الجمعية الفلكية الأردنية

العموم نيوز: تشهد الشمس مؤخرًا نشاطًا متزايدًا، لا سيما من البقعة الشمسية النشطة المعروفة بـ (AR4100)، والتي تُعد حاليًا من أبرز وأقوى البقع خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، وفق ما أكده رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، المهندس عمار السكجي.

وأوضح السكجي أن التوقعات الفلكية تشير إلى احتمال حدوث عاصفة جيومغناطيسية قوية من المستوى الثالث (G3) أو حتى الرابع (G4)، نتيجة النشاط المتصاعد من هذه البقعة. ومن المتوقع أن تبدأ العاصفة يومي الأحد أو الاثنين، الموافق 1 و2 حزيران 2025، في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وأشار إلى أن مثل هذه العواصف الشمسية قد تؤثر على الاتصالات اللاسلكية، وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى احتمال ظهور ظاهرة الشفق القطبي في مناطق غير معتادة لرؤيتها.

كما أكد السكجي أن الجمعية الفلكية الأردنية قامت برصد وتصوير هذه البقعة الشمسية النشطة والنشاط المتزايد المرتبط بها، ضمن جهودها لمتابعة الظواهر الفلكية المؤثرة على الأرض.

العموم نيوز: تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من تصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، على بُعد نحو 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، في ليلة صحو تزينت بنجوم الصحراء الأردنية المتلألئة.

وقال رئيس الجمعية، المهندس عمار السكجي، إن هذا الرصد الفلكي يأتي ضمن جهود علمية تهدف إلى استكشاف جمال الكون من أرض الأردن، وتعزيز مفهوم السياحة الفلكية باستخدام مواقع طبيعية وتاريخية مميزة.

ويُعد سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، أحد أبرز مناطق تشكل النجوم في مجرتنا درب التبانة، حيث تتكاثف غيوم الغاز والغبار الكوني فيه لتولد نجومًا فتية تشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين، ما يمنح السديم توهجه الوردي المميز ويجعله هدفًا مفضلًا لهواة التصوير الفلكي.

وأوضح السكجي أن السديم يقع على بعد نحو 4100 سنة ضوئية من الأرض، ويمكن رؤيته بالعين المجردة كغيمة باهتة في ظروف رصد مثالية، مشيرًا إلى أن مستوى التلوث الضوئي في موقع الرصد كان منخفضًا، وبلغ قياسه 20.69 درجة، ما أتاح التقاط صور عالية الجودة.

كما أظهرت الصورة الفلكية سديم تريفيد (M20) في أعلى المشهد، وهو سديم شهير مقسم إلى ثلاث مناطق بفعل منطقة مظلمة تمر في وسطه. ويضم تريفيد تجمعًا نجميًا وسديمًا إشعاعيًا، وكان محور دراسات علمية سابقة باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997.

وقد تم رصد وتصوير السديمين باستخدام تلسكوب محوسب من قبل السكجي، بينما تولى الفلكيان أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة مئات الصور الملتقطة، ما أظهر تفاصيل دقيقة وألوانًا متدرجة تبرز البنية المعقدة والجمالية للسديم.

وأكدت الجمعية أن هذا العمل يعكس أهمية الدمج بين المواقع الأثرية والرصد الفلكي في الأردن، ويعزز من مكانته كموقع مثالي لممارسة الفلك السياحي، حيث يلتقي التراث بالحاضر في مشهد يوثق العلاقة بين الإنسان والكون.

وأشار السكجي إلى أن توثيق هذه الظواهر من أراضٍ أردنية يساهم في رفع الوعي بأهمية علم الفلك، ويُلهم الأجيال الجديدة لاستكشاف السماء وفهم أسرارها.

العموم نيوز: أعلنت الجمعية الفلكية الأردنية أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الاقتران المركزي لهلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ سيحدث صباح يوم الثلاثاء الموافق 27 من الشهر الحالي، في تمام الساعة 6:02 صباحًا بتوقيت الأردن، بينما يحدث الاقتران السطحي عند الساعة 4:55 فجرًا من اليوم ذاته.

وأوضح رئيس الجمعية، المهندس عمار السكجي، في بيان صدر الجمعة، أن القمر سيبقى ظاهرًا فوق الأفق بعد غروب شمس الثلاثاء، حيث سيغرب بعد الشمس بنحو 48 دقيقة، ما يفتح المجال لرصد الهلال باستخدام التلسكوبات، بشرط توفر ظروف جوية وفلكية مناسبة، سواء داخل الأردن أو في معظم الدول العربية.

وبيّن السكجي أن عمر الهلال عند غروب الشمس سيبلغ نحو 14 ساعة و46 دقيقة، وستكون الزاوية بينه وبين الشمس (الاستطالة) حوالي 8 درجات و24 دقيقة، فيما يصل فرق الارتفاع بينهما إلى 8 درجات و20 دقيقة، مع فرق في السمت يُقدّر بدرجة واحدة تقريبًا.

