العموم نيوز: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال إنه سيزيد التبادل التجاري مع الهند وباكستان.
وأضاف، في وقت متأخر السبت، “سأعمل مع الهند وباكستان لمعرفة ما إذا كان من الممكن ’بعد ألف عام’ التوصل إلى حل بشأن كشمير”.
العموم نيوز: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال إنه سيزيد التبادل التجاري مع الهند وباكستان.
وأضاف، في وقت متأخر السبت، “سأعمل مع الهند وباكستان لمعرفة ما إذا كان من الممكن ’بعد ألف عام’ التوصل إلى حل بشأن كشمير”.
العموم نيوز: أعلنت هيئة الطيران الباكستانية بأنه تم تمديد إغلاق المجال الجوي السبت بعدما أفاد الجيش بأن الهند شنّت سلسلة هجمات على قواعد جوية.
وأفاد بيان الهيئة بأن “المجال الجوي الباكستاني سيبقى مغلقا أمام جميع أشكال الرحلات حتى الأحد الساعة 12,00” ظهرا.
العموم نيوز: شنّت باكستان السبت هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت ثلاث من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة.
ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم.
وتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا.
ودعا قادة العالم بما في ذلك بلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس بينما عرضت الولايات المتحدة السبت وساطتها لدفع البلدين إلى التحاور في ظل تصاعد حدة العنف.
وأعلن الجيش الهندي السبت عن هجمات باكستانية جديدة وقعت على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال الجيش في بيان على منصة اكس “يستمر التصعيد الباكستاني السافر بضربات بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية”. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية في سريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير.
وأفاد الجيش بأنه “تم رصد عدّة مسيّرات تابعة للعدو تحلّق فوق” معسكر في أمريتسار في البنجاب، الإقليم المحاذي لكشمير، حيث “تعاملت معها وحدات دفاعاتنا الجوية ودمّرتها فورا”.
وقبل ساعات على بدء آخر عملية باكستانية، اتّهم المتحدث العسكري في البلاد أحمد شريف شودري الهند بشن هجوم “صاروخي” استهدف ثلاث قواعد جوية.
وأكد في بث حي عبر التلفزيون الرسمي منتصف الليل بأنه تم اعتراض “معظم الصواريخ” فيما لم يتعرض عتاد باكستان من الوسائل الجوية إلى أي أضرار في القواعد.
وتقع إحدى القواعد المستهدفة، وهي قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
وسمعت أصوات عدة انفجارات من العاصمة خلال الليل.
وتُستخدم القاعدة لاستقبال كبار المسؤولين الأجانب، علما بأن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير غادر البلاد منها قبل ساعات فقط.
وحذّر شودري الهند قائلا “الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا”.
وفي ظل تصاعد حدة العنف، عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لخفض التصعيد، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير السبت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن روبيو “واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية”.
وفي بيان لاحق، ذكرت بروس بأن روبيو شدد خلال اتصالين منفصلين أجراهما مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على “ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير”.
كما حضّت الصين السبت الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال.
وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية “نحضّ بقوة الهند وباكستان على حد سواء على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر”.
إقليم كشمير المتنازع عليه
أطلق شرارة القتال هجوم على الشطر الهندي لكشمير أودى بحياة 26 سائحا، معظمهم رجال من الهندوس، حمّلت نيودلهي إسلام آباد مسؤوليته.
واتّهمت الهند جماعة “عسكر طيبة”، المنظمة التي تصنّفها الأمم المتحدة على أنها إرهابية وتتخذ من باكستان مقرا، بتنفيذ الهجوم. لكن إسلام آباد نفت أي علاقة لها به ودعت إلى تحقيق مستقل.
خاض البلدان عدة حروب من أجل السيطرة على كشمير ذي الغالبية المسلمة الذي يطالب به البلدان بالكامل. وتدير كل من الدولتين جزءا منفصلا من الإقليم منذ استقلتا عن الحكم البريطاني عام 1947.
واقتصرت معظم المواجهات السابقة على منطقة كشمير التي تقسمها حدود معسكرة بشدة تعرف بـ”خط السيطرة”. إلا أن الهند استهدفت هذه المرة مدنا في عمق الأراضي الباكستانية.
واعتبرت الخارجية الباكستانية بأن “سلوك (الهند) المتهور دفع الدولتين النوويتين باتّجاه نزاع كبير”.
من جانبه، اجتمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة مع كبار المسؤولين الأمنيين بمن فيهم مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع ورؤساء القوات المسلحة، بحسب ما أفاد مكتبه.
وسقط معظم القتلى، وبينهم أطفال، في باكستان عندما بدأت الضربات الجوية الهندية الأربعاء.
