العموم نيوز: أفادت تقارير إعلامية أن السيدة أسماء الأسد قد أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على أثاث منزلها وملابسها خلال فترة حكم زوجها، بشار الأسد.
ولدت أسماء في لندن عام 1975، وهي ابنة الطبيب فواز الأخرس، وتزوجت من بشار الأسد في عام 2000، حيث اعتادت على حياة الرفاهية والترف. ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، نشرت مجلة فوغ مقالاً عن أسماء الأسد بعنوان “وردة في الصحراء”، رغم أن زوجها كان قد قتل أكثر من 5000 مدني، منهم مئات الأطفال. تم وصف أسماء بأنها “أكثر السيدات الأُول نضارة وجاذبية”، وأثارت المقالة جدلاً واسعاً، فدافعت المجلة عن المقال في البداية، لكنها حذفته لاحقاً.
في الوقت الذي كانت فيه أسماء تستمتع بحياة الرفاهية، كان الشعب السوري يعاني من القتل والتشريد، حيث فقد أكثر من 300 ألف مدني حياتهم، وتعرض 6.7 مليون شخص آخر للتشرد. وكانت أسماء تنفق أموالاً طائلة على المجوهرات الثمينة، والثريات، والستائر الفاخرة، والمقتنيات الأخرى مثل مزهرية بقيمة 2802 دولار من هارودز في لندن، وإضاءة أرماني، وحذاء كريستيان لوبوتان بقيمة 4000 دولار.
في عام 2012، تم تسريب رسائل إلكترونية تظهر شغف أسماء بالأنفاق على الأثاث الفاخر، حيث أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر، بما في ذلك مزهرية من هارودز قيمتها 2650 جنيه إسترليني. كما طلبت طاولات وشمعدانات وثريات بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني من مصمم في باريس.
وفيما يتعلق بثروتها، تشير تقديرات وزارة الخارجية الأميركية إلى أن بشار الأسد وزوجته يمتلكان ثروة صافية تبلغ حوالي ملياري دولار، موزعة على حسابات مصرفية وشركات وهمية في ملاذات ضريبية ومشاريع عقارية في أنحاء مختلفة من العالم. وقد اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة 40 مليون دولار.
أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر 49 عامًا، نشأت في لندن، وتخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينجز لندن، ثم عملت في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في جي بي مورجان. وعلى الرغم من خططها لمتابعة دراسات ماجستير إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، إلا أنها تزوجت من بشار الأسد عام 2000، في وقت أصبح فيه زوجها رئيسًا لسوريا بعد وفاة والده.
في عام 2018، تم تشخيص أسماء بسرطان الثدي، لكنها أعلنت في 2019 أنها شفيت منه. وفي مايو 2024، تم الإعلان عن إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، مما منعها من المشاركة في الأنشطة العامة.37855