البتراء

العموم نيوز: نفذ بنك الملابس الخيري، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، حملة ميدانية إنسانية استهدفت قرية أم صيحون ومنطقة البيضا في لواء البترا، ضمن جهوده المستمرة لدعم الأسر العفيفة في مختلف أنحاء المملكة.

ووفقًا لبيان صدر عن البنك يوم الثلاثاء، تم خلال الحملة التي امتدت على مدار يومين، توزيع أكثر من 10 آلاف قطعة ملابس على نحو 1400 فرد من أهالي المنطقة، شملت منتفعي صندوق المعونة الوطنية، والحالات الإنسانية، والأيتام.

وشهد النشاط مشاركة فعالة من جمعية سيدات الوادي، إلى جانب متطوعي مبادرة “شهامتنا” التابعة لمديرية شباب البترا – وزارة الشباب، الذين أسهموا في تنظيم وتسهيل عمليات التوزيع.

وأكد القائمون على بنك الملابس أهمية تكامل الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمعية، مثمنين دعم الشركاء والمتطوعين وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة التي تهدف إلى تقديم الدعم للمحتاجين وبث الدفء والبهجة في نفوس الأسر المستفيدة.

العموم نيوز: في السابع من تموز من كل عام، اعتادت مدينة البترا الأثرية الاحتفال بذكرى اختيارها كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، إلا أن المشهد هذا العام مختلف كلياً، إذ غابت الاحتفالات الرسمية نتيجة تراجع غير مسبوق في أعداد الزوار وتفاقم الأزمة التي يعاني منها القطاع السياحي والاقتصاد المحلي في المدينة.

وتشهد البترا، الوجهة السياحية الأبرز في الأردن، تدهوراً لافتاً في الحركة السياحية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتداعيات الأزمة الإيرانية-الإسرائيلية الأخيرة، إلى جانب التوترات المتصاعدة في المنطقة، مما انعكس سلباً على السياحة بشكل عام، وسلطة إقليم البترا بشكل خاص، التي تعاني للعام الثاني على التوالي من ضائقة مالية خانقة.

ووفقاً لأرقام رسمية صادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، فقد بلغ عدد الزوار الأجانب خلال شهر حزيران الماضي 16,207 فقط، مقارنة بـ68,349 في الشهر ذاته من العام الماضي، وقرابة 53,888 زائراً في حزيران 2019. كما أظهرت البيانات تراجعاً حاداً في أعداد الزوار خلال النصف الأول من العام 2025، إذ استقبلت المدينة 259,798 زائراً فقط، من بينهم 175,510 أجانب، مقابل نحو 692,595 زائراً في الفترة نفسها من عام 2023، و538,187 زائراً في 2019.

وأكد الدكتور فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، أن المدينة تواجه أزمة حقيقية أثّرت على القطاعين السياحي والتجاري، لافتاً إلى أن أكثر من 85% من سكان المنطقة يعتمدون على السياحة كمصدر دخل رئيسي، إضافة إلى اعتماد السلطة على إيرادات التذاكر لدعم موازنتها.

وأوضح البريزات أن السياحة المحلية والعربية لا تعوض تراجع أعداد السياح الأجانب، مشيراً إلى أن السلطة خاطبت الجهات الرسمية لاتخاذ إجراءات عاجلة، من بينها إعادة تفعيل برنامج “استدامة 1″، ومنح إعفاءات مالية، وتوجيه نشاطات الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى المدينة لدعم اقتصادها المحلي.

وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، حسين الهلالات، إن نسب إلغاء الحجوزات الفندقية في البترا وصلت إلى ما بين 95% و100%، ما دفع العديد من المنشآت إلى إغلاق أبوابها وتسريح العاملين لديها، بسبب الانخفاض الحاد في نسب الإشغال.

