شهدت محافظة الزرقاء شرقي العاصمة الأردنية عمّان، خلال الأيام الثلاثة الماضية سلسلة من جرائم القتل التي أثارت حزناً بالشارع الأردني.
ففي مدينة الرصيفة، قتل الشاب أحمد جبريل اليطاوي وفق رصد خبرني بعد أن تعرض لطعنة قاتلة من مجهول ما زالت الأجهزة الأمنية تبحث عنه، ونقل المغدور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وفي حادثة أخرى، توفي شاب عشريني وأصيب طفل مساء الخميس إثر مشاجرة وقعت في منطقة جبل طارق بالزرقاء، حيث نُقل المصابين إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، ووصفت حالة الطفل بالحسنة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني والسلاح المستخدم وباشرت التحقيقات.
أما الجريمة الثالثة الذي رصدها موقع خبرني فهزّت حي شاكر بالزرقاء، حيث توفي الحلاق أحمد عوكل المعروف بلقب “قمعة” مساء الجمعة، بعد تعرضه لاعتداء داخل محله من قبل أحد الأشخاص.
وأسفر الاعتداء عن إصابات بليغة شملت تهتكاً في القولون ونزيفاً داخلياً، قبل أن يفارق الحياة بعد ساعات من إدخاله المستشفى.
الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أوضح في بيان وصل خبرني أن الجاني أُلقي القبض عليه وأُحيل إلى القضاء، فيما أصدرت النقابة العامة لأصحاب صالونات الحلاقة بياناً أدانت فيه الجريمة ووصفتها بالعمل الجبان، مؤكدة وقوفها إلى جانب أسرة الفقيد ومطالبة بإنزال أشد العقوبات بحق المعتدي.
النائب محمد جميل الظهراوي علّق على هذه الأحداث بالقول إن تكرار جرائم القتل في الزرقاء ألقى بظلاله على حياة السكان وأدخلهم في حالة من الاضطراب النفسي، مؤكداً أن ما يجري يتطلب موقفاً جاداً وحاسماً لوقف هذا النزيف.