التقط باحثون في علم البحار مشهداً نادراً لتجمع أسماك قرش، من نوعين مختلفين، يتغذون معاً، بشكل سلمي، على جثة حوت متحللة قبالة سواحل جزيرة هاواي الكبرى.
ورصدت كاميرات الغواصين ما لا يقل عن 9 قروش بيضاء المحيط، و5 قروش نمرية، تتشارك في التغذية على بقايا الجثة التي تحولت إلى لحوم ودهون فقط.
رغم تصنيف معظم أسماك القرش، خاصة تلك التي تعيش في المحيطات المفتوحة، كحيوانات مفترسة أكثر من كونها تتغذى على الجيف، إلا أن جزءاً صغيراً من نظامها الغذائي يعتمد على الجيف عندما تتاح لها الفرصة.