العموم نيوز:
يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، العاصمة السورية دمشق.
وبحسب بيان للوزارة، يلتقي الصفدي خلال الزيارة القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وعددا من المسؤولين السوريين.
العموم نيوز:
يزور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، العاصمة السورية دمشق.
وبحسب بيان للوزارة، يلتقي الصفدي خلال الزيارة القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وعددا من المسؤولين السوريين.
العموم نيوز: قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب محادثات في دمشق الأحد، مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إنه لا مكان للمسلحين الأكراد في مستقبل سوريا، مطالبا وحدات حماية الشعب الكردية بتفكيك قواتها.
وتعد تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يرفعون راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وفيدان أول وزير خارجية يزور دمشق منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أسبوعين، وجاءت زيارته الأحد، وسط أعمال قتالية في شمال شرق سوريا بين مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ووحدات حماية الشعب، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
وقال فيدان متحدثا في مؤتمر صحفي مع الشرع إنه بحث مع الإدارة الجديدة وجود وحدات حماية الشعب، معبرا عن اعتقاده بأن دمشق ستتخذ خطوات لضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف الوزير التركي “يجب أن تصل وحدات حماية الشعب في الفترة المقبلة إلى مرحلة لا تشكل فيها تهديدا للوحدة الوطنية السورية”، مضيفا أنه يجب تفكيك القوة الكردية.
ولعبت قوات سوريا الديمقراطية دورا رئيسيا في هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة من 2014 إلى 2017 بدعم جوي أميركي، ولا تزال تحرس مقاتلين من التنظيم في معسكرات الاعتقال.
وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن التنظيم سيحاول إعادة بناء قدراته في هذه الفترة.
وقال فيدان إن المجتمع الدولي “يغض الطرف” عن “عدم شرعية” تصرفات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في سوريا، لكنه أضاف أنه يعتقد بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيتخذ نهجا مختلفا.
وأضاف أن الإدارة السورية الجديدة أبلغته خلال محادثاتهما بأنها قادرة على إدارة المعسكرات التي يُحتجز فيها سجناء من تنظيم “داعش” إذا لزم الأمر.
وفي مقابلة مع رويترز الخميس، أقر قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بوجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في سوريا لأول مرة، قائلا إنهم ساعدوا في قتال تنظيم “داعش” وسيغادرون إذا تسنى الاتفاق على وقف إطلاق نار كامل مع تركيا. ونفى أي روابط تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.
وتراجع وضع قوات سوريا الديمقراطية منذ سقوط الأسد، في ظل التقدم الذي حققته أنقرة والجماعات المدعومة منها وما يشكله ذلك من تهديد لمساعيها في الحفاظ على المكاسب السياسية التي حققتها خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية فضلا عن العلاقات الودية بين حكام سوريا الجدد وأنقرة.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي إن أنقرة تعتقد بأن القيادة السورية الجديدة، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، ستطرد وحدات حماية الشعب من جميع الأراضي التي تحتلها في الشمال الشرقي.
وشنّت أنقرة، إلى جانب حلفائها السوريين، هجمات عدة عبر الحدود على القوات الكردية في شمال سوريا وتسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي السورية على امتداد الحدود، بينما طالبت مرارا واشنطن، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعم المقاتلين الأكراد.
ودعمت أنقرة المعارضة السورية على مدار سنوات، ورحبت بنهاية حكم عائلة الأسد الذي دام خمسة عقود بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما.
كما تستضيف تركيا ملايين المهاجرين السوريين الذين تأمل أن يبدأوا في العودة إلى ديارهم بعد سقوط الأسد، وتعهدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي إن جميع العقوبات الدولية المفروضة على الأسد يجب رفعها في أقرب وقت ممكن لمساعدة سوريا على البدء في إعادة البناء، وعرض مساعدة أنقرة في أمور مثل تطوير البنية التحتية.
وقال الشرع في المؤتمر الصحفي، إن إدارته ستعلن عن الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش في غضون أيام.
