العموم نيوز: التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
جاء ذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
العموم نيوز: التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
جاء ذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
العموم نيوز: أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، مباحثات موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي.
جاء ذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
العموم نيوز: واصلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لليوم الثالث على التوالي، أعمال دورتها الـ80، التي تُعقد هذا العام، بعنوان: “معا بشكل أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.
ويلقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كلمة دولة فلسطين عبر “الفيديو”، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت في 19 أيلول الحالي، قرارا لصالح مشاركة الرئيس محمود عباس، بكلمة عبر تقنية “الفيديو”، أمام الاجتماع السنوي لقادة العالم في نيويورك.
وأجاز القرار الذي أيدته 145 دولة، لدولة فلسطين أن تقدم بيانات مسجلة سلفا لرئيسها أو ممثل آخر رفيع المستوى في أي اجتماع رفيع المستوى أو مؤتمر للأمم المتحدة والاجتماعات الدولية، التي تُعقد تحت رعاية الجمعية العامة، أو حسب الاقتضاء إذا مُنع ممثلو دولة فلسطين من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
وأعربت الجمعية العامة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأميركية رفض منح تأشيرات لممثلي دولة فلسطين، وإلغاء التأشيرات الممنوحة لهم قبل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة، وبالتالي منعهم من المشاركة شخصيا في اجتماعات الأمم المتحدة.
وتستمر أعمال جلسة المناقشات العامة للدورة الـ80، حتى يوم السبت 27 أيلول، وتُختتم الاثنين 29 أيلول 2025.
الصومال
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنّ العالم يشهد منافسات سلبية وعدم يقين مستشر، وزيادة في استخدام القوة لتسوية النزاعات.
وشدد على ضرورة التركيز على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وضمان عدم تخلف أحد عن الركب، مشيرا إلى زيادة عدد الدول المستضعفة وسكانها الذين يعيشون في فقر مدقع.
وتابع أن أكثر من 30 دولة عضوا في الأمم المتحدة، ومنها الصومال، مُصنفة بأنها دول مستضعفة ومتأثرة بالنزاعات.
ولفت محمود إلى أن إضافة عوامل الضعف المرتبطة بالتغير المناخي سيزيد هذا العدد بشكل مخيف. وتحدث أيضا عن مشكلة الأمن الغذائي التي يعاني منها الكثيرون في مختلف أنحاء العالم.
وأعرب عن قلق بلاده البالغ بشأن المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. قائلا: “العنف والنزوح والحرمان الذي يواجهه سكان الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك غزة، يستدعي من ضميرنا المشترك العمل الملح”.
وطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووصول المساعدات بدون عراقيل وتجديد الالتزام بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
العموم نيوز: طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الأمم المتحدة بأن تفتح فورا تحقيقا في “عملية تخريب ثلاثية” يؤكّد أنّها استهدفته الثلاثاء في مقرّها في نيويورك حيث ألقى خطابا أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وفي معرض وصفه للمشاكل الفنية التي واجهته بدءا بتوقّف السلم الكهربائي عن العمل عند وصوله إلى المقرّ، مرورا بتعطّل شاشة التلقين، ووصولا إلى خلل في نظام الصوت عند إلقائه خطابه، كتب الرئيس الأميركي في رسالة غاضبة طويلة على شبكته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي إنّ ما جرى “لم يكن مصادفة”.
وأضاف “لقد كانت عملية تخريب ثلاثية في الأمم المتحدة. عليهم أن يخجلوا. أرسل نسخة من هذه الرسالة إلى الأمين العام (للأمم المتحدة) وأطالب بتحقيق فوري”.
وتابع الرئيس الأميركي رسالته بنبرة ملؤها الغضب، قائلا إنّ “ما حدث بالأمس في الأمم المتحدة هو وصمة عار – ليس حدثا واحدا، ولا اثنين، بل ثلاثة أحداث خبيثة!”.
