ترندي
العموم نيوز- استشهد 16 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال خيام النازحين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
واستشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على منطقة الحكر جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهدت طفلة (9 أعوام) قرب مجمع الصحابة وسط مدينة غزة، متأثرة بجروحها في استهداف إسرائيلي أمس لمجموعة من المواطنين.
(بترا)
العموم نيوز- يعقد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جلسة في محافظة جرش وهي العاشرة التي يعقدها في المحافظات.
وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، قد أعلن سابقا انعقاد مجلس الوزراء مرة كل شهر في إحدى المحافظات لوضع الرؤية التنموية لكل محافظة، إلى جانب الزيارات الميدانية التفقدية الدورية.
يذكر أن مجلس الوزراء عقد جلسته الشهرية التاسعة الشهر الماضي في محافظة البلقاء.
(بترا )
الأردن المستقر ملاذ آمن لكل شعوب الأرض: أميركا تنصح رعاياها في سورية بالمغادرة إلى الأردن
العموم نيوز- كتب المحرر السياسي
يعتبر الأردن واحداً من البلدان المستقرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يواجه الأوضاع السياسية والاقتصادية المتقلبة في الجوار. ومنذ سنوات عديدة، أصبحت المملكة الأردنية الهاشمية ملاذاً آمناً لمختلف الشعوب التي تبحث عن الاستقرار والسلام. تبرز أسباب استقرار الأردن من خلال سياستها الخارجية المتوازنة، ومعالجتها للقضايا الإقليمية بطريقة تنتهج الحوار والتفاهم.
العوامل الاجتماعية والثقافية تلعب أيضاً دوراً مهماً في جعل الأردن وجهة مفضلة للعديد من اللاجئين والمغتربين. يتمتع المجتمع الأردني بتنوع ثقافي كبير، ما يسهّل تفاعل القادمين الجدد مع السكان المحليين. هذا التنوع يعزز التفاهم والتسامح بين الشعوب المختلفة ويساهم في بناء روابط قوية تسمح للوافدين بالاندماج بسلاسة في المجتمع الأردني.
من الناحية السياسية، تعد المملكة الأردنية نموذجاً للاستقرار مقارنة بالدول المجاورة. تمكنت الحكومة الأردنية من بناء نظام سياسي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يضمن حقوق المواطنين ويحافظ على الأمن الداخلي. كما أن للأردن تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية الجيدة مع الدول الكبرى، مما يعكس التزامه بالاستقرار الإقليمي ويعزز من مكانته كملاذ آمن.
بجانب هذه العوامل، يعتبر الجانب الاقتصادي جزءًا من الصورة الكاملة. إذ أن الحكومة الأردنية تسعى باستمرار إلى تحسين الظروف الاقتصادية من خلال برامج التنمية المستدامة. هذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على جودة الحياة ويجذب المزيد من اللاجئين والمغتربين الذين يبحثون عن بيئة آمنة ومستقرة للعيش والعمل.
في ضوء الظروف المتزايدة عدم الاستقرار في سورية، أصدرت الحكومة الأمريكية توصيات هامة لرعاياها الموجودين في البلاد. تمثل هذه التوصيات استجابة مباشرة للأوضاع الراهنة، حيث تحث الحكومة الأمريكية مواطنيها على المغادرة الفورية إلى الأردن، بسبب البيئة الأمنية المتدهورة داخل سورية. هذه الخطوة تعتبر تعبيراً عن القلق من المخاطر الأمنية المتزايدة، التي تشمل النزاعات المسلحة، وظهور الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية.
تتركز الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة لتقديم هذه النصائح ضمن إطار الرغبة في ضمان سلامة وأمن رعاياها. التطورات الأخيرة في الوطن العربي، ونوعية الأحداث الدموية، تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية. يُعتبر الأردن وجهة آمنة، حيث يتمتع بموقع استراتيجي وثقافة ضيافة مشهورة، كما أن الحكومة الأردنية تعمل على ضمان الأمان والاستقرار لكل من يقيم على أراضيها. استجابةً لهذه الأوضاع،ذا نفّذت السلطات الأردنية تدابير أمنية لتعزيز الأمن، مما يعزز الثقة لدى المجتمع الدولي.
