سيبقى الأردن بقيادته وشعبه موئلًا لكلّ مواطنيه أيان كانت منابتهم وأصولهم، وسيظل عنوانًا ساطعًا لدولة القانون والمواطنة، ونموذجًا فائقًا في دعم كافّة الشرائح والفئات، وفي مقدمتهم؛ ذوي الإعاقات الخاصة.
رئيس مجلس الادارة محمد الطورة
تجربة الاحتفال بالعيد خارج الوطن وبعيدًا عن الأهل والأحبَّة
ما يفرح القلب أنَّ العادات والتَّقاليد في الأردنِّ ومعظم الدُّول العربيَّة والإسلاميَّة، في المناسبات والأعياد لم تتأثَّر مع المتغيِّرات والإيقاع المتسارع للحياة الَّتي أحدثتها شبكات التَّواصل الاجتماعيِّ والتِّكنولوجيا الحديثة، حيث أنَّ الطَّعم الحقيقيَّ لفرحة العيد تكمن في العادات والتَّقاليد الَّتي مازلنا متمسِّكين بها حتَّى الآن وهذا ما يدعوا إلى ضرورة ربط الأجيال الجديدة بموروثات الأجداد، والمحافظة على هويَّتها من زحمة التَّطبيقات الَّتي تملأ الفضاء الإلكترونيَّ وهو ما يتطلَّب ضرورةً حثَّ الأجيال الجديدة على التَّقرُّب أكثر فأكثر من. كبار السِّنِّ الَّذين لا يبخلون على الشَّباب بتجاربهم وخبراتهم في الحياة، خصوصًا أنَّ مجالسهم تمارس دورًا تعليميًّا للجيل الأحدث من حيث تعلَّم استقبال الضُّيوف والاستماع لأحاديثهم والاستفادة من خبراتهم، إذ لا شك أنَّ الأعياد تعتبر من أهمِّ المناسبات الَّتي تتميَّز بطقوس وطابع خاصّ في الدُّول العربيَّة والإسلاميَّة، فهناك لحظات سعيدة يجب على الجميع أن يغتنموها في أيَّام الأعياد المباركة مثل عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر السَّعيد، استنادًا لقول الرَّسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: (للصَّائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربِّه ) ، . في أيَّامنا الحاليَّة هناك تغيُّرات كثيرة باتت تجتاح العادات والطُّقوس الاجتماعيَّة القديمة، لكنَّها لم تنهيها بشكل كامل، حيث لايزال المجتمع العربيُّ والإسلاميُّ متمسِّكًا بعاداته وتقاليده، على الرَّغم من ثورة الهواتف الذَّكيَّة في السَّنوات الأخيرة الَّتي سرقت شيئًا من معاني العيد، وأصبحت تساهم في تعزيز فرديَّة المجتمع، الَّتي لا يجب أن تشكِّل بأيِّ شكل من الأشكال بديلاً عن اللَّحظة الحقيقيَّة والتَّواصل الإنسانيِّ المباشر بشكل عامّ، خاصَّة في الأعياد وباقي المناسبات الهامَّة الَّتي تكون فرصة لتجديد الودِّ بين أفراد المجتمع، نظرًا لتعلِّق النَّاس الكامل بوسائل التَّواصل الاجتماعيِّ الَّذي يبني جسورًا وهميَّةً وافتراضيَّةً بينهم، ويهدم الجسور الحقيقيَّة الَّتي تربط أفراد المجتمع ببعضهم ببعض.
كتب محمد الطّورة
نحن جميعنا مطالبون بتوفير إعلام ملتزم بالمعايير المهنيّة وهذا ما نسعى إليه في موقع ( العموم نيوز ) لخدمة الوطن والمواطن بإذن الله
لا شك أن هناك تشابه إلى حد كبير بين العمل في مجال المراسم والإعلام في بعض التفاصيل ويأتي في مقدمتها مراعاة الدقة والإلتزام في المواعيد والتوقيت،.فمن المتعارف عليه ومن وحي خبرتي وتجربتي الطويلة في العمل في السفارات وجدت أن العمل في مجال البروتوكول ( المراسم ) يتطلب مراعاة لدقة الوقت ومجموعة أخرى من القواعد الرئيسية المنظمة للعمل الدبلوماسي، التي يتم من خلالها تحديد السلوك السليم من حيث مراسم زيارات كبار المسؤولين وإداراة الحفلات، ومراسم خاصة لكبار الشخصيات والمسؤولين، بالإضافة إلى مراسم الجلوس والإعلام والضيافة ومراسم الزي واللباس وغيرها، وفي نفس الوقت وجدت من خلال الإطلاع ومتابعة الإعلام والصحافة أن هناك قواسم مشتركة ما بين قواعد عمل المراسم والإعلام، التي يجب مراعاتها بكل دقة من قبل كل الراغبين في ممارسة العمل الإعلامي ويأتي في مقدمتها مراعاة مدونة قواعد السلوك المهني الإعلامي التي من شأنها أن تغطي المنطقة الضبابية ما بين القوانين واللوائح التي تحكم العمل في هذا المجال والتي يعود فيها القرار لضمير الصحفي أو الإعلامي، كون العمل بما فيها من مبادئ وسلوك ينبع في العادة من الداخل ومن الإلتزام الأدبي وأمانة مسؤولية الكلمة.