والثلاثاء لم يتأخر ترامب في إبداء انزعاجه مما حصل معه، إذ اشتكى من على منبر الأمم المتحدة من هذه المشاكل التقنية، قبل أن يلقي خطابا بدا في الواقع أقرب إلى لائحة اتهام حقيقية ضد المنظمة الدولية، وقد شكّك خصوصا بالمخاطر المناخية وهاجم الهجرة ووجّه أيضا انتقادا شديد اللهجة إلى أوروبا.
وبدأ مسلسل الأعطال التي عانى منها ترامب عند وصوله إلى مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك إذ ما أن صعد خلف زوجته ميلانيا على السلم المتحرّك حتى تعطّل.
وأربك هذا الخلل الرئيس وزوجته اللذين حافظا على توازنهما عبر الإمساك بالدرابزين قبل أن يصعدا الدرج.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوكالة فرانس برس الثلاثاء أنّ “آلية الأمان تمّ تفعيلها عن غير قصد من قبل شخص كان أمام الرئيس”، مشيرا إلى أنّ السلّم أعيد تشغيله بعد ذلك.
وأوضح لاحقا في بيان أنّ الشخص الذي تسبّب بتفعيل آلية الأمان وتوقف السلّم إنما كان في الواقع مصور فيديو من البيت الأبيض.
لكنّ مسؤولا في “الخدمة السرية”، الجهاز المسؤول عن حماية كبار الشخصيات السياسية الأميركية، قال لوكالة فرانس برس الأربعاء مشترطا عدم الكشف عن اسمه “نحن ندرس ما قالته الأمم المتحدة للتحقق من صحته”.
ومن على منبر الأمم المتحدة اشتكى ترامب كذلك من خلل ما أصاب شاشة التلقين في بداية كلمته.
وتعليقا على هذه المسألة قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ليس لدينا أيّ تعليق لأنّ شاشة التلقين الخاصة بالرئيس الأميركي يديرها البيت الأبيض”.
وفي منشوره على منصته الأربعاء، أضاف ترامب إلى هاتين المسألتين عطلا ثالثا قال إنّه حدث معه خلال إلقائه خطابه.
وكتب الملياردير الجمهوري “بعد الخطاب، قيل لي إنّ الصوت كان مقطوعا تماما في القاعة”.
لكنّ مسؤولا في الأمم المتّحدة قال لفرانس برس مشترطا بدوره عدم نشر اسمه إنّ “نظام الصوت كان مصمّما للسماح للأشخاص الجالسين في مقاعدهم بالاستماع إلى الخطابات المترجمة بستّ لغات عبر سمّاعات الأذن”.
العموم نيوز: التقى الرئيس السوري أحمد الشرع مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونشرت الوكالة الرسمية السورية (سانا) صورا للشرع وهو يصافح ترامب، بحضور السيدة الأولى ميلانيا ترامب، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.
وهذا هو الاجتماع الثاني بين الشرع وترامب، بعد لقائهما في العاصمة السعودية الرياض في أيار الماضي.
العموم نيوز: قال موقع بوليتيكو الأميركي، الأربعاء، نقلا عن 6 مصادر مطلعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد للزعماء العرب بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، وفقا لوكالة رويترز.
وقال مصدران إن “ترامب كان حازما في هذا الموضوع، وإنه وعد بأن إسرائيل لن يُسمح لها بالاستيلاء على الضفة الغربية”.
وأشار شخصان آخران مطلعان على الأمر إلى أن “ترامب وفريقه قدّموا ورقة بيضاء تُحدد خطة الإدارة لإنهاء الحرب، بما في ذلك وعد الضم وتفاصيل أخرى مثل الحوكمة والأمن بعد الحرب”.
ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب التعليق.
وكان ترامب قد قال بعد انتهاء اجتماع مع قادة دول عربية وإسلامية في مقر الأمم المتحدة بشأن غزة، إنّ “اجتماعي مع قادة عرب ومسلمين بشأن غزة كان عظيما”.
ودعا جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع إلى العمل على استعادة الاستقرار في الضفة الغربية، وقال: “بينما نعمل لحل الصراع في غزة، لا نريد أن نرى صراعا آخر يندلع في الضفة الغربية”.
وقال جلالة الملك إن ضم الضفة الغربية أو تغيير الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، سيقوّض جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.
