العموم نيوز:
المتحدة
العموم نيوز:
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، إن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى محافظة شمال غزة ما تزال تُمنع بشكل كبير.
وأوضح أوتشا في تقريره اليومي أن البعثات الهادفة إلى الوصول إلى المناطق المحاصرة في بيت لاهيا، وبيت حانون، وأجزاء من جباليا مُنعَت، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية رفضت اليوم مرة أخرى 3 مهمات إنسانية كانت تهدف إلى توصيل الغذاء والمياه إلى أجزاء من شمال غزة المحاصر.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين الذين ما زالوا في شمال غزة وتلبية احتياجاتهم الأساسية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، مؤكدا أن تلبية احتياجات المدنيين الأساسية تعني أيضا تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين الذين كانوا يحاولون توصيل الغذاء والمياه والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات الحيوية، لكن تم منع أو عرقلة تلك المهمات.
وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة يوم السبت، رغم العدوان المستمر في محيط المستشفى، حيث تمكن من توصيل 5 آلاف لتر من الوقود، إضافة إلى الطعام والأدوية، كما نقل 3 مرضى و6 من مرافقيهم إلى مستشفى الشفاء.
وأشارت إلى أن الأعمال العدائية حول مستشفى كمال عدوان والهجمات الأخيرة أدت إلى مزيد من الضرر في إمدادات الأكسجين في المستشفى ومولداته.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إن 4 مهمات أخرى كانت تخطط المنظمة للوصول إلى المستشفى تم رفضها بشكل تعسفي خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الجهود كانت تهدف لإعادة نشر فريق طبي دولي للطوارئ، والذي اضطر إلى الإخلاء من المستشفى قبل 11 يوما بسبب القتال المستمر.
العموم نيوز:
عودة مليون سوري لبلادهم.. توقعات أممية بالنصف الأول من 2025
الأمم المتحدة تتوجه إلى الدول المضيفة: “لا عودة قسرية” لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب
سوريا
قدّرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير ويونيو 2025، بعد إطاحة بشار الأسد.
وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف “نتوقع الآن رؤية حوالي مليون سوري يعودون بين يناير ويونيو من العام المقبل”.
وأضافت متوجّهة إلى الدول المضيفة “لا عودة قسرية” لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب.
وبعد إسقاط بشار الأسد، سارعت الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سوريا.
وقالت ريما جاموس إمسيس: “ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، وللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة”.
وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع نزاع دام في العام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، خصوصا تركيا التي تستضيف حوالي ثلاثة ملايين منهم.
وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها، ذلك أنّ السلطات الجديدة غير قادرة على القيام بذلك.
وبينما يعود آلاف السوريين إلى البلاد، يغادرها آخرون خصوصا أفرادا من الأقليات أو أعضاء سابقين في الحكومة المخلوعة.
وقالت ريما جاموس إمسيس: “الآن، ومع هذا التغيير في النظام، ظهرت مجموعات أخرى في وضع ضعيف خلال هذه العملية”.