الصومال

العموم نيوز: أصدرت وزارة العدل والشؤون القانونية فـي سلطنة عمان تحديداً لجنة العقوبات المالية قراراً نُشر في الجريدة الرسمية، إذ يتضمن إدراج نحو 15 فرداً ضمن قوائم الإرهاب جميعهم من الجنسية الصومالية، وذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، وفقاً للجريدة.

العموم نيوز: ذكرت 6 مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت يوم الثلاثاء في اتخاذ خطوات لاستئناف ما لا يقل عن 6 برامج للمساعدات الخارجية.

وطلب جيريمي لوين، القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يشغل أيضًا منصب موظف في إدارة الكفاءة الحكومية التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك، من الموظفين عبر بريد إلكتروني التراجع عن قرار إنهاء البرامج.

وأفادت 5 مصادر مطلعة على الموضوع أن البرامج التي تم طلب استئنافها تتعلق بأنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان وسوريا والصومال والأردن والعراق والإكوادور.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت يوم الاثنين أن إدارة ترامب كانت قد أنهت برامج مساعدات حيوية لأكثر من 12 دولة، بما في ذلك أفغانستان واليمن والصومال وسوريا، والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار دولار.

وفي الرسالة الداخلية التي بعث بها لوين إلى الموظفين عبر البريد الإلكتروني واطلعت عليها رويترز، اعتذر قائلاً: “نعتذر عن أي ارتباك قد تسببت فيه هذه البرامج”. وأضاف: “هناك العديد من الأطراف المعنية، ونحن بحاجة إلى بذل جهد أكبر لموازنة هذه المصالح المتضاربة. هذا خطأي وأنا أتحمل المسؤولية”.

وأشار مصدران إلى أن هذا التراجع جاء بعد ضغوط من داخل الإدارة ومن الكونغرس، بالإضافة إلى تحذير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء المساعدات سيعني “حكمًا بالإعدام” على ملايين الأشخاص.

وكانت هذه التخفيضات جزءًا من حملة أوسع لإدارة ترامب من أجل تقليص دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الهيئة المسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية الأمريكية. ومنذ بداية فترة ولاية الرئيس الجمهوري الثانية في 20 يناير، تم إلغاء مساعدات خارجية بمليارات الدولارات.

ولم تتلقَ وزارة الخارجية بعد أي تعليق بشأن هذه التطورات.

أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أمس السبت، التزام حكومته بـ”منع تحقيق الأطماع الإثيوبية” في أراضي البلاد “مهما كلف ذلك”.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الصومالي أمس أمام البرلمان الاتحادي سلّط فيه الضوء على الجانب الأمني والانتخابات، وما سمّاها “الأطماع الإثيوبية الفاشلة للاستيلاء على الأراضي الصومالية”، بحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا).

وأكد الرئيس شيخ محمود مغادرة 7000 جندي من قوات بعثة الاتحاد الإفريقي للبلاد خلال العامين الماضيين، وتسلم الجيش الوطني القواعد التي تم إخلاؤها، مضيفاً أن البعثة الجديدة للاتحاد الإفريقي ستشارك في عملية الانتخابات المقبلة.

وجدد الرئيس الصومالي حاجة البلاد لإجراء انتخابات بنظام الصوت الواحد وضرورة استكمال القوانين المتعلقة بإجراء الانتخابات، داعياً نواب البرلمان الاتحادي إلى تأجيل الإجازة البرلمانية لمدة شهر.

وأشاد الرئيس الصومالي بنظام عملية الانتخابات الجارية في أرض الصومال، وكذلك انتخابات المجالس المحلية التي جرت في ولاية بونتلاند.

وفي ختام خطابه أكد شيخ محمود “التزام الحكومة الاتحادية بالعمل على منع الأطماع الإثيوبية مهما كلف ذلك”.

وتوترت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا في يناير الماضي، بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، تتضمن الاعتراف باستقلاله مقابل السماح لها بالوصول إلى ميناء على خليج عدن.