العموم نيوز: وقع الأردن وكولومبيا في نيويورك مذكرة تفاهم لإقامة مشاورات سياسية بين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية ووزارة الخارجية في جمهورية كولومبيا.
جاء ذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي مباحثات موسّعة مع وزيرة خارجية كولومبيا روزا يولندا فيلافيسانسيو.
العموم نيوز: أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، ناصر بوريطة، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما أجرى الصفدي مباحثات موسّعة مع وزيرة خارجية كولومبيا روزا يولندا فيلافيسانسيو، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
العموم نيوز: قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأربعاء، إنّ سوريا تحولت بهذا النصر من بلد يصدر الأزمات إلى فرصة تاريخية لإحلال الاستقرار والسلام والازدهار لسوريا وللمنطقة بأسرها.
وأضاف الشرع خلال خطاب ألقاه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “سوريا منذ 60 عاماً وقعت تحت وطأة نظام ظالم غاشم يجهل قيمة الأرض التي حكمها ويقهر الشعب الودود المسالم.”
وتعهد، بتقديم كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء إلى العدالة.
وأشار إلى أن سوريا تستخدم الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة وتتعهد بالالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف معها في مواجهة هذه المخاطر واحترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وبين الشرع، أنه بنشاط دبلوماسي مكثف استعادت سوريا علاقاتها الدولية وأنشأت شراكات إقليمية وعالمية توّجت برفع معظم العقوبات تدريجيا عن سوريا، مطالبا برفعها بشكل كامل حتى لا تكون أداة لتكبيل الشعب السوري ومصادرة حريته من جديد.
وأكّد أن سوريا عدلت قوانين الاستثمار، وبدأت كبرى الشركات الإقليمية والدولية بالدخول إلى السوق السورية والمساهمة من خلال الاستثمار في إعادة الإعمار.
وبين أن “الألم الذي عاشته سوريا لا تتمناه لأحد، فنحن من أكثر الشعوب التي تشعر بحجم معاناة الحرب والدمار، لذا فإننا ندعم أهل غزة وأطفالها ونساءها، وباقي الشعوب التي تتعرض للانتهاك والاعتداء، وندعو لإيقاف الحرب فوراً”.
ولفت إلى أن التهديدات الإسرائيلية ضد سوريا لم تهدأ منذ 8 كانون الأول 2024 إلى اليوم”، مضيفا أن “السياسات الإسرائيلية تعمل بشكل يخالف الموقف الدولي الداعم لسوريا ولشعبها في محاولة لاستغلال المرحلة الانتقالية، ما يعرض المنطقة للدخول في دوامة صراعات جديدة لا يعلم أحد أين تنتهي”.
نص الكلمة
الحكاية السورية حكاية تهيج فيها المشاعر ويختلط فيها الألم بالأمل، الحكاية السورية حكاية صراع بين الخير والشر، وبين الحق الضعيف الذي ليس له ناصر إلا الله، والباطل القوي الذي يملك كل أدوات القتل والتدمير، حكايتنا عبرة من عبر التاريخ وتمثيل حقيقي للمعاني الإنسانية النبيلة.
في هذه المعركة الأزلية بين الحق والباطل تروى الحكاية السورية لتحكي فصلاً جديداً من فصول هذا الصراع، فصلاً عظيماً ومشرقاً بالإبداع، زاخراً بالمواجهة والإصرار والصبر والعذاب والألم والتضحية والتمسك بالقيم النبيلة والإعداد الجاد والعمل الدؤوب ثم الاتكال على الله، كل ذلك أدوات تعين الحق على الباطل.
لقد جئتكم من دمشق عاصمة التاريخ ومهد الحضارات، تلك البلاد الجميلة التي علّمت الدنيا معنى الحضارة وقيمة الإنسان والتعايش السلمي، لتصبح منارة يقتدي بها العالم، غير أن سوريا منذ 60 عاماً وقعت تحت وطأة نظام ظالم غاشم يجهل قيمة الأرض التي حكمها ويقهر الشعب الودود المسالم.
لقد صبر شعبنا لسنين طويلة على الظلم والقهر والحرمان ثم ثار منادياً بحريته وكرامته، فقوبل بالقتل والتنكيل والحرق والاغتصاب والتهجير.