وأضاف أن سمك الهلال سيبلغ نحو 11 ثانية قوسية، ونسبة إضاءته تصل إلى 0.54%، بينما تُسجّل زاوية الطور قيمة 171 درجة و34 دقيقة، وهي مؤشرات تدعم إمكانية رصد الهلال بصريًا باستخدام الوسائل الفلكية الحديثة مساء يوم التحري.

وأكدت الجمعية أن هذا البيان يُقدَّم في إطار علمي بحت، ولا يُعتبر إعلانًا رسميًا عن بداية شهر ذي الحجة، مشيرة إلى مشاركتها بالتعاون مع مركز الفلك الدولي في تنظيم لجان رصد للهلال مساء الثلاثاء في عدة مناطق من المملكة، استجابة لدعوة التحري التي سيُعلن عنها مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية.

وختمت الجمعية بالتأكيد على أن الجهة الرسمية المخولة بإعلان بداية الشهر الهجري هي دائرة الإفتاء العام، ممثلة بسماحة المفتي العام وأعضاء مجلس الإفتاء.

العموم نيوز: رصدت الجمعية الفلكية الأردنية فجر الجمعة مذنب “سوان” الذي يحمل الاسم العلمي C/2025 F2 SWAN، وذلك من جبال المفرق شمال شرقي المملكة، في أول ظهور له من سماء الأردن.

وأوضح رئيس الجمعية، عمار السكجي، أن الرصد جاء بعد أسابيع من الأجواء الغائمة التي حالت دون مشاهدته سابقاً. وأضاف أن المذنب خافت جداً ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل يحتاج إلى تلسكوب، حيث بلغ قدرُه الظاهري نحو 8.5 صباح الجمعة، وكان على بعد 171 مليون كيلومتر من الأرض وقت رصده، ويتموضع حالياً في كوكبة المرأة المسلسلة (أندروميدا).

وبيّن السكجي أن العديد من المراكز الفلكية حول العالم، إلى جانب هواة الفلك، تمكنوا من رصد المذنب خلال اليومين الماضيين، وأظهرت الصور الملتقطة مؤشرات على بدء تفككه وظهور ذيله بشكل خافت.

وأشار إلى أن اكتشاف المذنب تم لأول مرة في 29 آذار 2025 من قبل الفلكيين فلاديمير بيزوجلي ومايكل ماتيازو، ثم رُصد بشكل مستقل من قبل روب ماتسون وماتيازو في 31 آذار من نفس العام. كما جرى التقاط صور له عبر التلسكوب الفضائي الشمسي “سوهو” باستخدام الكاميرا “سوان”.

واختتم السكجي بالإشارة إلى أن المذنب من المتوقع أن يقترب من الشمس في الأول من أيار 2025.

العموم نيوز: أعلن رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي، أن عيد الفصح المجيد وأحد الشعانين سيتزامنان هذا العام بين الكنائس الشرقية والغربية، في حالة فلكية تُعد من الظواهر النادرة، بالرغم من اختلاف التقاويم التي تعتمدها الطوائف المسيحية.

وبيّن السكجي أن عيد الفصح يُحدد بناءً على اعتبارات فلكية تشمل كلًا من الدورة الشمسية والقمرية، حيث يُحتفل به في أول يوم أحد يلي أول قمر بدر بعد الاعتدال الربيعي. وأضاف أن الاعتدال الربيعي وقع هذا العام في 20 آذار/مارس 2025، بينما اكتمل أول بدر بعده في الساعة 3:26 فجر الأحد، 13 نيسان/أبريل، مما يجعل الأحد التالي، الموافق 20 نيسان/أبريل، موعدًا لعيد الفصح.

وأوضح أن أحد الشعانين سيصادف يوم الأحد 13 نيسان، يليه عيد الفصح في 20 نيسان، وهو ما يتطابق هذا العام بين التقويمين الغريغوري (المعتمد لدى الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية) واليولياني (المستخدم في الكنائس الأرثوذكسية).

وأشار إلى أن هذا التوافق يُعد نادرًا بسبب اختلاف التقاويم المعتمدة في الحسابات الكنسية، موضحًا أن عيد الفصح وفق التقويم الغريغوري سيكون في 20 أبريل 2025، وهو ما يتزامن مع نفس التوقيت الفلكي لعيد الفصح حسب التقويم اليولياني، الذي يُصادف 7 أبريل 2025 وفقًا لتاريخه، لكنه يُعادل نفس اليوم في التقويم الغريغوري.

وختم السكجي بالإشارة إلى أن هذا التوافق بين الكنائس كافة لن يتكرر فلكيًا إلا في 9 نيسان/أبريل 2034، بينما سيتكرر وفقًا للحساب الليتورجي التقليدي في 16 نيسان/إبريل 2028.

العموم نيوز: رصدت الجمعية الفلكية الأردنية، فجر يوم الجمعة، نجم “سعد بلع” من سماء الأردن، حيث تم الرصد من شمال العاصمة عمان في الساعة 6:30 صباحًا بعد شروق النجم الذي حدث في الساعة 6:08 صباحًا بتوقيت الأردن، وفقًا لما ذكره رئيس الجمعية عمار السكجي.