كما أشار رئيس جمعية فنادق البترا التعاونية، عبدالله الحسنات، إلى أن عدد الفنادق المصنفة المغلقة بلغ 28 فندقاً، تضم نحو 1975 غرفة، أي ما نسبته 56% من إجمالي الغرف الفندقية المصنفة في الإقليم. وأضاف أن كافة الفنادق الشعبية غير المصنفة – وعددها 10 فنادق تضم 200 غرفة – أغلقت بالكامل، لتصل بذلك نسبة الغرف الفندقية المغلقة (المصنفة وغير المصنفة) إلى 59% من إجمالي 3700 غرفة فندقية في البترا.

ويأمل العاملون في القطاع السياحي أن تنفرج الأزمات الإقليمية قريباً، ليتسنى للمدينة استعادة مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي ويعيد الحياة إلى القطاعات المرتبطة بالسياحة في المنطقة.

العموم نيوز: التقى رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، يوم الخميس، بحضور مجلس المفوضين، عددًا من ممثلي القطاع السياحي في مدينة البترا، لمناقشة تداعيات الأزمة الإقليمية الناتجة عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والتي انعكست سلبًا على حركة السياحة في المدينة، وأدت إلى تراجع أعداد الزوار إلى مستويات غير مسبوقة.

وأكد البريزات خلال اللقاء أن السلطة تتابع التطورات عن كثب، وقد زوّدت الفريق الاقتصادي الحكومي ببيانات دقيقة حول حجم الانخفاض في أعداد السياح، وانعكاسات ذلك على مزودي الخدمات والعاملين في القطاع السياحي المحلي.

وأشار إلى أن السلطة تعمل على اتخاذ إجراءات للتخفيف من آثار الأزمة، معلنًا عن نية السلطة إطلاق برنامج صيفي بعنوان “صيف البترا”، يهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية. ويتضمن البرنامج باقة من التجارب والأنشطة السياحية والثقافية، مثل زيارة الموقع الأثري، والجولات التفاعلية، وتجربة “البترا ليلاً”، إضافة إلى فعاليات ثقافية تهدف إلى تعزيز الجذب السياحي وتحفيز الإقبال المحلي على المدينة.

وخلال اللقاء، طرح ممثلو القطاع السياحي مجموعة من المقترحات الرامية إلى تنشيط الحركة السياحية، من أبرزها: توجيه الفعاليات الحكومية والوطنية نحو مدينة البترا، وإعادة تفعيل برنامج استدامة 1 لضمان استمرار العاملين في القطاع وتقليل فقدان الوظائف، إلى جانب إعداد خطة حكومية شاملة لدعم السياحة في البترا وضمان صمودها في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها السلطة مع شركائها في القطاع السياحي، بهدف الحفاظ على استدامته، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التحديات المرتبطة بالتراجع السياحي.

العموم نيوز: نظمّت سلطة إقليم البترا التنموي بالتعاون مع جمعية الرواد للسياحة الفلكية في مدينة البترا حفل إطلاق مسار “سياحة الفلك الآثاري”، وتوقيع كتاب “الرقيم: المشروع النبطي العلمي في البترا” للباحث مأمون النوافلة.

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، فارس البريزات، إنّ إطلاق مسار سياحة الفلك الآثاري في البترا يأتي ترجمة لرؤية السلطة في تنويع المنتج السياحي وإثرائه بمضامين ثقافية وعلمية، تعكس العمق الحضاري والتاريخي للمدينة الوردية وإبراز جوانب غير تقليدية من تاريخ الأنباط، ومنها معرفتهم الفلكية المتقدمة، لتكون جزءاً من تجربة الزائر.

وأشار البريزات إلى أن السلطة تدعم كافة الجهود والمبادرات التي توظف البحث العلمي لخدمة السياحة والتنمية المستدامة في البترا بما يسهم في تنويع المنتج السياحي في المنطقة ويسهم في إطالة أمد إقامة السائح، ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية كافة.

ولفت الباحث مأمون النوافلة، رئيس جمعية الرواد للسياحة الفلكية ومؤلف الكتاب، إلى أهمية المسار الجديد في إحياء البعد العلمي والفلكي للحضارة النبطية واستعرض أبرز اكتشافات كتابه التي تسلط الضوء على الجانب الفلكي والمعماري المتقدّم في البترا.