حرب بالمسيّرات
وشهدت الأيام الماضية سلسلة من الردود المتبادلة في أعقاب هجمات من كل جانب.
والجمعة، قال الجيش الهندي إنه “تصدى” لسلسلة هجمات باكستانية باستخدام مسيرات وغيرها من الذخائر خلال الليل، وواجهها بـ”رد مناسب”.
ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني تنفيذ إسلام آباد مثل هذه الهجمات، وتوعد بالانتقام ردا على الضربات الهندية الأولى.
وقالت مصادر عسكرية باكستانية إن قواتها أسقطت 77 طائرة بدون طيار، فيما شاهدت فرانس برس الشظايا الناجمة عن العديد من الغارات في مدن في جميع أنحاء البلاد.
وتحدّثت ناطقة باسم الجيش الهندي الجمعة عن “300 إلى 400” مسيرة باكستانية، لكن لم يكن من الممكن التحقق من الأمر بشكل مستقل.
من جانبها، اتهمت باكستان نيودلهي بفبركة هذه الهجمات بالمسيرات وقال جيشها في وقت مبكر السبت إن القوات الهندية قصفت أراضيها في أمريتسار من دون تقديم أدلة على ذلك.
وتعرّض المدنيون لإطلاق النار من الجانبين إذ تبادلت إسلام أباد ونيودلهي الاتهامات بتنفيذ قصف مدفعي غير مبرر وبالصواريخ والمسيرات.
وقال مسؤولون إن القصف على طول “خط السيطرة” أسفر الجمعة عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين على الجانب الباكستاني.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، قال مسؤول في الشرطة إن امرأة واحدة قُتلت وأصيب رجلان بجروح جراء قصف عنيف.
اضطرابات
كثّفت مجموعات مسلحة عملياتها في كشمير منذ العام 2019 عندما ألغت حكومة مودي القومية الهندية السيادة الذاتية المحدودة التي كان يتمتع بها الإقليم لتخضعه لسلطة نيودلهي المباشرة.
وأحدث النزاع اضطرابات كبيرة في حركة الطيران الدولية إذ اضطرت شركات طيران لإلغاء رحلات أو اللجوء إلى مسارات أطول تجنّبا للتحليق فوق الحدود الهندية-الباكستانية.
وأعلنت هيئة الطيران الباكستانية تمديد إغلاق المجال الجوي السبت “أمام جميع أشكال الرحلات حتى الأحد الساعة 12,00” ظهرا.
وأغلقت الهند 24 مطارا بينما أُغلقت أيضا المدارس القريبة من الحدود في الجانبين، ما أثر على ملايين الأطفال.
العموم نيوز: أعلن الجيش الباكستاني السبت أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.
وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي “الهند بعدوانها السافر، شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت”، محذرا نيودلهي “الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا”. وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
العموم نيوز: أعلن الجيش الباكستاني فجر الأربعاء أنّ 26 مدنيا قُتلوا في ضربات شنّها الجيش الهندي على مواقع في باكستان وأسفرت أيضا عن سقوط 46 جريحا.
وقال المتحدّث باسم الجيش الليفتنانت جنرال أحمد شودري إنّه في عداد القتلى “فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات” قُتلت في مسجد في بهاولبور بإقليم البنجاب الباكستاني.
كما أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أنه اسقط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية.
وقال شودري إن الجيش الباكستاني أسقط 5 طائرات مطاردة ومسيّرة للرد على الطرف الآخر والدفاع عن النفس”.
وأوضح أن الطائرات هي “ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو”.
العموم نيوز: قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف تحدث إلى نظيره الباكستاني إسحق دار الأحد وعرض عليه مساعدة روسيا في حل الخلافات بين باكستان والهند بشأن كشمير.
وأضافت الوزارة في بيان أن الحديث بين لافروف ودار “أولى اهتماما خاصا للتصاعد الملحوظ في التوتر بين نيودلهي وإسلام اباد”.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية على تيليجرام “جرى التأكيد على استعداد روسيا للعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للوضع الناجم عن العمل الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في منطقة باهالجام بوادي كشمير، في حال وجود رغبة متبادلة من جانب إسلام اباد ونيودلهي”.
جاءت محادثة لافروف مع دار بعد يومين من حديثه مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار ودعوته أيضا إلى تسوية الخلافات بين البلدين الجارين.
وقتل من يُشتبه بأنهم متشددون 26 شخصا على الأقل في هجوم الثاني والعشرين من أبريل نيسان على وجهة سياحية جبلية بمنطقة باهالجام بوادي كشمير.
وتتنازع الهند وباكستان على السيادة الكاملة على إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة وتسيطر كل دولة على شطر منه.
العموم نيوز: أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي “حرية التحرك” للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المصدر إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن “الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب”.
