام للدعاء قبل وبعد كل رحلة خارجية. كما أوصى بأن يكون قبره “متواضعًا” دون أي زخرفة خاصة، وأن يُكتب عليه فقط اسم “فرنسيس”.

جنازة البابا فرنسيس

وبحسب القوانين الكاثوليكية، فإن جنازة البابا يجب أن تقام ما بين اليوم الرابع واليوم السادس بعد وفاته، ما يعني أن مراسم التشييع ستتم في الفترة بين يوم الجمعة 25 أبريل/ نيسان ويوم الأحد 27 من الشهر ذاته.

كما تنص قواعد الكنيسة على أن مجلس الكرادلة سيعقد أول جلسة له لانتخاب البابا الجديد في الفترة ما بين اليوم الـ 15 واليوم الـ 20 بعد وفاة البابا، مما يعني أن انتخاب البابا الجديد سيكون في الفترة بين 6 و10 مايو/ أيار المقبل.

العموم نيوز: ظهر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للعلن للمرة الأولى منذ 14 شباط وذلك بعد 38 يوما قضاها في المستشفى للعلاج من التهاب رئوي مزدوج.

ونصح الأطباء البابا بالراحة لشهرين للتعافي وهو ما سيبقيه على الأرجح بعيدا عن الأنظار.

وغادر البابا فرنسيس (88 عاما) مستشفى جميلي في روما الأحد وعاد لمقر إقامته في بناية صغيرة بالفاتيكان يقيم بها منذ انتخابه للمنصب في 2013.

والبناية ليست مفتوحة للزيارات العامة.

وقال نائب مدير خدمة الرعاية الصحية في الفاتيكان للصحفيين السبت إن البابا سيحظى برعاية تمريضية طوال اليوم وسيتلقى كميات من الأكسجين وفقا لاحتياجاته.

العموم نيوز: قال الفاتيكان، السبت، إن البابا فرنسيس يظهر “استجابة جيدة” للعلاج الذي يتلقاه في المستشفى جراء الإصابة بالتهاب رئوي مزدوج، وإن حالته العامة تشهد تحسنا تدريجيا.

ودخل البابا (88 عاما) مستشفى جيميلي في روما في 14 شباط بسبب عدوى تنفسية حادة تطلبت علاجا مستمرا.

العموم نيوز: أعلن الفاتيكان الاثنين أن البابا فرنسيس الذي أدخل المستشفى الجمعة في روما أنجز بعض الأعمال، لكنه يعاني “وضعا سريريا معقدا”، مما يستدعي تمديد فترة بقائه في المستشفى.

ويفيد هذا التقرير حول الوضع الصحي للبابا البالغ 88 عاما بأن “نتائج الفحوص التي أجريت في الأيام الأخيرة واليوم أظهرت وجود عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي أدت إلى تعديل إضافي للعلاج”.

وإذ لم يحدد الفاتيكان موعد خروجه من المستشفى ، إلا أنه أعلن الاثنين أن بقاءه يعني إلغاء مواعيده الأربعاء.

مساء، أعلن الفاتيكان أن الوضع السريري للبابا ما زال على حاله، وأن الحبر الأعظم لا يعاني من الحمى ويواصل تلقي العلاج.

وجاء في بيان لمدير الجهاز الإعلامي في الكرسي الرسولي ماتيو بروني أن البابا “يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة وقراءة الصحف، كما يفعل عادة”.

كما أشار البيان إلى أن البابا عبّر عن “شكره لجميع الأشخاص القريبين منه والذين يتذكرونه في صلواتهم”.

في الصباح، كان بروني أعلن أن البابا “أمضى ليلة هادئة” وكان “في حالة معنوية جيدة”.

أدخل البابا فرنسيس الجمعة إلى مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج من “التهاب متواصل في الشعب الهوائية”.

ويعاني البابا الذي استأصل الجراحون جزءا من رئته اليمنى عندما كان شابا، من صعوبات في التنفس منذ أكثر من أسبوع واضطر للطلب من مساعديه عدة مرات قراءة خطاباته بصوت عالٍ نيابة عنه.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، اضطر إلى إلغاء زيارة إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب28) أيضا بسبب التهاب في الشعب الهوائية.

وعانى في السنوات الأخيرة من آلام في الركبة والورك إضافة إلى التهاب القولون.

وهو يتنقل منذ العام 2022 على كرسي متحرك بسبب آلام متواصلة في الركبة ويتكئ على عصا في المرات القليلة التي يقف فيها.