إن هذا الإجراء يدعم فكرة أن الدول الكبرى ترى في الأردن ملاذاً آمناً، ويشير إلى القدرة الكبيرة التي تتمتع بها المملكة في استقبال اللاجئين والمهاجرين. تعتبر هذه التوصيات مقياسًا لمستوى الثقة الذي يتمتع به الأردن في اعتقاد المجتمع الدولي، حيث يُنظر إليه كداعم للاستقرار في المنطقة. في الختام، تبقى النصائح الأمريكية بمثابة دعوة للتفكير والتصرف الحكيم من قبل المواطنين المتواجدين في بيئة غير آمنة.
على مدى السنوات الأخيرة، استقبل الأردن عدداً كبيراً من اللاجئين من مختلف الدول، خصوصاً من سوريا، نتيجة النزاع المستمر هناك. تعتبر تجارب هؤلاء اللاجئين فريدة من نوعها، حيث واجه الكثير منهم تحديات ملحّة في التأقلم مع الحياة الجديدة. في البداية، كان الأمن الشخصي وسيلة البقاء الأساسية، ولكن مع مرور الوقت، أدت جهود الحكومة الأردنية والمجتمع المحلي إلى تسهيل إدماج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأردني.
تظل تجارب اللاجئين في الأردن رمزًا للصمود والتكيف في وجه التحديات. إن التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني يعكس قدرة البلاد على توفير ملاذ آمن وإعادة بناء الأمل في قلوب الكثيرين الذين فروا من الصراع. هذه الأمور تُظهر أهمية التضامن والتعاطف، ليس فقط على مستوى الأفراد ولكن أيضًا على مستوى المجتمعات.
باختصار، يتضح أن دور الأردن في تعزيز الأمان والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي لا يمكن الاستهانة به. إن سياساته المتوازنة والمبادرات الدؤوبة تعكس التزامه الثابت بتوفير بيئة يعيش فيها الجميع بسلام. يشكل هذا الجهد إضافة متميزة للمشهد السياسي في الشرق الأوسط، ويعزز من مركزه كحلقة وصل مهمة في عالم مليء بالتحديات.
رئيس الوزراء الكندي يعلن تخصيص 4ر28 مليون دولار لدعم الأردن
الملك يؤكد دعم الأردن لأمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها
الملك يؤكد أهمية دور كندا كشريك مهم للأردن في استقرار المنطقة
العموم نيوز – بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في أوتاوا، اليوم الاثنين، سبل تطوير الشراكة بين الأردن وكندا، وأبرز المستجدات في المنطقة.
وأكد جلالته في بداية اللقاء، وهو الأول مع كارني منذ توليه رئاسة الحكومة الكندية، عمق علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، لافتا إلى تطلع المملكة لاستمرار العمل المشترك للبناء على هذه العلاقات.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية الدعم الذي تقدمه كندا للتنمية في الأردن، مؤكدا الحرص على توسيع التعاون في مجالات متعددة كالتجارة، والتعليم، والرعاية الصحية.
وتناول اللقاء فرص تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الاستثمار بما يخدم اقتصاد البلدين.
وبين جلالته أهمية دور كندا كشريك مهم للأردن في نشر السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنا دعمها للجهود الإنسانية في غزة.
وأكد جلالة الملك ورئيس الوزراء الكندي ضرورة بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية دون توقف إلى المدنيين في مختلف مناطق القطاع، الذي يشهد وضعا مأساويا.
ودعا جلالته إلى وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وسائر المناطق في الإقليم، مشددا على أن احترام سيادة الدول متطلب أساسي لتهيئة أفق سياسي يمهد الطريق للسلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأشار جلالته إلى دعم الأردن لأمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، بما يضمن سيادتها وسلامة مواطنيها.
بدوره، رحب رئيس الوزراء الكندي بجلالة الملك، مشيدا بعمق العلاقات بين البلدين، ومثمنا جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعلن كارني خلال اللقاء عن تخصيص كندا لـ 4ر28 مليون دولار لدعم الأردن في قطاعات التنمية والتعليم والصحة ولإيجاد فرص العمل، بالإضافة إلى قطاعي الدفاع والأمن بما يعزز القدرة على مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
وخلال اللقاء، أكد جلالته ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفيرة الأردن لدى كندا صباح الرافعي، ومسؤولون كنديون.
وكان الصفدي قد أجرى في أوتاوا مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند.