وأوضح السكجي أن النجم ظهر على ارتفاع 4 درجات فوق الأفق في اتجاه الشرق الجنوبي بزاوية 103 درجات. وقد استغرقت عملية الرصد نحو ساعة كاملة باستخدام تلسكوب محوسب، إلا أن الفريق واجه بعض التحديات مثل الغيوم الكثيفة، وإضاءة القمر البدر، وانخفاض درجات الحرارة إلى نحو درجتين مئويتين. يُعد “سعد بلع” نجمًا غير مرئي بالعين المجردة إلا في ظروف فلكية مثالية.

ما هو نجم “سعد بلع”؟

يُعرف نجم “سعد بلع” علميًا باسم “إيبسلون الدلو” (Albali)، وهو نجم ثنائي يقع ضمن كوكبة الدلو، التي تمر بها الشمس بين منتصف شباط ومنتصف آذار. ووفقًا لقياسات وكالة الفضاء الأوروبية “جايا”، فإن النجم يبعد عن الأرض نحو 2.3 ألف مليار كيلومتر، ويُقدر عمره بنحو 388 مليون سنة، بينما تبلغ كتلته نحو ثلاثة أضعاف كتلة الشمس.

يعد “سعد بلع” أحد نجوم مجموعة “سعودات الشتاء”، التي تشمل سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، وسعد الخبايا. وهذه النجوم هي جزء من التقويم النجمي التقليدي الذي كان سائدًا لدى العرب في العصور القديمة. كما ترتبط مواعيد ظهور هذه النجوم بالعادات والتقاليد الشعبية في الأردن والمنطقة العربية، حيث تختلف طرق رصدها بين المراقبة باستخدام التلسكوبات الحديثة أو بالعين المجردة.

فلك

أوضح مدير مركز الفلك الدولي محمد عودة أن نجوم “سعودات الشتاء” كانت معروفة لدى العرب منذ القدم، حيث استخدموها لتحديد الأنواء، ومنازل القمر، والتنبؤ بالأحوال الجوية والزراعة. وأضاف أن العرب كانوا يعتمدون على الرؤية بالعين المجردة لرصد هذه النجوم، لكن مع التطورات التكنولوجية الحديثة مثل التلسكوبات والمناظير المتقدمة، أصبح من الممكن رصد النجوم بدقة أكبر وسهولة، مما أدى إلى اختلاف مواعيد ظهورها من منطقة لأخرى.

يعد هذا الرصد جزءًا من جهود الجمعية الفلكية الأردنية في توثيق الظواهر الفلكية وتعزيز الوعي بعلم الفلك في الأردن والمنطقة العربية.

العموم نيوز: ظهر في سماء الأردن نجم “دابح – Dabih”، ووصل إلى ارتفاع 8 درجات عند شروق الشمس، وكان قدره حوالي 3 درجات، واستطالته؛ أي المسافة الزاوية مع الشمس، قرابة 9 درجات ونصف الدرجة، وفق رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي.

السكجي، أضاف أن النجم ظهر في سماء الأردن يوم السبت 1 شباط، حيث كان شروقه عند الساعة 6:47، وأمكن رصده ورؤيته بالنواظير “المراقب” والتلسكوبات الصغيرة، وأحيانا بالعين المجردة في حالة توفر المعايير الرصدية العالية من صفاء الجو وعدم وجود غيوم والمناطق ذات درجات العتمة العالية والبعيدة عن التلوث الضوئي.

وبين أنه من الممكن رصد النجم ومشاهدته هذه الأيام بالنظر إلى اتجاه الجنوب-الشرقي بزاوية تقريبا 108 درجات بمساعدة الأجهزة البصرية.

وأشار السكجي إلى أن الاسم العلمي لهذا النجم “بيتا الجدي” Beta Cap ويسمى أيضا بنجم Dabih وهو مشتق من الاسم العربي “سعد الذابح”، وهو نجم ثنائي يقع في كوكبة الجدي، ويبتعد عن الأرض مسافة 5.2 ألف مليار كيلومتر، وهذا النظام النجمي مكون من 5 نجوم وأكثرها سطوعا بيتا وبيتا ألفا، ويقع في مسار الشمس الظاهري وقد يحجب القمر أو الكواكب لكن هذه الأحداث الفلكية نادرة.

وأوضح أنه وحسب الموروث الشعبي، فإن ظهور نجم سعد الذابح يعني انتهاء مربعانية الشتاء وبداية خماسينية الشتاء التي تستمر تقريبا 50 يوما، وهي عبارة عن أربعة “سعود” هي؛ سعد الذابح وسعد الخبايا وسعد السعود وسعد بلع،

وتبلغ مدة كل سعد منه 12.5 يوما تقريبا، وتستمر الخماسينية حتى لحظة الاعتدال الربيعي الساعة 12 ظهرا في 20 آذار المقبل، حسب توقيت الأردن.