ويتحدث النوافلة في كتابه أن أول بوصلة في التاريخ والتي لا تزال تُستخدم حتى يومنا هذا كانت من ابتكار الأنباط، بالإضافة إلى أن الآلة المعروفة باسم “القياس والكمال”، والتي شكلت الأساس في تطوير الأسطرلاب ونظام الـGPS، هي اختراع نبطي، اضافة إلى أن مبنى الخزنة في البترا يُعد قاموساً حياً للظواهر الفلكية التي تشهدها قبة السماء طوال ليالي العام.

كما قدّمت الروائية الأردنية صفاء الحطاب مداخلة أدبية تناولت فيها توظيف الرواية في توثيق هوية المدينة، مشيدة بجهود الباحث النوافلة ومبادرة السلطة والجمعية في إبراز ملامح غير تقليدية من الإرث النبطي.

وشهد الحفل إطلاق المسار رسمياً وتوقيع الكتاب، وتسليم نسخة رسمية منه لراعي الحفل الدكتور فارس البريزات، إضافة إلى تقديم قطعة نيزكية تم العثور عليها في البترا، بعد فحصها من قبل الخبراء في جامعة الحسين بن طلال، تأكيداً لطبيعتها النيزكية، في لفتة رمزية تُجسد الصلة بين أرض البترا وفضائها الكوني.

ويُعد مسار “سياحة الفلك الآثاري” استكمالاً لجهود السلطة في تطوير مسارات سياحية ثقافية متنوعة، تهدف إلى إثراء تجربة الزائر وتسليط الضوء على أوجه متعددة من هوية البترا التاريخية، ويأتي ذلك ضمن مجموعة من المسارات التي عملت السلطة على تطويرها مؤخراً، مثل مسار الخرمة، ووادي فرسة، والمدرس، ومسار النبي هارون، وغيرها من المسارات التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الزوار لاكتشاف عمق الإرث النبطي وتنوع البيئة الطبيعية والثقافية في الإقليم، وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل ومصادر دخل متنوعة لهم.

ويأتي هذا الحدث في ضمن جهود سلطة إقليم البترا المستمرة لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية، تجمع بين الأصالة والتجديد، وتقدم تجربة متكاملة تمزج بين التاريخ والهوية والعلوم

العموم نيوز: أُقيمت عصر يوم الجمعة، عطوة اعتراف عشائرية في مضارب عشيرة الشماسين في وادي موسى جنوبي الأردن، في قضية مقتل المغدور محمود خلف الشماسين، الذي فُقد منذ تاريخ 15/12/2003، قبل أن يُعلن الأمن العام مؤخراً حل لغز اختفائه بعد أكثر من 22 عاماً، وكشف عن مقتله على يد أحد أصدقائه ودفنه في منطقة خالية من السكان.

وحضر العطوة وجهاء ومخاتير العشائر من مناطق متعددة، حيث توافقت عشيرة الشماسين على منح عشيرة الجاني عطوة اعتراف مشروطة.

وجاء في وثيقة العطوة التي حملت توقيعات وجهاء الطرفين واطلع موقع خبرني عليها، أن عشيرة الشماسين وافقت على منح العطوة، وعدم توكيل أي محامٍ من قبل عشيرة الجاني للدفاع عنه في محكمة الجنايات الكبرى.

يُذكر أن الأجهزة الأمنية كانت قد تمكنت من كشف ملابسات اختفاء الشماسين، حيث اعترف القاتل بضربه بأداة “عصا” على إثر خلاف لحظي، قبل أن يدفنه سرًا، وتم العثور على رفاته مؤخراً بعد عمليات حفر وتنقيب.

العموم نيوز: تمكن فرق التحقيق في القضايا المجهولة من حل ملف تغيّب المواطن محمود خلف الشماسين منذ 22 عاما، حيث تبين انه قتل على يد صديقه.

