العموم نيوز:
السنة
العموم نيوز-
اعتقال أكثر من 330 شخصا في العاصمة الألمانية
قام مواطن سوري الجنسية بتسديد عدة طعنات للمارة بسكين في العاصمة الألمانية برلين بالتزامن مع احتفالية ليلة رأس السنة.
وأسفر حادث الطعن عن إصابة رجلين في حالة حرجة، وتم إسعافهما إلى المستشفى، وفق ما أكدته الشرطة الألمانية.
وأكد بيان الشرطة الألمانية، في بيانه، ليلة الثلاثاء، أن المجرم الذي طعن المارة في برلين، يعاني من مرض نفسي شديد.
وأشار بيان الشرطة إلى أن الشخص السوري كان يقيم في السويد وملك سكينًا في هذا المتجر قام بطعن نفسه بعد قيامه بالحادثة.
كما ذكرت صحفية بيلد الألمانية أن حادث الطعن في برلين وقع في أحد المتاجر في شوارع برلين على رصيف فندق في المنطقة المجاورة لشارع Sömmeringstrasse في العاصمة الألمانية.
إعتقال 330 شخص
واعتقلت الشرطة الألمانية نحو 330 شخصا خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في شوارع العاصمة برلين، وذلك على خلفية استخدام العديد منهم الألعاب النارية بشكل خطير، حسبما ذكرت الشرطة، الأربعاء، فيما اعتبره المسؤولون نجاحا أمنيا.
وقالت الشرطة إنه على الرغم من الاعتقالات، فإن الليلة كانت ناجحة بشكل عام بالنسبة للمدينة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن معظم الاعتقالات تتعلق بانتهاكات القوانين المتعلقة باستخدام الألعاب النارية أو الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن الألعاب النارية محظور إطلاقها في شوارع معينة ولا يُسمح بإشعالها في برلين إلا في ليلة رأس السنة من الساعة السادسة مساء حتى صباح رأس السنة في الساعة السابعة صباحا (التوقيت المحلي).
ويواجه المخالفون غرامات تصل إلى 10 لاف يورو.
وأصيب 13 فرد شرطة خلال الليل، وخضع أحدهم لعملية جراحية بعد أن أصيب على الأرجح بألعاب نارية غير مرخصة، حسبما ذكرت الشرطة.
وتم نشر نحو 4 آلاف فرد شرطة في سيارات دورية أو في الشوارع لتأمين الاحتفالات بالعاصمة.
العموم نيوز:
احتفلت مدينة الأحلام، دبي، برأس السنة الميلادية 2025 في استعراض لافت ومذهل أبهرت به العالم، وودعت عام 2024 بأناقة وفخر.
وشهدت هذه اللحظات الساحرة إطلاق ألعاب نارية رائعة لأكثر من 45 عرضاً للألعاب النارية في 36 موقعاً استراتيجياً.
وتابع هذه الألعاب ملايين المشاهدين عبر أرجاء العالم وكذلك شهد هذا الاحتفال المليوني حضوراً لافتاً تمثل في مواقع الاحتفال أو الأماكن القريبة.
ومن أبرز المواقع التي استضافت العروض، برج خليفة، وبرواز دبي، ومدينة إكسبو، والقرية العالمية، وفندق جميرا بيتش “مجموعة جميرا”، وحي دبي للتصميم، وبلو ووتر “ذا بيتش جي بي آر”، والسيف، ودبي فيستيفال سيتي، ودبي باركس آند ريزورت، وحتا، وشاطئ “جيه 1 لامير”.
العموم نيوز:
يتقدم محمد الطورة – أبو مهند رئيس مجلس إدارة ( العموم نيوز ) ،باسمه واسم كافة الزملاء العاملين في الموقع ، الى المقام السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين، وكافة أفراد الأسرة الهاشمية الكريمة والشعب الأردني العزيز، بأعطر مشاعر التهنئة والتبريك بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، داعين الله سبحانه وتعالى أن يعيده على جلالته والاسرة الهاشمية والشعب الأردني باليمن والبركة في وطن الخير والمحبة، وأن يديمكم ذخرا للأمتين العربية والاسلامية. معاهدين الله بأن نبقى صوت الأردن الحر ، مستمدين العزم والعزيمة من رؤى جلالتكم وفكركم الثاقب النير… حمى الله الأردن وطناً عزيزاً منيعاً تحت ظل قائدنا الهاشمي.. جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم…وولي عهده الأمين.. الحسين بن عبدالله.. حفظهم الله ورعاهم…
العموم نيوز:
كان المصريون القدماء في احتفالات العام الجديد يخرجون صور الآلهة من المعابد حتى تتمكن من التجدد بأشعة الشمس، وفقاً لمعتقداتهم
يحتفل الناس في كل العالم سنوياً بدخول العام الميلادي الجديد عبر إطلاق الألعاب النارية وغير ذلك من المظاهر ابتهاجاً بقدوم العام الجديد، فيما كان المصريون القدماء قبل آلاف السنين يحتفلون بالعام الجديد بطرق مختلفة، بما في ذلك إقامة الأعياد، وتقديم الهدايا، وتعريض تماثيل الآلهة لأشعة الشمس حتى تتمكن من “التجدد”، بحسب الاعتقادات التي كانت سائدة لديهم آنذاك.