“الخارجية النيابية” تبحث مع وفد برلماني بريطاني سبل تعزيز التعاون الثنائي
العموم نيوز- بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلال لقائها اليوم الاثنين في دار مجلس النواب، وفدا برلمانيا بريطانيا، سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمملكة المتحدة في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدت رئيسة اللجنة النائب دينا البشير، وأعضاء اللجنة النواب، الدكتور إبراهيم الطراونة، ومحمد الجراح، وراكين أبو هنّية، ومي الزيادنة، عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، التي أرست دعائمها قيادتا البلدين الصديقان، مشيرين إلى أهمية البناء على هذه الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة.
واستعرضت اللجنة الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم مساعي السلام، خاصة في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، والتشديد على أن حل الدولتين يُعد السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأشارت اللجنة إلى الجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدمها الأردن لأشقائه في قطاع غزة، إلى جانب مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يقودها جلالة الملك، والتي أسهمت في تمكين الشباب والمرأة وتعزيز دورهم في الحياة العامة.
كما لفتت إلى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأردن نتيجة الأزمات الإقليمية واستقباله المتواصل لموجات اللاجئين، مشددة على ضرورة استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قبل المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لضمان استمرار تقديم خدماتها الإنسانية.
وثمّنت اللجنة الدعم البريطاني المتواصل للأردن، لا سيما في مجالات التنمية، مؤكدة أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق المشترك، خصوصًا على المستوى البرلماني، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب الوفد البرلماني البريطاني عن تقديره الكبير للدور الإقليمي الفاعل الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الاستقرار والسلام، مشيدًا بجهود الإصلاح والتحديث التي تشهدها المملكة.
أكد الوفد عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، وأثنى على الجهود الإنسانية الكبيرة التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين وتقديم الدعم لهم، إلى جانب دوره البنّاء في الدفع نحو تحقيق السلام في المنطقة.
العموم نيوز: جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الاثنين، الدعوة إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لإنهاء المجاعة فيه.
وقالت الوكالة، عبر منصة إكس: “نتلقى رسائل يائسة عن المجاعة من غزة، بما في ذلك من زملائنا”.
وأفادت بـ”ارتفاع أسعار المواد الغذائية أربعين ضعفا”، في إشارة إلى تداعيات الحصار المتواصل.
وتابعت: “في هذه الأثناء، على مشارف غزة، تحتفظ الأونروا بكمية كافية من الغذاء المخزّن في مستودعاتها لتغطية احتياجات جميع سكانها لأكثر من 3 أشهر”.
وتابعت الوكالة الأممية: “ارفعوا الحصار، وأدخلوا المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع”.
العموم نيوز: كشف التقرير السنوي لنظام المدفوعات الوطني الصادر عن البنك المركزي الأردني، عن ارتفاع في خدمة الدين العام بنسبة 14.4% خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، حيث بلغت قيمة الخدمة نحو 4.8 مليار دينار، مقابل 4.2 مليار دينار في العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن الزيادة تعود بشكل رئيس إلى ارتفاع مدفوعات الفوائد على إصدارات الدين العام، التي بلغت 1.1 مليار دينار العام الماضي، مقارنة بـ 997 مليون دينار في 2023، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 19.4%.
كما بلغت قيمة إصدارات أوراق الدين العام، بما في ذلك السندات، والصكوك، وأذونات الخزينة، نحو 5.5 مليار دينار في 2024، مقابل 5.2 مليار دينار في العام الذي سبقه، بزيادة نسبتها 6%، في خطوة تهدف إلى تلبية الاحتياجات التمويلية للحكومة.
وأكد التقرير أن هذه الإصدارات تتم من خلال نظام إدارة الدين العام وعمليات السوق المفتوح (DEPO/X)، التابع للبنك المركزي، والذي يُعد نظامًا متكاملًا لتسجيل وتسوية الأوراق المالية الحكومية.
ويهدف النظام إلى رفع كفاءة التداول والتسوية لتلك الأوراق، إذ يتكامل مع نظام التسويات الإجمالية الفوري، ما يسمح للبنوك بتنفيذ عمليات بيع وشراء الأوراق الحكومية بشكل مرن وآمن، ويعزز من كفاءة إدارة الدين العام.
العموم نيوز: استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين، بحسب لائحة أسعار النقابة العامة لأصحاب محالّ تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، مقارنة مع تسعيرة الأحد.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 لغايات البيع من محال الصاغة 68 دينارا، مقابل 65.80 دينارا لجهة الشراء.
وبحسب النشرة اليومية التي أصدرتها النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و18 و14 لغايات البيع من محلات الصاغة عند 78 و60.40 و45.90 دينارا على التوالي.