العموم نيوز: قال المسؤول في الكرملين فلاديمير ميدينسكي السبت، إن الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع استلام جثث جنود وتبادل أسرى حرب لفترة غير محددة.
Tag:
تبادل الأسرى
العموم نيوز: أعلنت روسيا وأوكرانيا إفراج كل منهما عن 390 أسيرا، الجمعة، وقالتا إنهما ستفرجان عن المزيد منهم خلال الأيام المقبلة، فيما يتوقع أن يكون أكبر تبادل للأسرى في الحرب حتى الآن.
ويهدف الاتفاق إلى مبادلة ألف أسير من كل جانب وهي الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي تمخضت الأسبوع الماضي عن أول محادثات مباشرة بين الطرفين المتحاربين منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكنهما لم يتوصلا لاتفاق على وقف إطلاق النار.
وقال الجانبان إنهما أطلقا سراح 270 جنديا و120 مدنيا حتى الآن، ومن المقرر إطلاق سراح المزيد يومي السبت والأحد.
ووصل الأوكرانيون المفرج عنهم إلى مستشفى في منطقة تشيرنيهيف في حافلات وكان معظمهم حليقي الرؤوس ويرفعون العلم الأوكراني.
أما الروس المفرج عنهم، فقالت وزارة الدفاع الروسية إنهم وصلوا إلى روسيا البيضاء حيث تلقوا المساعدة النفسية والطبية.
العموم نيوز: قال مصدران لرويترز، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات سرية مع حركة حماس في محاولة لتأمين إطلاق سراح الأميركيين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض الأربعاء، ردا على سؤال عن المحادثات إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون المحتجزين آدم بوهلر لديه تفويض بالتفاوض مباشرة مع حماس.
وقال المصدران إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون المحتجزين آدم بوهلر أجرى محادثات مباشرة مع حماس في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية. ولم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس في المحادثات.
ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة التي شنت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول 2023. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت حماس على قائمة المنظمات الإرهابية في عام 1997، بحسب رويترز.
وفي دورها السابق في المساعدة على تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في حرب غزة، كانت الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل والوسطاء القطريين والمصريين من دون أي اتصالات مباشرة معروفة بين واشنطن وحماس.
وكان موقع أكسيوس أول من نشر تقريرا عن مناقشات الدوحة.
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين “فيما يتعلق بالمفاوضات التي تشيرون إليها، هناك، في المقام الأول، المبعوث الخاص الذي يشارك في تلك المفاوضات ولديه تفويض”.
وأضافت أنه تم استشارة إسرائيل في الأمر، لكنها لم توضح ما إذا كان ذلك حدث قبل أم بعد المحادثات التي وصفتها بأنها جزء من “جهود حسنة النوايا يبذلها الرئيس دونالد ترامب لفعل ما هو صحيح للشعب الأميركي”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأربعاء، “عبرت إسرائيل للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حماس”. ولم يضف البيان المزيد من التفاصيل، لكن إسرائيل التي تعتبر، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، حماس منظمة (..) ترفض التفاوض مباشرة مع المجموعة.
ولم ترد حماس على طلب التعليق.
“أرواح أميركيين على المحك”
قال المصدران إن المحادثات ركزت على إطلاق سراح أميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، لكنها شملت أيضا مناقشات حول اتفاق أوسع نطاقا لإطلاق سراح جميع المتبقين وكيفية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وسُئلت ليفيت عن احتمال أن تتضمن المحادثات مع حماس أيضا اقتراح ترامب المثير للجدل بتولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة. واقترح ترامب الشهر الماضي تحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى منتجع على غرار الريفييرا بعد إعادة توطين سكانها في مكان آخر، وهي فكرة رفضها العالم العربي واستنكرتها جماعات حقوق الإنسان باعتبارها تطهيرا عرقيا.
وقالت ليفيت “هذه محادثات ومناقشات تجري. لن أتناولها بالتفصيل… هناك أميركيون أرواحهم على المحك”.