لقد استخدم النظام السابق في حربه على شعبنا أبشع أدوات التعذيب والقتل والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والتعذيب في السجون والتهجير القسري وأثار الفتن الطائفية والعرقية واستخدم المخدرات سلاحاً ضد الشعب والعالم.
النظام السابق مزق بلادنا طولاً وعرضاً وهدّم أهم حواضر التاريخ فيها، واستقدم قوات أجنبية وعصابات وميليشيات من أصقاع الأرض، وارتهن بلادنا الجميلة، وقتل نحو مليون إنسان وعذب مئات الآلاف وهجّر نحو 14 مليون إنسان وهدّم ما يقرب من مليوني منزل فوق رؤوس ساكنيها.
لقد استُهدف الشعب الضعيف بالأسلحة الكيميائية بأكثر من 200 هجوم موثق، نعم لقد استنشق نساؤنا وأطفالنا وشبابنا الغازات السامة، لقد فعل النظام كل ذلك ليسكت صوت الحق، ومع كل هذا الإجرام أنهى أي لغة سياسية للحل رغم ما كان يعرض عليه.
ما كان أمام الشعب إلا أن ينظم صفوفه وأن يستعد للمواجهة التاريخية الكبرى في عمل عسكري خاطف، مواجهة أسقطت منظومة إجرام استمرت لـ 60 عاماً مع كل داعميه، عمل عسكري كان ملؤه الرحمة والخير وتغليب العفو والتسامح، معركة لم تتسبب بتهجير إنسان ولا قتل مدني، توّجت بنصر لا ثأر فيه ولا عداوات، واستعاد الشعب فيها حقه.
لقد انتصرنا في المعركة للمظلومين والمعذبين والمهجرين قسراً، لأمهات الشهداء والمفقودين، انتصرنا لكم جميعاً أيها العالم.
سوريا تحولت بهذا النصر من بلد يصدر الأزمات إلى فرصة تاريخية لإحلال الاستقرار والسلام والازدهار لسوريا وللمنطقة بأسرها.
إن الإنجاز السوري الفريد والتكاتف الشعبي الحاصل دفع بأطراف لمحاولة إثارة النعرات الطائفية والاقتتالات البينية، سعياً لمشاريع التقسيم وتمزيق البلاد من جديد، غير أن الشعب السوري كان يملك من الوعي ما يمنعه من استمرار حصول الكوارث والعودة بسوريا إلى مربعها الأول.
الدولة السورية عملت على تشكيل لجان لتقصي الحقائق، ومنحت الأمم المتحدة الإذن بالتقصي كذلك، وخلصت إلى نتائج متماثلة في شفافية غير معهودة في سوريا، وإنني أتعهد بتقديم كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء إلى العدالة.
التهديدات الإسرائيلية ضد بلادنا لم تهدأ منذ الثامن من ديسمبر إلى اليوم.
السياسات الإسرائيلية تعمل بشكل يخالف الموقف الدولي الداعم لسوريا ولشعبها في محاولة لاستغلال المرحلة الانتقالية، ما يعرض المنطقة للدخول في دوامة صراعات جديدة لا يعلم أحد أين تنتهي.
إزاء ذلك تستخدم سوريا الحوار والدبلوماسية لتجاوز هذه الأزمة، وتتعهد بالتزامها باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبها لمواجهة هذه المخاطر واحترام سيادة ووحدة الأراضي السورية.
منذ لحظة سقوط النظام وضعنا سياسة واضحة الأهداف تقوم على عدة ركائز، الدبلوماسية المتوازنة والاستقرار الأمني والتنمية الاقتصادية.
عملنا على ملء فراغ السلطة، ودعونا إلى حوار وطني جامع، وأعلنا عن حكومة ذات كفاءات، وعززنا مبدأ التشارك، وقمنا بتأسيس هيئة وطنية للعدالة الانتقالية وأخرى للمفقودين إنصافاً وعدلاً لمن ظلم.
نحن ماضون في انتخابات ممثلي الشعب في المجلس التشريعي، وأعدنا هيكلة المؤسسات المدنية والعسكرية عبر حل جميع التشكيلات السابقة تحت مبدأ حصر السلاح بيد الدولة.
