كان من المقرر أن يُقام حفل الزفاف، الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات، في مبنى سكولا غراندي ديلا ميسريكورديا التاريخي، إحدى أبرز معالم البندقية، تلك المدينة التي تعتبر معقل الرومانسية.
ومع ذلك، اضطر العروسان إلى مراجعة مكان وجدول الحفل، الذي سيستمر من الأربعاء 25 يونيو وحتى الأحد 29 يونيو، بسبب احتجاجات واسعة ضد الحدث.
وقد دفع الغضب الشعبي، بقيادة لجنة “لا مكان لبيزوس”، إلى نقل الحفل إلى مجمع أرسينالي التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى، ويُعتبر خيارًا أكثر أمانًا، كما رأى البعض أن ذلك يُظهر احترامًا لرغبة السكان.