وقال أحد المصدرين إن الجهود تشمل محاولة إطلاق سراح إيدان ألكسندر، من ولاية نيوجيرزي، الذي يُعتقد أنه آخر أميركي على قيد الحياة محتجز لدى حماس. وظهر ألكسندر في مقطع مصور نشرته حماس في تشرين الثاني 2024.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 4 محتجزين أميركيين آخرين.
وقال جوناثان بانيكوف، وهو نائب سابق لمسؤول شؤون الشرق الأوسط في المخابرات الوطنية الأميركية، إن النهج الدبلوماسي غير التقليدي للرئيس دونالد ترامب يحمل مخاطر وفرصا.
ويضيف بانيكوف الذي يعمل الآن في مركز المجلس الأطلسي البحثي “من ناحية، قد يسهل التعامل المباشر مع حماس إطلاق سراح الأميركيين ويساعد في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد… ومن ناحية أخرى، هناك سبب يجعل الولايات المتحدة لا تتفاوض عادة مع الجماعات، لأن علمها بقيام واشنطن بهذا يحفزها (هذه الجماعات) على تكرار هذا السلوك في المستقبل”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الاثنين، إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعتزم العودة إلى المنطقة في الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أو المضي قدما نحو المرحلة الثانية.
وتوقف القتال في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني، وأطلقت حماس سراح 33 محتجز إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل الإفراج عن 2000 فلسطيني. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف 59 محتجز متبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.
العموم نيوز: جرى فجر الخميس، استقبال جماهيري في وسط رام الله بالضفة الغربية لدفعة أولى من الأسرى الفلسطينيين المحررين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقد سلمت حركة حماس جثث 4 إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، الذي نقلها إلى الجانب الإسرائيلي عبر معبر كرم أبو سالم.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، شملت الدفعة السابعة من الصفقة تحرير 642 أسيرًا، منهم 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية. تم توزيع الأسرى على النحو التالي: 43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة الغربية والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم قبل السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، و46 أسيرة وأسيرًا من الأطفال.
وفي وقت متزامن، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن وجود اتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعدة أسابيع.
وقد تمت عملية تسليم جثث الإسرائيليين الأربعة في خان يونس جنوب قطاع غزة بعيدًا عن وسائل الإعلام، حيث أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تسلم توابيت تحتوي على جثث الأسرى الأربعة في معبر كرم أبو سالم، مع بدء فرق الطب الشرعي الإسرائيلية فحص الجثث للتعرف على هوياتهم.
فيما يخص الاستقبال الفلسطيني، جرت مراسم استقبال جماهيري لدفعة أولى من 37 أسيرًا محررًا في مدينة رام الله، بينما وصل 5 أسرى محررين إلى القدس. وتم نقل الأسرى المحررين من سجن عوفر إلى رام الله عبر حافلة تابعة للصليب الأحمر، وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسلم الأسير المصاب كاظم زواهرة، الذي كان في غيبوبة منذ أشهر، ونقله إلى مستشفى الحسين في بيت جالا. بينما وصل الأسيران المحرران خالد الحلبي وحمزة الكالوتي إلى منزليهما في مدينة القدس وسط حصار من قوات الاحتلال.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قامت بقمع أي مراسم استقبال للأسرى في محيط سجن عوفر، حيث اقتحمت بلدة بيتونيا المجاورة. كما عززت قوات الاحتلال انتشارها العسكري في محيط سجن المسكوبية في القدس المحتلة. وأضافت المصادر أن الاحتلال منع العائلات من إقامة احتفالات لاستقبال الأسرى، وأجبرها على التعهد بعدم تنظيم أي مراسم احتفالية.
فيما يتعلق بالدفعة السابعة من تحرير الأسرى، أوضح مكتب إعلام الأسرى أن 620 أسيرًا سيُفرجون عنهم، بينهم 151 أسيرًا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، إضافة إلى 43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و11 أسيرًا من قطاع غزة تم اعتقالهم قبل السابع من أكتوبر 2023.
