العموم نيوز: أعلن الجيش الكوري الجنوبي الخميس أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا واحدا على الأقلّ غير محدّد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إنّ كوريا الشمالية “أطلقت صاروخا بالستيا محدّدا باتجاه بحر الشرق” المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
العموم نيوز: أعلن الجيش الكوري الجنوبي الخميس أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا واحدا على الأقلّ غير محدّد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إنّ كوريا الشمالية “أطلقت صاروخا بالستيا محدّدا باتجاه بحر الشرق” المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
العموم نيوز: أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت الاثنين “عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة” بالتزامن مع بدء واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة “درع الحرية”.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية “رصد عسكريونا قرابة الساعة 13:15 (4:50 ت غ) عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من محافظة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب” وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.
العموم نيوز: قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، متعهدا بتسريع قدرات بيونغيانغ النووية والصاروخية.
وكان هذا أول صاروخ تطلقه كوريا الشمالية منذ الخامس من تشرين الثاني، والذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية، إذ تعهد بالتعاون معها واليابان للرد على التهديدات العسكرية المتزايدة من بيونغيانغ.
وأجري الاختبار قبل أقل من أسبوعين من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه، وكان ترامب قد عقد قمما غير مسبوقة مع كيم خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية.
وأُطلق الصاروخ من ضواحي بيونغيانغ وحلق لمسافة 1500 كيلومتر تقريبا بسرعة تفوق سرعة الصوت 12 مرة، ووصل إلى ارتفاع قارب 100 كيلومتر قبل أن يهبط إلى “الذروة الثانية” البالغة 42.5 كيلومترا ويقوم بالمناورة للهبوط الدقيق على موقع قبالة الساحل الشرقي.
العموم نيوز: أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي الاثنين، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية وسط فترة من الاضطرابات السياسية تشهدها سول.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق فيما قال خفر السواحل الياباني أيضا إن مقذوفا يعتقد أنه صاروخ أطلقته كوريا الشمالية سقط.
وفي وقت سابق من الاثنين، التقى بلينكن مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج موك، وأكد على التزام واشنطن الدفاعي “الراسخ” تجاه البلاد.
وورد في بيان رسمي أنه دعا إلى التواصل الدبلوماسي والأمني الوثيق لردع الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية.
ويتولى تشوي منصب الرئيس المعزول يون سوك يول الذي فاجأ البلاد بإعلانه الأحكام العرفية في 3 كانون الأول/ ديسمبر، مما أدى إلى منعه من أداء مهام عمله في 14 كانون الأول/ ديسمبر.
وكان الإطلاق الذي جرى الاثنين هو الأول الذي تنفذه بيونج يانج منذ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر عندما أطلقت ما لا يقل عن 7 صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.وندد بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي شو تاي-يول بإطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شو “ندين إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية صاروخا اليوم، في انتهاك جديد للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي”، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
العموم نيوز: أعلن رئيس بلدية خاركوف إيغور تيريخوف، صباح الأربعاء، أن “هجوما صاروخيا ضخما” ضرب مدينة خاركوف في شمال شرق أوكرانيا.
فقد كتب تيريخوف على تليغرام: “تتعرض خاركوف لهجوم صاروخي ضخم. سُمعت سلسلة من الانفجارات في المدينة، ولا تزال هناك صواريخ باليستية تتجه نحو المدينة”.
وأحصى الحاكم الإقليمي سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا، بينما أفاد سلاح الجو الأوكراني عن إطلاق صواريخ كروز من طراز “كاليبر” من البحر الأسود لم تتضح وجهتها.
في موازاة ذلك شنّت روسيا هجوما كبيرا استهدف قطاع الطاقة في أوكرانيا حيث عمدت السلطات الى فرض قيود على الاستهلاك، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.
وأوضح الوزير عبر تلغرام “يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة”.
أتى ذلك في ما قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن القوات الروسية سيطرت على بلدتين واحدة في منطقة خاركيف والأخرى في منطقة دونيتسك في أوكرانيا.
وتركز موسكو معظم جهودها في محاولة السيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك.
وتحقق القوات الروسية تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، المركز اللوجستي وموقع منجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف جنوبا.
فقد تحركت القوات الروسية عبر شرق أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين بأسرع معدل منذ أن شنت روسيا غزوها الكامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وقالت القوات الأوكرانية، الجمعة، إن قواتها انسحبت من المنطقة المحيطة بقريتين، واحدة بالقرب من بوكروفسك والأخرى بالقرب من كوراخوف، لتجنب محاصرتها من قبل القوات الروسية المتقدمة.