العموم نيوز: غادر الوفد الأميركي الدبلوماسي الذي زار دمشق لأول مرة منذ سنوات، بانطباع متفائل بشأن التطورات التي شهدتها البلاد منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وفي حين وصفت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف، لقائها مع قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا بالجيد، عبر أحد الدبلوماسيين المرافقين لها عن صدمته.
مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، روجر دي كارستينز، عبر عن تفاجؤه بعدد السجون السرية التي ظهرت في سوريا منذ رحيل الأسد. وقال كارستينز للصحافيين إنه كان مندهشاً من العدد الكبير لمرافق الاحتجاز التي لا تزال تحت سيطرة النظام، مشيراً إلى أن “العدد يفوق توقعاتنا بكثير، كنا نعتقد أن هناك حوالي 10 أو 20 سجناً، لكن يبدو أن هناك نحو 40 سجناً وربما أكثر”.
وأضاف أن الإدارة الأميركية ستواصل العمل مع الحلفاء والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والحكومة السورية المؤقتة للبحث عن الصحافي المفقود أوستن تايس، الذي اختطف عام 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا. وأوضح أن هناك مواقع معينة تحتاج إلى التفتيش في الأيام والأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع “السلطات المؤقتة”، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام، التي تعهدت بالمساعدة في تحديد موقع تايس بالإضافة إلى العثور على مواطنين أميركيين آخرين مسجونين.
وكان الرئيس بايدن ومسؤولون آخرون قد أعربوا سابقاً عن أملهم في أن يكون تايس، الذي كان يبلغ 31 عاماً عندما اختفى، على قيد الحياة، رغم عدم وجود أي دليل ملموس على ذلك منذ ظهور مقطع فيديو له في الأسابيع الأولى بعد اختطافه.
يُذكر أنه منذ 8 ديسمبر الجاري، وبعد سيطرة الفصائل المسلحة على دمشق وسقوط نظام الأسد، تكشفت العديد من الانتهاكات في السجون. وقد أكدت عدة شهادات لمعتقلين سابقين تم الإفراج عنهم من قبل الفصائل، حجم الانتهاكات التي تعرضوا لها أثناء فترة احتجازهم في سجون النظام.
العموم نيوز: عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الجمعة في دمشق “لقاءً إيجابياً” مع وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته رداً على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن اللقاء “نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابياً، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله”.
العموم نيوز: كشفت معلومات من مصادر تركية نقلها الإعلام الأجنبي عن تقديم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تفاصيل لـ “إسرائيل” عن “مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ في مقابل السماح له بالفرار من سوريا ما ساعد الجيش الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية”.
وزعم التقرير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى “إسرائيل” لضمان مروره الآمن خارج البلاد.
ويُزعم أن الاسد، الذي أطاحت به فصائل مسلحة في وقت سابق من هذا الشهر، قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.
في المقابل، وافق جيش الدفاع الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة “هيئة تحرير الشام” المسلحة السيطرة على دمشق.
بعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت “إسرائيل” حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية.
تم تقديم الادعاءات المذهلة حول الفعل الجبان الأخير للأسد اليوم من قبل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في عمود لصحيفة حريت التركية أن “مصدرًا موثوقًا به” قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع “إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد يوم من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ طلب اللجوء في موسكو.
في منشور مطول تم نشره عبر قناة تيليغرام الرئاسية السورية، قال الأسد إنه كان يعالج “طوفانًا من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة”.
قال “لم يكن خروجي من سوريا مخططا له ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض، بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 كانون الأول 2024. لم أفكر في أي لحظة بالاستقالة أو اللجوء، ولم يقدم لي أي فرد أو جهة مثل هذا الاقتراح. كان المسار الوحيد هو الاستمرار في القتال ضد الهجمة الإرهابية”.
في مشاهد صادمة لدوي الانفجارات وتصاعد عصف النيران، أغارت “إسرائيل” على مواقع كثيرة في سوريا وتمكنت بدقة عالية من استهداف معدات وأسلحة ثقيلة للجيش السوري، كان آخرها وعلى مدى أكثر من 8 ساعات قصف لمدينة طرطوس على الساحل السوري.