بنشاط دبلوماسي مكثف استعادت سوريا علاقاتها الدولية وأنشأت شراكات إقليمية وعالمية توّجت برفع معظم العقوبات تدريجياً عن سوريا، وإننا نطالب برفعها بشكل كامل حتى لا تكون أداة لتكبيل الشعب السوري ومصادرة حريته من جديد.
عدلنا قوانين الاستثمار، وبدأت كبرى الشركات الإقليمية والدولية بالدخول إلى السوق السورية والمساهمة من خلال الاستثمار في إعادة الإعمار.
سوريا اليوم تعيد بناء نفسها من خلال التأسيس لدولة جديدة عبر بناء المؤسسات والقوانين الناظمة التي تكفل حقوق الجميع دون استثناء.
سوريا بلد صاحب حضارة وثقافة تاريخية، يليق بها أن تكون دولة القانون الذي يحمي الجميع ويصون الحقوق ويضمن الحريات وتزدهر في ظله الحياة، وتطوى صفحة الماضي البائس لنعيد مجد سوريا وعزتها.
استكمالاً للحكاية السورية أعلن اليوم أمامكم انتصار الحق على الباطل، “وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا”.
ها هي سوريا اليوم تعود إلى موقعها الذي تستحق بين أمم العالم، وهذا الإعلان يمثل صدى لإرادة شعب عظيم صاغ المجد على مر العصور، ولطالما نهض من تحت الركام ليستعيد حقوقه وحريته وكرامته.
نيابة عن الشعب السوري أتوجه بالشكر والعرفان إلى كل من وقف مع قضيته، وأعانه في مأساته، واستقبله في بلده، وإلى كل دول العالم وشعوبها التي فرحت بانتصار إرادة الشعب السوري، وتقف اليوم إلى جانبه في مسيرة السلام والازدهار.
أخص بالشكر كلاً من تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية، وكل الدول العربية والإسلامية، والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
الألم الذي عاشته سوريا لا تتمناه لأحد، فنحن من أكثر الشعوب التي تشعر بحجم معاناة الحرب والدمار، لذا فإننا ندعم أهل غزة وأطفالها ونساءها، وباقي الشعوب التي تتعرض للانتهاك والاعتداء، وندعو لإيقاف الحرب فوراً.
الحكاية السورية لم تنته بعد، فهي مستمرة في بناء فصل جديد من فصولها، عنوانه السلام والازدهار والتنمية.
العموم نيوز: حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله، الأربعاء، اجتماعا وزاريا رفيع المستوى بمقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، عُقد بدعوة مشتركة من الأردن وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، للمناداة باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الأطفال الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وكان الأردن وبلجيكا والاتحاد الأوروبي قد أطلقوا مبادرة “نداء للعمل من أجل أطفال فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة” في عام 2024، والتي تضمنت خطة من خمس نقاط تهدف إلى تقديم الدعم اللازم، وتسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لصالحهم.
وقد ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، والمفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، حيث شدد المشاركون على حجم الكارثة التي يتحملها الأطفال الفلسطينيون بسبب النزاع، والحاجة الملحة لحمايتهم واستعادة الأمل في حياتهم.
وتحدث خلال الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، والرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل الدولية انجير اشنغ، ونائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف تيد شيبان. كما تضمّن الاجتماع عرض رسائل مصورة مسجلة مسبقاً من أطفال فلسطينيين عبروا فيها عن معاناتهم وآمالهم.
وحظي نداء العمل حتى الآن بدعم 71 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وينص على مجموعة من الإجراءات العاجلة، من بينها: الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ووقف الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وغير مقيد، وضمان حرية حركة العاملين في المجال الإنساني، ودعم استجابة إنسانية منسقة وقائمة على المبادئ تقودها الأمم المتحدة؛ تستجيب للاحتياجات المتزايدة للأطفال الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وعقب الاجتماع، التقت جلالة الملكة مع توم فليتشر، حيث جرى مناقشة التدهور المستمر في الوضع الإنساني في قطاع غزة.