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع “بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير”.
العموم نيوز: تسلّمت القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية، مساء الأحد، شحنة من المستلزمات الطبية والعلاجية والمستهلكات الطبية، التي قدّمتها منظمة “فاونديشن” الباكستانية. ستُرسل هذه المساعدات إلى المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية لدعم المرضى والمصابين في قطاع غزة. وقد جرى استلام الشحنة بحضور مندوب المدير العام للخدمات الطبية الملكية، قائد طب الميدان، العميد الطبيب أحمد الصبيحات، ومندوب السفير الباكستاني في عمان، القنصل دانيال أنور.
ويُقدّر وزن التبرع بنحو 40 طناً من المستلزمات الطبية والعلاجية المتنوعة، ويهدف إلى تعزيز جهود الأردن الإنسانية والإغاثية والطبية في قطاع غزة، خصوصاً في المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة هناك.
وفي تعليق له، قال العميد الطبيب أحمد الصبيحات: “تأتي هذه المبادرة كترجمة للشراكة المتميزة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة. نحن اليوم نستلم شحنة كبيرة من المواد الطبية والإغاثية، التي ستُرسل إلى المستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة للتخفيف من معاناة المصابين هناك، خاصة في ظل النقص الحاد في هذه المواد. وسنواصل في الخدمات الطبية الملكية جهودنا الإنسانية لتأمين وتقديم الدعم الصحي للأهل في القطاع”.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنظمة “خدمت” الإغاثية الإنسانية الباكستانية، الدكتور وضاح الكيلاني، أن “منظمة ‘فاونديشن’ تشرفها المساهمة في جهود المملكة الأردنية في تقديم الدعم الضروري لسكان قطاع غزة في هذه الأوقات الصعبة”. وأوضح أن الدعم الذي تقدمه المنظمة لا يقتصر على المساعدات المادية والعينية فحسب، بل يعكس إيماناً راسخاً بأن لكل حياة قيمة، وأن العمل الإنساني يمثل الأمل للمحتاجين.
العموم نيوز: دعت باكستان السبت إلى إجراء تحقيق “محايد” في مقتل سياح معظمهم هنود في إقليم كشمير، والذي ألقت نيودلهي بالمسؤولية فيه على إسلام اباد، مؤكدة استعدادها للتعاون وتفضيلها السلام.
وحددت الهند هوية اثنين من المسلحين الثلاثة المشتبه بهم قائلة إنهما باكستانيان، لكن إسلام أباد نفت أي دور لها في الهجوم الذي وقع الثلاثاء وأسفر عن مقتل 25 سائحا هنديا وسائحا نيباليا.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي إن بلاده مستعدة تماما للتعاون مع أي محققين محايدين لضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن بلاده لا تزال ملتزمة بالسلام والاستقرار وبالمعايير الدولية، لكنها لن تتنازل عن سيادتها.
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين “حتى أقاصي الأرض”، وقال إن من خططوا ونفذوا الهجوم “سيفوق عقابهم ما يتصورونه”.
واتخذت الهند وباكستان بعد الهجوم مجموعة من الإجراءات ضد بعضهما ببعض، إذ أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.
وتبادل الجانبان إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي، ويطالب البلدان بالإقليم ويسيطر كل منهما على جزء منه فقط.
العموم نيوز: أعلن الجيش الهندي، السبت، عن تبادل إطلاق نار مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، الذي يعد الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، وذلك في أعقاب الحوادث التي وقعت في اليوم السابق.
وقال الجيش الهندي في بيانه إن القوات الباكستانية فتحت النار “بشكل غير مبرر” باستخدام أسلحة خفيفة من مواقع متعددة على طول خط السيطرة في كشمير، وذلك في ليلة الجمعة-السبت. وأضاف الجيش أن القوات الهندية ردت على الهجوم “بشكل مناسب” باستخدام أسلحة خفيفة، مشيراً إلى أن الاشتباك لم يسفر عن أي إصابات.
وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان وحليفتان للولايات المتحدة، منذ الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في كشمير الهندية. وتتّهم نيودلهي باكستان بأنها على صلة بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا في منطقة باهالغام.
وقد دخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في سلسلة من الإجراءات العقابية والانتقامية. ففي يوم الجمعة، دمّر الجيش الهندي منزلين باستخدام المتفجرات، يقال إنهما يعودان لعائلات منفذي الهجوم. وفي المقابل، أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع قرارًا يرفض الاتهامات الهندية “التي لا أساس لها”، محذرًا من أن باكستان “مستعدة للدفاع عن نفسها”.
منذ تقسيم الهند في عام 1947 واستقلال البلدين، دخلت الهند وباكستان في ثلاث حروب بسبب النزاع المستمر على كشمير.