وبحسب تقرير نشره موقع “لايف ساينس” العلمي المتخصص، فإن المصريين القدماء كانوا يحتفلون أيضاً بالعام الجديد عبر إقامة احتفالات كبيرة بالقرب من أهرامات الجيزة.
وفي حين كانت بعض تقاليدهم مماثلة لتقاليدنا اليوم، كانت لديهم تقاليد أخرى مختلفة، من بينها إقامة “مهرجان العام الجديد” المعروف باسم (Wepet Renpet) أو “افتتاح العام”، ويتضمن في الواقع بعض التقاليد التي لا تزال تُمارس حتى اليوم، مثل تقديم الهدايا للأصدقاء والعائلة الذين قدموا تحيات العام الجديد. لكن بعض العادات كانت فريدة من نوعها في ثقافتهم، وعلى سبيل المثال، كان المصريون القدماء يخرجون صور الآلهة من المعابد حتى تتمكن من التجدد بأشعة الشمس، وفقاً لمعتقداتهم.
وكان لعيد “ويبت رينبت” تميز رئيسي آخر، وهو تغير تاريخه بمرور الوقت، وفي بعض الأحيان كان يتم الاحتفال به عدة مرات في السنة، حيث يشير أحد السجلات المثيرة للاهتمام إلى أنه لفترة من الوقت، احتفل المصريون بثلاثة من هذه المهرجانات في عام واحد.
وكان التقويم المصري يحتوي على 365 يوماً في السنة، لكنه لم يكن يحتوي على “سنة كبيسة”، وهي السنة التي نشهدها حالياً مرة واحدة كل 4 سنوات.
وقال خوان أنطونيو بلمونتي، الباحث في معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري، والذي كتب على نطاق واسع عن نظام التقويم في مصر القديمة، إن عدم وجود سنة كبيسة يعني أنه بمرور الوقت “تجول ويبت رينبت عبر الفصول المناخية”.
وأوضح بلمونتي أنه عندما تم إنشاء التقويم المصري منذ حوالي 4800 عام، كان “ويبت رينبت” قريباً من الانقلاب الصيفي (الذي يحدث في 21 يونيو). وهذا قريب من الوقت الذي يحدث فيه الفيضان السنوي لنهر النيل في مصر. وكان الفيضان السنوي يروي الأراضي الزراعية المجاورة، مما يسمح للمحاصيل بالنمو. وبحلول بداية المملكة الوسطى (حوالي 2030 إلى 1640 قبل الميلاد) وقع مهرجان “ويبت رينبت” بالقرب من الانقلاب الشتوي في ديسمبر.
كما كان المصريون القدماء يحتفلون برأس السنة الجديدة عدة مرات، حيث يقول ليو ديبويت، الأستاذ الفخري في علم المصريات والآشوريات في جامعة براون: “في معبد خنوم (المعروف أيضاً باسم معبد إسنا)، الواقع جنوب الأقصر (طيبة القديمة)، يوجد تقويم منقوش على الحائط به ثلاثة مهرجانات ويبت رينبت في غضون عام واحد.
كما كتب ديبويت في ورقة بحثية عام 2003، نُشرت في مجلة مركز الأبحاث الأميركي في مصر، أن تاريخ التقويم يعود إلى وقت ما بين منتصف القرن الأول ومنتصف القرن الثالث الميلادي، عندما حكمت الإمبراطورية الرومانية مصر.
وفي الورقة، فسر ديبويت التقويم على أنه يكشف عن أن مهرجانات “ويبت رينبت” كانت تُقام في اليوم الأول من السنة التقويمية، وفي عيد ميلاد الإمبراطور الروماني.
وكتب ماساشي فوكايا، وهو باحث مستقل، في أطروحة دكتوراه، أن احتفالات المصريين القدماء كانت تشمل عبادة الآلهة وتذكر الموتى.
وعلى سبيل المثال، أقيمت الاحتفالات بجوار أهرامات الجيزة لأن النصوص من المعابد في الجيزة وسقارة أطلقت على “ويبت رينبت” اسم مهرجان مهم، كما قال بلمونتي.
وكتب سيمون كونور، عالم الآثار في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، أنه خلال “وييت رينبت” كانت التماثيل التي تصور الآلهة “تُخرج إلى ضوء النهار من أجل تجديدها بواسطة أشعة الشمس”. وقال كونور إنه في بعض الأحيان، كانت التماثيل تُستبدل بأخرى جديدة خلال الاحتفال.
وذكر فوكايا أن ليلة رأس السنة الجديدة تضمنت أيضًا أعياداً، وفقاً لمشاهد على بعض المقابر المصرية القديمة. وشملت عادة أخرى وهي تبادل الهدايا التي تتمنى لشخص ما عاماً جديداً سعيداً.