بدأت القصة بتاريخ 15 \ 12 \ 2003 ، عندما اختفى الشماسين وهو من سكان البتراء في مدينة وادي موسى ومن مواليد عام (1970) ، دون ان تتمكن الأجهزة الأمنية من فك لغز اختفاءه.

وفشلت الاسرة طوال الأعوام الماضية ومنذ اختفاءه بمعرفة أي معلومة عنه .

وقالت الاسرة في وقت سابق ان محمود الشماسين اختفى بعد حصوله على قرض من صندوق التنمية والتشغيل قيمته (25) الف دينار، وان لدى الاسرة مخاوف ان يكون سبب الاختفاء جنائيا، ويتعلق بهذا القرض.

ويوم الاثنين ، اعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عن حل لغز اختفاء الشماسين، وبعد ان أعاد فريق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي وشعبة بحث جنائي إقليم الجنوب فتح ملف القضية.

وبين المصدر ان الفريق بعد إعادة التحقيق والبحث عن معلومات وقرائن جديدة من احتمال أنّ تغيّب ذلك الشخص مرتبط بتعرّضه للقتل، وحصر الاشتباه بأحد أصدقائه وأُلقي القبض عليه.

وتابع الناطق الإعلامي أنه بالتحقيق مع المشتبه به اعترف بقيامه قبل ما يزيد عن 20 عاماً بضرب المغدور بأداة راضّة (عصا) إثر خلاف لحظي حصل بينهما وأنه قام بعد ذلك بنقل جثّته ودفنها في منطقة خالية من السكّان.

وأكّد أنه وبدلالة الجاني بعد أخذ موافقة المدّعي العام المختص، جرى التحرّك للمكان وبالبحث والتنقيب عن الجثة عثر على بقايا عظام إنسان، حيث أرسلت للمختبر الجنائي لمطابقتها مع الشخص المتغيّب، وجرى توديع القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى.

العموم نيوز: بلغ عدد الزيارات إلى مدينة البترا الأثرية منذ بداية العام الحالي وحتى 27 نيسان نحو 136,124 زيارة، وفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار.

ووفقًا للبيانات، بلغ عدد زيارات الأجانب 105,605، ليحتل الأجانب المرتبة الأولى من حيث عدد الزيارات، بينما جاء الأردنيون في المرتبة الثانية بـ 20,979 زيارة. في حين بلغ عدد زيارات العرب 9,540 زيارة، مما يعكس تنوع الزوار من مختلف الجنسيات.

ويبدأ الموسم السياحي الثاني في البترا في أيلول وينتهي في تشرين الثاني، بحسب تصريح سابق لرئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، فارس بريزات.

وفي سياق متصل، انطلقت الخميس أولى رحلات برنامج “أردننا جنة 2025″، بعد تعليق مؤقت في كانون الأول 2024. ويظهر الموقع الإلكتروني للبرنامج طرح برامج جديدة تحت اسم “أردننا جنة 2025″، التي تشمل تجارب ثقافية ودينية وطبيعية، إضافة إلى الفعاليات المحلية.

كما قرر مجلس الوزراء، الأحد، تغطية تكلفة الرحلات للمشاركين في برنامج “أردننا جنة” حتى 13 كانون الأول 2025. وشمل القرار أيضًا إعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول إلى المواقع الأثرية، إضافة إلى إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في البرنامج من تكلفة الرحلة. يأتي هذا القرار في إطار تحفيز السياحة الداخلية وتشجيع المواطنين على زيارة الوجهات السياحية المتنوعة.

ويقدم البرنامج رحلات مجانية عبر حافلات سياحية حديثة مجهزة، تنطلق من جميع محافظات المملكة إلى الوجهات السياحية المدرجة في البرنامج، مع توفير دليل سياحي مرافق لكل حافلة، بالإضافة إلى تقديم وجبات طعام للمشاركين.