وتتقدم قوات موسكو في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف السيطرة مجددا على مدينة كوبيانسك التي استولت عليها خلال العام الأول من الحرب، قبل أن تستعيدها القوات الأوكرانية.
العموم نيوز: سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح الجمعة، وذلك بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا تجاه الأراضي الأوكرانية.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق “تلغرام” بأنها رصدت صاروخاً باليستياً قادماً من الشمال. وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، في حين أعلن رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عن إصابة شخصين على الأقل نتيجة هذه الانفجارات التي وقعت في اليوم التالي لجلسة الأسئلة والأجوبة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رفض أي هدنة.
كما أبلغت السلطات الأوكرانية عن هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين، بالإضافة إلى وقوع هجمات في بلدات وقرى أخرى.
وفي الوقت نفسه، تواصل القوات الروسية تقدمها في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا، حيث تسعى لاستعادة مدينة كوبيانسك التي كانت قد سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.
العموم نيوز: تتمتع أغنية “أوريشنيك” التي ألفها الذكاء الاصطناعي بشعبية كبيرة بين المستخدمين الروس على شبكة الإنترنت.
وتم تأليف الأغنية من قبل الذكاء الاصطناعي عن طريق تطبيق الكلمات الحديثة عن صاروخ “أوريشنيك” الباليستي الروسي على التسجيل الأرشيفي لأغنية “أيل الشتاء ” ليوري إنتين وإيفغيني كريلاتوف والتي أدتها المغنية عايدة فيديشيفا نهاية ستينيات القرن الماضي.
تبدأ الأغنية على النحو التالي: “في يوم رمادي ممطر في الخريف، تم إطلاق صاروخ واندفع “البندق” (أريشنيك باللغة الروسية) فوق البلاد مثل سهم أطلقه زيوس”. وتنتهي الأغنية بالكلمات التالية: “لقد طار وفرّقت أجنحته القوية الغيوم، وبدا كما لو أن السماء فوقه أصبحت ذهبية”.
وبالطبع لا يرقى هذا النص إلى مستوى الشاعر يوري إنتين، لكنه ذو صلة بموضوع اليوم.
يذكر أن صاروخ “أوريشنيك” الباليستي متوسط المدى فرط الصوتي ذاع صيته بعد ضربة وجهها إلى المصنع العسكري في مدينة دنيبر الأوكرانية حيث تشاطر إلى 36 رأساً قتالياً دمرت المصنع بكامله على الرغم من أنها لم تحمل أية متفجرات.
العموم نيوز: تشهد الجبهات الروسية الأوكرانية، الخميس، يوماً آخر من المواجهات والقتال، حيث يسعى الجيش الروسي إلى بسط المزيد من السيطرة على الأراضي الأوكرانية، في وقت تواصل فيه القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب مقاومة الهجوم.
في آخر التطورات الميدانية، أصدر الجيش الأوكراني صباح الخميس إنذاراً جوياً في جميع أنحاء البلاد بعد رصد صواريخ باليستية روسية استهدفت مناطق أوكرانية عدة. وقال سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق “تليغرام” إنه “تم إعلان حالة التأهب في عموم أوكرانيا بسبب تهديد صاروخي”، مشيراً إلى أن الصواريخ الروسية استهدفت خصوصاً مناطق أوديسا وخيرسون وميكولايف.
كما أفادت كييف بوقوع “هجوم معاد ضخم” استهدف منشآت الطاقة الأوكرانية. وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية عبر “فيسبوك” أن القطاع تعرض مجدداً لعدة هجمات، ما أسفر عن “انقطاعات طارئة في التيار الكهربائي” في عدة مناطق، لا سيما في كييف وأوديسا ودنيبرو. من جانبه، أفاد حاكم منطقة لفيف الغربية بأن الجيش الروسي شن هجوماً على البنية التحتية للطاقة في المنطقة.
على الجانب الآخر، ذكرت السلطات الروسية أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت منطقة كراسنودار الروسية في الساعات الأولى من الخميس، ما أسفر عن إصابة شخص جراء حطام إحدى الطائرات المسيرة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 25 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم، وإقليم كراسنودار، وكذلك في مقاطعتي بريانسك وروستوف.
وتأتي هذه التطورات في وقت كانت روسيا قد هددت فيه أوكرانيا برد فعل عسكري بعد الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش الأوكراني ضد الأراضي الروسية باستخدام صواريخ “أتاكامس” الأميركية.