إعلام إسرائيلي: حماس ستسلم مصر 4 جثامين مقابل إطلاق سراح الأسرى المؤجلين
by editor
written by editor
العموم نيوز: تتواصل التطورات في قطاع غزة، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية يوم الثلاثاء بأن حركة حماس ستسلم مصر 4 جثامين لمحتجزين على دفعتين، مقابل إطلاق سراح الأسرى المؤجلين، أيضا على دفعتين. واعتبر مصدر إسرائيلي أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى تفاهم على تمديد المرحلة الأولى بعد انتهائها بدفعة واحدة من تبادل الأسرى.
من جانبها، شددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على ضرورة تنفيذ اتفاق غزة لتحرير المحتجزين، وقالت إن الاتحاد لا يريد أن يرى حركة حماس تحكم في غزة، ولكن الفلسطينيين بحاجة إلى الخدمات.
أعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها مستعدة لاستئناف القتال “في أي لحظة” في قطاع غزة، بينما اتهمتها حماس بتعريض الهدنة للخطر بسبب تأجيل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتألف اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وقطرية ومصرية من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى، التي تمتد على ستة أسابيع، تشمل وقف العمليات القتالية والإفراج عن 33 محتجزًا في قطاع غزة، معظمهم منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
تمت الإفراج عن الدفعة الأخيرة للمرحلة الأولى من المحتجزين الأحياء من قبل حماس السبت، إلا أن إسرائيل لم تفرج عن 600 معتقل فلسطيني كان من المفترض إطلاق سراحهم في اليوم ذاته، بسبب ما وصفتها “بالمراسم المهينة” التي رافقت إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في 1 مارس، بعد أن دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، في حين لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق. ومن المتوقع أن يتوجه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل يوم الأربعاء لبحث تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي سياق آخر، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن مضاعفة شحناته من المساعدات الغذائية إلى غزة بسبب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقال مارتن فريك، رئيس مكتب البرنامج، إن المكتب تمكن من تجنب المجاعة في القطاع بعد أن سلم أكثر من 30 ألف طن من المواد الغذائية منذ بدء سريان وقف النار.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة انطلاق العام الدراسي الجديد، على الرغم من التحديات الجسيمة والدمار الهائل الذي خلفته الحرب على المنشآت التعليمية. ورحب الطلاب بهذه الخطوة بعد انقطاعهم عن التعليم لمدة موسمين متتاليين.
الاحتلال يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين لإشعار آخر
by editor
written by editor
العموم نيوز: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أجلت الإفراج، عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، إلى إشعار آخر.
وكان من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال عن الدفعة السابعة من المعتقلين السبت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة السابعة، 402 أسير، منهم 50 معتقلا من المحكومين بالمؤبد، و60 من الأحكام العالية، و47 من الأسرى المعاد اعتقالهم في صفقة “شاليط”، و445 من أسرى قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان مئات الفلسطينيين وذوو الأسرى، احتشدوا منذ ساعات صباح أمس، في ظل الأجواء شديدة البرودة، أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال الأسرى.
العموم نيوز: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة الأحد أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل حتى تنهي حماس “المراسم المهينة” التي تقيمها أثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: “تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الذي كان مخططا له السبت حتى يتم ضمان إطلاق سراح المحتجزين التالين، دون مراسم مهينة”.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، الليلة الماضية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أجلت الإفراح، عن الدفعة السابعة من المعتقلين، إلى إشعار آخر.
وكانت مراسلة المملكة قد ذكرت ليلة السبت/ الأحد، أن مؤسسات رسمية في رام الله، تلقت تأكيدات من الصليب الأحمر بقرب الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بعد ساعات من تأخر إسرائيل في إطلاق سراحهم.
