العموم نيوز: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت، إن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة المحتجز التايلاندي ناتابونج بينتا، الذي كان محتجزا في غزة منذ هجوم (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
Tag:
تايلاند
العموم نيوز: داعبت سائحة إسبانية فيلاً ضخماً بمحمية طبيعية تايلاندية لكن هذه المغامرة انتهت بمأساة عندما قام الفيل بنطح السائحة على غير المعتاد فأرداها قتيلة، فيما لم يعرف المدربون والمشرفون ما هو الشيء الذي أغضب الفيل ودفعه لمهاجمة السائحة الإسبانية، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها جريدة “Metro” البريطانية، فقد توفيت السائحة الإسبانية بلانكا أوجانجورين جارسيا (22 عاماً) بعد أن نطحها الفيل بنابه أثناء لعبها معه في تايلاند.
ووقعت الحادثة في المحمية الطبيعية التي تحمل اسم (Koh Yao Elephant Care & House)، وهي واحدة من الوجهات المشهورة بالنسبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، وخاصة الأوروبيين منهم.
ويعتقد الخبراء أن الفيل ربما هاجمها بعد أن أصبح متوتراً بسبب الضغوط الناجمة عن التفاعل مع السياح خارج نظامه البيئي، بحسب ما أوردت الصحيفة.
ويُعد اللعب مع الفيلة في الماء من الأنشطة السياحية الشائعة في تايلاند، حيث يقوم السياح بالسباحة بجانب الفيل وبمداعبته.
وكانت جارسيا في برنامج تبادل جامعي في تايوان كجزء من السنة الخامسة من درجة القانون والعلاقات الدولية في جامعة نافارا، ومقرها مدينة بامبلونا الإسبانية.
وقالت صحيفة “إل نورتي دي كاستيلا” المحلية إن جارسيا تنحدر من عائلة عسكرية. وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أخرى أن صديقها كان جندياً وشهد هجوم الفيل الذي أدى إلى وفاتها.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية حدوث المأساة وقالت: “يمكننا تأكيد الوفاة المأساوية لسائحة إسبانية في حادث. القنصلية الإسبانية في بانكوك على اتصال بأقارب الضحية وتقدم كل المساعدة القنصلية اللازمة، كما هو معتاد في مثل هذه الظروف”.
ووقع الحادث في محمية “كو ياو ياي” الطبيعية وهي جزيرة تايلاندية في بحر أندامان في منتصف الطريق بين بوكيت وكرابي، وتشتهر بشواطئها الرملية وأشجار المانجروف ومزارع المطاط وقرى الصيد.
وفي يوليو من العام الماضي توفي سائح إسباني بعد أن هاجمه فيل كان يلتقط له صورة خلال عطلة سفاري في جنوب إفريقيا مع خطيبته، حيث وقعت هذه المأساة في حديقة بيلانسبرج الوطنية على بعد حوالي 125 ميلاً شمال غربي جوهانسبرغ عندما داس الفيل على الضحية الرجل فور خروجه من سيارته لالتقاط صور لمجموعة من الأفيال.
وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن الرجل المتوفى وخطيبته وامرأتين أخريين كانوا يقودون سيارتهم عبر المحمية عندما توقفوا بعد أن رصدوا ثلاثة أفيال وشبلين. ولم يصب ركاب السيارة الآخرون بأذى.
العموم نيوز: أحيت دول آسيوية، الخميس، ذكرى أكثر من 226 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي، بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 أشخاص، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة إضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.
العموم نيوز: تسببت الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الموسمية في مقتل أكثر من 30 شخصًا وتشريد عشرات الآلاف في ماليزيا وجنوب تايلاند، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الأربعاء. وقد أعدّت السلطات في كلا البلدين ملاجئ وخطط إجلاء تحسبًا لهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إن خمسة أيام من الأمطار الغزيرة التي هطلت على الساحل الشرقي للبلاد الأسبوع الماضي كانت تعادل كمية الأمطار التي تساقطت على مدى الأشهر الستة الماضية. وقد تسببت هذه الأمطار في حدوث فوضى في ولاية كيلانتان شمال شرق البلاد وولاية تيرينجانو المجاورة. وأضاف أن الفيضانات غمرت مساحات شاسعة من حقول الأرز، ما أسفر عن خسائر بملايين الدولارات للمزارعين. كما ألحقت الأمطار أضرارًا بالغة بالبنية التحتية من طرق ومنازل ومرافق عامة في كيلانتان وغيرها من المناطق.
وفي حديثه للبرلمان يوم الثلاثاء، قال أنور إبراهيم إن تكلفة إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الفيضانات تُقدّر بمليار رينجت (ما يعادل 224 مليون دولار). وأضاف أن الحكومة ستدرس إمكانية تعويض المتضررين الذين فقدوا ممتلكاتهم.
ووفقًا لبيانات المركز الوطني لقيادة الكوارث في ماليزيا، فقد أُجبر نحو 85 ألف شخص على النزوح من منازلهم في سبع ولايات، حيث ظلوا في مدارس وقاعات مجتمعية ومراكز إغاثة.
أما في تايلاند، فقد كانت حصيلة الضحايا أكبر، حيث لقي 25 شخصًا على الأقل حتفهم في الفيضانات التي اجتاحت الجزء الجنوبي من البلاد خلال الأسبوع الماضي. كما تضررت أكثر من 300 ألف أسرة، ما دفع العديد من المدارس و98 مرفقًا صحيًا إلى الإغلاق. ووفقًا لوزارة الصحة التايلاندية، تم إجلاء أكثر من 34 ألف شخص، الذين تم نقلهم إلى 491 مركز إيواء حكومي يومي الاثنين والثلاثاء.
العموم نيوز: قتل 12 شخصاً جراء أسوأ سيول منذ عقود في جنوب تايلاند وشمال ماليزيا على الأقل السبت، حيث تمّ إجلاء عشرات الآلاف بسبب ارتفاع منسوب المياه في الأيام الثلاثة الماضية.
وفي جنوب تايلاند أثرت السيول على ما يقرب من 534 ألف أسرة، وارتفع عدد القتلى إلى تسعة الجمعة، وتسببت في نزوح الآلاف إلى 200 مأوى مؤقت أقيمت في المناطق المتضررة، وفقاً لإدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها.
أما في ماليزيا فقد ذكر المركز الوطني لإدارة الكوارث أن السيول أثرت على ما يقرب من 139 ألف شخص في تسع ولايات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منذ الجمعة.
واجتاحت ستة أعاصير الفلبين المجاورة في شهر واحد فقط على مدار تشرين الثاني/ نوفمبر، مما تسبب في دمار واسع النطاق.