منذ بداية الحرب في فبراير 2022، كثفت روسيا من قصفها للمناطق المدنية في أوكرانيا، ولا سيما في فصل الشتاء، حيث تستهدف منشآت الطاقة بشكل رئيسي. في الوقت نفسه، تحرز القوات الروسية تقدماً ميدانياً في عدة جبهات، مستفيدة من الضعف المتزايد في صفوف الجيش الأوكراني، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
التطورات العسكرية تشير إلى أن القوات الروسية تحقق تقدماً أسرع في أوكرانيا مما كان عليه الحال طوال عام 2023. وبحسب محللين في معهد دراسة الحرب في واشنطن، تسارعت وتيرة التقدم الروسي منذ يوليو، عقب سيطرة القوات الأوكرانية على أجزاء من منطقة كورسك غرب روسيا، ما مهد الطريق للتقدم الروسي السريع.
على الصعيد السياسي، يتزايد الضغط على الحكومة الأوكرانية مع التحديات الميدانية التي تواجهها. الإدارة الأميركية، التي قدمت دعماً عسكرياً ضخماً لكييف منذ بداية الحرب، دعت أوكرانيا في وقت سابق إلى خفض الحد الأدنى لسنّ التعبئة العسكرية من 25 إلى 18 عامًا لتعويض النقص في عدد الجنود في مواجهة التقدم الروسي.
من جهته، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن الأهداف الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتمثل في السيطرة على منطقة دونباس بالكامل، بما في ذلك منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك التي تسيطر عليها كييف منذ أغسطس الماضي.
مع دخول الحرب في أوكرانيا مرحلة قد تكون الأكثر خطورة حتى الآن، يبقى مصير الأراضي المحتلة والمعركة على السيطرة عليها جزءاً محورياً من النزاع العسكري المتصاعد.
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّ كوريا الشمالية أطلقت فجر الثلاثاء صاروخاً بالستياً باتجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية بعيد أيام من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، في تطور ندّدت به كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة واليابان وردّت عليه الدول الثلاث بمناورات عسكرية مشتركة.
أعلنت كوريا الشمالية يوم الجمعة أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي أطلقته مؤخراً هو “الأقوى في العالم”، في تصريح اعتبره خبراء مجرد دعاية، بعد أن وصفوه بأنه كبير جداً، مما يجعله غير فعّال في أي موقف حرب.
وأُطلق الصاروخ الباليستي العابر للقارات يوم الخميس الماضي وحلق إلى ارتفاع أعلى ولمدة أطول من أي سلاح آخر اختبرته كوريا الشمالية. لكن خبراء أجانب قالوا إن التجربة فشلت في إثبات أن كوريا الشمالية قد تجاوزت آخر العقبات التكنولوجية التي تمكنها من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وحددت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصاروخ بأنه من طراز “هواسونغ-19″، واصفةً إياه بأنه “أقوى صاروخ استراتيجي في العالم” و”نظام سلاح مثالي”. وذكرت الوكالة الرسمية أن الزعيم كيم يونغ أون حضر عملية الإطلاق، ورأت أن ذلك تعبير عن عزم كوريا الشمالية على الرد على التهديدات الخارجية لأمنها.
ويشير لون وشكل لهب العادم الذي ظهر في صور وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية لإطلاق الصاروخ إلى أن الصاروخ يستخدم وقوداً صلباً محمّلاً مسبقاً، مما يجعل الأسلحة أكثر مرونة وأصعب اكتشافاً مقارنةً بالوقود السائل الذي يجب عادة تعبئته مسبقاً.
لكن الخبراء يقولون إن الصور تظهر أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات ومركبة إطلاقه كبيران بشكل مفرط، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرتهما على التحرك والبقاء في ظروف الحرب.
وقال لي سانجمين، وهو خبير في المعهد الكوري لتحليلات الدفاع بكوريا الجنوبية: “عندما تكبر الصواريخ، ماذا يحدث؟ تكبر المركبات أيضاً. وكلما كبرت منصات الإطلاق المتنقلة، تقل قدرتها على الحركة”.
وقدّر تشانغ يونغ كون، خبير الصواريخ في معهد الأبحاث الاستراتيجية الوطنية في سيول، أن طول صاروخ “هواسونغ-19” يبلغ على الأقل 28 متراً، بينما يبلغ طول الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المتقدمة في الولايات المتحدة وروسيا أقل من 20 متراً. وأشار إلى أن حجم الصاروخ ربما ساعد السلطات الاستخباراتية الكورية الجنوبية في كشف خطة الإطلاق مسبقاً.
وقال تشانغ: “في حالة وقوع صراع، فإن هذا الانكشاف يجعل السلاح هدفاً لهجوم استباقي من قبل الخصوم، مما يثير مسألة كبيرة تتعلق بقدرته على البقاء”.
وأشار لي إيلوو، وهو خبير في شبكة الدفاع الكورية في كوريا الجنوبية، إلى أن كوريا الشمالية ربما طورت صاروخاً أكبر لحمل رؤوس حربية أكبر وأكثر تدميراً أو رؤوس متعددة. وإذا كان هذا هو الحال، فقد تكون كوريا الشمالية قد استخدمت وقوداً سائلاً لأنه يولد قوة دفع أعلى من الوقود الصلب.
