التلوث البلاستيكي

العموم نيوز: أفادت شبكة ABC News بأنه تم سحب أكثر من 10,000 علبة من مشروب كوكاكولا طوعًا بسبب احتمال تلوثها بالبلاستيك.

وبدأت شركة “ريس كوكاكولا بوتلينغ”، المصنعة لمشروب “كوكاكولا”، عملية السحب في 6 مارس، وتم تصنيفها رسميًا على أنها استدعاء من الفئة الثانية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 24 مارس، وفقًا لتقرير صادر عن الإدارة.

ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يشير تصنيف الفئة الثانية إلى أن استخدام المنتج المستدعى قد يسبب آثارًا صحية مؤقتة أو قابلة للعكس، أو أن احتمال حدوث “عواقب صحية خطيرة يعد ضئيلاً”.

يتأثر بشكل إجمالي 864 عبوة تحتوي على 12 علبة من مشروب كوكاكولا الأصلي بهذا السحب.

وعند التواصل مع “كوكاكولا” للتعليق، أحالت الشركة شبكة “ABC News” إلى شركة “ريس كوكاكولا بوتلينغ”.

وفي بيان، أكد متحدث باسم الشركة المصنعة للمشروبات عملية السحب الطوعي، قائلاً: “يتم سحب هذه العبوات لأنها لم تستوفِ معايير الجودة العالية لدينا”، مضيفًا: “نتخذ هذا الإجراء الطوعي لأن تقديم منتجات عالية الجودة للأشخاص الذين يشربون مشروباتنا هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا”.

العموم نيوز: أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم الاثنين، عن عقد جولة إضافية من المفاوضات المتعلقة بمعاهدة دولية ملزمة للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، والتي ستُعقد في جنيف من 5 إلى 14 أغسطس المقبل.

كانت المفاوضات التي تهدف إلى “وضع صك دولي ملزم قانونياً بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية”، قد اختتمت جولتها الأخيرة في الأول من ديسمبر في بوسان بكوريا الجنوبية من دون التوصل إلى اتفاق.

وجاء الإعلان عن استئناف هذه المفاوضات بعد أن توصلت دول العالم، مساء الجمعة في روما، في إطار “مؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر (كوب 16) لاتفاقية التنوع البيولوجي”، إلى اتفاق على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.

ووفقًا لما ذكره برنامج الأمم المتحدة للبيئة على موقعه الإلكتروني، فإن “الجزء الثاني من الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية” (INC-5.2) سيُعقد في قصر الأمم في جنيف، على أن تسبقه “مشاورات إقليمية” في الرابع من أغسطس. كما أُرسلت الدعوات لحضور هذا الاجتماع من الأمانة التنفيذية للبرنامج في 3 مارس.

وكانت الجولة الخامسة من المحادثات في ديسمبر قد تعثرت في بوسان، حيث واجهت مقاومة من تكتل يضم دولًا منتجة للنفط (مثل السعودية وروسيا وإيران)، التي رفضت فرض أي قيود على إنتاج البوليمر لمكافحة التلوث البلاستيكي الذي يغزو المحيطات والممرات المائية وحتى جسم الإنسان.

في الولايات المتحدة، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يشكك في التغير المناخي، أنه يريد “العودة إلى البلاستيك” وحفر المزيد من الآبار النفطية.