وفي تصريح سابق، قال الأمين العام لوزارة السياحة والآثار فادي بلعاوي، إن عدد المسجلين لرحلات الأسبوع الحالي ضمن برنامج “أردننا جنة” بلغ 5 آلاف شخص. وأوضح أن 68 حافلة انطلقت الجمعة من مختلف المحافظات إلى مواقع سياحية متعددة. وأضاف بلعاوي أن البرنامج يتضمن عروضًا سياحية جديدة ومختلفة، ويستهدف 100 موقع جذب سياحي في المملكة.

من جهة أخرى، أعلن البنك المركزي الخميس أن الدخل السياحي في الربع الأول من عام 2025 بلغ 1,717.1 مليون دولار، بزيادة نسبتها 8.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

العموم نيوز: شهدت مدينة البترا الأثرية إقبالا ملحوظا من الزوار خلال أول وثاني أيام عيد الفطر السعيد، ويتزامن هذا النشاط مع عودة الطيران منخفض الكلف للعمل، والذي لعب دورا أساسيا في جذب السياح من الدول الأوروبية.

وأوضحت سلطة إقليم البترا في تقريرها أن أعداد السياح شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال فترة العيد، حيث بلغ عدد زوار المدينة الوردية خلال أول يومين 7777 زائرا من كافة الجنسيات، منهم 3453 زائرا أجنبيا، و314 زائرا عربيا، و1459 من الأجانب المقيمين في المملكة بينما بلغ عدد الزوار الأردنيين قرابة 2551 زائرا.

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، فارس البريزات أن هذه الأرقام تشير إلى تحسن ملحوظ في الحركة السياحية، كما أن عودة الطيران منخفض الكلف أسهمت في جذب السياح من الوجهات الأوروبية التي تشكل السوق الرئيسي للسياحة الوافدة إلى البترا.

وأشار البريزات إلى أن السلطة مستمرة في تطوير الخدمات السياحية بما يضمن الحفاظ على الموقع الأثري مع تقديم تجربة سياحية استثنائية لزوار البترا، وتنويع المنتجات السياحية في المنطقة بما يُسهم في إطالة أمد إقامة الزائر.

العموم نيوز: وقعت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، يوم الاثنين، ملحقاً لاتفاقية التعاون مع جمعية أصحاب الرواحل العاملة في البترا، بهدف تعزيز استخدام السيارات الكهربائية ضمن برنامج “البترا في الليل”، الذي يُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تسلط الضوء على جمال المدينة الأثرية في الليل.

ويشمل الملحق الجديد تشغيل السيارات الكهربائية لنقل الزوار أثناء الفعالية الليلية، مما يوفر وسيلة تنقل صديقة للبيئة تتماشى مع معايير السياحة المستدامة، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح المحليين والدوليين.

وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا بالنيابة، شاكر العدوان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطط السلطة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة البترا كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية. وأضاف أن استخدام السيارات الكهربائية ضمن “البترا في الليل” سيساهم في تقليل التلوث البيئي والحفاظ على البيئة الطبيعية الخلابة للمحمية الأثرية، كما سيوفر وسيلة نقل مريحة للزوار.

وأشار العدوان إلى أن هذه المبادرة تهدف أيضاً إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز دورها في القطاع السياحي، حيث ستعود العوائد الناتجة عن تشغيل السيارات الكهربائية إلى جمعية أصحاب الرواحل، مما سيكون له تأثير إيجابي على أبناء المجتمع المحلي. واعتبر هذه الخطوة جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين المجتمع المحلي اقتصادياً وضمان توزيع عادل للفوائد الناتجة عن النشاط السياحي.

من جانبه، أشاد رئيس جمعية أصحاب الرواحل، مهدي الشماسين، بهذه الاتفاقية وأكد التزام الجمعية بدعم جهود تطوير الخدمات السياحية بما يعود بالنفع على الزوار والمجتمع المحلي على حد سواء.

العموم نيوز: قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّه وقع مساء الاثنين حادث تدهور لإحدى مركبات الأمن العام في لواء البتراء.

ونتج عن الحادث تسعة إصابات من مرتبات الأمن العام، وجرى إسعافهم للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.

ووفق الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، تم فتح تحقيق بالحادثة.