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت “إسرائيل” أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت “إسرائيل” أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل “المنطقة المنزوعة السلاح” التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.
العموم نيوز: في تطور لافت بعد سقوط بشار الأسد، أقلعت أول طائرة من مطار دمشق الدولي في 18 ديسمبر/كانون الأول، متجهة إلى مدينة حلب شمال سوريا. وكانت الطائرة من طراز “إيرباص” وتحمل على متنها 32 شخصاً، بينهم صحافيون، وفقاً لمصادر صحفية. جاء ذلك بعد سيطرة الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، على المدينة يوم 08 ديسمبر/كانون الأول، مما دفع الجيش السوري وقوات الأمن إلى الهروب من المطار.
كما أشار وزير النقل السوري، بهاء الدين شرم، إلى أن المطار قد يصبح قادراً على استقبال الرحلات الجوية بشكل طبيعي في غضون أسبوع، بعد أن تم طلب عودة العاملين في المطار إلى العمل.
وقبل ساعات قليلة من سقوط العاصمة، استقل بشار الأسد طائرة من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا. وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لحكم الأسد، مطار دمشق مع سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة.
ولم تقلع أي طائرة من هذا المطار منذ ذلك الحين.
والاثنين، رسم موظفو المطار على طائرات تابعة لشركة “أجنحة الشام” الخاصة، علم استقلال سوريا عام 1946 الذي كان رمز الحراك الشعبي في العام 2011 ضد بشار الأسد والذي تبنته السلطات الجديدة.
كذلك، حل هذا العلم مكان العلم الذي كان سائداً في حقبة الأسد في قاعات المطار.
العموم نيوز: أعلن الدفاع المدني السوري أنه انتشل رفات 21 جثة مجهولة الهوية يوم الاثنين من موقع في ريف دمشق الشرقي. وأوضح في بيان صادر يوم الثلاثاء أن عملية الانتشال تمت بعد بلاغ بوجود رفات منقولة غير مدفونة في موقع طريق مطار دمشق الدولي في ريف دمشق الشرقي.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن شهود عيان أفادوا بأن الرفات لم تكن موجودة في المكان سابقاً، وأنهم شاهدوا سيارة محملة بالرفات تم وضعها في الموقع وغادرته في 9 كانون الأول الحالي.
وأكد الدفاع المدني أنه عمل على توثيق الرفات وفقًا للبروتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات، وأن الفرق المختصة تتابع الإجراءات اللازمة لحفظها بما يساعد في إمكانية التعرف عليها لاحقاً.
العموم نيوز: صرح المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا، جان فرنسوا، يوم الثلاثاء، بأن فرنسا تستعد لدعم السوريين خلال الفترة الانتقالية. وأشار وفد دبلوماسي فرنسي خلال زيارته إلى دمشق إلى أنه جاء لإجراء اتصالات مع السلطات الإدارية الجديدة في سوريا.
كما تم رفع العلم الفرنسي فوق السفارة الفرنسية في دمشق، التي كانت قد أغلقت منذ عام 2012.
العموم نيوز: أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلتهم نظام بشار الأسد.
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى، في مقابلة هاتفية مع رويترز، من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمالي العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف “مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا” لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا”.
وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
ولم تتمكن رويترز من تأكيد مزاعم مصطفى.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في كانون الثاني بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحفيين الأسبوع الماضي، إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل “الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله”.
وصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنّته المعارضة فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى رويترز بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان “مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية”.
وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى “تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار”.
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أٌجبروا على حفر القبور و “في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب”.
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.
أكّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة أنّ بلاده ستعيد فتح سفارتها في دمشق السبت بعد إغلاق طويل منذ عام 2012.
وقال فيدان في مقابلة مباشرة مع قناة (إن تي في) التركية الخاصة إنّ طاقم السفارة ورئيس البعثة الذي عيّن الخميس “غادروا اليوم” (الجمعة) إلى دمشق، والسفارة “ستعاود عملها غدا” السبت.