إن مدونة قواعد السلوك المهني ما هي إلا مجموعة المعايير والقيم المرتبطة بالعمل الإعلامي والتي يجب أن يلتزم بها الإعلاميون والإعلاميات من حيث الدقة في مواعيد نشر الأخبار والموضوعية عند عملية استقاء الأنباء ونشرها وتفسيرها وتحليلها والتعليق عليها، وفى طرح الآراء المختلفة بكل حيادية، وفي القيام بالوظائف الإعلامية المختلفة على هذا الأساس، وهنا لا بد من التأكيد على إن تركيز الاهتمام على المصلحة العامّة سيكون له الآولويه لدينا في موقع العموم نيوز بحيث نتمكن من المساهمة مع وسائل الإعلام الآخرى في تقديم خدمة للوطن والمواطن على حد سواء.
والله ولي التوفيق،،،
المنجز الأردني في عهد المملكة الرابعة..مسار البناء على خطى الإبداع ..و”العموم نيوز” تلبي نداء الوفاء .
العموم نيوز:
العموم نيوز:
كتب رئيس مجلس الإدارة:
العموم نيوز:
في العموم نيوز نحاول أن نصع الفرق.
تم أطلاق موقع العموم نيوز الذي نقلنا فيه مجموعة من أخبار العالم، بكل شفافية وحيادية سعياً منا أن نصبح مصدراً موثوقاً للمعلومة والخبر لدى العديد من وكالات الأخبارالعالمية،محاولين في نفس الوقت أن ساهم في نشر القضايا الإنسانية والحقوقية، التي تدعم قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
نهدف في العموم نيوز إلى نقل الخبر للمتابعين بكل شفافية وحيادية من خلال كادر متميز وعلى قدرٍ عالٍ من المهنية والاحترافية، إداريين ومحررين ومراسلين، كي نضمن الحصول على الصورة المتوازنة للخبر ونقدّمه لكم بقالبٍ احترافي بعيد عن العناوين البرّاقة وتزييف الحقائق.
كما أننا في العموم نيوز نحرص دائماً على التواصل معكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونستقبل أراءكم وملاحظاتكم ومشاركاتكم من خلال الضغط على “تواصل معنا” في الصفحة الرئيسية للموقع، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
نؤمن في العموم نيوز أن الأختلاف في الرأي مسألة طبيعية معتادة لدى كل بني البشر،وهو أمر صحي، لكن الأمر الأهم هو أنه عندما نختلف يجب أن نبتعد في تبايناتنا ونقاشاتنا عن المفردات التي لا تندرج في إطار الاحترام المتبادل وأن يكون ذلك ضمن مفهوم الحوار ومنظومة الرأي والرأي الآخر، وهو أمر أصبح بالغ الأهمية مع تعاظم دور وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وانتشارها وبالتالي اتساع مساحة الحرية وطرح الآراء، وكلها أمور تفرض علينا الارتقاء بالخطاب، خاصة حين يتعلق الأمر بالمصالح الوطنية العليا للدول وشعوبها.
لقد أثبتت الدبلوماسية الأردنية بذكاء وحنكة تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قدرة كبيرة على التأثير في مواقف العديد من قيادات دول الاتحاد الأوروبي، مما أسهم في تغيير بعض هذه المواقف ومحاربة الدعاية الإسرائيلية التي نُسجت من الوهم والخيال، والتي كان لها تأثيرات سلبية على الاستقرار وعملية السلام. وفي مناورة دبلوماسية استراتيجية، نجح الأردن في إبراز موقفه الرافض لتبعية الاتحاد الأوروبي للسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل في هذه الحرب، سواء من الناحية الدبلوماسية أو العسكرية.
إن الدور الأردني تجاه غزة والأماكن المقدسة في فلسطين كان ولا يزال دورًا محوريًا وصادقًا وفاعلًا. من المعروف أن السياسة الخارجية لأي دولة تعتمد بالأساس على المصالح الوطنية، حيث لا يمكن معالجة القضايا المطروحة في المحافل الدولية أو الإقليمية إلا بناءً على هذه المصالح. وفي هذا السياق، نجد أن الدبلوماسية الأردنية كانت حاضرة وبقوة، باستخدام كافة الإمكانيات وقنوات الاتصال المتاحة، سواء دبلوماسيًا أو سياسيًا. ويظهر هذا جليًا في زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، برفقة سمو ولي العهد، للعديد من دول العالم، حيث شدد جلالته على ضرورة تنسيق المواقف العربية والإسلامية، وتوحيد الجهود، والتواصل مع المجتمع الدولي للتصدي لما يحدث من إبادة جماعية أو عمليات تهجير بحق الفلسطينيين.
إن القيادة السياسية الأردنية أظهرت براعة في تحديد الأهداف وترتيبها وفقًا لأولوياتها، واختيار الوسائل الملائمة لتحقيق هذه الأهداف بما يتناسب مع القدرات الحقيقية للأردن. كما تجلت براعة جلالة الملك في اتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الأزمات التي تفرزها المواقف المختلفة، وهو ما جعل الأردن يتبوأ مكانة ريادية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي هذا السياق، لا يمكن إلا أن نُشيد بدور معالي وزير الخارجية أيمن الصفدي، ومعه طاقم الوزارة من الدبلوماسيين، الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الوطني في خدمة المواطنين أينما كانوا. وشهدت عمليات الإجلاء في السودان ولبنان، وغيرها من الدول، تنسيقًا متميزًا مع نشامى القوات المسلحة الأردنية، الذين كانوا الدرع الحصين للوطن في تلك العمليات.