وأوضح أن بعض أنواع الوقود السائل المتقدمة يمكن تخزينها في الصواريخ لعدة أسابيع قبل الإطلاق. وأضاف لي أن كوريا الشمالية ربما وضعت رأساً حربياً وهمياً أو فارغاً على “هواسونغ-19” لجعله يحلق على ارتفاع أعلى.
وفي السنوات الأخيرة، أفادت كوريا الشمالية بحدوث تقدم مستمر في جهودها للحصول على صواريخ مزودة برؤوس نووية. ويعتقد العديد من الخبراء الأجانب أن كوريا الشمالية تمتلك على الأرجح صواريخ قادرة على شن ضربات نووية على جميع أنحاء كوريا الجنوبية، لكنها لم تصل بعد إلى امتلاك صواريخ نووية يمكنها ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وتشمل العقبات التي لم تتغلب عليها بعد، وفقاً للخبراء، ضمان قدرة الرؤوس الحربية على تحمل الحرارة والضغط الناتجين عن إعادة دخول الغلاف الجوي، وتحسين أنظمة التوجيه للصواريخ، والقدرة على استخدام رؤوس متعددة على صاروخ واحد للتغلب على الدفاعات الصاروخية.
وقال لي سانجمين: “إن الحصول على تكنولوجيا إعادة الدخول يعد حالياً الهدف الأهم في تطوير الصواريخ في كوريا الشمالية، خاصة بالنسبة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لكنهم يستمرون فقط في زيادة المدى بدلاً من ذلك. وقد يشير هذا إلى أنهم لا يزالون يفتقرون إلى الثقة في تكنولوجيا إعادة الدخول”.
وذكر تشانغ أن بيان وسائل الإعلام الحكومية يوم الجمعة حول الإطلاق يفتقر إلى التفاصيل حول الجوانب التكنولوجية لصاروخ “هواسونغ-19” وركز على الدعاية.
وقوبلت مزاعم أخرى لكوريا الشمالية حول قدراتها العسكرية بتشكيك واسع النطاق من قبل الخارج.
وفي يونيو، زعمت كوريا الشمالية أنها اختبرت صاروخاً متعدد الرؤوس في أول إطلاق معروف لهذا النوع من الأسلحة، لكن كوريا الجنوبية قالت إن السلاح انفجر بدلاً من ذلك. وفي يوليو، عندما قالت كوريا الشمالية إنها أجرت اختباراً لصاروخ باليستي تكتيكي جديد قادر على حمل “رأس حربي ضخم”، قالت كوريا الجنوبية إن هذا الادعاء كان محاولة لإخفاء فشل في الإطلاق.
ولا يزال برنامج الصواريخ في كوريا الشمالية يشكل مصدر قلق كبير للأمن الإقليمي، حيث تهدد كوريا الشمالية علناً باستخدام صواريخها النووية ضد خصومها. وفي بيان مشترك يوم الخميس، دان وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات باعتباره انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأكدوا التزامهم بتعزيز جهودهم لمنع كوريا الشمالية من تحقيق إيرادات غير مشروعة لتمويل برنامجها الصاروخي والنووي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يوم الجمعة إنها فرضت عقوبات أحادية الجانب على 11 فردا و4 منظمات كورية شمالية لما يتردد عن دورهم في شراء مكونات الصواريخ وتوليد العملة الأجنبية لتمويل برنامج الأسلحة في بيونغ يانغ. وتعتبر هذه العقوبات رمزية إلى حد كبير نظراً لأن المعاملات المالية بين الكوريتين معلقة منذ سنوات.
كما أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الجمعة أول تمرين مشترك بإطلاق نار حي باستخدام الطائرات المسيرة كجزء من الجهود الرامية لإظهار جاهزيتهما. وقد قامت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتوسيع تدريباتهما العسكرية المنتظمة للتعامل مع التهديدات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية.
ويقول المراقبون إن إطلاق الصاروخ يوم الخميس، وهو أول اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات لكوريا الشمالية منذ نحو عام، كان يهدف بشكل كبير إلى لفت انتباه الولايات المتحدة قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، والرد على الإدانة الدولية بشأن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا لدعمها في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
ويسلط ما يتردد عن إرسال كوريا الشمالية للقوات الضوء على توسع التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا. وتخشى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى أن تسعى كوريا الشمالية للحصول على تكنولوجيا روسية متقدمة وحساسة لتحسين برامجها النووية والصاروخية مقابل مشاركتها في الحرب الروسية الأوكرانية.