وأخرت إسرائيل، السبت، الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إثر إطلاق سراح 6 محتجزين في غزة، وهو ما اعتبرته حركة حماس “خرقًا فاضحًا” لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الدفعة السابعة، 602 أسير، منهم 50 معتقلا من المحكومين بالمؤبد، و60 من الأحكام العالية، و47 من الأسرى المعاد اعتقالهم في صفقة “شاليط”، و445 من أسرى قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
العموم نيوز: سلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، محتجزين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت حركة حماس إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكر، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد.
حيث أن أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين تفرج عنهم حماس اليوم محتجز قبل حرب 7 تشرين الأول 2023 وهو من أصول إثيوبية وكان محتجزا لمدة عشر سنوات لدى كتائب القسام.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن 602 أسير، بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، و 60 من الأحكام العالية، و 47 من أسرى صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم، و 445 من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 تشرين الأول 2023، وإبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية، مقابل الإفراج عن المحتجزين الستة.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، التي تنتهي في الأول من آذار، على أن تطلق حركة حماس سراح 33 محتجزا، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في سجونها.
وأكدت حركة حماس أنها مستعدة للإفراج “دفعة واحدة”، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة.
العموم نيوز: من المقرر أن تُفرج حركة حماس، السبت، عن 6 محتجزين إسرائيليين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني بعد 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.
وذكرت حماس في بيان نشرته الجمعة، أن المحتجزين الإسرائيليين الستة هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكر، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، سلمت الفصائل الفلسطينية 19 محتجزا في غزة مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن 602 أسير، بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وإبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية، مقابل الإفراج عن المحتجزين الستة.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، التي تنتهي في الأول من آذار، على أن تطلق حماس سراح 33 محتجزا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في سجونها.
وأكدت حركة حماس الأربعاء أنها مستعدة للإفراج “دفعة واحدة”، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة.
العموم نيوز: قال المسعف الفلسطيني طارق ربيع صافي، الذي أُطلق سراحه من سجن إسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إنه لم يكن يحصل على طعام كافٍ وتعرض لسوء المعاملة خلال ما يقرب من سنة في الأسر.
وأُفرج عن صافي، وهو أب لطفلين ويبلغ من العمر 39 عاما، مع 368 سجينا فلسطينيا آخرين يوم السبت، بعد أن أطلقت حماس سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين من غزة.
واشتكى الفلسطينيون من المعاملة القاسية على أيدي سجّانيهم.
وقال صافي، الذي بدا نحيلا، “تم اعتقالي من مدينة حمد (قرب خان يونس جنوب غزة) في تاريخ 3/3 ضمن المعتقلين اللي اعتقلوهم من مدينة حمد. تم احتجازي من مقبل الجيش الإسرائيلي في مردوانات غلاف غزة الي هو (سجن) سدي تيمان، مكثت فيها أربعة شهور من التعذيب والتنكيل، وتعرضنا كمان أيضا للتعذيب من قبل الكلاب الضالة، كلاب الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف “لا طعام، لا شراب زي الخلق، ولا علاج. يعني كُسرت يدي ولم يعالجوني ولم يعرضوني على الطبيب. واستُشهد معي الشاب مصعب هنيه رحمه الله في نفس الغرفة. وكان هذا الشاب يعني صنديد ولكن قلة الطعام وقلة الشراب وكثرة التعذيب، استُشهد أمام أعيننا”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، الذي يوثق الاعتقالات الإسرائيلية للفلسطينيين، إن إسرائيل تنفذ “جرائم منهجية وهجمات انتقامية” ضد السجناء، وأحدثها في سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة.
وقال عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن الجمعية وثّقت شهادات مروعة، بما في ذلك الضرب المبرح وتقييد السجناء لأيام وأسابيع دون طعام أو ماء.
وقالت منظمة العفو الدولية العام الماضي إن مقابلات أجرتها مع 27 معتقلا أُفرج عنهم احتوت على روايات تتسق مع بعضها بعضا عن التعرض للتعذيب في مناسبة واحدة على الأقل في أثناء اعتقالهم.
Newer Posts